بحث عن كتاب
كتاب كبرى اليقينيات الكونية وجود الخالق ووظيفة المخلوق لد. محمد سعيد رمضان البوطي

تحميل كتاب كبرى اليقينيات الكونية وجود الخالق ووظيفة المخلوق PDF

التصنيف : علوم إسلامية
الفئة : عقيدة
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) صدق الله العظيم. العقيدة أساس الإسلام، وهى تقوم على الإيمان بوجود الله تعالى ووحدانيته فلا مطمع في تحقيق أحكام الشريعة إلا بعد أن يكون الإيمان بالله تعالى قد وقر في القلب وصدقه العمل. لقد اختار الله الإنسان لخلافته في الأرض، وسخر له الكون وسلحه بالعقل ووسائل المعرفة كى يتمكن من إدارته وعمارته، وائتمنه على هذه الوسائل فحمل الأمانة واضطلع بمسؤوليتها دون سائر المخلوقات، واقتضت حكمته تعالى أن يجعل من هذه الوسائل سلاحاً ذا حدين، يحسن استخدامه فيفلح أو يسيئه فيبوء بالخيبة والخسران، وأن يجعل الموت والحياة امتحاناً يخوضه الإنسان ويكون جزاؤه يعده من جنس عمله إما إلى جنة وإما إلى نار. ومن المعلوم أن عمل الإنسان فرع من تصوره، فعمل الإنسان إنما يكون تابعاً للصورة التى يكونها في ذهنه عن الكون والحياة. وفى هذا الكتاب كبرى اليقينيات الكونية وجود الخالق ووظيفة المخلوق يبادر المؤلف د. محمد سعيد رمضان البوطي، بإيضاح منهجه للبحث لتكوين هذا التصور، كى لا يختلط العلم بالوهم ولا يلتبس اليقين بالظن، ولا يحجب الحق بالباطل. ثم يمضي في بحثه في العقيدة من الإلهيات إلى النبوات إلى الكونيات إلى الغيبيات، مبتعداً عن التوغل في الخلافيات، وفيما فات أوانه وتجاوزه الزمن من التصورات، مفنداً ما يصادم العقيدة من الآراء والنظريات، بأسلوبه العلمى الرصين.
أعلان

نبذة عن كتاب كبرى اليقينيات الكونية وجود الخالق ووظيفة المخلوق

كتاب كبرى اليقينيات الكونية وجود الخالق ووظيفة المخلوق

(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) صدق الله العظيم. العقيدة أساس الإسلام، وهى تقوم على الإيمان بوجود الله تعالى ووحدانيته فلا مطمع في تحقيق أحكام الشريعة إلا بعد أن يكون الإيمان بالله تعالى قد وقر في القلب وصدقه العمل. لقد اختار الله الإنسان لخلافته في الأرض، وسخر له الكون وسلحه بالعقل ووسائل المعرفة كى يتمكن من إدارته وعمارته، وائتمنه على هذه الوسائل فحمل الأمانة واضطلع بمسؤوليتها دون سائر المخلوقات، واقتضت حكمته تعالى أن يجعل من هذه الوسائل سلاحاً ذا حدين، يحسن استخدامه فيفلح أو يسيئه فيبوء بالخيبة والخسران، وأن يجعل الموت والحياة امتحاناً يخوضه الإنسان ويكون جزاؤه يعده من جنس عمله إما إلى جنة وإما إلى نار. ومن المعلوم أن عمل الإنسان فرع من تصوره، فعمل الإنسان إنما يكون تابعاً للصورة التى يكونها في ذهنه عن الكون والحياة. وفى هذا الكتاب كبرى اليقينيات الكونية وجود الخالق ووظيفة المخلوق يبادر المؤلف د. محمد سعيد رمضان البوطي، بإيضاح منهجه للبحث لتكوين هذا التصور، كى لا يختلط العلم بالوهم ولا يلتبس اليقين بالظن، ولا يحجب الحق بالباطل. ثم يمضي في بحثه في العقيدة من الإلهيات إلى النبوات إلى الكونيات إلى الغيبيات، مبتعداً عن التوغل في الخلافيات، وفيما فات أوانه وتجاوزه الزمن من التصورات، مفنداً ما يصادم العقيدة من الآراء والنظريات، بأسلوبه العلمى الرصين.


هذا الكتاب من تأليف د. محمد سعيد رمضان البوطي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل 12.17 ميجا
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة