بحث عن كتاب
كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ج17 لسبط ابن الجوزي

تحميل كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ج17 PDF

التصنيف : كتب إسلامية
سنة النشر : 2013
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 2013م - 1443هـ مرآة الزمان في تواريخ الأعيان" هو كتاب من أمهات كتب التراث لأبي المظفر يوسف بن قز أوغلي بن عبد الله، المعروف بسبط ابن الجوزي، المتوفي سنة (654هــ) وقد أراد مصنفه أن يكون له من اسمه نصيب، حيث قال في مقدمته: "وقد سميته (مرآة الزمان في تواريخ الأعيان) ليكون اسماً يوافق مسمىً، ولفظاً يطابق معنىً" وللمصنف ما أراد. فالناظر في هذا الكتاب كأنما ينظر من خلال مرآة زمانية تعكس له مجريات أحداث الأمم السالفة، ووقائع العصور الغابرة، فكأنه يراها رأي العين؛ وإلى هذا، فإن كتاب مرآة الزمان يعدّ موسوعة تاريخية كبيرة لإشتماله على أحداث فترة زمنية طويلة تمتد من ذكر بدء الخلق إلى أحداث ووفيات سنة 654هـ، وهي سنة وفاة مصنفه، فهو بهذا من المراجع المهمة التي لا غنى عنها لكل باحث لما يتضمنه من أحداث موثقة وأخبار موسعة لا توجد في غيره من المصادر. ومن جهة ثانية، فإن الإعتقاد السائد بأن البسط ضمني كتابه كتاب (المنتظم) وبني عليه بعد إنتهائه، إعتقاد غير صحيح ويتلاشى بمقارنة سريعة لأي سنة من السنوات المشتركة بينهما، ليظهر الفرق الشاسع بين الكتابين من حيث الأحداث الواردة والتراجم المذكورة، صحيح ان السِّبط أفاد من كتاب جدّه ولكنه لم يقتصر على ما فيه، بل جمع إليه من المصادر التي بين يديه الشيء الكثير، لم يفتقر أبو المظفر على النقل فحسب، ولكنه كان يدلي بآرائه ووجهة نظره، وتجلى ذلك من خلال تنقيدات لطيفة انتقد بها سابقيه، أو تعليقات طريفة علّق بها بعض الأخبار، أو إضافات سديدة كان يضيفها إذا ما رأى حاجة تدعو إلى ذلك. بالإضافة إلى ذلك كان للمصنف إستطرادات كثيرة أضفت غالبيتها العظمى على الكتاب رونقاً وبهاءً، وأخرجته من عباءته التاريخية، وألبسته حلّة أدبية رائعة الجمال؛ ويمكن القول بأن كثرة النقول التي اوردها أبو المظفّر في كتابه هذا، وإتساعها وتنوعها يدلّ على سعة إطلاعه وتبحره وتفننه في كثير من العلوم، إضافة إلى ضخامة المكتبة التي استند إليها في تصنيفه، وتنوع أبوابها، وإشتمالها على فنون كثيرة من العلم، كالتفسير، والحديث والفقه، والسيرة، والتاريخ والجغرافيا، والفلك، والطبّ، والأدب، واللغة، والشعر، ولا أدلّ على كثرة مصادر من بعض الأخبار التي أوردها لم يتم الوقوف إليها على مصدر واحد، على كثرة المصادر المتاحة، ونقولات من كتب مفقودة لم يتم الوصول إليها. من هنا، فإنه وأمام هذا التنوع من المصادر والإستقصاء في إيراد الاخبار، فلا عجب ان يكون كتاب "مرآة الزمان" هذا معنياً ثرّاً، ومنهلاً عذباً، نهل منه عدد غير قليل من العلماء والمؤرخين من معاصري سبط ابن الجوزي أو ممن جا بعده، فقد أفاد منه العلامة أبو شامة المقدسي (665هـ) في المذيّل على الروضتين، وابن خلكان (681هـ* في وفيات الأعيان، والإمام الذهبي (748هـ) في سير أعلام النبلاء وتاريخ الإسلام... وغيرهم من أعلام المؤرخين وأصحاب التراجم والسير. من هنا، تأتي أهمية هذه الطبعة المحققة، حيث انصرف جلّ إهتمام المحقق إلى إخراج النص أقرب ما يكون إلى ما أثبته عليه المصنف، وقد عمد إلى مقابلته على النسخ الخطية بدقة، كما تمّ ضبط النص وترقيمه وتفصيله، وتخريج الآيات والأحاديث والآثار، وعزو الأخبار والوقائع إلى مصادرها قدر الإمكان، والتعريف بالأماكن والمصطلحات التاريخية - على كثرتها - والترجمة الموجزة لبعض الأعلام، وذكر مصادر الأعلام المترجمين وتخريج الأبيات الشعرية، مع ذكر البحر العروض قبلها، ونسبتها إلى قائلها إن لم يذكر، وشرح الغريب من الألفاظ، والتنبيه على بعض الأوهام التي وقع فيها المصنف أو تابع فيها من سبقه. ومن ثم قام المحقق بإعداد فهارس العامة اللازمة لهذا الكتاب، والتي تسهل الإستفادة منه، وتجعله قريب المأخذ سهل المجتنى لكل طالب علم، وتجدر الإشارة إلى أن المحقق ضمن عمله هذا ترجمة للمصنف اتبعها بوصف مفصل للنسخ الخطية التي اعتمدها. .
أعلان

نبذة عن كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ج17

كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ج17

2013م - 1443هـ مرآة الزمان في تواريخ الأعيان" هو كتاب من أمهات كتب التراث لأبي المظفر يوسف بن قز أوغلي بن عبد الله، المعروف بسبط ابن الجوزي، المتوفي سنة (654هــ) وقد أراد مصنفه أن يكون له من اسمه نصيب، حيث قال في مقدمته: "وقد سميته (مرآة الزمان في تواريخ الأعيان) ليكون اسماً يوافق مسمىً، ولفظاً يطابق معنىً" وللمصنف ما أراد. فالناظر في هذا الكتاب كأنما ينظر من خلال مرآة زمانية تعكس له مجريات أحداث الأمم السالفة، ووقائع العصور الغابرة، فكأنه يراها رأي العين؛ وإلى هذا، فإن كتاب مرآة الزمان يعدّ موسوعة تاريخية كبيرة لإشتماله على أحداث فترة زمنية طويلة تمتد من ذكر بدء الخلق إلى أحداث ووفيات سنة 654هـ، وهي سنة وفاة مصنفه، فهو بهذا من المراجع المهمة التي لا غنى عنها لكل باحث لما يتضمنه من أحداث موثقة وأخبار موسعة لا توجد في غيره من المصادر. ومن جهة ثانية، فإن الإعتقاد السائد بأن البسط ضمني كتابه كتاب (المنتظم) وبني عليه بعد إنتهائه، إعتقاد غير صحيح ويتلاشى بمقارنة سريعة لأي سنة من السنوات المشتركة بينهما، ليظهر الفرق الشاسع بين الكتابين من حيث الأحداث الواردة والتراجم المذكورة، صحيح ان السِّبط أفاد من كتاب جدّه ولكنه لم يقتصر على ما فيه، بل جمع إليه من المصادر التي بين يديه الشيء الكثير، لم يفتقر أبو المظفر على النقل فحسب، ولكنه كان يدلي بآرائه ووجهة نظره، وتجلى ذلك من خلال تنقيدات لطيفة انتقد بها سابقيه، أو تعليقات طريفة علّق بها بعض الأخبار، أو إضافات سديدة كان يضيفها إذا ما رأى حاجة تدعو إلى ذلك. بالإضافة إلى ذلك كان للمصنف إستطرادات كثيرة أضفت غالبيتها العظمى على الكتاب رونقاً وبهاءً، وأخرجته من عباءته التاريخية، وألبسته حلّة أدبية رائعة الجمال؛ ويمكن القول بأن كثرة النقول التي اوردها أبو المظفّر في كتابه هذا، وإتساعها وتنوعها يدلّ على سعة إطلاعه وتبحره وتفننه في كثير من العلوم، إضافة إلى ضخامة المكتبة التي استند إليها في تصنيفه، وتنوع أبوابها، وإشتمالها على فنون كثيرة من العلم، كالتفسير، والحديث والفقه، والسيرة، والتاريخ والجغرافيا، والفلك، والطبّ، والأدب، واللغة، والشعر، ولا أدلّ على كثرة مصادر من بعض الأخبار التي أوردها لم يتم الوقوف إليها على مصدر واحد، على كثرة المصادر المتاحة، ونقولات من كتب مفقودة لم يتم الوصول إليها. من هنا، فإنه وأمام هذا التنوع من المصادر والإستقصاء في إيراد الاخبار، فلا عجب ان يكون كتاب "مرآة الزمان" هذا معنياً ثرّاً، ومنهلاً عذباً، نهل منه عدد غير قليل من العلماء والمؤرخين من معاصري سبط ابن الجوزي أو ممن جا بعده، فقد أفاد منه العلامة أبو شامة المقدسي (665هـ) في المذيّل على الروضتين، وابن خلكان (681هـ* في وفيات الأعيان، والإمام الذهبي (748هـ) في سير أعلام النبلاء وتاريخ الإسلام... وغيرهم من أعلام المؤرخين وأصحاب التراجم والسير. من هنا، تأتي أهمية هذه الطبعة المحققة، حيث انصرف جلّ إهتمام المحقق إلى إخراج النص أقرب ما يكون إلى ما أثبته عليه المصنف، وقد عمد إلى مقابلته على النسخ الخطية بدقة، كما تمّ ضبط النص وترقيمه وتفصيله، وتخريج الآيات والأحاديث والآثار، وعزو الأخبار والوقائع إلى مصادرها قدر الإمكان، والتعريف بالأماكن والمصطلحات التاريخية - على كثرتها - والترجمة الموجزة لبعض الأعلام، وذكر مصادر الأعلام المترجمين وتخريج الأبيات الشعرية، مع ذكر البحر العروض قبلها، ونسبتها إلى قائلها إن لم يذكر، وشرح الغريب من الألفاظ، والتنبيه على بعض الأوهام التي وقع فيها المصنف أو تابع فيها من سبقه. ومن ثم قام المحقق بإعداد فهارس العامة اللازمة لهذا الكتاب، والتي تسهل الإستفادة منه، وتجعله قريب المأخذ سهل المجتنى لكل طالب علم، وتجدر الإشارة إلى أن المحقق ضمن عمله هذا ترجمة للمصنف اتبعها بوصف مفصل للنسخ الخطية التي اعتمدها. .


هذا الكتاب من تأليف سبط ابن الجوزي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة