أعلان
أعلان
تحميل كتاب كشف الأستار لإبطال إدعاء فناء النار المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية PDF
نبذة عن كتاب كشف الأستار لإبطال إدعاء فناء النار المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية
كتاب كشف الأستار لإبطال إدعاء فناء النار المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية
السُبكي المتوفي سنة 756هـ، فإن له رسالة بعنوان "الاعتبار ببقاء الجنة والنار" ألفها ردا على رسالة شيخ الإسلام التي أقوم بتحقيقها، لكن بالمقارنة بين الرسالتين، رسالة ابن تيمية ورسالة السُبكي، نجد أن رسالة السبكي في رسالته تلك قد تحامل على ابن تيمية، سيأتي بيان أوجه ذلك. القسم الثاني: من أنكر نسبة القول بفناء النار إلى شيخ لإسلام ابن تيمية، وقال إنه بريء منه براءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب، ومن هؤلاء الدكتور علي بن علي الحربي اليماني، مؤلف كتاب "كشف الأستار لإبطال ادعاء فناء النار"، المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية" وسأعرض وجهة نظره في ذلك. القسم الثالث: تأملوا النصوص الواردة عن ابن تيمية في هذه المسألة وقالوا: إنه يميل فقط إلى القول بفناء النار انطلاقا من سعة رحمة الله وسيأتي ذكر هؤلاء. وهذا أوان عرض تلك الآراء ومناقشتها: أولا: ما كتبه السبكي في رسالته "الاعتبار ببقاء الجنة والنار" فبعد استعراض ما ذكره السبكي في هذه الرسالة التي هي رد على رسالة ابن تيمية، لاحظت أمورا سأشير إلى بعضها بإيجاز: أولا: عنوان الرسالة "الاعتبار ببقاء الجنة والنار" فهو يشعر بأن ابن تيمية يقول بفناء كل من الجنة والنار كما هو مذهب الجهمية والمعتزلة، وليس الأمر كذلك بدليل أنه يرد على هؤلاء القائلين بفناء الجنة والنار، وإنما الذي نسب إليه مسألة فناء النار فقط. ثانيا: في هذه الرسالة تطاول السبكي على أن ابن تيمية، وصفه بأوصاف بشعة. حيث إن من يطلع على رسالة السبكي يفهم أن ابن تيمية هو أول من تكلم في هذه المسألة، والحال أنه مسبوق إلى ذلك، والواجب على السبكي وغيره الإنصاف والعدل وهذا اللائق بمقام العلماء، لكن السبكي أغفل كلام العلماء السابقين على الشيخ وجعل ابن تيمية مبتدعا لها. وقد ذكر الفخر الرازي المتوفى سنة 606هـ القائلين بذلك وساق في "تفسيره" أدلة القائلين بفناء النار من القرآن والمعقول"(1). ثالثا: عزى السبكي لابن تيمية أنه يختار القول بفناء النار، وأنه ينسبه للسلف(2). بالرجوع إلى رسالة ابن تيمية، نجد أن ما ذكره السبكي ليس مسلما له، وذلك من وجهين: أ - زعمه أن القول بفناء النار اختيار ابن تيمية، فإن هذا الاختيار لا يوجد في هذه الرسالة ولا غيرها من كتبه - فيما أعلم - . ب - قوله: "إنه قول السلف"، ليس بصحيح فإن عبارة الشيخ هكذا "وأما القول بفناء النار ففيها قولان معروفان عن السلف والخلف". رابعا: عرض السبكي في رسالته أكبر قدر من أدلة الكتاب والسنة الدالة على بقاء النار، وابن تيمية لم يكن يجهل هذه الآيات والأحاديث وحاشاه - رحمه الله - أن ينكر ثبوتها ودلالتها على البقاء، وبالتالي فإن اهتمام السبكي باستقصاء ذكر الأدلة لا يضيف شيئا جديدا غاب عن ابن تيمية بل هو تجاهل منه لمعرفة شيخ الإسلام بها ملاحظته والتسليم بها. وعليه فالإشارة أو التلميح من السبكي بنسبة شيخ الإسلام للتضليل. .هذا الكتاب من تأليف علي بن علي جابر الحربي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
التحميل | حجم الكتاب |
---|---|
تحميل | غير محدد فى الوقت الحالى |
كتاب آراء المرجئة في مصنفات شيخ الإسلام ابن تيمية عرض ونقد PDF
عبد الله بن محمد بن عبد العزيز السند
كتب منوعة - كتب الفرق والأديان - غير محدد عدد الصفحات
كتاب أخطاء في العقيده PDF
عبد الله بن يوسف العجلان
كتب منوعة - كتب الفرق والأديان - غير محدد عدد الصفحات
كتاب السنة في مواجهة الأباطيل PDF
محمد طاهر حكيم
كتب منوعة - كتب الفرق والأديان - غير محدد عدد الصفحات
كتاب اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية PDF
محمد ابن قيم الجوزية
كتب منوعة - كتب الفرق والأديان - غير محدد عدد الصفحات
كتاب حول ترحيب الكوثري بنقد تأنيبه PDF
محمد عبد الرزاق حمزة
كتب منوعة - كتب الفرق والأديان - غير محدد عدد الصفحات
كتاب الرد الدامغ على الزاعم أن شيخ الإسلام ابن تيمية زائغ PDF
عثمان بن منصور
كتب منوعة - كتب الفرق والأديان - غير محدد عدد الصفحات
كتاب الكوثري وتعديه على التراث وبيان حاله في مؤلفاته وتعليقاته PDF
شارك باقتباسات لهذا الكتاب
كتب منوعة - كتب الفرق والأديان - غير محدد عدد الصفحات