أعلان

تحميل كتاب مراة تبحث عن وجه pdf
المؤلف : رشاد حسن
عن الكتاب : حسناً .. ليسَ هذا ماكنت أود أن أفعله ، لقد فعلته الحياة فيني هيَ من جعلت مني طفلاً يشيخ ، هي التي تكبر و تعكس عُمرهاالكبير علي، حتّى نبت على حزني تجاعيد!قالت لي أمي في طفولة لا أذكرها: " حذار يا ولدي أن تُصبح كبيراًفأول ماينتجه عمركَ الأخّاذ في طريقة ليكبر هو: فقدُك!"و أخذت تحدثني عن الأصدقاء الغائبين، أولئك الذين كبرواثم تركونا وحيدين، أولئك الذين لا يتذكرون حتى ملامح طفولتنا...حذارِ أن تكون مثلهم!و لأني فارغ جداً، ألوكُ الانتظار بأصابعي، و أتسكعُ وحيداً علىقارعة الطريق.. وجدُتني هكذا، أنمو دون علمي لأصبح كبيراً، أمارس الكتابة كىأستردّ طفولتي، و أردد الأسماء التي حفظتها مُذ كنت اتمتم، و أُحاولأن أقطع بسكين غيابهم طرف ذاكرتي.
أعلان
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال الايميل الخاص بنا فى صفحة حقوق النشر أو من خلال صفحتنا على الفيس بوك.
وصف كتاب مراة تبحث عن وجه
حسناً .. ليسَ هذا ماكنت أود أن أفعله ، لقد فعلته الحياة فيني هيَ من جعلت مني طفلاً يشيخ ، هي التي تكبر و تعكس عُمرهاالكبير علي، حتّى نبت على حزني تجاعيد!قالت لي أمي في طفولة لا أذكرها: " حذار يا ولدي أن تُصبح كبيراًفأول ماينتجه عمركَ الأخّاذ في طريقة ليكبر هو: فقدُك!"و أخذت تحدثني عن الأصدقاء الغائبين، أولئك الذين كبرواثم تركونا وحيدين، أولئك الذين لا يتذكرون حتى ملامح طفولتنا...حذارِ أن تكون مثلهم!و لأني فارغ جداً، ألوكُ الانتظار بأصابعي، و أتسكعُ وحيداً علىقارعة الطريق.. وجدُتني هكذا، أنمو دون علمي لأصبح كبيراً، أمارس الكتابة كىأستردّ طفولتي، و أردد الأسماء التي حفظتها مُذ كنت اتمتم، و أُحاولأن أقطع بسكين غيابهم طرف ذاكرتي.
أعلان
أعلان
تحميل
التحميل | حجم الكتاب |
---|---|
1.59 ميجا |
أعلان
أضافة مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)