بحث عن كتاب
كتاب ماذاوراء بوابة الموت؟ لمصطفى محمود

تحميل كتاب ماذاوراء بوابة الموت؟ PDF

التصنيف : كتب منوعة
سنة النشر : 1999
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 1999م - 1443هـ عشرات من الأسئلة الأزلية التي ما زالت تلح على الأذهان دون !! !إجابات شافية .. مثل ما هو عذاب القبر ..؟ !وهل الإنسان مخير أم مسير؟ !وما هي حقيقة النفس الإنسانية؟ وإذا كان الله يعرف حقيقة النفس وما سوف تفعله فلماذا يعذبها؟ وهل يمكن للمجتمع أن يغير من إنسان صالح إلى انسان مجرم؟ وما هو الفرق بين عذاب القبر والعذاب بعد البعث؟ وما هي صورة الحياة والعذاب داخل الجنة والنار؟ أسئلة أزلية وعويصة .. استطاع د. مصطفى محمود في هذا الكتاب أن يجيب عليها إجابات حاسمة وقاطعة مقتطفات من كتاب " ماذا وراء بوابه الموت؟ مصطفي محمود " كلي حياء منك يا رسول الله احسنت بالتبليغ عن ربك وما احسنا.. واحسنت النصح لامتك وما نصحنا.. وحملت كتابك بقوه وما حملنا.. وانتصرت للحق وما انتصرنا.. واكتفي بعضنا بلحيته وقال هي سنتك.. وقصر البعض جلبابه وقال هذا امرك.. واستسهلوا السهل وخانو الاهل واكتفوا من الدين بقشرته ومن الجهاد بسيرته .. وقعدوا وقعدنا معهم .. وركب اكتافنا الدون والسوقه ورعاع الناس وشذاذ الافاق وسفحوا دماءنا واستباحوا ارضنا وشتتوا شملنا كيف يعاقب الله عبيده علي ذنوب محدوده في الزمن بعقاب لا محدود ف الابد... الا ينافي ذلك الرحمه الالهيه.. نقول لهم إن الذنوب مع الاصرار لا تعود ذنوبا محدوده بل تصبح ذنوباً متأصله ملازمه لصاحبها لا ينفك عنها الانسان مخير فيما يعلم ، مسير فيما لا يعلم اي انه يزداد حريه كلما ازداد علما اختيارات الانسان ف خواتيم حياته هي اكثر ما يدل عليه، لانه مع بلوغ الانسان مرحله الخواتيم يكون قد ترشح وتبلور جميع عناصر شخصيته وتكون قد انتهت ذبذبتها الي استقرار وتكون بوصله الاراده قد اشارت الي الطابع السائد لهذه الشخصيه هناك مهمه ورساله وتكليف.. كلٌ منا ينزل الي الارض وفي عنقه هذا التكليف .. ان يضيف طوبه جديده الي القلعه الحصينه التي بنتها الحياه لتتحصن فيها وتقود منها التاريخ وتَسوس الكون والطبيعه لصالحها ابك ما شئت من البكاء فلا شئ يستحق ان تبكيه لافقرك ولا فشلك ولا تخلفك ولا مرضك .. فكل هذا يمكن تداركه ، اما الخطيئه التي تستحق ان ان تبكيها فهي خطيئه البعد عن ألهك حياتنا الدنيويه اذا ركنت الي الراحه والامن والسلام ترهلت وضعفت وانقرضت الذي يجعل من واقعنا الحال سبباً لليأس لا يفهم الدنيا ولا يفهم التاريخ ان الانسان الذي خطا ربع مليون ميل ف الفضاء الي القمر عجز عن خطوه طولها امتار ليعاون زملاء يموتون جوعاً ف الهندواخرين يسحقهم الظلم ف القدس ... وامريكا تلتقي بروسيا علي سطح القمر وتعجز عن ان تلتقي بها ف مجلس الامن على كل انسان ان يعلن الثورة علي نفسه اولا وان يعتقل شياطينه وان يغير سلوكه وان يجعل من نفسه قدوة قبل ان يطالب الاخرين ... وقد يطول المشوار ولكن سلامه الوصول اكيده اما التغيير التعسفي عن طريق قلب نظام الحكم قد يبدوا من النظره الاولى انه يقصر المشوار ويختصر التاريخ ولكن ما يحدث هو العكس انه يطيل امد المحنه ويعطل التاريخ ويستبدل الظلم القديم بظلم جديد ولا يغير نفوساً ولكن يغير كراسي وبطاقات .
أعلان

نبذة عن كتاب ماذاوراء بوابة الموت؟

كتاب ماذاوراء بوابة الموت؟

1999م - 1443هـ عشرات من الأسئلة الأزلية التي ما زالت تلح على الأذهان دون !! !إجابات شافية .. مثل ما هو عذاب القبر ..؟ !وهل الإنسان مخير أم مسير؟ !وما هي حقيقة النفس الإنسانية؟ وإذا كان الله يعرف حقيقة النفس وما سوف تفعله فلماذا يعذبها؟ وهل يمكن للمجتمع أن يغير من إنسان صالح إلى انسان مجرم؟ وما هو الفرق بين عذاب القبر والعذاب بعد البعث؟ وما هي صورة الحياة والعذاب داخل الجنة والنار؟ أسئلة أزلية وعويصة .. استطاع د. مصطفى محمود في هذا الكتاب أن يجيب عليها إجابات حاسمة وقاطعة مقتطفات من كتاب " ماذا وراء بوابه الموت؟ مصطفي محمود " كلي حياء منك يا رسول الله احسنت بالتبليغ عن ربك وما احسنا.. واحسنت النصح لامتك وما نصحنا.. وحملت كتابك بقوه وما حملنا.. وانتصرت للحق وما انتصرنا.. واكتفي بعضنا بلحيته وقال هي سنتك.. وقصر البعض جلبابه وقال هذا امرك.. واستسهلوا السهل وخانو الاهل واكتفوا من الدين بقشرته ومن الجهاد بسيرته .. وقعدوا وقعدنا معهم .. وركب اكتافنا الدون والسوقه ورعاع الناس وشذاذ الافاق وسفحوا دماءنا واستباحوا ارضنا وشتتوا شملنا كيف يعاقب الله عبيده علي ذنوب محدوده في الزمن بعقاب لا محدود ف الابد... الا ينافي ذلك الرحمه الالهيه.. نقول لهم إن الذنوب مع الاصرار لا تعود ذنوبا محدوده بل تصبح ذنوباً متأصله ملازمه لصاحبها لا ينفك عنها الانسان مخير فيما يعلم ، مسير فيما لا يعلم اي انه يزداد حريه كلما ازداد علما اختيارات الانسان ف خواتيم حياته هي اكثر ما يدل عليه، لانه مع بلوغ الانسان مرحله الخواتيم يكون قد ترشح وتبلور جميع عناصر شخصيته وتكون قد انتهت ذبذبتها الي استقرار وتكون بوصله الاراده قد اشارت الي الطابع السائد لهذه الشخصيه هناك مهمه ورساله وتكليف.. كلٌ منا ينزل الي الارض وفي عنقه هذا التكليف .. ان يضيف طوبه جديده الي القلعه الحصينه التي بنتها الحياه لتتحصن فيها وتقود منها التاريخ وتَسوس الكون والطبيعه لصالحها ابك ما شئت من البكاء فلا شئ يستحق ان تبكيه لافقرك ولا فشلك ولا تخلفك ولا مرضك .. فكل هذا يمكن تداركه ، اما الخطيئه التي تستحق ان ان تبكيها فهي خطيئه البعد عن ألهك حياتنا الدنيويه اذا ركنت الي الراحه والامن والسلام ترهلت وضعفت وانقرضت الذي يجعل من واقعنا الحال سبباً لليأس لا يفهم الدنيا ولا يفهم التاريخ ان الانسان الذي خطا ربع مليون ميل ف الفضاء الي القمر عجز عن خطوه طولها امتار ليعاون زملاء يموتون جوعاً ف الهندواخرين يسحقهم الظلم ف القدس ... وامريكا تلتقي بروسيا علي سطح القمر وتعجز عن ان تلتقي بها ف مجلس الامن على كل انسان ان يعلن الثورة علي نفسه اولا وان يعتقل شياطينه وان يغير سلوكه وان يجعل من نفسه قدوة قبل ان يطالب الاخرين ... وقد يطول المشوار ولكن سلامه الوصول اكيده اما التغيير التعسفي عن طريق قلب نظام الحكم قد يبدوا من النظره الاولى انه يقصر المشوار ويختصر التاريخ ولكن ما يحدث هو العكس انه يطيل امد المحنه ويعطل التاريخ ويستبدل الظلم القديم بظلم جديد ولا يغير نفوساً ولكن يغير كراسي وبطاقات .


هذا الكتاب من تأليف مصطفى محمود و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة