بحث عن كتاب
كتاب ربحت الصحابة ولم أخسر آل البيت لعلی بن محمد القضیبى

تحميل كتاب ربحت الصحابة ولم أخسر آل البيت PDF

التصنيف : كتب إسلامية
سنة النشر : 2005
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 2005م - 1443هـ هذا الكتاب الصغير في حجمه والذي جاء في 80 صفحة من القطع المتوسط يحمل في داخله الكثير من الحجة والبرهان وذلك لأن الحق بنفسه ثقيل وكبير . وفيه سطر المؤلف أبو حذيفة علي القضيـبي رحلته من خرافات وأساطير الإثني عشرية إلى الحق والصدق في أصل الإسلام . فالقضيـبي نشأ لأسرة شيعية بحرينية متدينة وقد مات والده وهو صغير فكفله خاله وهو خريج حوزة قم . ووالدته كانت من الحريصات على مجالس العزاء الحسينية وغيرها من المناسبات الشيعية . ولذلك حين كبر كان من المنخرطين في المواكب الشيعية في البحرين. ورغم ذلك كانت له شخصية قوية جعلته يقف حائراً أمام ثلاث قضايا في مذهبه الشيعي السابق وهي : سب الصحابة ولعنهم ، والمتعة ، ودعاء غير الله . أما سب الصحابة فقد كان مقتنعاً بظلمهم لآل البيت لكنه كان يشعر بأن سبهم لا يليق بالمؤمن! وبدأ يفكر في الروايات الواردة في مراجع المذهب عن سب ولعن الصحابة التي وصلت حد تكفيرهم ثم يجد القرآن لا يوافق على ذلك بل يثني عليهم ويصرح برضى الله عليهم ؟؟! والمتعة فقد كان يرفضها لعدم أخلاقيتها . تناقضات المذهب الشيعي لم يعد يحتملها قلب القضيـبي والتي منها ليالي عاشوراء وما فيها من لطم ونياحة . فلماذا لم يفعل ذلك رسول الله حين مات ابراهيم ابنه ؟ ثم تحير أكثر حين تعارضت الروايات التي يبيح بعضها اللطم و بعضها الآخر يحرم اللطم ؟؟ وذكر القضيـبي قصته مع ساحر شيعي لجأ أهله إليه حتي يعيدوه للتشيع ولكن الله سخر القضيـبي ليفضح هذا الدجال الذي كان يخدع عوام الشيعة مدعياً بأنه من رجال الدين الصالحين . يتجول القضيـبي بالقارئ في محطات متنوعة حفلت بها تجربته الشخصية ويعرض فيها ما توصل له في مسألة الإمامة من أنها ليست محل اتفاق بين الشيعة وتاريخهم لا يدل على أهمية الإمامة . ومن هذه المحطات لحظة معرفته لبعض ألقاب المهدي التي ذكرها النوري الطبرسي في كتابه "النجم الثاقب في أحوال الإمام الغائب " فذكر منها لقب ( خسرو مجوس ) !!! ثم تطرق القضيـبي لموقف الشيعة الحالي من محاولات الإصلاح الشيعية من الداخل والتي حمل رايتها مراجع كبار من الشيعة مثل : آية الله البرقعي و العلامة أحمد كسروي والدكتور الموسوي وآية الله محمد حسين فضل الله .وكيف أنها لم تلق القبول من الشيعة بل الإتهام بالمروق و الخيانة . يروي رحلته التي انتقل فيها من عالم التشيع إلى حقيقة الإسلام، بأسلوبٍ راقٍ ومُقنِع. .
أعلان

نبذة عن كتاب ربحت الصحابة ولم أخسر آل البيت

كتاب ربحت الصحابة ولم أخسر آل البيت

2005م - 1443هـ هذا الكتاب الصغير في حجمه والذي جاء في 80 صفحة من القطع المتوسط يحمل في داخله الكثير من الحجة والبرهان وذلك لأن الحق بنفسه ثقيل وكبير . وفيه سطر المؤلف أبو حذيفة علي القضيـبي رحلته من خرافات وأساطير الإثني عشرية إلى الحق والصدق في أصل الإسلام . فالقضيـبي نشأ لأسرة شيعية بحرينية متدينة وقد مات والده وهو صغير فكفله خاله وهو خريج حوزة قم . ووالدته كانت من الحريصات على مجالس العزاء الحسينية وغيرها من المناسبات الشيعية . ولذلك حين كبر كان من المنخرطين في المواكب الشيعية في البحرين. ورغم ذلك كانت له شخصية قوية جعلته يقف حائراً أمام ثلاث قضايا في مذهبه الشيعي السابق وهي : سب الصحابة ولعنهم ، والمتعة ، ودعاء غير الله . أما سب الصحابة فقد كان مقتنعاً بظلمهم لآل البيت لكنه كان يشعر بأن سبهم لا يليق بالمؤمن! وبدأ يفكر في الروايات الواردة في مراجع المذهب عن سب ولعن الصحابة التي وصلت حد تكفيرهم ثم يجد القرآن لا يوافق على ذلك بل يثني عليهم ويصرح برضى الله عليهم ؟؟! والمتعة فقد كان يرفضها لعدم أخلاقيتها . تناقضات المذهب الشيعي لم يعد يحتملها قلب القضيـبي والتي منها ليالي عاشوراء وما فيها من لطم ونياحة . فلماذا لم يفعل ذلك رسول الله حين مات ابراهيم ابنه ؟ ثم تحير أكثر حين تعارضت الروايات التي يبيح بعضها اللطم و بعضها الآخر يحرم اللطم ؟؟ وذكر القضيـبي قصته مع ساحر شيعي لجأ أهله إليه حتي يعيدوه للتشيع ولكن الله سخر القضيـبي ليفضح هذا الدجال الذي كان يخدع عوام الشيعة مدعياً بأنه من رجال الدين الصالحين . يتجول القضيـبي بالقارئ في محطات متنوعة حفلت بها تجربته الشخصية ويعرض فيها ما توصل له في مسألة الإمامة من أنها ليست محل اتفاق بين الشيعة وتاريخهم لا يدل على أهمية الإمامة . ومن هذه المحطات لحظة معرفته لبعض ألقاب المهدي التي ذكرها النوري الطبرسي في كتابه "النجم الثاقب في أحوال الإمام الغائب " فذكر منها لقب ( خسرو مجوس ) !!! ثم تطرق القضيـبي لموقف الشيعة الحالي من محاولات الإصلاح الشيعية من الداخل والتي حمل رايتها مراجع كبار من الشيعة مثل : آية الله البرقعي و العلامة أحمد كسروي والدكتور الموسوي وآية الله محمد حسين فضل الله .وكيف أنها لم تلق القبول من الشيعة بل الإتهام بالمروق و الخيانة . يروي رحلته التي انتقل فيها من عالم التشيع إلى حقيقة الإسلام، بأسلوبٍ راقٍ ومُقنِع. .


هذا الكتاب من تأليف علی بن محمد القضیبى و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة