بحث عن كتاب
كتاب الموقف من المخالف بين الخوارج والشيعة الإثني عشرية لاحمد قوشتي عبدالرحيم

تحميل كتاب الموقف من المخالف بين الخوارج والشيعة الإثني عشرية PDF

التصنيف : كتب منوعة
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : كتاب الموقف من المخالف بين الخوارج والشيعة الإثني عشرية تأليف أحمد قوشتي عبدالرحيم، قسم المؤلف الكتاب إلى مقدمة وفصلين ثم الخاتمة. ففي الفصل الأول الذي عنون له المؤلف بـ (الموقف من المخالف عند الخوارج) دار الحديث في المباحث التالية: المبحث الاول: الأسس العقدية التي بنى عليها الخوارج موقفهم من المخالف وذكر من أهم هذه الأسس: غلوهم في فهم حقيقة الايمان حيث يرون أن الإيمان: اعتقاد وقول وعمل، وأنه حقيقة لا تقبل التجزية، والنتيجة الخطيرة المترتبة على كونه لا يقبل التجزية: أن الشخص الواحد إما أن يكون مؤمنا وإما أن يكون كافرا، وإما أن يكون وليا أو عدوا، وقد تفرع من هذا المفهوم الخارجي للإيمان عدد من المسائل الأخرى، مثل قولهم في قضية زيادة الإيمان ونقصه.  التكفير بما ليس بمكفر، والتكفير باللازم والتكفير بما ليس بمكفر: هو الحكم على فعل ما من الافعال بأنه كفر مخرج من الملة- مع أنه ليس كذلك- ثم إيقاع الحكم بالتكفير على مرتكب هذا الفعل، ومن ذلك تكفيرهم لمرتكب الكبيرة، أما التكفير باللازم: فيقصد به أن يقول المكلف قولا يؤدي سياقه إلى كفر، وهو إذا وقف عليه لا يقول بما يوديه قوله إليه. الاعتقاد بأنهم وحدهم على الحق وأن مخالفهم على الباطل   المبحث الثاني: صفات الخوارج وأثرها على موقفهم من المخالفين  وذكر من أهم هذه الصفات: الغلو والتنطع وهو أبرز سمة طبعت فكر الخوارج وأراءهم وسلوكهم عبر تاريخهم الطويل. حداثة السن وسفاهة العقل فجمهور المعتنقين لفكر الخوارج كانوا من الشباب حدثاء الاسنان سفهاء الاحلام. قلة الفقه والفهم الخاطيء لنصوص الشرع فهم كانوا من أكثر الناس قراءة للقرآن بألسنتهم، لكن لم تفقهه قلوبهم ولا انتفعوا بما تلوا منه.   المبحث الثالث: أصناف المخالفين وموقف الخوارج منهم  وذكر من أبرز أصناف المخالفين وكيفية تعامل الخوارج معهم: موقف الخوارج من الصحابة رضوان الله عليهم وذكر أن الاقرار بإمامة الشيخين ابي بكر وعمر والترضي عليهما- رضي الله عنهما-  محل اتفاق بين سائر فرق الخوارج، أما موقفهم من عثمان رضي الله عنه، فيفرق الخوارج بين بداية خلافته، فهم يتولونه في هذه الفترة، ولا يطعنون فيه، أما بعدها فيزعمون أنه-حاشاه- بدل وغير؛ ومن ثم يطعنون فيه ويتبرأون منه، وكذا الامر في علي رضي الله عنه؛ حيث يقولون بعدالته وتوليه قبل التحكيم، فلما فعل ذلك بريئوا منه وكفروه.   ثم كان الفصل الثاني فجعله للحديث عن (الموقف من المخالف عند الشيعة الاثني عشرية) واشتمل على مبحثين. المبحث الاول: الأسس العقدية التي شكلت موقف الاثني عشرية من المخالفين وذكر فيه الأساس الذي قام عليه المذهب بأسره، ثم تفرع عنه مواقفه كلها في شتى القضايا، ويتمثل في (نظرية الإمامة) التي تعد حجر الزاوية في المذهب وجوهره، وتتلخص هذه النظرية في: أن الإمامة منصب إلهي، وليست قضية مصلحية متروكة لاجتهاد البشر واختيارهم، وقد تم - وفق زعمهم- النص الصريح والتعيين الجلي لشخص الامام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو علي بن ابي طالب رضي الله عنه، ثم تسلسلت الإمامة في أحد عشر إماما من أولاده، آخرهم محمد بن الحسن العسكري، الغايب في السرداب، والمنتظر منذ عقود بعيدة، ومن أنكر هذا يجب تكفيره عندهم.   المبحث الثاني: أصناف المخالفين وموقف الشيعة الأثني عشرية منهم وذكر من أبرز أصناف المخالفين وكيفية تعامل الشيعة الاثني عشرية معهم: موقف الاثني عشرية من الصحابة رضي الله عنهم اجمعين: فالموقف الشيعي من الصحابة ينطلق تاصيلا وتفريعا من قضية الامامة؛ فكل من خالف هذا المعتقد او شارك في عدم تولي علي للامامة، فهو واقع في الاثم العظيم والذنب الذي لا يعدله شيء، واول من يندرج في هذا الحكم الخطير الخلفاء الثلاثة: ابو بكر وعمر وعثمان- رضي الله عنهم- ثم الجمهرة العظمى من الصحابة، فكل الصحابة عندهم مرتدون الا نزرا يسيرا، منهم: المقداد بن الاسود، وابو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي- رضي الله عنهم اجمعين.   ثم كانت الخاتمة وفيها مقارنة بين الموقفين الخارجي والاثني عشري من المخالف، وفيها ابرز اوجه التشابه او الاختلاف بين الموقفين، وذكر منها الاتي: - تعتبر الخوارج اول الفرق التي ظهرت في الأمة، واتخذت موقفا شديد الغلو والتطرف في التعامل مع المخالفين؛ تكفيرا وتضليلا، واستباحة للدماء والأموال . - يغلب على آراء الخوارج الاختصار وقلة التعليل والاستشهاد، وغياب جانب التنظير، وربما كان لضياع كتبهم نصيب في ذلك. - كثرة التفرق والانقسام داخل هذين المذهبين. - اتسم الخوارج بالصراحة والوضوح في إظهار المعتقد وعدم تجويز التقية، أما الشيعة فقد شاع لديهم مبدأ التقية، واعتبر من أسس المذهب وركايزه المهمة. - الغالب على موقف الشيعة من المخالف انه موقف نظري لم يصاحبه تطبيق عملي في اغلب المراحل التاريخية، ولا سيما في ازمنة الاستضعاف، اما موقف الخوارج فهو في الغالب موقف عملي؛ نظرا لطبيعتهم وخصايصهم النفسية، التي منها الصدق والغلظة والشدة؛ ولذا نجد ثوراتهم وخروجهم المسلح لا يكاد يتوقف عبر التاريخ.
أعلان

نبذة عن كتاب الموقف من المخالف بين الخوارج والشيعة الإثني عشرية

كتاب الموقف من المخالف بين الخوارج والشيعة الإثني عشرية

كتاب الموقف من المخالف بين الخوارج والشيعة الإثني عشرية تأليف أحمد قوشتي عبدالرحيم، قسم المؤلف الكتاب إلى مقدمة وفصلين ثم الخاتمة. ففي الفصل الأول الذي عنون له المؤلف بـ (الموقف من المخالف عند الخوارج) دار الحديث في المباحث التالية: المبحث الاول: الأسس العقدية التي بنى عليها الخوارج موقفهم من المخالف وذكر من أهم هذه الأسس: غلوهم في فهم حقيقة الايمان حيث يرون أن الإيمان: اعتقاد وقول وعمل، وأنه حقيقة لا تقبل التجزية، والنتيجة الخطيرة المترتبة على كونه لا يقبل التجزية: أن الشخص الواحد إما أن يكون مؤمنا وإما أن يكون كافرا، وإما أن يكون وليا أو عدوا، وقد تفرع من هذا المفهوم الخارجي للإيمان عدد من المسائل الأخرى، مثل قولهم في قضية زيادة الإيمان ونقصه.  التكفير بما ليس بمكفر، والتكفير باللازم والتكفير بما ليس بمكفر: هو الحكم على فعل ما من الافعال بأنه كفر مخرج من الملة- مع أنه ليس كذلك- ثم إيقاع الحكم بالتكفير على مرتكب هذا الفعل، ومن ذلك تكفيرهم لمرتكب الكبيرة، أما التكفير باللازم: فيقصد به أن يقول المكلف قولا يؤدي سياقه إلى كفر، وهو إذا وقف عليه لا يقول بما يوديه قوله إليه. الاعتقاد بأنهم وحدهم على الحق وأن مخالفهم على الباطل   المبحث الثاني: صفات الخوارج وأثرها على موقفهم من المخالفين  وذكر من أهم هذه الصفات: الغلو والتنطع وهو أبرز سمة طبعت فكر الخوارج وأراءهم وسلوكهم عبر تاريخهم الطويل. حداثة السن وسفاهة العقل فجمهور المعتنقين لفكر الخوارج كانوا من الشباب حدثاء الاسنان سفهاء الاحلام. قلة الفقه والفهم الخاطيء لنصوص الشرع فهم كانوا من أكثر الناس قراءة للقرآن بألسنتهم، لكن لم تفقهه قلوبهم ولا انتفعوا بما تلوا منه.   المبحث الثالث: أصناف المخالفين وموقف الخوارج منهم  وذكر من أبرز أصناف المخالفين وكيفية تعامل الخوارج معهم: موقف الخوارج من الصحابة رضوان الله عليهم وذكر أن الاقرار بإمامة الشيخين ابي بكر وعمر والترضي عليهما- رضي الله عنهما-  محل اتفاق بين سائر فرق الخوارج، أما موقفهم من عثمان رضي الله عنه، فيفرق الخوارج بين بداية خلافته، فهم يتولونه في هذه الفترة، ولا يطعنون فيه، أما بعدها فيزعمون أنه-حاشاه- بدل وغير؛ ومن ثم يطعنون فيه ويتبرأون منه، وكذا الامر في علي رضي الله عنه؛ حيث يقولون بعدالته وتوليه قبل التحكيم، فلما فعل ذلك بريئوا منه وكفروه.   ثم كان الفصل الثاني فجعله للحديث عن (الموقف من المخالف عند الشيعة الاثني عشرية) واشتمل على مبحثين. المبحث الاول: الأسس العقدية التي شكلت موقف الاثني عشرية من المخالفين وذكر فيه الأساس الذي قام عليه المذهب بأسره، ثم تفرع عنه مواقفه كلها في شتى القضايا، ويتمثل في (نظرية الإمامة) التي تعد حجر الزاوية في المذهب وجوهره، وتتلخص هذه النظرية في: أن الإمامة منصب إلهي، وليست قضية مصلحية متروكة لاجتهاد البشر واختيارهم، وقد تم - وفق زعمهم- النص الصريح والتعيين الجلي لشخص الامام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو علي بن ابي طالب رضي الله عنه، ثم تسلسلت الإمامة في أحد عشر إماما من أولاده، آخرهم محمد بن الحسن العسكري، الغايب في السرداب، والمنتظر منذ عقود بعيدة، ومن أنكر هذا يجب تكفيره عندهم.   المبحث الثاني: أصناف المخالفين وموقف الشيعة الأثني عشرية منهم وذكر من أبرز أصناف المخالفين وكيفية تعامل الشيعة الاثني عشرية معهم: موقف الاثني عشرية من الصحابة رضي الله عنهم اجمعين: فالموقف الشيعي من الصحابة ينطلق تاصيلا وتفريعا من قضية الامامة؛ فكل من خالف هذا المعتقد او شارك في عدم تولي علي للامامة، فهو واقع في الاثم العظيم والذنب الذي لا يعدله شيء، واول من يندرج في هذا الحكم الخطير الخلفاء الثلاثة: ابو بكر وعمر وعثمان- رضي الله عنهم- ثم الجمهرة العظمى من الصحابة، فكل الصحابة عندهم مرتدون الا نزرا يسيرا، منهم: المقداد بن الاسود، وابو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي- رضي الله عنهم اجمعين.   ثم كانت الخاتمة وفيها مقارنة بين الموقفين الخارجي والاثني عشري من المخالف، وفيها ابرز اوجه التشابه او الاختلاف بين الموقفين، وذكر منها الاتي: - تعتبر الخوارج اول الفرق التي ظهرت في الأمة، واتخذت موقفا شديد الغلو والتطرف في التعامل مع المخالفين؛ تكفيرا وتضليلا، واستباحة للدماء والأموال . - يغلب على آراء الخوارج الاختصار وقلة التعليل والاستشهاد، وغياب جانب التنظير، وربما كان لضياع كتبهم نصيب في ذلك. - كثرة التفرق والانقسام داخل هذين المذهبين. - اتسم الخوارج بالصراحة والوضوح في إظهار المعتقد وعدم تجويز التقية، أما الشيعة فقد شاع لديهم مبدأ التقية، واعتبر من أسس المذهب وركايزه المهمة. - الغالب على موقف الشيعة من المخالف انه موقف نظري لم يصاحبه تطبيق عملي في اغلب المراحل التاريخية، ولا سيما في ازمنة الاستضعاف، اما موقف الخوارج فهو في الغالب موقف عملي؛ نظرا لطبيعتهم وخصايصهم النفسية، التي منها الصدق والغلظة والشدة؛ ولذا نجد ثوراتهم وخروجهم المسلح لا يكاد يتوقف عبر التاريخ.


هذا الكتاب من تأليف احمد قوشتي عبدالرحيم و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل 13.33 ميجا
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة