بحث عن كتاب
كتاب كيف نصوم إيمانا واحتسابا ؟ لرافت صلاح الدين

تحميل كتاب كيف نصوم إيمانا واحتسابا ؟ PDF

التصنيف : كتب منوعة
سنة النشر : 2016
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 2016م - 1443هـ كيف نصومُ رمضانَ كما ينبغي؟ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَن صامَ رمضانَ إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه)(متفق عليه)، ومعني " إيماناً " أي: (تصديقاً بوعد الله بالثواب على الصيام)، ومعنى" احتساباً " أي: (طلباً للأجر، لا لقصدٍ أخر، كرياءٍ وغيره)، ويقول صلى الله عليه وسلم أيضاً: (مَن لم يَدَع قولَ الزُور والعمل به فليس للهِ حاجةٌ في أنْ يَدَعَ طعامَهُ وشرابَه)(البخاري 1903)، إذن فالأمرُ ليس مقتصراً على صوم المَعِدَةِ عن الطعام والشراب وفقط، وإنما حقيقةُ الأمر - (حتى يقبلَ اللهُ صيامَك) - أنْ تصومَ جوارحُكَ عن مَعصِيَةِ الله، فإذا كان اللهُ تعالى قد أمرك بالصيام عن الحلال لِمُدَّةِ تَقرُبُ مِن (14) ساعة متواصلة، فإنه يجب عليك من باب أوْلَى أن تصومَ عن الحرام. فتصومُ عيناكَ عن النظر إلى الحرام، وعن احتقار نعمة الله، وعن احتقار أحدٍ من المسلمين. ويصومُ لسانك عن التلفظ بالحرام (من غِيبَةٍ ونميمَةٍ وكَذِبٍ وَسَبٍّ وغير ذلك)، وتصومُ يداكَ عن فِعل الحرام، وتصومُ قدماكَ عن المَشْي إلى الحرام، وهكذا باقي الجَوَارح حتى يقبلَكَ اللهُ تعالى. .
أعلان

نبذة عن كتاب كيف نصوم إيمانا واحتسابا ؟

كتاب كيف نصوم إيمانا واحتسابا ؟

2016م - 1443هـ كيف نصومُ رمضانَ كما ينبغي؟ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَن صامَ رمضانَ إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه)(متفق عليه)، ومعني " إيماناً " أي: (تصديقاً بوعد الله بالثواب على الصيام)، ومعنى" احتساباً " أي: (طلباً للأجر، لا لقصدٍ أخر، كرياءٍ وغيره)، ويقول صلى الله عليه وسلم أيضاً: (مَن لم يَدَع قولَ الزُور والعمل به فليس للهِ حاجةٌ في أنْ يَدَعَ طعامَهُ وشرابَه)(البخاري 1903)، إذن فالأمرُ ليس مقتصراً على صوم المَعِدَةِ عن الطعام والشراب وفقط، وإنما حقيقةُ الأمر - (حتى يقبلَ اللهُ صيامَك) - أنْ تصومَ جوارحُكَ عن مَعصِيَةِ الله، فإذا كان اللهُ تعالى قد أمرك بالصيام عن الحلال لِمُدَّةِ تَقرُبُ مِن (14) ساعة متواصلة، فإنه يجب عليك من باب أوْلَى أن تصومَ عن الحرام. فتصومُ عيناكَ عن النظر إلى الحرام، وعن احتقار نعمة الله، وعن احتقار أحدٍ من المسلمين. ويصومُ لسانك عن التلفظ بالحرام (من غِيبَةٍ ونميمَةٍ وكَذِبٍ وَسَبٍّ وغير ذلك)، وتصومُ يداكَ عن فِعل الحرام، وتصومُ قدماكَ عن المَشْي إلى الحرام، وهكذا باقي الجَوَارح حتى يقبلَكَ اللهُ تعالى. .


هذا الكتاب من تأليف رافت صلاح الدين و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة