بحث عن كتاب
كتاب لماذا تزوج النبي عائشة وهى طفلة؟ لفوزي الغديري

تحميل كتاب لماذا تزوج النبي عائشة وهى طفلة؟ PDF

التصنيف : كتب التاريخ
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : ندهش أغلب الغربيين من زواج نبي الإسلام من عائشة ذات التسع سنوات بينما تجاوز هو سن الخمسين . ويصف كثير من الغربيين هذا الزواج بالاغتصاب وكثير من الاستنكار، بل يتعمد كثير منهم تصوير نبي الإسلام بصورة الرجل المكبوت جنسيا والمعتدي على الصغيرات ويعتبرون أن هذه هي الصورة الحقيقة للإسلام والمسلمين. وقد تجاهل هؤلاء رواج مثل ذلك الزواج وكونه أمرا طبيعيا في تلك الحقبة الزمنية و لا يستوجب النقد . والظاهر أن هؤلاء النقاد لم يهتموا بنقد ظاهرة الزواج المبكر لفتيات في التاسعة برجال تجاوزوا الخمسين بقدر اهتمامهم وحرصهم على نقد نبي الإسلام والتحريض ضده وتشويه صورته، مما يقلل من مصداقيتهم ويكشف الغطاء عن تظاهرهم بالإنسانية والدفاع عن " حقوق المرأة ". ولو كان قصد هؤلاء النقاد استنكار مثل هذا الزواج لتحدثوا عنه كظاهرة عامة حدثت قبل ظهور الإسلام واستمرت بعده ولما ركزوا على فرد واحد وصوروه كأنه هو مخترع هذا الزواج وأول من قام به أو الوحيد الذي قام به . فمحمد صلى الله عليه وسلم ولد في مجتمع تعود على مثل هذا الزواج وتزوج كما تزوج غيره من أبناء مجتمعه، بل إن غير المؤمنين برسالته والذين طالما حاربوه وحاولوا قتله لم يستعملوا زواجه بعائشة من أجل تشويه صورته والتحريض ضده، لأن ذلك كان أمرا عاديا في ذلك الزمن ولأنهم هم أنفسهم كانوا يتزوجون بفتيات في سن مبكرة. إذا كان هذا الزواج غريباً، فلماذا لم يتخذه كفار قريش ذريعة ضد محمد ؟ تبارت الأقلام ، وتفنن هؤلاء في الحديث عن هذه الزيجة ، وتناسوا الحالات المماثلة في عهد محمد ! ! فلماذا لا يقوم نقاد زواج النبي محمد بعائشة لا يقومون بنقد غير المؤمنين بالإسلام والذين حاربوا محمدا وسعوا إلى قتله بما أن هؤلاء أيضا تزوجوا بفتيات في سن مبكرة بل وسبقوا نبي الإسلام إلى ذلك؟ فإذا كان قصد هؤلاء النقاد والمحرضين نقد هذه العلاقة بين رجل كهل وطفلة صغيرة، فقد كان من الواجب عليهم أيضا الحديث عن الحالات التي عرفت في عهد محمد عليه الصلاة والسلام .
أعلان

نبذة عن كتاب لماذا تزوج النبي عائشة وهى طفلة؟

كتاب لماذا تزوج النبي عائشة وهى طفلة؟

ندهش أغلب الغربيين من زواج نبي الإسلام من عائشة ذات التسع سنوات بينما تجاوز هو سن الخمسين . ويصف كثير من الغربيين هذا الزواج بالاغتصاب وكثير من الاستنكار، بل يتعمد كثير منهم تصوير نبي الإسلام بصورة الرجل المكبوت جنسيا والمعتدي على الصغيرات ويعتبرون أن هذه هي الصورة الحقيقة للإسلام والمسلمين. وقد تجاهل هؤلاء رواج مثل ذلك الزواج وكونه أمرا طبيعيا في تلك الحقبة الزمنية و لا يستوجب النقد . والظاهر أن هؤلاء النقاد لم يهتموا بنقد ظاهرة الزواج المبكر لفتيات في التاسعة برجال تجاوزوا الخمسين بقدر اهتمامهم وحرصهم على نقد نبي الإسلام والتحريض ضده وتشويه صورته، مما يقلل من مصداقيتهم ويكشف الغطاء عن تظاهرهم بالإنسانية والدفاع عن " حقوق المرأة ". ولو كان قصد هؤلاء النقاد استنكار مثل هذا الزواج لتحدثوا عنه كظاهرة عامة حدثت قبل ظهور الإسلام واستمرت بعده ولما ركزوا على فرد واحد وصوروه كأنه هو مخترع هذا الزواج وأول من قام به أو الوحيد الذي قام به . فمحمد صلى الله عليه وسلم ولد في مجتمع تعود على مثل هذا الزواج وتزوج كما تزوج غيره من أبناء مجتمعه، بل إن غير المؤمنين برسالته والذين طالما حاربوه وحاولوا قتله لم يستعملوا زواجه بعائشة من أجل تشويه صورته والتحريض ضده، لأن ذلك كان أمرا عاديا في ذلك الزمن ولأنهم هم أنفسهم كانوا يتزوجون بفتيات في سن مبكرة. إذا كان هذا الزواج غريباً، فلماذا لم يتخذه كفار قريش ذريعة ضد محمد ؟ تبارت الأقلام ، وتفنن هؤلاء في الحديث عن هذه الزيجة ، وتناسوا الحالات المماثلة في عهد محمد ! ! فلماذا لا يقوم نقاد زواج النبي محمد بعائشة لا يقومون بنقد غير المؤمنين بالإسلام والذين حاربوا محمدا وسعوا إلى قتله بما أن هؤلاء أيضا تزوجوا بفتيات في سن مبكرة بل وسبقوا نبي الإسلام إلى ذلك؟ فإذا كان قصد هؤلاء النقاد والمحرضين نقد هذه العلاقة بين رجل كهل وطفلة صغيرة، فقد كان من الواجب عليهم أيضا الحديث عن الحالات التي عرفت في عهد محمد عليه الصلاة والسلام .


هذا الكتاب من تأليف فوزي الغديري و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة