بحث عن كتاب
رواية مي لواسيني الاعرج

تحميل رواية مي PDF

التصنيف : الأدب العربي
سنة النشر : 2017
عدد الصفحات : 390
عن الرواية : يعتبر هذا الكتاب من كتب السير الذاتية والتاريخ لحياة كاتبة واديبة لبنانية هي مي زيادة. في العصفورية التي زج بها ابن عما حبيبها وحب عمرها بعد وفاة والدها ووالدتها وجبران حيث اصيبت باكتئاب وعدم الرغبة بالاكل وقد قام ابن عمها باستغلال وضعها النفسي لتوقع له على تنازل عن ممتلكاتها وادخالها الى العصفورية تعرضت المذكرات الى العذاب الذي لاقته مي اثناء اقامتها بالعصفورية والطريقة البشعة التي تم استخدامها معها لادخال الطعام الى جوفها عن طريق ربطها وادخالها بالبرابيش عن طريق انفها وذاك العذاب الذي لا يستطيع ان يتحمله عاقل تحدثت مي عن تربيتها الكنسية والمدارس الداخلية التي تربت بها تربية صارمة والتي منعتها حتى بالتفكير بانها انثى، تعرضت الى علاقتها مع جبران وكيف عرفت جبران وعن صالونها الادبي الذي كانت تقيمه في مصر واجتماع الادباء والكتاب حولها وفي صالونها لقد كانت مي ذات حضور قوي ولقبت بالعديد من الالقاب من معجبيها ومحبيها من الادباء فقد لقبها الرافعي بسيدة القلم، وشكيب ارسلان بنادرة الدهر، وفارس الخوري باميرة البيان ومع كل هذه الالقاب الا انها لم تشفع لها عندما دخلت العصفورية واتهامها بالجنون فقد تخلى عنها معطم اصدقائها ورواد صالونها الادبي اشارت مي في مذكراتها الى ان حبران كان امانها وحائطها اللغوي وكانت ملتصقة بقلبه فكما قالت (( هناك لحظات في الانسان تصنعها الصدف الغريبة هي من يرمي الانسان نحو مكان مضاء او نحو ظلمة داكنة )) وانا اقرأ هذه المذكرات لا اعلم اين رايت هذه المرأة؟ اين صادفت ظلها؟ اي قدر وضع هذا الكتاب امامي لاقرأ هذه الرواية كيف توجهت نحوها ؟ انها الرواية الاي قلبتني وقلبت موازين افكاري وفتحت قلبي لامور عديدة احسست انني اشبها بشيء ما ببعض التفاصيل لقد عاشت مي بافكار قد لا تتناسب مع عصرها ولكنها لم تكن امراة لعوب انما هي امراة بحثت عن معن الحياة ومعنو الحب ان تكون حبيبة رجل واحد وملكة لرجل واحد اعطت كل ما لديها ولم تترك لنفسها شيئاً جعلت من المراة قضيتها ولكنها لم تحصل على اي شيء مقابل ذلك ، كانت امراة ذكية جميلة تعرف اين تضع قدميها وتعرف حدودها مع الاخرين لروحها السلام
أعلان

نبذة عن رواية مي

رواية مي

يعتبر هذا الكتاب من كتب السير الذاتية والتاريخ لحياة كاتبة واديبة لبنانية هي مي زيادة. في العصفورية التي زج بها ابن عما حبيبها وحب عمرها بعد وفاة والدها ووالدتها وجبران حيث اصيبت باكتئاب وعدم الرغبة بالاكل وقد قام ابن عمها باستغلال وضعها النفسي لتوقع له على تنازل عن ممتلكاتها وادخالها الى العصفورية تعرضت المذكرات الى العذاب الذي لاقته مي اثناء اقامتها بالعصفورية والطريقة البشعة التي تم استخدامها معها لادخال الطعام الى جوفها عن طريق ربطها وادخالها بالبرابيش عن طريق انفها وذاك العذاب الذي لا يستطيع ان يتحمله عاقل تحدثت مي عن تربيتها الكنسية والمدارس الداخلية التي تربت بها تربية صارمة والتي منعتها حتى بالتفكير بانها انثى، تعرضت الى علاقتها مع جبران وكيف عرفت جبران وعن صالونها الادبي الذي كانت تقيمه في مصر واجتماع الادباء والكتاب حولها وفي صالونها لقد كانت مي ذات حضور قوي ولقبت بالعديد من الالقاب من معجبيها ومحبيها من الادباء فقد لقبها الرافعي بسيدة القلم، وشكيب ارسلان بنادرة الدهر، وفارس الخوري باميرة البيان ومع كل هذه الالقاب الا انها لم تشفع لها عندما دخلت العصفورية واتهامها بالجنون فقد تخلى عنها معطم اصدقائها ورواد صالونها الادبي اشارت مي في مذكراتها الى ان حبران كان امانها وحائطها اللغوي وكانت ملتصقة بقلبه فكما قالت (( هناك لحظات في الانسان تصنعها الصدف الغريبة هي من يرمي الانسان نحو مكان مضاء او نحو ظلمة داكنة )) وانا اقرأ هذه المذكرات لا اعلم اين رايت هذه المرأة؟ اين صادفت ظلها؟ اي قدر وضع هذا الكتاب امامي لاقرأ هذه الرواية كيف توجهت نحوها ؟ انها الرواية الاي قلبتني وقلبت موازين افكاري وفتحت قلبي لامور عديدة احسست انني اشبها بشيء ما ببعض التفاصيل لقد عاشت مي بافكار قد لا تتناسب مع عصرها ولكنها لم تكن امراة لعوب انما هي امراة بحثت عن معن الحياة ومعنو الحب ان تكون حبيبة رجل واحد وملكة لرجل واحد اعطت كل ما لديها ولم تترك لنفسها شيئاً جعلت من المراة قضيتها ولكنها لم تحصل على اي شيء مقابل ذلك ، كانت امراة ذكية جميلة تعرف اين تضع قدميها وتعرف حدودها مع الاخرين لروحها السلام


هذا الكتاب من تأليف واسيني الاعرج و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الرواية
تحميل 5.5 ميجا
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)