بحث عن كتاب
كتاب ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية لمحمد بن عبدالله العوشن

تحميل كتاب ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية PDF

التصنيف : كتب إسلامية
سنة النشر : 2007
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 2007م - 1443هـ السِّيرة النبويَّة الواقع أنَّها فيها أشياء ضعيفة مِمَّا نُقِل، وفيها أشياء صحيحة، ومِن أحسن ما رأيتُ هو: " زاد المعاد " لابن القيِّم، على أنَّه -رحمه الله- أحيانًا يأتي بآثار غير صحيحة، لكن هُوَ مِنْ خَيْرِ ما رأيتُ، وكذلك مِنْ بعده: " البداية والنِّهاية " لابن كثير؛ فإنَّها جيِّدة. ولكنْ: لو شاء الإنسان أنْ يأخذ كلَّ قضيَّة وحدها، ويُراجع عليها كلام أهل العلم، ثمَّ يُلخِّصها في كتاب له خاصّ، أو ينشره ويكون عامًّا: هذا طيب. وأنا أتمنَّى أنْ يُوجد طالب علم يحرص على هذه المسألة، وينقِّح السِّيرة النبويَّة، وسيرة الخلفاء الرَّاشدين مِمَّا شابَهَا مِنَ الآثار الضَّعيفة، أو المكذوبة -أيضًا- بعض المحاور التي جاءت في هذا الكتاب، تناولت الآتي: (1) مِيلادُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - لم يكن في الثَّاني عَشر مِن ربيع الأول ، بل الرَّاجِحُ أنَّه كان في التاسع منه ، أمَّا وفاتُه فكانت في الثَّاني عَشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشرة من الهِجرة . (2) اشتراكُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو شَابٌّ في حَرب الفُجَّار ، وأنَّه كان يُجَهِّزُ النّبلَ لأعمامِهِ ، لم تَرِد بسَنَدٍ صَحيح ، فكأنَّما عَصَمَهُ اللهُ مِن هذه الحَربِ الفاجِرة . (3) زواجُهُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بخديجة ، وعُمُرُها أربعون هِيَ أضعفُ الرّوايات ، بل قيل : خَمسةٌ وثلاثون ، وقيل : ثمانيةٌ وعشرون ، وقيل : خَمسةٌ وعشرون . وإنجابُها لِسِتَّةٍ مِنَ الولَد يُقَوِّي أنَّها دُونَ الأربعين قَطعًا . (4) مُحاولَتُهُ صلَّى الله عليه وسلَّم - بعد نُزُولِ الوَحي عليه - التَّرَدِّي مِن شواهِق الجِبال ، لا تَصِحّ . (5) تحديدُ الدَّعوةِ السِّرِّيَّةِ بثلاثِ سِنين ، أو أربع ، لَم يَصِحّ فيه خَبَر ، ولا رَيْبَ أنَّ الدَّعوةَ في بدايتِها كانت سِرِّيَّةً ، لكن تحديد المُدَّة لَم يثبُت . (6) قولُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - لِعَمِّه أبي طالب : ( يا عَمّ ، لو وَضَعُوا الشَّمسَ في يَميني ، والقَمَرَ في يَساري ... ) ضعيفةُ السَّنَد ، والصَّحيحُ قولُه : ( ما أنا بأقدر على أن أَدَعَ لكم ذلك ، على أن تُشعلوا لي منها شُعلةً ) يعني الشمس . (7) قِصَّةُ إسلام حَمزة ، ما ورد أنَّ سَبَبَها عُدوان أبي جهلٍ على الرَّسُولِ صلَّى الله عليه وسلَّم . قال د. أكرم العَمْري : " وتفصيلُ قِصَّةِ إسلامِهِ ، لَم تثبُت مِن طُرُقٍ صَحيحة " . (8) قِصَّةُ إسلام عُمَر بن الخطاب ، ودُخُولِهِ على أُختِهِ فاطمة وزوجِها ، وضَرْبِهِ لها ، ثُمَّ قراءَتُه لسُورة طه ، وإسلامُهُ بعدَها ، وَرَدَت مِن طُرُقٍ كُلُّها لا تَصِحّ . (9) رِدَّةُ عُبيد الله بن جَحش ، وتحوُّلُهُ إلى النَّصرانيَّة ، على شُهرتِها ، لَم تأتِ بسَنَدٍ صَحيحٍ مُتَّصِلٍ ، بل الأصلُ أنَّه مات مُسلِمًا مُهاجِرًا في أرض الحبشة . (10) قِصَّةُ الغرانيق : وهِيَ أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يقرأ سُورة النَّجم ، فلَمَّا وَصَلَ ( أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى ... ) النجم/19 ، قال : ( تِلكَ الغرانيقُ العُلَى ، وإنَّ شفاعَتُهُنَّ لَتُرتَجَى ) ، وأنَّه سَجَدَ وسَجَدَ معه المُشركون ؛ لأنَّه مَدَحَ آلهتَهم ، لا يَصِحُّ الخَبَر ، وألَّفَ الشيخُ الألبانيُّ رسالةً في بُطلانِها ، سَمَّاها : نَصْبُ المَجانيق . .
أعلان

نبذة عن كتاب ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية

كتاب ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية

2007م - 1443هـ السِّيرة النبويَّة الواقع أنَّها فيها أشياء ضعيفة مِمَّا نُقِل، وفيها أشياء صحيحة، ومِن أحسن ما رأيتُ هو: " زاد المعاد " لابن القيِّم، على أنَّه -رحمه الله- أحيانًا يأتي بآثار غير صحيحة، لكن هُوَ مِنْ خَيْرِ ما رأيتُ، وكذلك مِنْ بعده: " البداية والنِّهاية " لابن كثير؛ فإنَّها جيِّدة. ولكنْ: لو شاء الإنسان أنْ يأخذ كلَّ قضيَّة وحدها، ويُراجع عليها كلام أهل العلم، ثمَّ يُلخِّصها في كتاب له خاصّ، أو ينشره ويكون عامًّا: هذا طيب. وأنا أتمنَّى أنْ يُوجد طالب علم يحرص على هذه المسألة، وينقِّح السِّيرة النبويَّة، وسيرة الخلفاء الرَّاشدين مِمَّا شابَهَا مِنَ الآثار الضَّعيفة، أو المكذوبة -أيضًا- بعض المحاور التي جاءت في هذا الكتاب، تناولت الآتي: (1) مِيلادُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - لم يكن في الثَّاني عَشر مِن ربيع الأول ، بل الرَّاجِحُ أنَّه كان في التاسع منه ، أمَّا وفاتُه فكانت في الثَّاني عَشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشرة من الهِجرة . (2) اشتراكُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو شَابٌّ في حَرب الفُجَّار ، وأنَّه كان يُجَهِّزُ النّبلَ لأعمامِهِ ، لم تَرِد بسَنَدٍ صَحيح ، فكأنَّما عَصَمَهُ اللهُ مِن هذه الحَربِ الفاجِرة . (3) زواجُهُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بخديجة ، وعُمُرُها أربعون هِيَ أضعفُ الرّوايات ، بل قيل : خَمسةٌ وثلاثون ، وقيل : ثمانيةٌ وعشرون ، وقيل : خَمسةٌ وعشرون . وإنجابُها لِسِتَّةٍ مِنَ الولَد يُقَوِّي أنَّها دُونَ الأربعين قَطعًا . (4) مُحاولَتُهُ صلَّى الله عليه وسلَّم - بعد نُزُولِ الوَحي عليه - التَّرَدِّي مِن شواهِق الجِبال ، لا تَصِحّ . (5) تحديدُ الدَّعوةِ السِّرِّيَّةِ بثلاثِ سِنين ، أو أربع ، لَم يَصِحّ فيه خَبَر ، ولا رَيْبَ أنَّ الدَّعوةَ في بدايتِها كانت سِرِّيَّةً ، لكن تحديد المُدَّة لَم يثبُت . (6) قولُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - لِعَمِّه أبي طالب : ( يا عَمّ ، لو وَضَعُوا الشَّمسَ في يَميني ، والقَمَرَ في يَساري ... ) ضعيفةُ السَّنَد ، والصَّحيحُ قولُه : ( ما أنا بأقدر على أن أَدَعَ لكم ذلك ، على أن تُشعلوا لي منها شُعلةً ) يعني الشمس . (7) قِصَّةُ إسلام حَمزة ، ما ورد أنَّ سَبَبَها عُدوان أبي جهلٍ على الرَّسُولِ صلَّى الله عليه وسلَّم . قال د. أكرم العَمْري : " وتفصيلُ قِصَّةِ إسلامِهِ ، لَم تثبُت مِن طُرُقٍ صَحيحة " . (8) قِصَّةُ إسلام عُمَر بن الخطاب ، ودُخُولِهِ على أُختِهِ فاطمة وزوجِها ، وضَرْبِهِ لها ، ثُمَّ قراءَتُه لسُورة طه ، وإسلامُهُ بعدَها ، وَرَدَت مِن طُرُقٍ كُلُّها لا تَصِحّ . (9) رِدَّةُ عُبيد الله بن جَحش ، وتحوُّلُهُ إلى النَّصرانيَّة ، على شُهرتِها ، لَم تأتِ بسَنَدٍ صَحيحٍ مُتَّصِلٍ ، بل الأصلُ أنَّه مات مُسلِمًا مُهاجِرًا في أرض الحبشة . (10) قِصَّةُ الغرانيق : وهِيَ أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يقرأ سُورة النَّجم ، فلَمَّا وَصَلَ ( أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى ... ) النجم/19 ، قال : ( تِلكَ الغرانيقُ العُلَى ، وإنَّ شفاعَتُهُنَّ لَتُرتَجَى ) ، وأنَّه سَجَدَ وسَجَدَ معه المُشركون ؛ لأنَّه مَدَحَ آلهتَهم ، لا يَصِحُّ الخَبَر ، وألَّفَ الشيخُ الألبانيُّ رسالةً في بُطلانِها ، سَمَّاها : نَصْبُ المَجانيق . .


هذا الكتاب من تأليف محمد بن عبدالله العوشن و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة