بحث عن كتاب
كتاب الفرعون الأخير رمسيس الثالث أو زوال حضارة لفرانسيس فيفر

تحميل كتاب الفرعون الأخير رمسيس الثالث أو زوال حضارة PDF

التصنيف : كتب التاريخ
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : نبذة عن الكتاب : هذا الكتاب من الدراسات الماتعة والهامة التي تحدثنا عن الفترة الهامة من تاريخ مصر العريق، وهي فترة الفرعون الأخير رمسيس الثالثل يحدثنا المؤلف عن الفوضى والخراب والقبائل الجائعة التي تنهش مصر وتزعزع استقرارها، وطيبة العريقة التي تأتي متألمة تبحث عن الخلاص، وعزم رمسيس الثالث على ألا يدع الأمور على هذه الحال، وأن يهزم شعوب البحر وبرارة الأناضول، ويعيد بذخ العصور الغابرة إلى بلاده المجيدة يونجح رمسيس ويحرز الانتصار تلو الانتصار ويغرق في نعيم عاصمته المترفة المرهفة، لكن هذه السعادة يؤرقها الشك الذي يقض مضجعه ويضنيه كما يضنيه خضوعه لزوجته، وبدأت شائعات الحرب تدوي في الشرق والخطر الكامن يحلق في سماء البلاد داعيا إلى اتخاذ الحيطة ولكن الفاجعة لم تأت بها عربات الشرق بل جاءت بها يد الوزير الخائن، يحدثنا المؤلف عن آخر فرعون عظيم إنه رمسيس الثالث. وسر-معت-رع-مري-إمن (المعروف باسم رمسيس الثالث أو رعمسيس الثالث) كان ثاني ملوك الأسرة العشرين في مصر القديمة. يعتقد أنه حكم من 1186 إلى 1155 قبل الميلاد، وينظر إليه باعتباره آخر ملك عظيم في المملكة الحديثة يمارس سلطة كبيرة على كامل مصر. شهد عهده الطويل تراجع القوة السياسية والاقتصادية المصرية، ويرجع ذلك لسلسلة من الغزوات والمشكلات الاقتصادية الداخلية التي ابتلي بها أيضًا سابقوه. كما وصف بأنه "الفرعون المحارب" بسبب استراتيجياته العسكرية القوية. تمكن رمسيس من هزم الغزاة المعروفين باسم "شعوب البحر"، الذين تسببوا في تدمير الحضارات والإمبراطوريات الأخرى المجاورة. كان قادرا على إنقاذ مصر من الانهيار في الوقت الذي سقطت فيه العديد من الإمبراطوريات خلال انهيار العصر البرونزي. ومع ذلك، فإن الأضرار التي سببتها الغزوات أدت إلى إضعاف مصر. كان رمسيس الثالث ابن ست ناختي والملكة تي مرن إسي. اغتيل رمسيس في مؤامرة بقيادة واحدة من زوجاته الثانوية (تيي)، وابنهما بينتاور، ومجموعة من كبار المسؤولين. أسماؤه رمسيس الثالث له اسمان رئيسيان، يظهران إلى اليسار، ويكتبان بالعربية كالتالي: وسر-معت-رع-مري-إمن، رع-مس-س-هيكاع-إوُنو. ويعني "القوي بماعت ورع، محبوب آمون، حمله رع، حاكم أون". فترة الحكم السياسية الداخلية ابن الملك ست ناختي وزوج الملكة إيزيس، خلال ثلاثين عاماً من حكمه واصل ما بدأه والده في السنوات السابقة لحكمه، وذلك بهدف وضع حد للفوضى بعد وفاة (ست ناختي). اهتم رمسيس الثالث بإعادة تنظيم الإدارة وتوقيع اتفاقيات للسلام، وإعادة العبادة على الطريق الصحيح، والفساد الذي كان يفكك البلاد. هذا الإصلاح تم عن طريق التقسيم الإداري إلى طبقات: مسئولون البلاط ومسئولون المحافظات والعسكريون والعمال. تعافي اقتصاد البلاد بسرعة بفضل الضرائب الضخمة التي وصلت من المدن النوبية والأسيوية ودخلت التجارة الخارجية مرحلة حيوية كاملة، وصولاً إلى الأراضي المصرية (وخاصة بلاد بونت) منتجات أنيقة وباهظة الثمن وكان عليها إقبال شديد من قبل المجتمع. هذا التطور والتنمية الاقتصادية بفرض التعافي من حُمى البناء وارتفاع المعابد الجديدة واثراء الموجودة والقائمة. السياسية الخارجية في عهد رمسيس الثالث اختفت الإمبراطورية الحيثية والكيانات السياسية الأخرى الأقل أهمية، وقد تأثرت كل الشرق الأدني، ولكن دون التدخل الحازم من رمسيس الثالث ومصر فقدت سيادتها كما في عهد الهكسوس. وركز رمسيس الثالث على استعادة الهيمنة المصرية في السياسية الخارجية كما كان في السابق. الموقف المعقد الذي كانت تعيشه آسيا، كان يتطلب رد قوى من الجانب المصري: شعوب البحر انتهوا مع المملكة الحثية وأيضاً احتلت قبرص وبلاد نارينا. وتلقت المقاطعة المصرية لدى كنعان غارات مستمرة من هؤلاء الغزاة، والتي يمكن أن تصل إلى مصر نفسها. وفي خلال السنوات الأولي من حكمه، تلقت منطقة دلتا النيل زيادة في عدد المهاجرين إليها بسبب البحث عن حياة أفضل. وكان رمسيس الثالث يواجه مجموعتين من الشعوب الهندوأوروبية الذين تواجهوا إلى الدلتا. وفي العام الثامن من حكمه، تواجه إلى آسيا من أجل مواجهة شعوب البحر. وحدثت معركة بحرية عند مصب نهر النيل حيث تم تدمير أسطول العدو، وبجانب تعزيز الحدود الفلسطينية كان كافياً لتجنب الغزو من شعوب البحر. وبالكاد قد تعافت مصر واتجهت بنفس المصير إلى الإمبراطورية الحيثية. حيث انسحاب شعوب البحر شجع رمسيس الثالث لاستعادة السيطرة على الاستعمار الآسيوي التي اضطلع بها أسلافه. وتم استرداد سوريا جزيئاً وأربع مدن محصنة وشملت مناطق بالفرات، ولكن فرحة النصر استمرت قليلاً حيث أنه و بعد عدة سنوات فَقدت أرض كنعان إلى الأبد. أيضاً كانت الحدود الليبية خطرة في أعقاب تنظيم السكان الليبيين الرُحل الذين يعيشون في تلك المنطقة. في السنة الحادية عشر من حكمه، حرص الجيش الليبي على الاستقرار في الاراضي المصرية الخصبة، حيث اتجهوا إلى ممفيس، وبالقرب من المدينة وقعت المعركة، وانتصر الفرعون، وكانت أعداد الأسرى كبيرة، وقُدموا كالعبيد إلى المعابد. وبمجرد قمع هذا الخطر الشرقي، ذهب رمسيس تجاه ليبيا حيث كان يوجد تمرد هناك، ربما بدافع فرض الأمير الذي تلقي تعليمه في المحكمة المصرية. وهُزمت القوات الليبية، وحصل الفرعون على الكثير من الأسرى. .
أعلان

نبذة عن كتاب الفرعون الأخير رمسيس الثالث أو زوال حضارة

كتاب الفرعون الأخير رمسيس الثالث أو زوال حضارة

نبذة عن الكتاب : هذا الكتاب من الدراسات الماتعة والهامة التي تحدثنا عن الفترة الهامة من تاريخ مصر العريق، وهي فترة الفرعون الأخير رمسيس الثالثل يحدثنا المؤلف عن الفوضى والخراب والقبائل الجائعة التي تنهش مصر وتزعزع استقرارها، وطيبة العريقة التي تأتي متألمة تبحث عن الخلاص، وعزم رمسيس الثالث على ألا يدع الأمور على هذه الحال، وأن يهزم شعوب البحر وبرارة الأناضول، ويعيد بذخ العصور الغابرة إلى بلاده المجيدة يونجح رمسيس ويحرز الانتصار تلو الانتصار ويغرق في نعيم عاصمته المترفة المرهفة، لكن هذه السعادة يؤرقها الشك الذي يقض مضجعه ويضنيه كما يضنيه خضوعه لزوجته، وبدأت شائعات الحرب تدوي في الشرق والخطر الكامن يحلق في سماء البلاد داعيا إلى اتخاذ الحيطة ولكن الفاجعة لم تأت بها عربات الشرق بل جاءت بها يد الوزير الخائن، يحدثنا المؤلف عن آخر فرعون عظيم إنه رمسيس الثالث. وسر-معت-رع-مري-إمن (المعروف باسم رمسيس الثالث أو رعمسيس الثالث) كان ثاني ملوك الأسرة العشرين في مصر القديمة. يعتقد أنه حكم من 1186 إلى 1155 قبل الميلاد، وينظر إليه باعتباره آخر ملك عظيم في المملكة الحديثة يمارس سلطة كبيرة على كامل مصر. شهد عهده الطويل تراجع القوة السياسية والاقتصادية المصرية، ويرجع ذلك لسلسلة من الغزوات والمشكلات الاقتصادية الداخلية التي ابتلي بها أيضًا سابقوه. كما وصف بأنه "الفرعون المحارب" بسبب استراتيجياته العسكرية القوية. تمكن رمسيس من هزم الغزاة المعروفين باسم "شعوب البحر"، الذين تسببوا في تدمير الحضارات والإمبراطوريات الأخرى المجاورة. كان قادرا على إنقاذ مصر من الانهيار في الوقت الذي سقطت فيه العديد من الإمبراطوريات خلال انهيار العصر البرونزي. ومع ذلك، فإن الأضرار التي سببتها الغزوات أدت إلى إضعاف مصر. كان رمسيس الثالث ابن ست ناختي والملكة تي مرن إسي. اغتيل رمسيس في مؤامرة بقيادة واحدة من زوجاته الثانوية (تيي)، وابنهما بينتاور، ومجموعة من كبار المسؤولين. أسماؤه رمسيس الثالث له اسمان رئيسيان، يظهران إلى اليسار، ويكتبان بالعربية كالتالي: وسر-معت-رع-مري-إمن، رع-مس-س-هيكاع-إوُنو. ويعني "القوي بماعت ورع، محبوب آمون، حمله رع، حاكم أون". فترة الحكم السياسية الداخلية ابن الملك ست ناختي وزوج الملكة إيزيس، خلال ثلاثين عاماً من حكمه واصل ما بدأه والده في السنوات السابقة لحكمه، وذلك بهدف وضع حد للفوضى بعد وفاة (ست ناختي). اهتم رمسيس الثالث بإعادة تنظيم الإدارة وتوقيع اتفاقيات للسلام، وإعادة العبادة على الطريق الصحيح، والفساد الذي كان يفكك البلاد. هذا الإصلاح تم عن طريق التقسيم الإداري إلى طبقات: مسئولون البلاط ومسئولون المحافظات والعسكريون والعمال. تعافي اقتصاد البلاد بسرعة بفضل الضرائب الضخمة التي وصلت من المدن النوبية والأسيوية ودخلت التجارة الخارجية مرحلة حيوية كاملة، وصولاً إلى الأراضي المصرية (وخاصة بلاد بونت) منتجات أنيقة وباهظة الثمن وكان عليها إقبال شديد من قبل المجتمع. هذا التطور والتنمية الاقتصادية بفرض التعافي من حُمى البناء وارتفاع المعابد الجديدة واثراء الموجودة والقائمة. السياسية الخارجية في عهد رمسيس الثالث اختفت الإمبراطورية الحيثية والكيانات السياسية الأخرى الأقل أهمية، وقد تأثرت كل الشرق الأدني، ولكن دون التدخل الحازم من رمسيس الثالث ومصر فقدت سيادتها كما في عهد الهكسوس. وركز رمسيس الثالث على استعادة الهيمنة المصرية في السياسية الخارجية كما كان في السابق. الموقف المعقد الذي كانت تعيشه آسيا، كان يتطلب رد قوى من الجانب المصري: شعوب البحر انتهوا مع المملكة الحثية وأيضاً احتلت قبرص وبلاد نارينا. وتلقت المقاطعة المصرية لدى كنعان غارات مستمرة من هؤلاء الغزاة، والتي يمكن أن تصل إلى مصر نفسها. وفي خلال السنوات الأولي من حكمه، تلقت منطقة دلتا النيل زيادة في عدد المهاجرين إليها بسبب البحث عن حياة أفضل. وكان رمسيس الثالث يواجه مجموعتين من الشعوب الهندوأوروبية الذين تواجهوا إلى الدلتا. وفي العام الثامن من حكمه، تواجه إلى آسيا من أجل مواجهة شعوب البحر. وحدثت معركة بحرية عند مصب نهر النيل حيث تم تدمير أسطول العدو، وبجانب تعزيز الحدود الفلسطينية كان كافياً لتجنب الغزو من شعوب البحر. وبالكاد قد تعافت مصر واتجهت بنفس المصير إلى الإمبراطورية الحيثية. حيث انسحاب شعوب البحر شجع رمسيس الثالث لاستعادة السيطرة على الاستعمار الآسيوي التي اضطلع بها أسلافه. وتم استرداد سوريا جزيئاً وأربع مدن محصنة وشملت مناطق بالفرات، ولكن فرحة النصر استمرت قليلاً حيث أنه و بعد عدة سنوات فَقدت أرض كنعان إلى الأبد. أيضاً كانت الحدود الليبية خطرة في أعقاب تنظيم السكان الليبيين الرُحل الذين يعيشون في تلك المنطقة. في السنة الحادية عشر من حكمه، حرص الجيش الليبي على الاستقرار في الاراضي المصرية الخصبة، حيث اتجهوا إلى ممفيس، وبالقرب من المدينة وقعت المعركة، وانتصر الفرعون، وكانت أعداد الأسرى كبيرة، وقُدموا كالعبيد إلى المعابد. وبمجرد قمع هذا الخطر الشرقي، ذهب رمسيس تجاه ليبيا حيث كان يوجد تمرد هناك، ربما بدافع فرض الأمير الذي تلقي تعليمه في المحكمة المصرية. وهُزمت القوات الليبية، وحصل الفرعون على الكثير من الأسرى. .


هذا الكتاب من تأليف فرانسيس فيفر و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة