بحث عن كتاب
كتاب معالم الدين من أحاديث الصادق الأمين لمحمد محب الدين ابو زيد

تحميل كتاب معالم الدين من أحاديث الصادق الأمين PDF

التصنيف : كتب منوعة
الفئة : الثقافة
سنة النشر : 2013
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 2013م - 1443هـ معالم الدين من أحاديث الصادق الأمين من الثقافة الإسلامية العامة عنوان الكتاب: معالم الدين من أحاديث الصادق الأمين المؤلف: محمد محب الدين أبو زيد المقدمة ....... منهج أهل السنة والجماعة في الاعتقاد والأحكام العامة للشريعة ...... التوحيد ......... الإيمان بأسماء الله وصفاته كلها من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل ........ أصول الإسلام والإيمان .......... أصول عامة ...... اتباع السنة والجماعة والتحذير من البدعة والفرقة ........ الطهارة ........... الصلاة ........ الزكاة والصدقة ......... الصوم ....... الحج ......... البيوع والأطعمة والأشربة .......... القضاء والحكم ........ المواريث .......... الرضاعة .......... الآداب والأخلاق .......... الذكر ......... أفعال الخير .......... الزهد ......... الجنائز ............ القصيدة الحائية للإمام أبي بكر ابن أبي داود السجستاني في أصول السنة التوحيد 1 - عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ (1)، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى (2)، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ (3)، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ (4)» (5). مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. 2 - عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ - رضي الله عنه - قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ (6) النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ عُفَيْرٌ، فَقَالَ: «يَا مُعَاذُ، هَلْ تَدْرِي ما حَقُّ اللَّهِ عَلَى العِبَادِ؟ وَمَا حَقُّ العِبَادِ عَلَى اللَّهِ؟». قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى العِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا (1) النية: هي قصد القلب، وليس من السنة التلفظ بها. والمراد: أن صلاح الأعمال وفسادها بحسب صلاح النية وفسادها. (2) أي: أن حظ العامل من عمله نيته، فإن كانت صالحة، فعمله صالح، فله أجره، وإن كانت فاسدة، فعمله فاسد، فعليه وزره. (3) أي: من قصد بهجرته وجه الله فهجرته مقبولة عند الله ورسوله، وقد وقع أجره على الله. (4) أي: من قصد بهجرته دنيا أو امرأة فهي حظه، ولا نصيب له في الآخرة. (5) قال الإمام الآجري في «الأربعين» (ص: 79): «اعلم أن هذا الحديث أصل من أصول الدين، لا يجوز لأحد من المسلمين أن يؤدي ما افترض الله عز وجل عليه من فريضة، ولا يتقرب إليه بنافلة إلا بنية خالصة صادقة، لا رياء فيها ولا سُمعة، ولا يريد بها إلا الله عز وجل، ولا يُشرك فيها مع الله عز وجل غيره؛ لأن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما أُخلِص له وأُريد به وجهه، لا يختلف في هذا العلماء» اهـ. أقول: ولكي يكون العمل مقبولًا فلابد أن يتوفر فيه شرطان: أولهما: إخلاص العمل لله، وهو الذي يدل عليه هذا الحديث. وثانيهما: متابعة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويدل عليه الحديث الآتي: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد». فلابد لكي يُقبل العمل أن يكون خالصًا لله، على هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (6) أي: خلف. ............... جَزى اللهُ أصحابَ الحديثِ مَثُوبةً ‍ ... وبَوَّأهم في الخُلدِ أعلى المنازلِ فلولا اعتِناهُم بالحديثِ وحِفظِه ‍ ... ونَفْيُهم عنه ضُروبَ الأباطلِ وإنفاقُهم أعمارَهم في طِلابِه ‍ ... وبحثُهم عنه بجِدٍّ مُواصِلِ لَمَا كان يَدرِي مَنْ غَدا مُتَفَقِّهًا ‍ ... صَحيحَ حديثٍ مِنْ سَقيمٍ وباطلِ ولم يَسْتَبِنْ ما كان في الذِّكْرِ مُجْمَلًا ‍ ... ولم نَدْرِ فَرْضًا مِن عُمومِ النَّوافِلِ لقد بَذلوا فيه نفوسًا نفيسةً ‍ ... وباعُوا بِحَظٍّ آجِلٍ كلَّ عاجِلِ فحُبُّهم فَرضٌ على كلَّ مُسْلِمٍ ‍ ... وليس يُعادِيهِم سِوى كلِّ جاهِل معالم الدين من أحاديث الصادق الأمين .
أعلان

نبذة عن كتاب معالم الدين من أحاديث الصادق الأمين

كتاب معالم الدين من أحاديث الصادق الأمين

2013م - 1443هـ معالم الدين من أحاديث الصادق الأمين من الثقافة الإسلامية العامة عنوان الكتاب: معالم الدين من أحاديث الصادق الأمين المؤلف: محمد محب الدين أبو زيد المقدمة ....... منهج أهل السنة والجماعة في الاعتقاد والأحكام العامة للشريعة ...... التوحيد ......... الإيمان بأسماء الله وصفاته كلها من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل ........ أصول الإسلام والإيمان .......... أصول عامة ...... اتباع السنة والجماعة والتحذير من البدعة والفرقة ........ الطهارة ........... الصلاة ........ الزكاة والصدقة ......... الصوم ....... الحج ......... البيوع والأطعمة والأشربة .......... القضاء والحكم ........ المواريث .......... الرضاعة .......... الآداب والأخلاق .......... الذكر ......... أفعال الخير .......... الزهد ......... الجنائز ............ القصيدة الحائية للإمام أبي بكر ابن أبي داود السجستاني في أصول السنة التوحيد 1 - عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ (1)، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى (2)، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ (3)، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ (4)» (5). مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. 2 - عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ - رضي الله عنه - قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ (6) النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ عُفَيْرٌ، فَقَالَ: «يَا مُعَاذُ، هَلْ تَدْرِي ما حَقُّ اللَّهِ عَلَى العِبَادِ؟ وَمَا حَقُّ العِبَادِ عَلَى اللَّهِ؟». قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى العِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا (1) النية: هي قصد القلب، وليس من السنة التلفظ بها. والمراد: أن صلاح الأعمال وفسادها بحسب صلاح النية وفسادها. (2) أي: أن حظ العامل من عمله نيته، فإن كانت صالحة، فعمله صالح، فله أجره، وإن كانت فاسدة، فعمله فاسد، فعليه وزره. (3) أي: من قصد بهجرته وجه الله فهجرته مقبولة عند الله ورسوله، وقد وقع أجره على الله. (4) أي: من قصد بهجرته دنيا أو امرأة فهي حظه، ولا نصيب له في الآخرة. (5) قال الإمام الآجري في «الأربعين» (ص: 79): «اعلم أن هذا الحديث أصل من أصول الدين، لا يجوز لأحد من المسلمين أن يؤدي ما افترض الله عز وجل عليه من فريضة، ولا يتقرب إليه بنافلة إلا بنية خالصة صادقة، لا رياء فيها ولا سُمعة، ولا يريد بها إلا الله عز وجل، ولا يُشرك فيها مع الله عز وجل غيره؛ لأن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما أُخلِص له وأُريد به وجهه، لا يختلف في هذا العلماء» اهـ. أقول: ولكي يكون العمل مقبولًا فلابد أن يتوفر فيه شرطان: أولهما: إخلاص العمل لله، وهو الذي يدل عليه هذا الحديث. وثانيهما: متابعة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويدل عليه الحديث الآتي: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد». فلابد لكي يُقبل العمل أن يكون خالصًا لله، على هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (6) أي: خلف. ............... جَزى اللهُ أصحابَ الحديثِ مَثُوبةً ‍ ... وبَوَّأهم في الخُلدِ أعلى المنازلِ فلولا اعتِناهُم بالحديثِ وحِفظِه ‍ ... ونَفْيُهم عنه ضُروبَ الأباطلِ وإنفاقُهم أعمارَهم في طِلابِه ‍ ... وبحثُهم عنه بجِدٍّ مُواصِلِ لَمَا كان يَدرِي مَنْ غَدا مُتَفَقِّهًا ‍ ... صَحيحَ حديثٍ مِنْ سَقيمٍ وباطلِ ولم يَسْتَبِنْ ما كان في الذِّكْرِ مُجْمَلًا ‍ ... ولم نَدْرِ فَرْضًا مِن عُمومِ النَّوافِلِ لقد بَذلوا فيه نفوسًا نفيسةً ‍ ... وباعُوا بِحَظٍّ آجِلٍ كلَّ عاجِلِ فحُبُّهم فَرضٌ على كلَّ مُسْلِمٍ ‍ ... وليس يُعادِيهِم سِوى كلِّ جاهِل معالم الدين من أحاديث الصادق الأمين .


هذا الكتاب من تأليف محمد محب الدين ابو زيد و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة