بحث عن كتاب
كتاب مصادر تلقي السيرة النبوية والعناية بها عبر القرون الثلاثة الأولى لمحمد االكتب محمد علي البكري

تحميل كتاب مصادر تلقي السيرة النبوية والعناية بها عبر القرون الثلاثة الأولى PDF

التصنيف : كتب إسلامية
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : السيرة النبوية يقصد بها سيرة النبي محمد، وهو العلم المختص بجمع ما ورد من وقائع حياة الرسول محمد وصفاته الخُلقية والخَلقية، مضافًا إليها غزواته وسراياه. تشمل السيرة النبوية في نطاقها الزماني من ولادة النبي محمد عام الفيل حتى وفاته في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة، وهي في مجملها ثلاث وستون سنة، وهي بالميلادي ( 571 – 632 م ). النطاق المكاني ولد النبي محمد في مكة وبها عاش أكثر سنين حياته، فيها نزل عليه الوحي وهو في الأربعين من العمر، ولم يهاجر منها إلى المدينة المنورة إلا في الثالثة والخمسين من عمره، وفي المدينة عاش بقية حياته البالغة عشر سنين أو تزيد، وبالإضافة إلى مكة والمدينة فقد خرج النبي إلى الطائف مرتين قبل الهجرة النبوية وبعد فتح مكة، كما خرج إلى تبوك في أواخر حياته، وعلى هذا فيمكن اعتبار الحجاز بشكل عام هو النطاق المكاني لسيرته، وعلى هذا الأساس يمكن اعتبار هذه الرقعة هي النطاق المكاني الأصغر للسيرة النبوية، أما النطاق الأكبر فهو شبه جزيرة العرب، إذ لم يلتحق النبي محمد بالرفيق الأعلى إلّا وقد دانت لدعوته بأكملها، وقدمت إليه وفودها، وبلغت نواحيها ولاته وعماله. للسيرة النبوية أهمية عظيمة في مسيرة الحياة البشرية بشكل عام، وفي حياة المسلم بشكل خاص وذلك لأنها تعين على أمور عديدة، منها : أولاً : فهم القرآن : فالقرآن نزل مُنجّمًا، تعقيبًا على الأحداث، أو تبيينًا لإشكال، أو ردًا على استفسار، أو تحليلاً لموقف من مواقف السيرة، كما حدث في مواقع بدر وأُحد والأحزاب وتبوك، وكما حدث في صلح الحديبية، وحادث الإفك وغيرها من الحوادث والمشاهد . وقراءة هذه المواقف من السيرة تساعدك في فهم ملابسات الحدث، وخلفيات الموقف، وطبيعته من الناحية المكانية والزمانية . ثانيًا : فهم السُّنّة: فأحيانًا تَردُ مواقفُ السيرةِ في كُتب الحديث بشكل مقتضب جدًا، وأحيانًا يذكر أصحابُ المتون موقفًا أو موقفين في غزوة كاملة، الأمر الذي يدفع إلى مطالعة السيرة النبوية للوقوف على ملابسات الحدث وخلفياته وزمنه ومكانه، مما يعينه على فه واستجلاء صورته الحقيقية . ثالثًا : فهم العقيدة الإسلامية: وذلك من خلال السلوك العملي للنبي صلى الله عليه وسلم عبر مسيرته الحافلة بمواقف الإيمان والثبات في مواجهة المحن والإيذاء والمساومات، وتفنيد الشبه والادعاءات التي كان يثيرها المشركون والمنافقون حول توحيد الألوهية، والبعث بعد الموت، والجنة والنار، والوحي والنبوة، وغيرها من المحاور العقدية العظمى، التي تناولتها السيرة النبوية بشكل جامع مانع . رابعًا : التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم: فهي تساعد على الاقتداء به في أخلاقه وسلوكه وجميع أحواله، مع أهله وأصحابه ومع أعداءه أيضاً، قال الله - تعالى - : " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً " [الأحزاب:21] . خامسًا : مَحبة النبي صلى الله عليه وسلم: وفهم سيرته من أكبر ما يقوي محبته في النفوس، ولأن محبته من الإيمان، قال تعالى - : قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ " [التوبة:24]، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : « لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ » [ البخاري : 15، عن أنس ] . سادسًا : محبة الصحابة – رضي الله عنهم: فمن السيرة تعرف قدْرَ أبي بكر ، وبذل عمر ، وبلاء عثمان، وشجاعة علي، وحلم معاوية، وصبر خباب، وثبات بلال، واجتماعية الطفيل، واقتصادية ثمامة، وكرم أبي أيوب، وفقه معاذ، وهمة ابن الجموح، وفدائية ابن جحش، وقرآنية ابن مسعود، وصدق أبي ذر، وأمانة أبي عبيدة، وعبقرية الحباب، وحفظ أبي هريرة، ودهاء عمرو، وخطابة سهيل، وفروسية الزبير، وصمود سماك وأناقة دحية، ولباقة ابن حذافة، وذكاء سلمان، وغيرهم، من الصحابة – رضوان الله تعالى عليهم جميعًا -، فضلاً عن فَضلِ أمهات المؤمنين، فمن السيرة تعرف سَبْقَ خديجة، وعِلْمَ عائشة، وفضل سودة، وبركة جويرية، وغيرهن من أمهات المؤمنين – رضي الله عنهن جميعًا -، وترى في السيرة جهادَ الصحابيات؛ وقد ضربن المثل في التضحية والبذل من أجل دين الله، فستعرف فيها: فضل سمية أيام مكة، وفضل أسماء يوم الهجرة، وفضل نسيبة بنت كعب يوم أُحد، وفضل غيرهن من الصحابيات الجليلات . إن القرآن الكريم قد وجه الصحابة بصريح العبارة أو بطريق الإشارة إلى سرد كثير من أخبار النبي صلى الله عليه وسلم وفضائله، وشمائله، ومنزلته عند ربه، وفضله على جميع الخلائق؛ فاعتنوا بسيرته العطرة فتخصص فريق منهم في روايتها، وبرز فريق آخر في حفظها، وبرع ثالث في تدوينها والتصنيف فيها. والأخير هو موضوع هذا البحث. وهو بحث مقدم في ندوة عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية عام 1425. دعوة النبيّ صلى الله عليه وسلم دعا النبيّ إلى عبادة الله تعالى، وترك الشّرك والأوثان، فآمن بدعوته عليّ ابن أبي طالب، وأبو بكر الصّديق، ثمّ آمن طلحة وسعد وعثمان، فتعرّض المسلمون للأذى، ثمّ آمن عدد من الصناديد كحمزة وعمر، فاشتدّت محاربة الإسلام حتى حاصر المشركون بني هاشم في شِعاب مكّة، وفي تلك المرحلة أَذِن النبيّ لعدد من المسلمين بالهجرة إلى الحبشة؛ تخفيفاً لهم ممّا كانوا يتعرّضون له من الأذى. الإسراء والمعراج أُسريَ بالنبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- من مكّة إلى بيت المقّدس، ثمّ عُرج به إلى السّماء الدنيا، وصولاً إلى السّماء السّابعة، ثمّ عُرج به حتى سمع صريف الأقلام، وفي تلك الرحلة فرض الله على المسلمين خمس صلوات في اليوم والليلة. الهجرة إلى المدينة المنوّرة بعد أن نجح النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- في عقد بيعة العقبة الأولى والثّانية مع نقباء من أهل المدينة، أَذِن الله -تعالى- له بالهجرة إلى المدينة فهاجر المسلمون، ثمّ هاجر النبيّ مُصطحباً معه أبا بكر الصّديق، وظلّ علي بن أبي طالب في المدينة حتى يردَّ أمانات رسول الله إلى أهلها، وقد وصل النبيّ إلى المدينة المنوّرة بعد ثلاث عشرة سنة من البعثة، وفي يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأوّل، وصل إلى المدينة فاستقبله أهلها مرحبين به، وكان أوّل عمل يقوم به بناء المسجد في قباء. .
أعلان

نبذة عن كتاب مصادر تلقي السيرة النبوية والعناية بها عبر القرون الثلاثة الأولى

كتاب مصادر تلقي السيرة النبوية والعناية بها عبر القرون الثلاثة الأولى

السيرة النبوية يقصد بها سيرة النبي محمد، وهو العلم المختص بجمع ما ورد من وقائع حياة الرسول محمد وصفاته الخُلقية والخَلقية، مضافًا إليها غزواته وسراياه. تشمل السيرة النبوية في نطاقها الزماني من ولادة النبي محمد عام الفيل حتى وفاته في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة، وهي في مجملها ثلاث وستون سنة، وهي بالميلادي ( 571 – 632 م ). النطاق المكاني ولد النبي محمد في مكة وبها عاش أكثر سنين حياته، فيها نزل عليه الوحي وهو في الأربعين من العمر، ولم يهاجر منها إلى المدينة المنورة إلا في الثالثة والخمسين من عمره، وفي المدينة عاش بقية حياته البالغة عشر سنين أو تزيد، وبالإضافة إلى مكة والمدينة فقد خرج النبي إلى الطائف مرتين قبل الهجرة النبوية وبعد فتح مكة، كما خرج إلى تبوك في أواخر حياته، وعلى هذا فيمكن اعتبار الحجاز بشكل عام هو النطاق المكاني لسيرته، وعلى هذا الأساس يمكن اعتبار هذه الرقعة هي النطاق المكاني الأصغر للسيرة النبوية، أما النطاق الأكبر فهو شبه جزيرة العرب، إذ لم يلتحق النبي محمد بالرفيق الأعلى إلّا وقد دانت لدعوته بأكملها، وقدمت إليه وفودها، وبلغت نواحيها ولاته وعماله. للسيرة النبوية أهمية عظيمة في مسيرة الحياة البشرية بشكل عام، وفي حياة المسلم بشكل خاص وذلك لأنها تعين على أمور عديدة، منها : أولاً : فهم القرآن : فالقرآن نزل مُنجّمًا، تعقيبًا على الأحداث، أو تبيينًا لإشكال، أو ردًا على استفسار، أو تحليلاً لموقف من مواقف السيرة، كما حدث في مواقع بدر وأُحد والأحزاب وتبوك، وكما حدث في صلح الحديبية، وحادث الإفك وغيرها من الحوادث والمشاهد . وقراءة هذه المواقف من السيرة تساعدك في فهم ملابسات الحدث، وخلفيات الموقف، وطبيعته من الناحية المكانية والزمانية . ثانيًا : فهم السُّنّة: فأحيانًا تَردُ مواقفُ السيرةِ في كُتب الحديث بشكل مقتضب جدًا، وأحيانًا يذكر أصحابُ المتون موقفًا أو موقفين في غزوة كاملة، الأمر الذي يدفع إلى مطالعة السيرة النبوية للوقوف على ملابسات الحدث وخلفياته وزمنه ومكانه، مما يعينه على فه واستجلاء صورته الحقيقية . ثالثًا : فهم العقيدة الإسلامية: وذلك من خلال السلوك العملي للنبي صلى الله عليه وسلم عبر مسيرته الحافلة بمواقف الإيمان والثبات في مواجهة المحن والإيذاء والمساومات، وتفنيد الشبه والادعاءات التي كان يثيرها المشركون والمنافقون حول توحيد الألوهية، والبعث بعد الموت، والجنة والنار، والوحي والنبوة، وغيرها من المحاور العقدية العظمى، التي تناولتها السيرة النبوية بشكل جامع مانع . رابعًا : التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم: فهي تساعد على الاقتداء به في أخلاقه وسلوكه وجميع أحواله، مع أهله وأصحابه ومع أعداءه أيضاً، قال الله - تعالى - : " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً " [الأحزاب:21] . خامسًا : مَحبة النبي صلى الله عليه وسلم: وفهم سيرته من أكبر ما يقوي محبته في النفوس، ولأن محبته من الإيمان، قال تعالى - : قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ " [التوبة:24]، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : « لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ » [ البخاري : 15، عن أنس ] . سادسًا : محبة الصحابة – رضي الله عنهم: فمن السيرة تعرف قدْرَ أبي بكر ، وبذل عمر ، وبلاء عثمان، وشجاعة علي، وحلم معاوية، وصبر خباب، وثبات بلال، واجتماعية الطفيل، واقتصادية ثمامة، وكرم أبي أيوب، وفقه معاذ، وهمة ابن الجموح، وفدائية ابن جحش، وقرآنية ابن مسعود، وصدق أبي ذر، وأمانة أبي عبيدة، وعبقرية الحباب، وحفظ أبي هريرة، ودهاء عمرو، وخطابة سهيل، وفروسية الزبير، وصمود سماك وأناقة دحية، ولباقة ابن حذافة، وذكاء سلمان، وغيرهم، من الصحابة – رضوان الله تعالى عليهم جميعًا -، فضلاً عن فَضلِ أمهات المؤمنين، فمن السيرة تعرف سَبْقَ خديجة، وعِلْمَ عائشة، وفضل سودة، وبركة جويرية، وغيرهن من أمهات المؤمنين – رضي الله عنهن جميعًا -، وترى في السيرة جهادَ الصحابيات؛ وقد ضربن المثل في التضحية والبذل من أجل دين الله، فستعرف فيها: فضل سمية أيام مكة، وفضل أسماء يوم الهجرة، وفضل نسيبة بنت كعب يوم أُحد، وفضل غيرهن من الصحابيات الجليلات . إن القرآن الكريم قد وجه الصحابة بصريح العبارة أو بطريق الإشارة إلى سرد كثير من أخبار النبي صلى الله عليه وسلم وفضائله، وشمائله، ومنزلته عند ربه، وفضله على جميع الخلائق؛ فاعتنوا بسيرته العطرة فتخصص فريق منهم في روايتها، وبرز فريق آخر في حفظها، وبرع ثالث في تدوينها والتصنيف فيها. والأخير هو موضوع هذا البحث. وهو بحث مقدم في ندوة عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية عام 1425. دعوة النبيّ صلى الله عليه وسلم دعا النبيّ إلى عبادة الله تعالى، وترك الشّرك والأوثان، فآمن بدعوته عليّ ابن أبي طالب، وأبو بكر الصّديق، ثمّ آمن طلحة وسعد وعثمان، فتعرّض المسلمون للأذى، ثمّ آمن عدد من الصناديد كحمزة وعمر، فاشتدّت محاربة الإسلام حتى حاصر المشركون بني هاشم في شِعاب مكّة، وفي تلك المرحلة أَذِن النبيّ لعدد من المسلمين بالهجرة إلى الحبشة؛ تخفيفاً لهم ممّا كانوا يتعرّضون له من الأذى. الإسراء والمعراج أُسريَ بالنبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- من مكّة إلى بيت المقّدس، ثمّ عُرج به إلى السّماء الدنيا، وصولاً إلى السّماء السّابعة، ثمّ عُرج به حتى سمع صريف الأقلام، وفي تلك الرحلة فرض الله على المسلمين خمس صلوات في اليوم والليلة. الهجرة إلى المدينة المنوّرة بعد أن نجح النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- في عقد بيعة العقبة الأولى والثّانية مع نقباء من أهل المدينة، أَذِن الله -تعالى- له بالهجرة إلى المدينة فهاجر المسلمون، ثمّ هاجر النبيّ مُصطحباً معه أبا بكر الصّديق، وظلّ علي بن أبي طالب في المدينة حتى يردَّ أمانات رسول الله إلى أهلها، وقد وصل النبيّ إلى المدينة المنوّرة بعد ثلاث عشرة سنة من البعثة، وفي يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأوّل، وصل إلى المدينة فاستقبله أهلها مرحبين به، وكان أوّل عمل يقوم به بناء المسجد في قباء. .


هذا الكتاب من تأليف محمد االكتب محمد علي البكري و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة