بحث عن كتاب
كتاب مدخل الى الطاقة المجانية - تكنولوجيا الطاقة الحرة لعلاء الحلبي

تحميل كتاب مدخل الى الطاقة المجانية - تكنولوجيا الطاقة الحرة PDF

سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : 339
عن الكتاب : واجه موضوع "الطاقة الحرة" ومفهوم "الحركة التلقائية الدائمة" الكثير من الانتقادات اللاذعة وغير الضرورية في السنوات السابقة. وإذا نظرنا إلى الصورة بالكامل، نجد أن الحركة هي دائمة بالفعل. فالحركة والطاقة قد تنتشران أو تتحولان، لكنها تبقى في حالة مستمرة من التجدد في شكلها وحالتها وسط هذا النظام الكوني الشامل. إذا نظرنا إلى المحطات الهيدروكهربائية المولدة للطاقة، سنجد أن الماء المتدفق من البحيرة يحرك المولدات ثم يتابع جريانه عبر النهر. والبحيرة يعاد ملأها بواسطة الينابيع، أو الروافد المائية المختلفة. لكن في الحقيقة، نرى أن الشمس تلعب الدور الجوهري لهذه العملية، حيث هي المسؤول الأول عن استمرارية هذا النظام الطبيعي الدائم الحركة (من خلال تبخر البحار لتتحول إلى غيوم ثم تساقطها على شكل أمطار). صحيح أن الشمس هي في حالة احتراق ذاتي، لكن الحقيقة العجيبة هي أن مجموع كتلة الطاقة يبقى ثابتاً في كافة أرجاء دورة النظام الشمسي. الفراغ المحيط بنا هو عبارة عن تدفق شحنات مجردة من الكتلة، تحتوي على جهد كهربائي عالي يقدر بحوالي 200.000.000 فولت نسبة لشحنة صفر صافية، في دارة كهربائية عادية، يعتبر للأرض قيمة "شنة صفر" بالنسبة لشيء آخر له ذات الجهد، لكنه بنفس الوقت له جهد "غير صفري" بالنسبة للفراغ. تشرح النظريات الحالية بأننا نستطيع خلق فارق في الجهد "ضمن" أجزاء نظام معين فقط بواسطة إظهار كتلة شحنة كهربائية. من خلال ضخ الكنلة الكهربائية بين الجهود نستطيع استرجاع فقط العمل الذي أدخلناه إلى النظام. لقد خلط العلم التقليدي بين "الشحنة" و"الكتلة المشحونة"، متجاهلاً حقيقة وجود ما يعرف بـ"الموجات السكالارية الإلكتروستاتية". إننا نتحول بسرعة إلى اقتصاد عالمي موحد، وإنه من السذاجة التفكير بأن مجموعة من المعلمين أو المثقفين، أو مجموعة من الموظفين الحكوميين، أو مجموعة من المدراء والباحثين المنتمين لشركات الطاقة الكبرى يستطيعون إيقاف التقدم السريع في عملية تطور المفاهيم المتناولة للطاقة، وبالتالي بروز أنواع مختلفة من أجهزة أو أنظمة إنتاج الطاقة الحرة. والسبب هو أن التكنولوجيا والتمويل أصبحتا تتدفقان عبر الحدود الوطنية وتنتقلان حول العالم بسرعة وحرية. وبما أن الهدف الأسمى يتمثل بالربح الوفير، بدأ بعض رجال المال الكبار يهتمون في الاستثمار بهذا المجال الجديد، وهذا الاهتمام ليس نابعاً من ميلهم لعمل الخير أو النمو الاقتصادي أو الرفع في مستوى المعيشة لدى سكان الأرض بل بسبب الأرباح التي سيجنونها من هكذا استثمارات مغرية جداً. لكن بنفس الوقت هناك عقبات كثيرة وقوية جداً تتربص على درب هذا التوجه التكنولوجي. هذه العقبات تتمحور حول إمبراطوريات الطاقة التقليدية المتربعة على عرش الاقتصاد العالمي منذ بدايات القرن الماضي وترفض بشراسة أن تتخلى عن موقعها الاقتصادي والسياسي أيضاً. وجب أن نبقي تركيزنا على الهدف الرئيسي المتمثل بالمساعدة على انتشار استخدامات الطاقة الحرة بشكل واسع وعلى المستوى الشعبي، وأن نكون حذرين بخصوص ادعاءاتنا وأن نسمح لجميع المقاومين والمناوئين للتغيير بأن يستمروا بعملهم الخسيس دون مواجهة مباشرة معهم. إنه من الحكمة أن نطور وننشر هذه التقنيات الرائعة بأساليب التفافية ومناورات خبيثة بعض الشيء مع النظام القائم، بدلاً من المواجهة المباشرة غير المجدية حيث سيدو الأمر كصراع دونكيشوت مع طواحين الهواء.
أعلان

نبذة عن كتاب مدخل الى الطاقة المجانية - تكنولوجيا الطاقة الحرة

كتاب مدخل الى الطاقة المجانية - تكنولوجيا الطاقة الحرة

واجه موضوع "الطاقة الحرة" ومفهوم "الحركة التلقائية الدائمة" الكثير من الانتقادات اللاذعة وغير الضرورية في السنوات السابقة. وإذا نظرنا إلى الصورة بالكامل، نجد أن الحركة هي دائمة بالفعل. فالحركة والطاقة قد تنتشران أو تتحولان، لكنها تبقى في حالة مستمرة من التجدد في شكلها وحالتها وسط هذا النظام الكوني الشامل. إذا نظرنا إلى المحطات الهيدروكهربائية المولدة للطاقة، سنجد أن الماء المتدفق من البحيرة يحرك المولدات ثم يتابع جريانه عبر النهر. والبحيرة يعاد ملأها بواسطة الينابيع، أو الروافد المائية المختلفة. لكن في الحقيقة، نرى أن الشمس تلعب الدور الجوهري لهذه العملية، حيث هي المسؤول الأول عن استمرارية هذا النظام الطبيعي الدائم الحركة (من خلال تبخر البحار لتتحول إلى غيوم ثم تساقطها على شكل أمطار). صحيح أن الشمس هي في حالة احتراق ذاتي، لكن الحقيقة العجيبة هي أن مجموع كتلة الطاقة يبقى ثابتاً في كافة أرجاء دورة النظام الشمسي. الفراغ المحيط بنا هو عبارة عن تدفق شحنات مجردة من الكتلة، تحتوي على جهد كهربائي عالي يقدر بحوالي 200.000.000 فولت نسبة لشحنة صفر صافية، في دارة كهربائية عادية، يعتبر للأرض قيمة "شنة صفر" بالنسبة لشيء آخر له ذات الجهد، لكنه بنفس الوقت له جهد "غير صفري" بالنسبة للفراغ. تشرح النظريات الحالية بأننا نستطيع خلق فارق في الجهد "ضمن" أجزاء نظام معين فقط بواسطة إظهار كتلة شحنة كهربائية. من خلال ضخ الكنلة الكهربائية بين الجهود نستطيع استرجاع فقط العمل الذي أدخلناه إلى النظام. لقد خلط العلم التقليدي بين "الشحنة" و"الكتلة المشحونة"، متجاهلاً حقيقة وجود ما يعرف بـ"الموجات السكالارية الإلكتروستاتية". إننا نتحول بسرعة إلى اقتصاد عالمي موحد، وإنه من السذاجة التفكير بأن مجموعة من المعلمين أو المثقفين، أو مجموعة من الموظفين الحكوميين، أو مجموعة من المدراء والباحثين المنتمين لشركات الطاقة الكبرى يستطيعون إيقاف التقدم السريع في عملية تطور المفاهيم المتناولة للطاقة، وبالتالي بروز أنواع مختلفة من أجهزة أو أنظمة إنتاج الطاقة الحرة. والسبب هو أن التكنولوجيا والتمويل أصبحتا تتدفقان عبر الحدود الوطنية وتنتقلان حول العالم بسرعة وحرية. وبما أن الهدف الأسمى يتمثل بالربح الوفير، بدأ بعض رجال المال الكبار يهتمون في الاستثمار بهذا المجال الجديد، وهذا الاهتمام ليس نابعاً من ميلهم لعمل الخير أو النمو الاقتصادي أو الرفع في مستوى المعيشة لدى سكان الأرض بل بسبب الأرباح التي سيجنونها من هكذا استثمارات مغرية جداً. لكن بنفس الوقت هناك عقبات كثيرة وقوية جداً تتربص على درب هذا التوجه التكنولوجي. هذه العقبات تتمحور حول إمبراطوريات الطاقة التقليدية المتربعة على عرش الاقتصاد العالمي منذ بدايات القرن الماضي وترفض بشراسة أن تتخلى عن موقعها الاقتصادي والسياسي أيضاً. وجب أن نبقي تركيزنا على الهدف الرئيسي المتمثل بالمساعدة على انتشار استخدامات الطاقة الحرة بشكل واسع وعلى المستوى الشعبي، وأن نكون حذرين بخصوص ادعاءاتنا وأن نسمح لجميع المقاومين والمناوئين للتغيير بأن يستمروا بعملهم الخسيس دون مواجهة مباشرة معهم. إنه من الحكمة أن نطور وننشر هذه التقنيات الرائعة بأساليب التفافية ومناورات خبيثة بعض الشيء مع النظام القائم، بدلاً من المواجهة المباشرة غير المجدية حيث سيدو الأمر كصراع دونكيشوت مع طواحين الهواء.


هذا الكتاب من تأليف علاء الحلبي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل 34.58 ميجا
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة