بحث عن كتاب
كتاب أم المؤمنين زينب بنت جحش لخالد الحمودي

تحميل كتاب أم المؤمنين زينب بنت جحش PDF

التصنيف : كتب إسلامية
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : أراد الإسلام أن يقضي على عادات الجاهلية والفوارق الطبقية ، ليكون الناس سواسية ، لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ، وكان الموالي ـ وهم الذي جرى عليهم الرق ثم تحرروا ـ طبقة أدنى من طبقة السادة ، وكان من الموالي زيد بن حارثة ـ رضي الله عنه ـ مولى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ . فرأى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يزوج زيدا من شريفة بني أسد، وهي ابنة عمته زينب بنت جحش ـ رضي الله عنها ـ، ليقضي على الفوارق الطبقية بنفسه، وكانت هذه الفوارق من العمق بحيث لا يقضي عليها إلا فعل واقعي من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .. وكان زيد ـ رضي الله عنه ـ من أحب الناس إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فهو الذي أعتقه وتبناه ، وكان له بمثابة الأب . وكان التبني عادة منتشرة في ذلك الوقت، فأراد الله ـ عز وجل ـ أن يبطل هذه العادة الجاهلية، فاختار رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لتحمل تبعات هذه المهمة .. فقد شاءت حكمة ـ الله تعالى ـ أن لا يتوافق زيد وزينب ـ رضي الله عنهما ـ في زواجهما، وكان قبل ذلك يشتكي زيد لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من عدم استطاعته البقاء مع زينب ويريد طلاقها، ورسول الله يأمره بإمساك زوجه ، مع تقوى الله ، حتى أذِن الله بالطلاق، فطلقها زيد ، بعد أن مكث معها ما يقرب من سنة، كما ذكر ذلك ابن كثير .. .
أعلان

نبذة عن كتاب أم المؤمنين زينب بنت جحش

كتاب أم المؤمنين زينب بنت جحش

أراد الإسلام أن يقضي على عادات الجاهلية والفوارق الطبقية ، ليكون الناس سواسية ، لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ، وكان الموالي ـ وهم الذي جرى عليهم الرق ثم تحرروا ـ طبقة أدنى من طبقة السادة ، وكان من الموالي زيد بن حارثة ـ رضي الله عنه ـ مولى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ . فرأى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يزوج زيدا من شريفة بني أسد، وهي ابنة عمته زينب بنت جحش ـ رضي الله عنها ـ، ليقضي على الفوارق الطبقية بنفسه، وكانت هذه الفوارق من العمق بحيث لا يقضي عليها إلا فعل واقعي من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .. وكان زيد ـ رضي الله عنه ـ من أحب الناس إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فهو الذي أعتقه وتبناه ، وكان له بمثابة الأب . وكان التبني عادة منتشرة في ذلك الوقت، فأراد الله ـ عز وجل ـ أن يبطل هذه العادة الجاهلية، فاختار رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لتحمل تبعات هذه المهمة .. فقد شاءت حكمة ـ الله تعالى ـ أن لا يتوافق زيد وزينب ـ رضي الله عنهما ـ في زواجهما، وكان قبل ذلك يشتكي زيد لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من عدم استطاعته البقاء مع زينب ويريد طلاقها، ورسول الله يأمره بإمساك زوجه ، مع تقوى الله ، حتى أذِن الله بالطلاق، فطلقها زيد ، بعد أن مكث معها ما يقرب من سنة، كما ذكر ذلك ابن كثير .. .


هذا الكتاب من تأليف خالد الحمودي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة