بحث عن كتاب
كتاب نشأة الفن التشكيلي الجزائري لليس له مؤلف

تحميل كتاب نشأة الفن التشكيلي الجزائري PDF

المؤلف : ليس له مؤلف
سنة النشر : 2015
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 2015م - 1443هـ نشأة الفن التشكيلي الجزائري إعداد : بوسدير محمد الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وزارة التعليم العالي و البحث العلمي جامعة أبو بكر بلقايد - تلمسان- كلية الآداب واللغات الأجنبية قسم: فنون تشكيلية تخصص : دراسات فنون تشكيلية مذكرة تخرج مقدمة لنيل شهادة ماستر الموسومة ب إشراف: د.بن مالك الحبيب الطالب : بوسدير محمد أعضاء لجنة المناقشة: أ.ساسي عبد الحفيظ مناقشا أ. بلبشير عبد الرزاق رئيسا د. بن مالك الحبيب مشرفا مقررا نبذة عن الكتاب : الفهرس مقدمة................ انفصم الأول : انحركة انتشكيهية في انجزائر المبحث الأول : نشأة و مراحل تطور الفن التشكيلي في الجزائر 3- المطلب الأول : نشأة الفن التشكيلي الجزائري .............................. 11- المطلب الثاني : الفن التشكيلي في الجزائر إبان الاستعمار .................... 11- المطلب الثالث : الفن التشكيلي الجزائري بعد الاستقلال. .............................. المبحث الثاني : المنظور الغربي ومدى تأثيره على الفن التشكيلي الجزائري 33- المطلب الأول : الثورة الجزائرية من منظور الفنان الغربي ............................. 21- المطلب الثاني : التأثير الشكلي للفن الغربي على الفن التشكيلي الجزائري ................. انفصم انثاني : رواد انفن انتشكيهي انجزائري قبم و بعد الاستقلال المبحث الأول : رواد الفن التشكيلي الجزائري قبل و بعد الإستقلال 52- المطلب الأول: محمد راسم ............................................ 59- المطلب الثاني: أمحمد إسياخم................................ المبحث الثاني: محمود صبري 61- المطلب ا لأول: : محمود صبري و الثورة الجزائرية ................... 70- المطلب الثاني: دراسة فنية تحليلية ........... *********** لو اعتبرنا الفن التشكيلي أدبا تكتب فيه مئات الصفحات في لوحة واحدة، أداته الفرشاة، ومادته الألوان والأصباغ، تنبثق أبعاده ومدلولاته من واقع الشعب وتاريخه وانتمائه وأحلامه، لقلنـا إن الفنـانين التشكيليين الجزائريين برعوا في هذا الأدب وسجلوا فيه مئات الصفحات الخالدة التي انتزعت إعجـاب خبراء الفن الغربيين. قـال أحـد النقاد الغـربيين وهو يصف الفن الجزائري: "إن رسامي الشرق كـانوا من بين أفضل أولئك الـذين إيتيان دينيه ( الذي عرف بعد إشهار إسلامه باسم : ناصر الدين ) - لوحة شخصية تمكنـوا من تحويل أنـاملهم إلى عدسات!". ولقـد أقـامت في الجزائر خلال القرن التاسع عشر نخبة من كبار المستشرقين والرسامين الغـربيين الـذين انبهـروا بثراء البيئـة الاجتماعيـة الإسلامية، وترك العديد منهم لوحات وأعمالا ناطقة تعبر عن انجذابهم إلى سحر هـذه البيئة وعمقهـا وأصالتها وثرائها بالتراث المتميز، وكان من أبرز هؤلاء "دولاكروا" و"فرومنتين" و "سكاسريو" و "إيتيان ديني" وغيرهم من الذين أضافوا لمعروضات المتحف الوطني للفنون الجميلة أعمالا رائعة. ولقد بلغ تأثر بعضهم بهذه البيئـة حد التمسك بالإقامة الدائمة في الجزائر لتدريس الطريقة الغـربية في التعبير الانطباعي في المدرسة الوطنية للفنون الجميلة بالعاصمة الجزائرية. ولقـد ذهب الرسام الفرنسي الشهير "إيتيان ديني" في تأثره بهذا التراث إلى حد إشهار إسلامه عام 1913 وسمى نفسـه "نـاصر الـدين"، ومـات عقب أدائه لفريضة الحج عام 1929 ودفن في مدينـة بوسعادة الجزائرية بعد أن أقام عدة معارض فنية في الجزائر وبـاريس أبرز من خـلالها عمق التراث الإسـلامي وأبعاده الحضارية والإنسانية. ولعل السمة الأساسية في الفن الجزائري الحديث، التي تبرز جليا في معظم الأعمال المعروضة في المتاحف وبيوتات الفن - إن لم نقل فيها جميعا - تكمن في أنه عبّ بعمق من منابع الفن الإسلامي الأصيل الذي كتب له أن يتطور على نحو مثير للإعجـاب في دول المغرب الإسلامي كافة. وكانت فنون كتابة آيات القرآن الكريم بالخط العربي، المصبوبة في أطر من الزخارف الهندسية المتشابكة، إلى جـانب تصـوير المساجد والجوامع والأحياء الشعبيـة، تمثل المادة الرئيسـة التي تنـاولها الفنانون ببراعة وثـراء. ويمكن أن ينسب للفنانين الجزائريين فضل المساهمة البناءة في تطوير شكل الحرف العربي وأبعاد الهندسة الزخرفية بشكل مستمر خلال فترة متميزة دفعتهم فيها وطنيتهم إلى الإبداع أثناء سعيهم الدءوب للتعبير عن انتمائهم وهويتهم. .
أعلان

نبذة عن كتاب نشأة الفن التشكيلي الجزائري

كتاب نشأة الفن التشكيلي الجزائري

2015م - 1443هـ نشأة الفن التشكيلي الجزائري إعداد : بوسدير محمد الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وزارة التعليم العالي و البحث العلمي جامعة أبو بكر بلقايد - تلمسان- كلية الآداب واللغات الأجنبية قسم: فنون تشكيلية تخصص : دراسات فنون تشكيلية مذكرة تخرج مقدمة لنيل شهادة ماستر الموسومة ب إشراف: د.بن مالك الحبيب الطالب : بوسدير محمد أعضاء لجنة المناقشة: أ.ساسي عبد الحفيظ مناقشا أ. بلبشير عبد الرزاق رئيسا د. بن مالك الحبيب مشرفا مقررا نبذة عن الكتاب : الفهرس مقدمة................ انفصم الأول : انحركة انتشكيهية في انجزائر المبحث الأول : نشأة و مراحل تطور الفن التشكيلي في الجزائر 3- المطلب الأول : نشأة الفن التشكيلي الجزائري .............................. 11- المطلب الثاني : الفن التشكيلي في الجزائر إبان الاستعمار .................... 11- المطلب الثالث : الفن التشكيلي الجزائري بعد الاستقلال. .............................. المبحث الثاني : المنظور الغربي ومدى تأثيره على الفن التشكيلي الجزائري 33- المطلب الأول : الثورة الجزائرية من منظور الفنان الغربي ............................. 21- المطلب الثاني : التأثير الشكلي للفن الغربي على الفن التشكيلي الجزائري ................. انفصم انثاني : رواد انفن انتشكيهي انجزائري قبم و بعد الاستقلال المبحث الأول : رواد الفن التشكيلي الجزائري قبل و بعد الإستقلال 52- المطلب الأول: محمد راسم ............................................ 59- المطلب الثاني: أمحمد إسياخم................................ المبحث الثاني: محمود صبري 61- المطلب ا لأول: : محمود صبري و الثورة الجزائرية ................... 70- المطلب الثاني: دراسة فنية تحليلية ........... *********** لو اعتبرنا الفن التشكيلي أدبا تكتب فيه مئات الصفحات في لوحة واحدة، أداته الفرشاة، ومادته الألوان والأصباغ، تنبثق أبعاده ومدلولاته من واقع الشعب وتاريخه وانتمائه وأحلامه، لقلنـا إن الفنـانين التشكيليين الجزائريين برعوا في هذا الأدب وسجلوا فيه مئات الصفحات الخالدة التي انتزعت إعجـاب خبراء الفن الغربيين. قـال أحـد النقاد الغـربيين وهو يصف الفن الجزائري: "إن رسامي الشرق كـانوا من بين أفضل أولئك الـذين إيتيان دينيه ( الذي عرف بعد إشهار إسلامه باسم : ناصر الدين ) - لوحة شخصية تمكنـوا من تحويل أنـاملهم إلى عدسات!". ولقـد أقـامت في الجزائر خلال القرن التاسع عشر نخبة من كبار المستشرقين والرسامين الغـربيين الـذين انبهـروا بثراء البيئـة الاجتماعيـة الإسلامية، وترك العديد منهم لوحات وأعمالا ناطقة تعبر عن انجذابهم إلى سحر هـذه البيئة وعمقهـا وأصالتها وثرائها بالتراث المتميز، وكان من أبرز هؤلاء "دولاكروا" و"فرومنتين" و "سكاسريو" و "إيتيان ديني" وغيرهم من الذين أضافوا لمعروضات المتحف الوطني للفنون الجميلة أعمالا رائعة. ولقد بلغ تأثر بعضهم بهذه البيئـة حد التمسك بالإقامة الدائمة في الجزائر لتدريس الطريقة الغـربية في التعبير الانطباعي في المدرسة الوطنية للفنون الجميلة بالعاصمة الجزائرية. ولقـد ذهب الرسام الفرنسي الشهير "إيتيان ديني" في تأثره بهذا التراث إلى حد إشهار إسلامه عام 1913 وسمى نفسـه "نـاصر الـدين"، ومـات عقب أدائه لفريضة الحج عام 1929 ودفن في مدينـة بوسعادة الجزائرية بعد أن أقام عدة معارض فنية في الجزائر وبـاريس أبرز من خـلالها عمق التراث الإسـلامي وأبعاده الحضارية والإنسانية. ولعل السمة الأساسية في الفن الجزائري الحديث، التي تبرز جليا في معظم الأعمال المعروضة في المتاحف وبيوتات الفن - إن لم نقل فيها جميعا - تكمن في أنه عبّ بعمق من منابع الفن الإسلامي الأصيل الذي كتب له أن يتطور على نحو مثير للإعجـاب في دول المغرب الإسلامي كافة. وكانت فنون كتابة آيات القرآن الكريم بالخط العربي، المصبوبة في أطر من الزخارف الهندسية المتشابكة، إلى جـانب تصـوير المساجد والجوامع والأحياء الشعبيـة، تمثل المادة الرئيسـة التي تنـاولها الفنانون ببراعة وثـراء. ويمكن أن ينسب للفنانين الجزائريين فضل المساهمة البناءة في تطوير شكل الحرف العربي وأبعاد الهندسة الزخرفية بشكل مستمر خلال فترة متميزة دفعتهم فيها وطنيتهم إلى الإبداع أثناء سعيهم الدءوب للتعبير عن انتمائهم وهويتهم. .


هذا الكتاب من تأليف ليس له مؤلف و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)