بحث عن كتاب
كتاب من تاريخ الإلحاد في الإسلام ت عبد الرحمن بدوي لعبد الرحمن بدوي

تحميل كتاب من تاريخ الإلحاد في الإسلام ت عبد الرحمن بدوي PDF

التصنيف : كتب إسلامية
سنة النشر : 1980
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 1980م - 1443هـ من تاريخ الإلحاد في الإسلام. يقول الفيلسوف عبد الرحمن بَدَوي في مقدمةِ كتابه “من تاريخ الإلحاد في الإسلام”: (وإذا كان الإلحادُ الغربي بنزعته الدِّيناميكية هو ذلك الذي عبَّر عنه نيتشه حين قال: لقد مات الله، وإذا كان الإلحاد اليوناني هو الذي يقول: إنَّ الآلهة المُقيمين في المكان المُقدَّس قد ماتت .. فإن الإلحاد العربي -وهو الذي يعنينا في هذا الكتاب- هو الذي يقول: لقد ماتت فكرة النُّبوة والأنبياء.) فالإلحادُ في التاريخ الإسلامي لم يكُن معروفا بالمعنى الاصطلاحي، وإنَّما كان محصُورا في بعض الانحرافات العَقَدية، مِن ضِمنها إنكارُ النُّبُوة، إلا أنّه كان قليلا جدا، وأصحابه معدُودُون على رأسِ الأصابع، مِن بينِهم الراوندي الذي طَعَنَ في النُّبوة والقرآن معا، ومحمد بن زكريا الرازي الذي كان يقسِّم ما جاء به الأنبياء إلى قِسْمَين، قِسمٌ مَعقول المعنى وافق العقل فنحن لسنا بحاجةٍ لإرسالِ الرُّسل مِن أجله، وقِسم غير مَعقولٍ، يَدُلُّ على بُطلان النُّبوة. وأيضا مِن أوجُه الانحرافاتِ كَمَا سَبَقَ وذَكَرنا، ما يَتَعَلَّق بالذَّات الإلهية من صفات، فصورة الله سبحانه عند بعض العلماء كابن سينا، ابن العربي الحاتمي، الفارابي، وابن رشد، تختلف، وهذا ما جعل علماءَ آخرين يُدرجُونهم ضِمن لائِحة الملحدين بالمعنى الشرعي. وهنا تجدر الإشارة إلى أن الإلحاد بالمعنى الإصطلاحي، كان منعدما أو شبه منعدم في تاريخ الإسلام. .
أعلان

نبذة عن كتاب من تاريخ الإلحاد في الإسلام ت عبد الرحمن بدوي

كتاب من تاريخ الإلحاد في الإسلام ت عبد الرحمن بدوي

1980م - 1443هـ من تاريخ الإلحاد في الإسلام. يقول الفيلسوف عبد الرحمن بَدَوي في مقدمةِ كتابه “من تاريخ الإلحاد في الإسلام”: (وإذا كان الإلحادُ الغربي بنزعته الدِّيناميكية هو ذلك الذي عبَّر عنه نيتشه حين قال: لقد مات الله، وإذا كان الإلحاد اليوناني هو الذي يقول: إنَّ الآلهة المُقيمين في المكان المُقدَّس قد ماتت .. فإن الإلحاد العربي -وهو الذي يعنينا في هذا الكتاب- هو الذي يقول: لقد ماتت فكرة النُّبوة والأنبياء.) فالإلحادُ في التاريخ الإسلامي لم يكُن معروفا بالمعنى الاصطلاحي، وإنَّما كان محصُورا في بعض الانحرافات العَقَدية، مِن ضِمنها إنكارُ النُّبُوة، إلا أنّه كان قليلا جدا، وأصحابه معدُودُون على رأسِ الأصابع، مِن بينِهم الراوندي الذي طَعَنَ في النُّبوة والقرآن معا، ومحمد بن زكريا الرازي الذي كان يقسِّم ما جاء به الأنبياء إلى قِسْمَين، قِسمٌ مَعقول المعنى وافق العقل فنحن لسنا بحاجةٍ لإرسالِ الرُّسل مِن أجله، وقِسم غير مَعقولٍ، يَدُلُّ على بُطلان النُّبوة. وأيضا مِن أوجُه الانحرافاتِ كَمَا سَبَقَ وذَكَرنا، ما يَتَعَلَّق بالذَّات الإلهية من صفات، فصورة الله سبحانه عند بعض العلماء كابن سينا، ابن العربي الحاتمي، الفارابي، وابن رشد، تختلف، وهذا ما جعل علماءَ آخرين يُدرجُونهم ضِمن لائِحة الملحدين بالمعنى الشرعي. وهنا تجدر الإشارة إلى أن الإلحاد بالمعنى الإصطلاحي، كان منعدما أو شبه منعدم في تاريخ الإسلام. .


هذا الكتاب من تأليف عبد الرحمن بدوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة