بحث عن كتاب
كتاب عقيدة السلف مقدمة ابن أبي زيد القيرواني له الرسالة لاحمد بن مشرف الاحسائي

تحميل كتاب عقيدة السلف مقدمة ابن أبي زيد القيرواني له الرسالة PDF

التصنيف : كتب منوعة
سنة النشر : 1994
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 1994م - 1443هـ نبذة عن الكتاب: تقديم بكر بن عبد الله أبو زي ناشر الكتاب: وزارة الأوقاف السعودية. ...ابن أبي زيد القيرواني رحمه الله من المحققين، ومن أفذاذ العلماء، وقد كتب الله جل وعلا لعلومه وجملة من تصانيفه الرضا والقبول؛ فسارت بها الركبان، واهتم بها الناس قرنًا بعد قرن، ومن أجل تصانيفه: كتابه الشهير بـ: "الرسالة"، التي ما هذه "العقيدة" التي نتدارسها في هذه المجالس إلا تقدمة لكتابه "الرسالة"،فهذه العقيدة تسمى "مقدمة الرسالة"، وتسمى "مقدمة ابن أبي زيد القيرواني"، حيث جعلها تقدمة لكتابه الكبير: "الرسالة"، الذي ذكر فيه أحكام الفقه في العبادات والمعاملات وشرائع الإسلام، وقدمه بهذه المقدمة المتعلقة بالعقيدة والإيمان والتوحيد. ************ هذه المقدمة ابتدأت بحمد الله، والثناء عليه، ومدحه سبحانه بما هو أهله، كما اشتملت على الثناء على رسل الله، الذين أرسلهم جل وعلا إلى الناس مبشرين ومنذرين، واشتملت أيضًا على الإيمان بكتب الله، التي نطقت بحق الله على عباده، وأبانت شرع الله جل وعلا لمن أراد الوصول إلى رضوانه، وبيَّن فيها سبحانه حلاله من حرامه، وهكذا أهل العلم يبدؤون تصانيفهم المشتملة على حمد الله والثناء عليه، وهذا تأسيًا بالكتاب العظيم: "القرآن"، الذي بدئ بـ: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ في الفاتحة، وفي سورة الأنعام: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﴾ [الأنعام: 1]، وفي أثناء الأعراف: ﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ﴾ [الأعراف: 43]، في الكهف: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ﴾ [الكهف: 1]، والحمد لله: البداءة بها في خطب النبي عليه الصلاة والسلام، فكان إذا بدأ بالخطبة حمد الله وأثنى عليه بين يدي خطبته،واستئناسًا بما روي من غير وجه: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أبتر"، وفي رواية: "فهو أقطع"، وفي رواية: "فهو أجذم"، والحديث وإن كان مضطربًا في إسناده وفي متنه، لكنه يشهد له ما سمعتم، تأسيًا بالكتاب العزيز، وبالنبي عليه الصلاة والسلام،بل كان النبي عليه الصلاة والسلام يبدأ كتبه إلى الناس بـ: "بسم الله الرحمن الرحيم"، والبسملة - في أصح أقوال أهل العلم - آية من القرآن، آية من أول الفاتحة، وهي آية من أول كل سورة في أظهر أقوال أهل العلم رحمهم الله. .
أعلان

نبذة عن كتاب عقيدة السلف مقدمة ابن أبي زيد القيرواني له الرسالة

كتاب عقيدة السلف مقدمة ابن أبي زيد القيرواني له الرسالة

1994م - 1443هـ نبذة عن الكتاب: تقديم بكر بن عبد الله أبو زي ناشر الكتاب: وزارة الأوقاف السعودية. ...ابن أبي زيد القيرواني رحمه الله من المحققين، ومن أفذاذ العلماء، وقد كتب الله جل وعلا لعلومه وجملة من تصانيفه الرضا والقبول؛ فسارت بها الركبان، واهتم بها الناس قرنًا بعد قرن، ومن أجل تصانيفه: كتابه الشهير بـ: "الرسالة"، التي ما هذه "العقيدة" التي نتدارسها في هذه المجالس إلا تقدمة لكتابه "الرسالة"،فهذه العقيدة تسمى "مقدمة الرسالة"، وتسمى "مقدمة ابن أبي زيد القيرواني"، حيث جعلها تقدمة لكتابه الكبير: "الرسالة"، الذي ذكر فيه أحكام الفقه في العبادات والمعاملات وشرائع الإسلام، وقدمه بهذه المقدمة المتعلقة بالعقيدة والإيمان والتوحيد. ************ هذه المقدمة ابتدأت بحمد الله، والثناء عليه، ومدحه سبحانه بما هو أهله، كما اشتملت على الثناء على رسل الله، الذين أرسلهم جل وعلا إلى الناس مبشرين ومنذرين، واشتملت أيضًا على الإيمان بكتب الله، التي نطقت بحق الله على عباده، وأبانت شرع الله جل وعلا لمن أراد الوصول إلى رضوانه، وبيَّن فيها سبحانه حلاله من حرامه، وهكذا أهل العلم يبدؤون تصانيفهم المشتملة على حمد الله والثناء عليه، وهذا تأسيًا بالكتاب العظيم: "القرآن"، الذي بدئ بـ: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ في الفاتحة، وفي سورة الأنعام: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﴾ [الأنعام: 1]، وفي أثناء الأعراف: ﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ﴾ [الأعراف: 43]، في الكهف: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ﴾ [الكهف: 1]، والحمد لله: البداءة بها في خطب النبي عليه الصلاة والسلام، فكان إذا بدأ بالخطبة حمد الله وأثنى عليه بين يدي خطبته،واستئناسًا بما روي من غير وجه: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أبتر"، وفي رواية: "فهو أقطع"، وفي رواية: "فهو أجذم"، والحديث وإن كان مضطربًا في إسناده وفي متنه، لكنه يشهد له ما سمعتم، تأسيًا بالكتاب العزيز، وبالنبي عليه الصلاة والسلام،بل كان النبي عليه الصلاة والسلام يبدأ كتبه إلى الناس بـ: "بسم الله الرحمن الرحيم"، والبسملة - في أصح أقوال أهل العلم - آية من القرآن، آية من أول الفاتحة، وهي آية من أول كل سورة في أظهر أقوال أهل العلم رحمهم الله. .


هذا الكتاب من تأليف احمد بن مشرف الاحسائي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة