بحث عن كتاب
كتاب تبرئة الذهبي من النصيحة المنسوبة اليه 2 لمحمد بن احمد بن اسماعيل المقدم

تحميل كتاب تبرئة الذهبي من النصيحة المنسوبة اليه 2 PDF

التصنيف : كتب إسلامية
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : شرح الكتاب : فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، ثم أما بعد، ففيما يتعلق بما شرعنا فيه في الأسبوع الماضي، فيما يتعلق بالنصيحة الذهبية المنسوبة إلى الإمام الذهبي غلطًا أو قصدًا، هذه الرسالة القصيرة في الحقيقة كثيرًا ما أحرج السلفيون بسببها، وكانوا أحيانًا لا يحيرون جوابًا حتى أني أحاول أن أستدعي من الذاكرة العلامة الألباني رحمه الله تعالى يقول: هي بخط الذهبي، أو أن الذهبي هو الذي ألفها، وكأني على ما أذكر طبعًا علل ذلك بأن ذلك من شدة الضغط المعارض لشيخ الإسلام ابن تيمية فكأنه اضطر لكتابة مثل هذه الرسالة. كما قلنا من قبل قد يحتمل وجود رسالة بخط الإمام الذهبي، وكنا وجهنا ذلك من قبل أن يحتمل أنه نقلها من الرسالة الأصلية على أساس أنه يتفرغ بعد ذلك للرد عليها أو نحو ذلك، لأن له عدة احتمالات. لكن في الحقيقة مما يقر العين ويشرح الصدر، أنه مع أننا الآن في زمان متأخر لكن الحقيقة أسباب العلم الآن صارت كثيرة وقوية بفضل بعث المخطوطات وكثرة التحقيقات ونشر كتب (02:16) ونحو ذلك، فرأينا بعض المسائل مما كان يؤذى به السلفيون أو يعيرون به مما يحقق ويخدم كما سنرى في هذه الرسالة التي ندرسها إن شاء الله تعالى. نفس الشيء في قضية القول بفناء النار، وجد من البحوث الحديثة التي ألفها بعض أهل العلم ما رفع الإشكال تمامًا في هذه المسألة بحيث لم يبقى لأهل البدع طريق يطعنون به في إمام علم كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. الرسالة التي سندرها في الحقيقة لأنها غير منتشرة أنا أعتقد أنها رسالة نادرة وهذا الذي يحدو به نحاول أن نلخصه قدر المستطاع بأقصر وقت، لأنها غير متاحة للإخوة جميعهم، فمن ثم نتدارسها تسهيلًا للأمر، وهي بعنوان: "أضواء على الرسالة المنسوبة إلى الحافظ الذهبي، النصيحة الذهبية لابن تيمية وتحقيق لصاحبها" لأبي الفضل محمد بن عبد الله القونوي. يذكر في المقدمة يقول وهذه دراسة جديدة لرسالة اشتهرت باسم النصيحة الذهبية لابن تيمية، ونسبت غلطًا أو قصدًا إلى الإمام الحافظ مؤخر الإسلام أبي عبد الله الذهبي المتوفى سنة 748 من الهجرة رحمة الله عليه، صاحب التصانيف البارعة التي خدم بها الحديث النبوي والعلوم الإسلامية، وحسبك دلالة على علو قدره في العلم أن الحافظ بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 قد شرب ماء زمزم لنيل مرتبته والكيل بمعيار فطنته. ومنذ أن ظهرت هذه «النصيحة» إلى عالم المطبوعات قبل خمسٍ وسبعين سنة، طبعًا هي ظهرت على يد عدو السلفية الأول محمد زايد الكوثري، وفرح بها أشد الفرح ونشرها وأهدى نسخة منها إلى دار الكتب كي تبقى مصدرًا للحق على شيخ الإسلام باستمرار. .
أعلان

نبذة عن كتاب تبرئة الذهبي من النصيحة المنسوبة اليه 2

كتاب تبرئة الذهبي من النصيحة المنسوبة اليه 2

شرح الكتاب : فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، ثم أما بعد، ففيما يتعلق بما شرعنا فيه في الأسبوع الماضي، فيما يتعلق بالنصيحة الذهبية المنسوبة إلى الإمام الذهبي غلطًا أو قصدًا، هذه الرسالة القصيرة في الحقيقة كثيرًا ما أحرج السلفيون بسببها، وكانوا أحيانًا لا يحيرون جوابًا حتى أني أحاول أن أستدعي من الذاكرة العلامة الألباني رحمه الله تعالى يقول: هي بخط الذهبي، أو أن الذهبي هو الذي ألفها، وكأني على ما أذكر طبعًا علل ذلك بأن ذلك من شدة الضغط المعارض لشيخ الإسلام ابن تيمية فكأنه اضطر لكتابة مثل هذه الرسالة. كما قلنا من قبل قد يحتمل وجود رسالة بخط الإمام الذهبي، وكنا وجهنا ذلك من قبل أن يحتمل أنه نقلها من الرسالة الأصلية على أساس أنه يتفرغ بعد ذلك للرد عليها أو نحو ذلك، لأن له عدة احتمالات. لكن في الحقيقة مما يقر العين ويشرح الصدر، أنه مع أننا الآن في زمان متأخر لكن الحقيقة أسباب العلم الآن صارت كثيرة وقوية بفضل بعث المخطوطات وكثرة التحقيقات ونشر كتب (02:16) ونحو ذلك، فرأينا بعض المسائل مما كان يؤذى به السلفيون أو يعيرون به مما يحقق ويخدم كما سنرى في هذه الرسالة التي ندرسها إن شاء الله تعالى. نفس الشيء في قضية القول بفناء النار، وجد من البحوث الحديثة التي ألفها بعض أهل العلم ما رفع الإشكال تمامًا في هذه المسألة بحيث لم يبقى لأهل البدع طريق يطعنون به في إمام علم كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. الرسالة التي سندرها في الحقيقة لأنها غير منتشرة أنا أعتقد أنها رسالة نادرة وهذا الذي يحدو به نحاول أن نلخصه قدر المستطاع بأقصر وقت، لأنها غير متاحة للإخوة جميعهم، فمن ثم نتدارسها تسهيلًا للأمر، وهي بعنوان: "أضواء على الرسالة المنسوبة إلى الحافظ الذهبي، النصيحة الذهبية لابن تيمية وتحقيق لصاحبها" لأبي الفضل محمد بن عبد الله القونوي. يذكر في المقدمة يقول وهذه دراسة جديدة لرسالة اشتهرت باسم النصيحة الذهبية لابن تيمية، ونسبت غلطًا أو قصدًا إلى الإمام الحافظ مؤخر الإسلام أبي عبد الله الذهبي المتوفى سنة 748 من الهجرة رحمة الله عليه، صاحب التصانيف البارعة التي خدم بها الحديث النبوي والعلوم الإسلامية، وحسبك دلالة على علو قدره في العلم أن الحافظ بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 قد شرب ماء زمزم لنيل مرتبته والكيل بمعيار فطنته. ومنذ أن ظهرت هذه «النصيحة» إلى عالم المطبوعات قبل خمسٍ وسبعين سنة، طبعًا هي ظهرت على يد عدو السلفية الأول محمد زايد الكوثري، وفرح بها أشد الفرح ونشرها وأهدى نسخة منها إلى دار الكتب كي تبقى مصدرًا للحق على شيخ الإسلام باستمرار. .


هذا الكتاب من تأليف محمد بن احمد بن اسماعيل المقدم و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة