أعلان

تحميل كتاب تقريب السنة النبوية لناطقي اللغة الأردية والهندية في شبه القارة الهندية PDF
المؤلف : عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي
عن الكتاب : 2008م - 1443هـ يختلف تعريف السُنة عند المسلمين بحسب مجال استخدامها:
عند المحدثين السنة هي: «كل ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو سيرة أو صفة خَلقية أو خُلقية، سواء أكان ذلك قبل البعثة أم بعدها». راجع الحديث النبوي.
عند علماء أصول الفقه؛ السنة هي: المصدر الثاني للتشريع. ويقصد بها الحديث نبوي من حيث أنه الأصل الثاني لتشريع الأحكام، وأيضا بمعنى: الحكم التكليفي المندوب غير الفرض.
في علم مصطلح الحديث السنة هي: «ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير».
عند الفقهاء السنة هي: «ما دل عليه الشرع من غير افتراض ولا وجوب» أو «ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه».
عند علماء العقيدة؛ السنة هي: «هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أصول الدين، وما كان عليه من العلم والعمل والهدى، وما شرعه أو أقره مقابل البدع والمحدثات في الدين». وقد تطلق السنة أيضا بمعنى الدين كله.
وهناك معني آخر للسنة وهو (الاستعمال) وهذا شائع بوجه عام، وقد يختلف علي حسب المنطقة والمكان - الذي تستخدم فيه- ،ولهذا في كتاب الموطأ للأمام مالك بن أنس (رضي الله عنه) تعتبر سنة أهل المدينة جزء رائد في الفقه الإسلامي. و في جميع المراكز حول العالم الإسلامي تحدث المرأ في بدايات القرن الثاني للمسلمين عن مصطلح (السنة عندنا) أو (السنة في رأينا)، دون أن يكون ذلك راجع للسنة النبوية في شيء. والمعني المناقض والمضاد للسنة هو البدعة. وأيضا يظهر في الكتب الإسلامية السالفة مصطلح آخر للسنة وهو (السيرة)، وهذا بمعني السلوك أو أسلوب المعيشة، وكما أشار ( محمد براف مان) -1927- أنهما في كثير من الأحيان علي حد سواء في الاستخدام، سنة النبي وسيرته. ومن هذه الحالات تعتبر السيرة من حياة الأنبياء كنموذج أدبي، لكنها تطلق أيضا علي حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ولقد قام ابن إسحاق 768م بالتمييز والمقارنة في هذا الموضوع. وبالإضافة إلي القرآن الكريم فإن السنة النبوية تعتبر هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي وفي الفقه الإسلامي.
وقد حدد الإمام الشافعي (820م) في كتابه أن السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، وهذه السنة تكون من الأحاديث المتصلة بإسنادها للنبي صلى الله عليه وسلم . ولكن كان الإمام أحمد بن حنبل (855م) أول من حاول ربط السنة كمصدر للتشريع مع نصوص القرآن الكريم ، وقد استدل علي ذلك بقوله تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) سورة الأحزاب.
بحث مقدم إلى ندوة ترجمة السنة والسيرة النبوية والتي عُقدت بالرياض في الفترة من 23، 25/صفر/1429هـ، يتحدث عن تاريخ ترجمة السنة النبوية إلى اللغة الأردية والهندية. تُعتبر السنة النبويّة ثاني مصدرٍ من مَصادر التّشريع في الإسلام؛ فهي (كُلّ ما وَرد عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- من قولٍ، أو فعلٍ، أو تقريرٍ، أو سيرةٍ، أو صفة خَلقية أو خُلقية)، وقد نُقلت السيرة جيلاً بعد جيل بطرقٍ صَحيحة واضحة، حيث تُعتبر سيرته وسنّته -عليه الصّلاة والسّلام- من أوضح السير بين الأنبياء والرّسل عليهم السّلام؛ فقد جاء فيها الإخبار عن مولده، ونشأته، وصفاته الخَلقية والخُلُقية، وتفاصيل علاقته بأصحابه، وعلاقته اليوميّة مع زوجاته، ومَواقفه مع الآخرين، والحوادث التي حصلت أثناء فترة نبوّته بتفاصيلها، والمَعارك التي خاضها وشارك فيها قبل الإسلام وبعد البعثة، وجميع ما جاء به عن الله من أحكام وأمور شرعيّة، وتطبيقاتها العمليّة في هيئاته وأفعاله وأقواله.
.
أعلان
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال الايميل الخاص بنا فى صفحة حقوق النشر أو من خلال صفحتنا على الفيس بوك.
وصف الكتاب
كتاب تقريب السنة النبوية لناطقي اللغة الأردية والهندية في شبه القارة الهندية
2008م - 1443هـ يختلف تعريف السُنة عند المسلمين بحسب مجال استخدامها: عند المحدثين السنة هي: «كل ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو سيرة أو صفة خَلقية أو خُلقية، سواء أكان ذلك قبل البعثة أم بعدها». راجع الحديث النبوي. عند علماء أصول الفقه؛ السنة هي: المصدر الثاني للتشريع. ويقصد بها الحديث نبوي من حيث أنه الأصل الثاني لتشريع الأحكام، وأيضا بمعنى: الحكم التكليفي المندوب غير الفرض. في علم مصطلح الحديث السنة هي: «ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير». عند الفقهاء السنة هي: «ما دل عليه الشرع من غير افتراض ولا وجوب» أو «ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه». عند علماء العقيدة؛ السنة هي: «هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أصول الدين، وما كان عليه من العلم والعمل والهدى، وما شرعه أو أقره مقابل البدع والمحدثات في الدين». وقد تطلق السنة أيضا بمعنى الدين كله. وهناك معني آخر للسنة وهو (الاستعمال) وهذا شائع بوجه عام، وقد يختلف علي حسب المنطقة والمكان - الذي تستخدم فيه- ،ولهذا في كتاب الموطأ للأمام مالك بن أنس (رضي الله عنه) تعتبر سنة أهل المدينة جزء رائد في الفقه الإسلامي. و في جميع المراكز حول العالم الإسلامي تحدث المرأ في بدايات القرن الثاني للمسلمين عن مصطلح (السنة عندنا) أو (السنة في رأينا)، دون أن يكون ذلك راجع للسنة النبوية في شيء. والمعني المناقض والمضاد للسنة هو البدعة. وأيضا يظهر في الكتب الإسلامية السالفة مصطلح آخر للسنة وهو (السيرة)، وهذا بمعني السلوك أو أسلوب المعيشة، وكما أشار ( محمد براف مان) -1927- أنهما في كثير من الأحيان علي حد سواء في الاستخدام، سنة النبي وسيرته. ومن هذه الحالات تعتبر السيرة من حياة الأنبياء كنموذج أدبي، لكنها تطلق أيضا علي حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ولقد قام ابن إسحاق 768م بالتمييز والمقارنة في هذا الموضوع. وبالإضافة إلي القرآن الكريم فإن السنة النبوية تعتبر هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي وفي الفقه الإسلامي. وقد حدد الإمام الشافعي (820م) في كتابه أن السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، وهذه السنة تكون من الأحاديث المتصلة بإسنادها للنبي صلى الله عليه وسلم . ولكن كان الإمام أحمد بن حنبل (855م) أول من حاول ربط السنة كمصدر للتشريع مع نصوص القرآن الكريم ، وقد استدل علي ذلك بقوله تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) سورة الأحزاب. بحث مقدم إلى ندوة ترجمة السنة والسيرة النبوية والتي عُقدت بالرياض في الفترة من 23، 25/صفر/1429هـ، يتحدث عن تاريخ ترجمة السنة النبوية إلى اللغة الأردية والهندية. تُعتبر السنة النبويّة ثاني مصدرٍ من مَصادر التّشريع في الإسلام؛ فهي (كُلّ ما وَرد عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- من قولٍ، أو فعلٍ، أو تقريرٍ، أو سيرةٍ، أو صفة خَلقية أو خُلقية)، وقد نُقلت السيرة جيلاً بعد جيل بطرقٍ صَحيحة واضحة، حيث تُعتبر سيرته وسنّته -عليه الصّلاة والسّلام- من أوضح السير بين الأنبياء والرّسل عليهم السّلام؛ فقد جاء فيها الإخبار عن مولده، ونشأته، وصفاته الخَلقية والخُلُقية، وتفاصيل علاقته بأصحابه، وعلاقته اليوميّة مع زوجاته، ومَواقفه مع الآخرين، والحوادث التي حصلت أثناء فترة نبوّته بتفاصيلها، والمَعارك التي خاضها وشارك فيها قبل الإسلام وبعد البعثة، وجميع ما جاء به عن الله من أحكام وأمور شرعيّة، وتطبيقاتها العمليّة في هيئاته وأفعاله وأقواله. .هذا الكتاب من تأليف عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
أعلان
أعلان
تحميل
التحميل | حجم الكتاب |
---|---|
غير محدد فى الوقت الحالى |
أعلان
أضافة مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب اخري لـ عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي

0.0
كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية وجهوده في الحديث وعلومه PDF
عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي
كتب إسلامية - التراجم والأعلام - غير محدد عدد الصفحات

0.0
كتاب تراث المسلمين العلمي في نظر شيخ الإسلام ابن تيمية PDF
عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي
كتب إسلامية - كتب الأدلة والفهارس - غير محدد عدد الصفحات
كتب ذات صلة

0.0
كتاب حدد مسارك PDF
ايمن بن بهاء الدين السراج
كتب إسلامية - كتب إسلامية متنوعة - غير محدد عدد الصفحات

0.0
كتاب أثر العلم الشرعي في مواجهة العنف والعدوان PDF
عبد العزيز بن فوزان بن صالح الفوزان
كتب إسلامية - كتب إسلامية متنوعة - غير محدد عدد الصفحات

0.0
كتاب الإتجاهات الحديثة في تخطيط المناهج الدراسية في ضوء التوجيهات الإسلامية PDF
محمود احمد شوق
كتب إسلامية - كتب إسلامية متنوعة - غير محدد عدد الصفحات

0.0
كتاب مناهج المستشرقين فى الدراسات العربية الإسلامية ج2 PDF
مجموعة من المؤلفين
كتب إسلامية - كتب إسلامية متنوعة - غير محدد عدد الصفحات

0.0
كتاب رؤية إسلامية جديدة للغرب والمسلمين PDF
فيصل عبدالرءوف
كتب إسلامية - كتب إسلامية متنوعة - غير محدد عدد الصفحات

0.0
كتاب النصيحة لكتاب الله PDF
ا د حافظ بن محمد عبدالله الحكمي
كتب إسلامية - كتب إسلامية متنوعة - غير محدد عدد الصفحات

0.0
كتاب تطبيق الشريعة وأثرها على الأمم PDF
عبد الله بن سعود الهويمل
كتب إسلامية - كتب إسلامية متنوعة - غير محدد عدد الصفحات