بحث عن كتاب
كتاب من بدائع الأدب الإسلامي؟ لمحمد بن سعد الدبل

تحميل كتاب من بدائع الأدب الإسلامي؟ PDF

التصنيف : كتب الأدب
سنة النشر : 2010
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 2010م - 1443هـ من بدائع الأدب الإسلامي دراسة نقدية لنصوص من الخطابة والقصة والشعر الدكتور:محمد بن سعد الدبل أستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ما الأدب الإسلامي؟ وما خصائصه؟ وما مدى وجوده بين مرحلة المنهج، ثم مرحلة النظرية والتطبيق ثم مرحلة العطاء المتفاعل الحي النافع؟ وما مدى وجوده بين المثالية والواقعية والالتزام؟ تساؤلات واستفهامات يجيب عليها الأدب الإسلامي نفسه من خلال إطاره ومضمونه بأنه ذلك اللون الأدبي الذي لا يتجاوز كلمة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها. إذا ذكرت كلمة (الفن) أو ألقيت على الأسماع عبارة (الفن الأدبي أو الفنون الأدبية) انصرف الذهن إلى ألوان الأدب شعراً ونثرا من قصيدة أو أنشودة أو مقطوعة أو ملحمة ومن خطبة إلى قصة وأقصوصة وخاطرة ومقالة ومسرحية إلى غير ذلك مما يؤديه فن العبارة كالأسطورة واللغز والأحجية والذي يسبق هذه الألوان في ميدان الأدب والنقد هو معرفة القيم الفنية التي بها يقوم العمل الأدبي أيا كان نوعه. ولعل أقرب المقاييس الفنية التي يوزن بها اللون الأدبي هو مقياس (الصنعة). فلقد درس النقاد القدماء صناع الأدب من خلال البناء اللفظي والمعنوي وقامت على تلك النظرة النقدية دراسات وسعت خصائص الألفاظ والتراكيب وخصائص المعاني للنص الأدبي، وما يتبع هذه الخصائص من جزئيات تقاس بمعيار الذوق والنظرة الشاملة. فهذا أبو عمر الجاحظ يقرر الصنعة في الأدب ويرى أنها مهنة الأديب المطبوع شاعرا كان أو ناثرا، وفي ذلك يقول: "الأدب جنس من الصناعة وضرب من التصوير" ويسمى أبو هلال العسكري كتابه في نقد الأدب بالصناعتين يعنى الشعر والنثر، ويدرس عبدالقاهر الجرجاني القيم الفنية لألفاظ ومعاني الأدب حتى يبلغ الشوط إلى مداه فيقرر مزية النص في النظم لا في اللفظ وحده ولا في المعنى وحده. ويدرس ابن سنان الخفاجي خصائص اللفظة المفردة فيوصلها إلى ثمانية أوصاف. ويبني ابن الأثير كتابه "المثل السائر" على مقدمتين: أولاهما في الصناعة اللفظية، وثانيتهما في الصناعة المعنوية. وفي هذا الكتاب يدرس الدكتور "سعد الدبل" فنون الأدب الإسلامي من خطبة وقصة وشعر مستشهدًا ببعض الشواهد من النصوص الإسلامية ليقف على شيء من خصائصها. يقول الكاتب: "إليك من كلام العرب ما يقرع الخصم، ويقطع الحجة، ويثبت العقل، ويستثير الحماس، ويمتع العواطف، ويلهب المشاعر، ويفيض بسحر البيان وأسر الجنان". وإذا كانت الخطابة والقصة، والشعر هي أرحب ميدان لاستيعاب أغراض الأدب الإسلامي وموضوعاته فسنقصر الدراسة على هذه الألوان الثلاثة مبتدئين بفن الخطابة فهي من أخطر فنون الأدب الإسلامي في حياة المسلمين منذ فجر الدعوة الإسلامية على يد محمد صلى الله عليه وسلم، وإلى اليوم، مشيرين - باختصار شديد - إلى بعض الألوان الأدبية الأخرى: كالرسائل والوصايا والعهود". وقد خلص الكاتب في نهاية بحثه أن هذا الأدب الإسلامي هو الذي يمكن أن يسير على جادته الأديب آمنا من الانزلاق والضياع والهلاك وهو الجادة الصحيحة الواضحة التي يمكن أن يقوم على طريقها دراسات أدبيه نقدية من خلالها يبين الرشد للناس وأنه فيما قال الله تعالى وقال رسوله الكريم، ثم فيما تأسى به الأنبياء بقول الكلمة الطيبة التي تمكث في الأرض فتخصب وتنفع الناس أجمعين. .
أعلان

نبذة عن كتاب من بدائع الأدب الإسلامي؟

كتاب من بدائع الأدب الإسلامي؟

2010م - 1443هـ من بدائع الأدب الإسلامي دراسة نقدية لنصوص من الخطابة والقصة والشعر الدكتور:محمد بن سعد الدبل أستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ما الأدب الإسلامي؟ وما خصائصه؟ وما مدى وجوده بين مرحلة المنهج، ثم مرحلة النظرية والتطبيق ثم مرحلة العطاء المتفاعل الحي النافع؟ وما مدى وجوده بين المثالية والواقعية والالتزام؟ تساؤلات واستفهامات يجيب عليها الأدب الإسلامي نفسه من خلال إطاره ومضمونه بأنه ذلك اللون الأدبي الذي لا يتجاوز كلمة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها. إذا ذكرت كلمة (الفن) أو ألقيت على الأسماع عبارة (الفن الأدبي أو الفنون الأدبية) انصرف الذهن إلى ألوان الأدب شعراً ونثرا من قصيدة أو أنشودة أو مقطوعة أو ملحمة ومن خطبة إلى قصة وأقصوصة وخاطرة ومقالة ومسرحية إلى غير ذلك مما يؤديه فن العبارة كالأسطورة واللغز والأحجية والذي يسبق هذه الألوان في ميدان الأدب والنقد هو معرفة القيم الفنية التي بها يقوم العمل الأدبي أيا كان نوعه. ولعل أقرب المقاييس الفنية التي يوزن بها اللون الأدبي هو مقياس (الصنعة). فلقد درس النقاد القدماء صناع الأدب من خلال البناء اللفظي والمعنوي وقامت على تلك النظرة النقدية دراسات وسعت خصائص الألفاظ والتراكيب وخصائص المعاني للنص الأدبي، وما يتبع هذه الخصائص من جزئيات تقاس بمعيار الذوق والنظرة الشاملة. فهذا أبو عمر الجاحظ يقرر الصنعة في الأدب ويرى أنها مهنة الأديب المطبوع شاعرا كان أو ناثرا، وفي ذلك يقول: "الأدب جنس من الصناعة وضرب من التصوير" ويسمى أبو هلال العسكري كتابه في نقد الأدب بالصناعتين يعنى الشعر والنثر، ويدرس عبدالقاهر الجرجاني القيم الفنية لألفاظ ومعاني الأدب حتى يبلغ الشوط إلى مداه فيقرر مزية النص في النظم لا في اللفظ وحده ولا في المعنى وحده. ويدرس ابن سنان الخفاجي خصائص اللفظة المفردة فيوصلها إلى ثمانية أوصاف. ويبني ابن الأثير كتابه "المثل السائر" على مقدمتين: أولاهما في الصناعة اللفظية، وثانيتهما في الصناعة المعنوية. وفي هذا الكتاب يدرس الدكتور "سعد الدبل" فنون الأدب الإسلامي من خطبة وقصة وشعر مستشهدًا ببعض الشواهد من النصوص الإسلامية ليقف على شيء من خصائصها. يقول الكاتب: "إليك من كلام العرب ما يقرع الخصم، ويقطع الحجة، ويثبت العقل، ويستثير الحماس، ويمتع العواطف، ويلهب المشاعر، ويفيض بسحر البيان وأسر الجنان". وإذا كانت الخطابة والقصة، والشعر هي أرحب ميدان لاستيعاب أغراض الأدب الإسلامي وموضوعاته فسنقصر الدراسة على هذه الألوان الثلاثة مبتدئين بفن الخطابة فهي من أخطر فنون الأدب الإسلامي في حياة المسلمين منذ فجر الدعوة الإسلامية على يد محمد صلى الله عليه وسلم، وإلى اليوم، مشيرين - باختصار شديد - إلى بعض الألوان الأدبية الأخرى: كالرسائل والوصايا والعهود". وقد خلص الكاتب في نهاية بحثه أن هذا الأدب الإسلامي هو الذي يمكن أن يسير على جادته الأديب آمنا من الانزلاق والضياع والهلاك وهو الجادة الصحيحة الواضحة التي يمكن أن يقوم على طريقها دراسات أدبيه نقدية من خلالها يبين الرشد للناس وأنه فيما قال الله تعالى وقال رسوله الكريم، ثم فيما تأسى به الأنبياء بقول الكلمة الطيبة التي تمكث في الأرض فتخصب وتنفع الناس أجمعين. .


هذا الكتاب من تأليف محمد بن سعد الدبل و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة