بحث عن كتاب
كتاب مسيرة ركب الشيطان عبر تاريخ الإسلام الأباضية  لابو عبد الله الذهبي

تحميل كتاب مسيرة ركب الشيطان عبر تاريخ الإسلام الأباضية PDF

التصنيف : كتب إسلامية
الفئة : ISLAM
سنة النشر : 2018
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 2018م - 1443هـ إن موضوع بحثنا اليوم ليس مجرد كونه دراسة لفرقة كبيرة من الفرق الاعتقادية الخوارج - كان لها أثرها في تاريخ الفكر الإسلامي ، بل ترجع أهميته إلى كونه دراسة لفرقة كانت ولا تزال تمثل حركة ثورية في تاريخ الإسلام السياسي ، والتي لا يزال لها وجود إلى اليوم . فموضوع هذا البحث هو الأباضية : تاريخاً لهم ، و بياناً لآرائهم الاعتقادية ، وإبرازاً لموقف الإسلام منها .يختلف المؤرخون في تحديد بدء نشأة الخوارج هل كان ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ أو في عهد عثمان أو في عهد علي رضي الله عنهما ، أو أن نشأتهم لم تبدأ إلا بظهور نافع بن الأزرق و خروجه عام 64 هـ ؟ و سوف نتناول أقوال المؤرخين في هذا المقام بشيء من الاختصار مع ذكر الدليل و اختيار ما نراه صحيحاً منها . فإن من أكبر الفرق على الإطلاق وأكثرها انتشاراً ، هي فرقة الشيعة على تعدد طوائفها واختلاف نحلها ، بدءاً بالسبئية أتباع عبد الله بن سبأ اليهودي الذي كان رأساً في إذكاء نار الفتنة والدس بين صفوف المسلمين ، إلى الرافضة الاثنا عشرية في يومنا هذا ، حيث كانت و لا تزال هذه الفرق ، وبالاً و شراً على المسلمين على طول تاريخهم ، وفي جميع مراحل حياتهم ، و قد تأثر الشيعة في كثير من عقائدهم الباطلة بالعقائد اليهودية و الفارسية وغيرها . و قد أخذ كثير من فرق الشيعة بالتمويه على الناس للدخول في فرقتهم ، مستغلين في ذلك حب الناس لآل البيت ، و مع مرور الزمن استطاع الشيطان أن يضل هذه الفرقة ضلالاً بعيداً ، و يغويهم عن الصراط المستقيم إغواءً عظيماً ، و صاروا أخطر على المسلمين من الخوارج .
أعلان

نبذة عن كتاب مسيرة ركب الشيطان عبر تاريخ الإسلام الأباضية

كتاب مسيرة ركب الشيطان عبر تاريخ الإسلام الأباضية

2018م - 1443هـ إن موضوع بحثنا اليوم ليس مجرد كونه دراسة لفرقة كبيرة من الفرق الاعتقادية الخوارج - كان لها أثرها في تاريخ الفكر الإسلامي ، بل ترجع أهميته إلى كونه دراسة لفرقة كانت ولا تزال تمثل حركة ثورية في تاريخ الإسلام السياسي ، والتي لا يزال لها وجود إلى اليوم . فموضوع هذا البحث هو الأباضية : تاريخاً لهم ، و بياناً لآرائهم الاعتقادية ، وإبرازاً لموقف الإسلام منها .يختلف المؤرخون في تحديد بدء نشأة الخوارج هل كان ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ أو في عهد عثمان أو في عهد علي رضي الله عنهما ، أو أن نشأتهم لم تبدأ إلا بظهور نافع بن الأزرق و خروجه عام 64 هـ ؟ و سوف نتناول أقوال المؤرخين في هذا المقام بشيء من الاختصار مع ذكر الدليل و اختيار ما نراه صحيحاً منها . فإن من أكبر الفرق على الإطلاق وأكثرها انتشاراً ، هي فرقة الشيعة على تعدد طوائفها واختلاف نحلها ، بدءاً بالسبئية أتباع عبد الله بن سبأ اليهودي الذي كان رأساً في إذكاء نار الفتنة والدس بين صفوف المسلمين ، إلى الرافضة الاثنا عشرية في يومنا هذا ، حيث كانت و لا تزال هذه الفرق ، وبالاً و شراً على المسلمين على طول تاريخهم ، وفي جميع مراحل حياتهم ، و قد تأثر الشيعة في كثير من عقائدهم الباطلة بالعقائد اليهودية و الفارسية وغيرها . و قد أخذ كثير من فرق الشيعة بالتمويه على الناس للدخول في فرقتهم ، مستغلين في ذلك حب الناس لآل البيت ، و مع مرور الزمن استطاع الشيطان أن يضل هذه الفرقة ضلالاً بعيداً ، و يغويهم عن الصراط المستقيم إغواءً عظيماً ، و صاروا أخطر على المسلمين من الخوارج .


هذا الكتاب من تأليف ابو عبد الله الذهبي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة