بحث عن كتاب
كتاب كيف أعقل رحلتك إلى معايير المعرفة البرهانية لمحمد ناصر العاملي

تحميل كتاب كيف أعقل رحلتك إلى معايير المعرفة البرهانية PDF

التصنيف : كتب إسلامية
سنة النشر : 2018
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 2018م - 1443هـ يسعى الكتاب للحديث عن موضوع لطالما تعاملنا معه على أننا لا نحتاج أن نتعلم عنه شيئا, لأننا عادة ما ننظر إلى أنفسنا على أننا "عقلاء" فنحن لا نحتاج إلى أن يعلمنا أحد كيف نستعمل عيوننا في مشاهدة الامور ولكن هل الأمر كذلك فيما يتعلق بممارسة التعقل؟ التعقل واستعمال العقل: انتخاب المعلومات, فتحليلها, فترتيبها, فالاستنتاج منها, ليس كاستعمال الحس. ولكن هل هذا التعريف يتم ترجمته عمليا بأن نتساءل, ومن ثم نسعى ونبحث لاستكشاف الطريقة التي ينبغي أن نستعمل فيها عقلنا, فنتعرف الأسس التي تجعلنا قادرين على تمييز المعلومات التي تصلح أن نركن إليها من تلك التي لا تصلح, وتمكننا من تحليلها وترتيبها والاستنتاج منها بالنحو الذي يضمن لنا تحقيق غايتنا من استعمال العقل؟ فنحن حين نستعمل عيوننا أو غيرها من الادوات الحسية نريد أن نتعرف على ما حولنا دون الوقوع في الخطأ والاشتباه, وبمجرد أننا نجد صعوبة في الرؤية نذهب الى الطبيب ونجري الفحوصات, ونفعل ما يلزم لتجعل ممارسة الإحساس أكثر وضوحا وضبطا. كل ذلك لأان هناك غاية واضحة أمامنا, وهي الإحساس بما حولنا بالنحو الصحيح الذي يمكننا من التعامل مع الأشياء, وما يجري بالنحو الضامن لصلاحنا, والذي يساعدنا في تحصيل ما نحتاجه ونفتقده. فهل نحن في اعترافنا بأن ممارسة التعقل ليست كممارسة الإحساس, وبعد وعينا أنها عرضة للخطأ والاشتباه بنحو أوضح وأكثر انتشارا من ممارسة الإحساس, وأن اكتشاف الخطأ فيها أصعب وأخفى من اكتشافه في استعمال الحواس, هل نقوم باتخاذ الموقف المناسب بأن نسعى لنتعلم كيف نمارس التعقل بالنحو السليم ونتجنب الخطأ والاشتباه؟ .
أعلان

نبذة عن كتاب كيف أعقل رحلتك إلى معايير المعرفة البرهانية

كتاب كيف أعقل رحلتك إلى معايير المعرفة البرهانية

2018م - 1443هـ يسعى الكتاب للحديث عن موضوع لطالما تعاملنا معه على أننا لا نحتاج أن نتعلم عنه شيئا, لأننا عادة ما ننظر إلى أنفسنا على أننا "عقلاء" فنحن لا نحتاج إلى أن يعلمنا أحد كيف نستعمل عيوننا في مشاهدة الامور ولكن هل الأمر كذلك فيما يتعلق بممارسة التعقل؟ التعقل واستعمال العقل: انتخاب المعلومات, فتحليلها, فترتيبها, فالاستنتاج منها, ليس كاستعمال الحس. ولكن هل هذا التعريف يتم ترجمته عمليا بأن نتساءل, ومن ثم نسعى ونبحث لاستكشاف الطريقة التي ينبغي أن نستعمل فيها عقلنا, فنتعرف الأسس التي تجعلنا قادرين على تمييز المعلومات التي تصلح أن نركن إليها من تلك التي لا تصلح, وتمكننا من تحليلها وترتيبها والاستنتاج منها بالنحو الذي يضمن لنا تحقيق غايتنا من استعمال العقل؟ فنحن حين نستعمل عيوننا أو غيرها من الادوات الحسية نريد أن نتعرف على ما حولنا دون الوقوع في الخطأ والاشتباه, وبمجرد أننا نجد صعوبة في الرؤية نذهب الى الطبيب ونجري الفحوصات, ونفعل ما يلزم لتجعل ممارسة الإحساس أكثر وضوحا وضبطا. كل ذلك لأان هناك غاية واضحة أمامنا, وهي الإحساس بما حولنا بالنحو الصحيح الذي يمكننا من التعامل مع الأشياء, وما يجري بالنحو الضامن لصلاحنا, والذي يساعدنا في تحصيل ما نحتاجه ونفتقده. فهل نحن في اعترافنا بأن ممارسة التعقل ليست كممارسة الإحساس, وبعد وعينا أنها عرضة للخطأ والاشتباه بنحو أوضح وأكثر انتشارا من ممارسة الإحساس, وأن اكتشاف الخطأ فيها أصعب وأخفى من اكتشافه في استعمال الحواس, هل نقوم باتخاذ الموقف المناسب بأن نسعى لنتعلم كيف نمارس التعقل بالنحو السليم ونتجنب الخطأ والاشتباه؟ .


هذا الكتاب من تأليف محمد ناصر العاملي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة