بحث عن كتاب
كتاب ابستمولوجيا العلوم والتحليل النفسي للمعرفة لجاستون باشلار

تحميل كتاب ابستمولوجيا العلوم والتحليل النفسي للمعرفة PDF

سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : إن الأساس الذي استند إليه اختيار هذه النصوص هو أن يتحقق هدفًا مزدوجًا ومتناقضًا في آن واحد؛ من ناحية أن يسعى إلى إتاحة ولوج سهل الأبستمولوجيا تلك التي جعلت من الصعوبة بشكل خاص الصفة المميزة للعمل العلمي والفلسفي المنتج. فـ يُعتبر غاستون باشلار أستاذ فلاسفة العلم في فرنسا، و واحد من أبرز فلاسفة القرن العشرين لحرصه الشديد على إبراز الطابع الثوري للتقدم العلمي، فهو يرى أن الأخطاء تشكل عوائقًا أبستمولوجية يستوجب على العقل الجاد إزالتها، فالتقدم في العلم يتم بالصراع بين الجديد والقديم، وتطور المعرفة لا يتحقق إلا بالتطهير المتواصل لهذه الأخطاء، وتتميز فلسفة العالم باشلار بثورته على الفلسفات التقليدية التي حاولت التفكير في المعرفة العلمية بطريقة دوجماتية سعت من ورائها إلى استغلال نتائج العلم لصالحها فالفيلسوف حين يتألم في العلم غايته في ذلك تكييف مبادئ ونتائج العلوم للنسق الفلسفي الذي يؤمن به، فباشلار يرى أن فلسفة العلوم أو الابستومولوجيا لا تستطيع مسايرة العلم المعاصر إلا إذا عملت على إبراز القيم الابستمولوجية المتجددة للعلم، من النظرية العلمية وليس من الفلسفة وأن تبحث على اثر المعارف العلمية في بنية العقل القابلة للتشكيل باستمرار، ولا يتأتى هذا عن طريق القيام بتحليل نفسي للمعرفة الموضوعية.
أعلان

نبذة عن كتاب ابستمولوجيا العلوم والتحليل النفسي للمعرفة

كتاب ابستمولوجيا العلوم والتحليل النفسي للمعرفة

إن الأساس الذي استند إليه اختيار هذه النصوص هو أن يتحقق هدفًا مزدوجًا ومتناقضًا في آن واحد؛ من ناحية أن يسعى إلى إتاحة ولوج سهل الأبستمولوجيا تلك التي جعلت من الصعوبة بشكل خاص الصفة المميزة للعمل العلمي والفلسفي المنتج. فـ يُعتبر غاستون باشلار أستاذ فلاسفة العلم في فرنسا، و واحد من أبرز فلاسفة القرن العشرين لحرصه الشديد على إبراز الطابع الثوري للتقدم العلمي، فهو يرى أن الأخطاء تشكل عوائقًا أبستمولوجية يستوجب على العقل الجاد إزالتها، فالتقدم في العلم يتم بالصراع بين الجديد والقديم، وتطور المعرفة لا يتحقق إلا بالتطهير المتواصل لهذه الأخطاء، وتتميز فلسفة العالم باشلار بثورته على الفلسفات التقليدية التي حاولت التفكير في المعرفة العلمية بطريقة دوجماتية سعت من ورائها إلى استغلال نتائج العلم لصالحها فالفيلسوف حين يتألم في العلم غايته في ذلك تكييف مبادئ ونتائج العلوم للنسق الفلسفي الذي يؤمن به، فباشلار يرى أن فلسفة العلوم أو الابستومولوجيا لا تستطيع مسايرة العلم المعاصر إلا إذا عملت على إبراز القيم الابستمولوجية المتجددة للعلم، من النظرية العلمية وليس من الفلسفة وأن تبحث على اثر المعارف العلمية في بنية العقل القابلة للتشكيل باستمرار، ولا يتأتى هذا عن طريق القيام بتحليل نفسي للمعرفة الموضوعية.


هذا الكتاب من تأليف جاستون باشلار و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل 5.39 ميجا
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة