بحث عن كتاب
كتاب الانسان المستلب وآفاق الحرية لاريك فروم

تحميل كتاب الانسان المستلب وآفاق الحرية PDF

المؤلف : اريك فروم
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : في هذا الكتاب يتكلم الكاتب عن رؤيته للأنسان المعاصر أو الأنسان في هذا العصرفيتكلم عن هذا الأنسان بأسلوب فلسفي؛ إذ بات الإنسان فاقدًا للسيطرة على ذاته خائفًا من التغير هاربًا من الحرية فاقدًا للثقة في ذاته، إنه بالفعل إنحباس الأفق، والإصابة باليأس، إذ أصبح مالك الرأسمال يستخدم الإنسان، ويحركه كما يستخدم الآلة، وأصبح الإنسان مجرد مستهلك، وموضوع للمناورة وليس شخص معلوم. لكن ونحن نتعامل مع النص الفرومي يجب إن نستحضر كذلك أن إريك فروم يوافق في تحليله هذا تحليل كارل ماركس، لكن نجده في نقطة جوهرية في فهم الإستلاب يختلف مع ماركس في تأكيده على إغتراب الخضوع، من خلال الإنفصال، وهذا يحلنا على التصور الهجلي الذي حاول ماركس إن يعيد له شكله الصحيح. من محاور التي يطرحها الكتاب: ولونظرنا لهذا التحليل إلى أن الإنسان الحديث يعيش حالة الإغتراب والإنعزال والوحدة الناجم عن تحرير الإنسان من روابطه التقليدية، لأن هذا الفصل يجعل الإنسان معزول، ولهذا السبب نجده قلقًا فاقد للسيطرة، وهذا النوع من الإغتراب يفضي بالإنسان إلى نوع من الإغتراب وهو إغتراب الخضوع، بحيث يلتمس الفردية والأمن بخضوعه لقائد الدولة، ومن ثمت يوقع بنفسه في حبائل إغتراب جديد مصحوب بنشاط لاعقلي وإجباري وقصري، ومن ثمت يترتب على هذا الخضوع فقدان الإنسان للسيطرة، أي إن الإنسان أصبح في زمننا عاجزًا أمام هذا الهول المتدفق من التطور التكنولوجي، وإبداع دائم لآليات جديدة تكرس الإستلاب أو الإغتراب وتزكيه.
أعلان

نبذة عن كتاب الانسان المستلب وآفاق الحرية

كتاب الانسان المستلب وآفاق الحرية

في هذا الكتاب يتكلم الكاتب عن رؤيته للأنسان المعاصر أو الأنسان في هذا العصرفيتكلم عن هذا الأنسان بأسلوب فلسفي؛ إذ بات الإنسان فاقدًا للسيطرة على ذاته خائفًا من التغير هاربًا من الحرية فاقدًا للثقة في ذاته، إنه بالفعل إنحباس الأفق، والإصابة باليأس، إذ أصبح مالك الرأسمال يستخدم الإنسان، ويحركه كما يستخدم الآلة، وأصبح الإنسان مجرد مستهلك، وموضوع للمناورة وليس شخص معلوم. لكن ونحن نتعامل مع النص الفرومي يجب إن نستحضر كذلك أن إريك فروم يوافق في تحليله هذا تحليل كارل ماركس، لكن نجده في نقطة جوهرية في فهم الإستلاب يختلف مع ماركس في تأكيده على إغتراب الخضوع، من خلال الإنفصال، وهذا يحلنا على التصور الهجلي الذي حاول ماركس إن يعيد له شكله الصحيح. من محاور التي يطرحها الكتاب: ولونظرنا لهذا التحليل إلى أن الإنسان الحديث يعيش حالة الإغتراب والإنعزال والوحدة الناجم عن تحرير الإنسان من روابطه التقليدية، لأن هذا الفصل يجعل الإنسان معزول، ولهذا السبب نجده قلقًا فاقد للسيطرة، وهذا النوع من الإغتراب يفضي بالإنسان إلى نوع من الإغتراب وهو إغتراب الخضوع، بحيث يلتمس الفردية والأمن بخضوعه لقائد الدولة، ومن ثمت يوقع بنفسه في حبائل إغتراب جديد مصحوب بنشاط لاعقلي وإجباري وقصري، ومن ثمت يترتب على هذا الخضوع فقدان الإنسان للسيطرة، أي إن الإنسان أصبح في زمننا عاجزًا أمام هذا الهول المتدفق من التطور التكنولوجي، وإبداع دائم لآليات جديدة تكرس الإستلاب أو الإغتراب وتزكيه.


هذا الكتاب من تأليف اريك فروم و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل 9.59 ميجا
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة