بحث عن كتاب
كتاب معجم الصحابة مجلد 4 لابو القاسم البغوي

تحميل كتاب معجم الصحابة مجلد 4 PDF

التصنيف : كتب إسلامية
سنة النشر : 2000
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 2000م - 1443هـ من أهم الكتب التي صنّفها المتقدمون في معرفة الصحابة، كتاب "معجم الصحابة" لأبي القاسم عبدالله بن محمد البغوي (ت 317هـ)، وهو كتاب نفيس طارت شهرته في الآفاق، وصاحبه أحد العلماء المعمّرين الذين علت بهم الأسانيد. أدرك جماعة من صغار التابعين وحدثوه واستفاد منهم علماً كثيراً. وهو معدود من المحدثين الكبار في عصره، أخذ العلم عن كبار المحدثين، أبرزهم الإمام علي بن المديني(ت234هـ)، والإمام محمد بن الجعد البغدادي(ت235هـ)، والإمام أحمد بن حنبل(ت241هـ) ، كما تلمذ له جماعة كبيرة جداً من العلماء على امتداد عمره الطويل، فقد كتب عنه الأجداد والأحفاد والآباء والأولاد. والعلامة أبو القاسم البغوي من العلماء الذين أَوْلَوا اهتمامهم بالصحابة الكرام رضوان الله عليهم، ويذكر له ابن النديم (ت 380هـ) في كتابه "الفهرست" كتابين في الصحابة: المعجم الكبير، والمعجم الصغير ، وقد دلّ عمله في هذين المصنّفين على سعة حفظه وتبحره في علم الأثر. وأشير إلى أن ما انتهى إلينا ـ اليوم ـ من كتاب "معجم الصحابة" للبغوي، لا يمثل سوى قطعة من مختصره الذي سلِمَ من الضياع واحتفظت بعض المكتبات بنسخ منه، وما زالت أجزاء كثيرة من هذا الكتاب لم يهتد الباحثون بعد إلى مكانها في الخزانات العالمية. ورغم ذلك فقد توجهت عناية بعض الباحثين إلى مخطوطات هذا الكتاب النفيس، وسعوا جاهدين إلى نفض الغبار عليه، وفكّ رموزه وقراءة خطوطه، وانكبُّوا على تحقيق هذا المتن وتوثيق نصوصه الكثيرة. وقد ظهرت إحدى نشرات هذا الكتاب محققاً سنة 1432هـ /2011م، حمل اسم: المختصر من كتاب المعجم الكبير المعروف ب"معجم الصحابة". باشر تحقيقه محمد عوض المنقوش و إبراهيم إسماعيل القاضي. وقد نشرته مؤسسة مبرة الآل والأصحاب بالكويت، ضمن سلسلة تراث الآل والأصحاب في المخطوط العربي، رقم:1. الطبعة1. 1432هـ/ 2011م. والكتاب يقع في أربعة أجزاء: 504+607+543+664 صفحة . تتميز هذه الطبعة عن النشرة السابقة بأن المُحَقِّقيْن اعتمدا على أربع نسخ خطية، فات المحقق السابق الاطلاع على نسختين منها وهي النسخ التالية: النسخة اليمنية التي تتضمن مقدمة المؤلف، ونسخة المكتبة الظاهرية (دمشق). حاول المحققان في مقدمة عملهما إبراز النقص الذي اعترى النشرة السابقة، والتصحيفات التي لحقتها، والأخطاء التي وقع فيها المحقق، ومع ذلك نوَّهَا بالمجهود الذي بذله المحقق الأستاذ الدكتور محمد الأمين بن محمد الجكني الشنقيطي[1] في إخراج هذا الكتاب النفيس معتمداً على نسخة واحدة كانت في ملك الشيخ عبدالحي الكتاني، وهي محفوظة اليوم في المكتبة الوطنية بالرباط تحت رقم: 341ك. وهذه النسخة بها صفحات غير واضحة، ويعسر قراءة بعض سطورها. وقد أردفها المحقق بنسخة أخرى أتَمَّ بها تراجم الكتاب، وتلك النسخة محفوظة في مكتبة المرعشي بقم. تحت رقم:1/274- 275. إن كتاب معجم الصحابة للبغوي يعتبر من أجَلِّ ما أُلِّفَ حول الصحابة رضوان الله عنهم، وقد أقبل على هذا الكتاب العلماء قديماً وأكثروا النقل منه والاقتباس من تراجمه، والتوثيق من خلال الأحكام الواردة فيه، وممن بالغ في الاهتمام بهذا الكتاب طائفة المحدثين الذين وجدوا فيه بغيتهم، وقد شحنه مؤلفه بالأسانيد العالية التي كان أهل الإسناد شديدي الاعتناء بها، كما اشتمل على نصوص كثيرة من أقوال الجرح والتعديل، منها ما لا نجده إلا في هذا الكتاب، وهي صادرة عن كبار العلماء من أمثال يحيى بن معين(ت233هـ). وتتجلى فائدة معجم الصحابة أنه احتفظ لنا بنصوص مقتطفة من كتب يغيب عنا اليوم أثرها، أمثال كتاب"أسماء الصحابة" للإمام البخاري (ت 256هـ). واستفاد البغوي استفادة كبيرة أيضاً من مصادر أصيلة في السيرة، وهي مع الأسف لم تصلنا في العصر الحاضر في كتاب مفرد، مثل كتاب " المغازي" لسعيد الأُموي(ت249هـ) الذي أفاد منه البغوي في معرفة أسماء من شهد غزوة بدر، وكثيراً ما صرح المؤلف بالتحديث مباشرة من الأموي مما يدل أنه قرأ عليه، وتلقى عنه روايات كثيرة ربما كانت غير مدرجة في كتابه "المغازي". ويلاحظ أنَّ أكثر معلومات البغوي في "معجم الصحابة" هي مروياته التي استقاها من شيوخه مباشرة، كما هو الحال في إكثاره من مروياته عن الإمام أحمد بن حنبل، وابنه عبد الله، وأحياناً يقول: رأيت في كتاب أحمد بن حنبل. كما استفاد من شيخه علي بن الجعد في الأحاديث. واعتمد بدرجة كبيرة على شيخه أبي موسى هارون بن موسى الحمال (ت 243هـ)، وخاصة في المعلومات المتعلقة بأنساب الصحابة وفضائلهم ووفياتهم، وتارة كان يُصَرِّحُ بالتحديث بقوله: حدّثنا.. وتارة أخرى يقول: رأيت في كتاب أبي موسى، مما يدُلُّ على أنه جمع بين التحديث من شيخه، والاقتباس من كتابه. ولأهمية كتاب"معجم الصحابة" للبغوي فإن العلماء قديماً أكثروا النقل منه واعتمدوا أقوال صاحبه في معرفة الصحابة. ولا شك أن كثرة النقول عن البغوي تجلي لنا مكانة الرجل العلمية، وعلو مرتبته في الضبط والعدالة، كما أن الاقتباسات من كتابه تبرز أهمية هذا المصدر الأساسي الذي لا يُسْتَغْنى عنه في تراجم الصحابة. ومن أشهر الكتب التي أفادت من هذا المصدر النفيس ومصرحة بذلك : معرفة الصحابة لأبي نعيم (ت430هـ). تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (ت 463هـ). الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبدالبر (ت 463هـ). تاريخ دمشق لابن عساكر (ت571هـ)، نقل عنه في نحو 900 رواية. أسد الغابة في تمييز الصحابة لابن الأثير ( ت630هـ) تهذيب الكمال للمزي (ت 742هـ) . تاريخ الإسلام وسير أعلام النبلاء للذهبي (ت 748هـ). "الإصابة في تمييز الصحابة" و"تهذيب التهذيب" وغيرهما من مؤلفات الحافظ ابن حجر (ت 852هـ). وقد بيَّنَ الإمام البغوي رحمه في طالعة كتابه المنهج الذي اتّبعه في صياغة معجمه قائلا: " في هذا الكتاب مما انتهى إلينا من تسمية من روى عن رسول الله من الرجال والنساء رضوان الله عليهم ورحمته ممن أدركه، وصحبه من أهل بدر، والعقبة، وبيعة الرضوان، وغيرها من المشاهد. وممن ولِدَ على عهده، ولم يسمع منه، وممن أدرك الجاهلية، ومن تقَدَّمَ إسلامه، وتوفي أو قُتِلَ على عهده، وروى عنه صلى الله عليه وسلم . فقد رسمتُ في هذا الكتاب: تسمية الرجال والنساء على ما ذكرت من أمورهم، وكما انتهى إلينا من صِفَتهم، ونسبهم، وكناهم، وفضائلهم، وتاريخ مولد أحدهم، ووفاته، ومبلغ سنه، ووقت توفي، وأين كان يسكن. وكتبت لكل رجل منهم أو امرأة ممن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً أو حديثين أو أكثر من ذلك مما استحسنت من حديثهم." اعتمد البغوي في بناء تراجمه على عناصر أساسية : أ ـ يبدأ بذكر الترجمة المتضمنة اسم الصحابي. ب ـ بيان بعض المعلومات الموجزة عن الصحابي المتصلة بـ: فضله، إسلامه، شهوده بعض الغزوات، معتمداً في ذلك على أسانيده وعن طريق شيوخه إلى راوي الخبر. ج ـ إيراد البغوي بإسناده الحديث الذي رواه الصحابي. د ـ تنبيهه على مارواه الصحابي من الأحاديث. .
أعلان

نبذة عن كتاب معجم الصحابة مجلد 4

كتاب معجم الصحابة مجلد 4

2000م - 1443هـ من أهم الكتب التي صنّفها المتقدمون في معرفة الصحابة، كتاب "معجم الصحابة" لأبي القاسم عبدالله بن محمد البغوي (ت 317هـ)، وهو كتاب نفيس طارت شهرته في الآفاق، وصاحبه أحد العلماء المعمّرين الذين علت بهم الأسانيد. أدرك جماعة من صغار التابعين وحدثوه واستفاد منهم علماً كثيراً. وهو معدود من المحدثين الكبار في عصره، أخذ العلم عن كبار المحدثين، أبرزهم الإمام علي بن المديني(ت234هـ)، والإمام محمد بن الجعد البغدادي(ت235هـ)، والإمام أحمد بن حنبل(ت241هـ) ، كما تلمذ له جماعة كبيرة جداً من العلماء على امتداد عمره الطويل، فقد كتب عنه الأجداد والأحفاد والآباء والأولاد. والعلامة أبو القاسم البغوي من العلماء الذين أَوْلَوا اهتمامهم بالصحابة الكرام رضوان الله عليهم، ويذكر له ابن النديم (ت 380هـ) في كتابه "الفهرست" كتابين في الصحابة: المعجم الكبير، والمعجم الصغير ، وقد دلّ عمله في هذين المصنّفين على سعة حفظه وتبحره في علم الأثر. وأشير إلى أن ما انتهى إلينا ـ اليوم ـ من كتاب "معجم الصحابة" للبغوي، لا يمثل سوى قطعة من مختصره الذي سلِمَ من الضياع واحتفظت بعض المكتبات بنسخ منه، وما زالت أجزاء كثيرة من هذا الكتاب لم يهتد الباحثون بعد إلى مكانها في الخزانات العالمية. ورغم ذلك فقد توجهت عناية بعض الباحثين إلى مخطوطات هذا الكتاب النفيس، وسعوا جاهدين إلى نفض الغبار عليه، وفكّ رموزه وقراءة خطوطه، وانكبُّوا على تحقيق هذا المتن وتوثيق نصوصه الكثيرة. وقد ظهرت إحدى نشرات هذا الكتاب محققاً سنة 1432هـ /2011م، حمل اسم: المختصر من كتاب المعجم الكبير المعروف ب"معجم الصحابة". باشر تحقيقه محمد عوض المنقوش و إبراهيم إسماعيل القاضي. وقد نشرته مؤسسة مبرة الآل والأصحاب بالكويت، ضمن سلسلة تراث الآل والأصحاب في المخطوط العربي، رقم:1. الطبعة1. 1432هـ/ 2011م. والكتاب يقع في أربعة أجزاء: 504+607+543+664 صفحة . تتميز هذه الطبعة عن النشرة السابقة بأن المُحَقِّقيْن اعتمدا على أربع نسخ خطية، فات المحقق السابق الاطلاع على نسختين منها وهي النسخ التالية: النسخة اليمنية التي تتضمن مقدمة المؤلف، ونسخة المكتبة الظاهرية (دمشق). حاول المحققان في مقدمة عملهما إبراز النقص الذي اعترى النشرة السابقة، والتصحيفات التي لحقتها، والأخطاء التي وقع فيها المحقق، ومع ذلك نوَّهَا بالمجهود الذي بذله المحقق الأستاذ الدكتور محمد الأمين بن محمد الجكني الشنقيطي[1] في إخراج هذا الكتاب النفيس معتمداً على نسخة واحدة كانت في ملك الشيخ عبدالحي الكتاني، وهي محفوظة اليوم في المكتبة الوطنية بالرباط تحت رقم: 341ك. وهذه النسخة بها صفحات غير واضحة، ويعسر قراءة بعض سطورها. وقد أردفها المحقق بنسخة أخرى أتَمَّ بها تراجم الكتاب، وتلك النسخة محفوظة في مكتبة المرعشي بقم. تحت رقم:1/274- 275. إن كتاب معجم الصحابة للبغوي يعتبر من أجَلِّ ما أُلِّفَ حول الصحابة رضوان الله عنهم، وقد أقبل على هذا الكتاب العلماء قديماً وأكثروا النقل منه والاقتباس من تراجمه، والتوثيق من خلال الأحكام الواردة فيه، وممن بالغ في الاهتمام بهذا الكتاب طائفة المحدثين الذين وجدوا فيه بغيتهم، وقد شحنه مؤلفه بالأسانيد العالية التي كان أهل الإسناد شديدي الاعتناء بها، كما اشتمل على نصوص كثيرة من أقوال الجرح والتعديل، منها ما لا نجده إلا في هذا الكتاب، وهي صادرة عن كبار العلماء من أمثال يحيى بن معين(ت233هـ). وتتجلى فائدة معجم الصحابة أنه احتفظ لنا بنصوص مقتطفة من كتب يغيب عنا اليوم أثرها، أمثال كتاب"أسماء الصحابة" للإمام البخاري (ت 256هـ). واستفاد البغوي استفادة كبيرة أيضاً من مصادر أصيلة في السيرة، وهي مع الأسف لم تصلنا في العصر الحاضر في كتاب مفرد، مثل كتاب " المغازي" لسعيد الأُموي(ت249هـ) الذي أفاد منه البغوي في معرفة أسماء من شهد غزوة بدر، وكثيراً ما صرح المؤلف بالتحديث مباشرة من الأموي مما يدل أنه قرأ عليه، وتلقى عنه روايات كثيرة ربما كانت غير مدرجة في كتابه "المغازي". ويلاحظ أنَّ أكثر معلومات البغوي في "معجم الصحابة" هي مروياته التي استقاها من شيوخه مباشرة، كما هو الحال في إكثاره من مروياته عن الإمام أحمد بن حنبل، وابنه عبد الله، وأحياناً يقول: رأيت في كتاب أحمد بن حنبل. كما استفاد من شيخه علي بن الجعد في الأحاديث. واعتمد بدرجة كبيرة على شيخه أبي موسى هارون بن موسى الحمال (ت 243هـ)، وخاصة في المعلومات المتعلقة بأنساب الصحابة وفضائلهم ووفياتهم، وتارة كان يُصَرِّحُ بالتحديث بقوله: حدّثنا.. وتارة أخرى يقول: رأيت في كتاب أبي موسى، مما يدُلُّ على أنه جمع بين التحديث من شيخه، والاقتباس من كتابه. ولأهمية كتاب"معجم الصحابة" للبغوي فإن العلماء قديماً أكثروا النقل منه واعتمدوا أقوال صاحبه في معرفة الصحابة. ولا شك أن كثرة النقول عن البغوي تجلي لنا مكانة الرجل العلمية، وعلو مرتبته في الضبط والعدالة، كما أن الاقتباسات من كتابه تبرز أهمية هذا المصدر الأساسي الذي لا يُسْتَغْنى عنه في تراجم الصحابة. ومن أشهر الكتب التي أفادت من هذا المصدر النفيس ومصرحة بذلك : معرفة الصحابة لأبي نعيم (ت430هـ). تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (ت 463هـ). الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبدالبر (ت 463هـ). تاريخ دمشق لابن عساكر (ت571هـ)، نقل عنه في نحو 900 رواية. أسد الغابة في تمييز الصحابة لابن الأثير ( ت630هـ) تهذيب الكمال للمزي (ت 742هـ) . تاريخ الإسلام وسير أعلام النبلاء للذهبي (ت 748هـ). "الإصابة في تمييز الصحابة" و"تهذيب التهذيب" وغيرهما من مؤلفات الحافظ ابن حجر (ت 852هـ). وقد بيَّنَ الإمام البغوي رحمه في طالعة كتابه المنهج الذي اتّبعه في صياغة معجمه قائلا: " في هذا الكتاب مما انتهى إلينا من تسمية من روى عن رسول الله من الرجال والنساء رضوان الله عليهم ورحمته ممن أدركه، وصحبه من أهل بدر، والعقبة، وبيعة الرضوان، وغيرها من المشاهد. وممن ولِدَ على عهده، ولم يسمع منه، وممن أدرك الجاهلية، ومن تقَدَّمَ إسلامه، وتوفي أو قُتِلَ على عهده، وروى عنه صلى الله عليه وسلم . فقد رسمتُ في هذا الكتاب: تسمية الرجال والنساء على ما ذكرت من أمورهم، وكما انتهى إلينا من صِفَتهم، ونسبهم، وكناهم، وفضائلهم، وتاريخ مولد أحدهم، ووفاته، ومبلغ سنه، ووقت توفي، وأين كان يسكن. وكتبت لكل رجل منهم أو امرأة ممن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً أو حديثين أو أكثر من ذلك مما استحسنت من حديثهم." اعتمد البغوي في بناء تراجمه على عناصر أساسية : أ ـ يبدأ بذكر الترجمة المتضمنة اسم الصحابي. ب ـ بيان بعض المعلومات الموجزة عن الصحابي المتصلة بـ: فضله، إسلامه، شهوده بعض الغزوات، معتمداً في ذلك على أسانيده وعن طريق شيوخه إلى راوي الخبر. ج ـ إيراد البغوي بإسناده الحديث الذي رواه الصحابي. د ـ تنبيهه على مارواه الصحابي من الأحاديث. .


هذا الكتاب من تأليف ابو القاسم البغوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة