بحث عن كتاب
كتاب قصة الدولتين المارونية و الدرزية مع الوثائق و المستندات لمحمد خالد قطمة

تحميل كتاب قصة الدولتين المارونية و الدرزية مع الوثائق و المستندات PDF

سنة النشر : 1985
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 1985م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : يعتبر كتاب قصة الدولتين المارونية و الدرزية: مع الوثائق و المستندات من الكتب المفيدة لطلاب وباحثي العلوم السياسية بوجه خاص والعمل العام بصفة عامة؛ حيث يندرج كتاب قصة الدولتين المارونية و الدرزية: مع الوثائق و المستندات ضمن نطاق تخصصات علوم السياسة والفروع القريبة منها ولاسيما قضايا العمل العام والشئون الحكومية والعمل الحزبي وإدارة الدولة. جبل الدروز هي دولة أعلنها الانتداب الفرنسي على سوريا في الفترة من عام 1921 وحتى عام 1936، وكان يحكمها الموحدون الدروز تحت الرقابة الفرنسية. ضمت وقتها جبل الدروز والقرى المحيطة به، وشملت أجزاء من إمارة شرق الأردن، بين جبل الدروز والأزرق إلى سنة 1930 حين تم ترسم الحدود بإشراف بريطانيا. وقبل ذلك، رغب الفرنسيين في إعادة إخضاع الثوار الدروز الذين انتقلوا إلى الأزرق (وهي ضمن وادي السرحان) حيث تسكن عائلات من بني معروف في وحول القصر الأموي في الأزرق. بمعنى آخر، اعتبر الفرنسيون أي مكان في شرق الأردن مأهول بالسكان من بني معروف جزءاً من سوريا التي يسيطرون عليها فشملوا منطقة الأزرق بدولة جبل الدروز، وتورد ماري ولسون ذكراً لوجود بطاقات هوية صادرة عن دولة جبل الدروز تشمل الأزرق كمكان إقامة لبعض الأفراد. في 4 مارس من عام 1922 أعلنت دولة السويداء، على اسم عاصمتها السويداء، ولكن في 1927 أعيد تسميتها باسم جبل الدروز أو دولة جبل الدروز. وسميت على اسم جبل الدروز. تاريخ تشكلت الدولة الدرزية في 1 مايو من عام 1921، في الأراضي العثمانية السابقة، في حين تم إنشاء دويلات صغيرة في أجزاء أخرى من الانتداب السوري (مثل الدولة العلوية في منطقة اللاذقية). كان جبل الدروز موطنا لحوالي 50,000 نسمة معظمهم من الموحدون الدروز إلى جانب أقلية مسيحية كبيرة. كان هذا هو الكيان الأول الذي لا يزال يتمتع بالحكم الذاتي والذي يسكنه ويحكمه الدروز. بدأت الثورة السورية عام 1925 في جبل الدروز بقيادة سلطان الأطرش، وانتشرت بسرعة إلى دمشق وغيرها من المناطق غير الدرزية خارج منطقة جبل الدروز. كانت الاحتجاجات ضد تقسيم الأراضي السورية إلى مناطق صغيرة موضوعًا رئيسيًا للقومية السورية المناهضة للاستعمار، والتي فازت في النهاية بالنصر بإعادة توحيد كامل الأراضي التي فرضتها فرنسا، باستثناء لبنان (الذي أصبح مستقلًا) ولواء إسكندرون، الذي ضُم إلى تركيا كمحافظة هاتاي. نتيجة للضغط القومي السوري بموجب المعاهدة الفرنسية السورية لعام 1936، توقف جبل الدروز عن الوجود ككيان مستقل وتم دمجه في سوريا. عام 1516 سيطرت جيوش سليم الأول على لبنان وعلى المناطق الجبلية من سوريا وفلسطين، وعهد بإدارة هذه المناطق ل فخر الدين الأول وهو أمير من الأسرة المعنية الذي قدم الولاء للباب العالي. ولقد أزعجت الأتراك محاولاته التي كانت ترمي إلى التملص من دفع الجزية. فقرروا بسط النفوذ المباشر على البلاد، ولكن ملاك الأراضي والفلاحيين اللبنانيين على السواء قاوموا ذلك، وفي عام 1544 توفي فخر الدين في بلاط باشا دمشق مسموما، وكذلك أستشهد ابنه قرقماس في عام 1585 أثناء قتاله للأتراك. عام 1590 إعتلى فخر الدين الثاني نجل قرقماس السلطة، وكان سياسيا ماهرا حتى وصف بأنه تلميذ لميكافيلي وأنه كان يتقنع بأقنعة الدرزية والمسيحية بحسب حاجته، فقام بدفع الجزية للسلطان وتقاسم معه الغنائم الحربية، فعينه السلطان واليا على جبل لبنان والمناطق الساحلية التابعة له، وكذلك قسم كبير من سوريا وفلسطين. أيّد معظم أمراء لبنان الحكم العثماني لبلاد الشام، وكان على رأس المؤيدين للسلطان سليم الأول الأمير المعني فخر الدين أمير المعنيين في جبل لبنان وغيره من أمراء الطوائف اللبنانيّة الأخرى. وقد أمَّر السلطان العثماني الأمير فخر الدين المعني على إقطاعياته وكذلك فعل بالنسبة لباقي أمراء جبل لبنان. .
أعلان

نبذة عن كتاب قصة الدولتين المارونية و الدرزية مع الوثائق و المستندات

كتاب قصة الدولتين المارونية و الدرزية مع الوثائق و المستندات

1985م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : يعتبر كتاب قصة الدولتين المارونية و الدرزية: مع الوثائق و المستندات من الكتب المفيدة لطلاب وباحثي العلوم السياسية بوجه خاص والعمل العام بصفة عامة؛ حيث يندرج كتاب قصة الدولتين المارونية و الدرزية: مع الوثائق و المستندات ضمن نطاق تخصصات علوم السياسة والفروع القريبة منها ولاسيما قضايا العمل العام والشئون الحكومية والعمل الحزبي وإدارة الدولة. جبل الدروز هي دولة أعلنها الانتداب الفرنسي على سوريا في الفترة من عام 1921 وحتى عام 1936، وكان يحكمها الموحدون الدروز تحت الرقابة الفرنسية. ضمت وقتها جبل الدروز والقرى المحيطة به، وشملت أجزاء من إمارة شرق الأردن، بين جبل الدروز والأزرق إلى سنة 1930 حين تم ترسم الحدود بإشراف بريطانيا. وقبل ذلك، رغب الفرنسيين في إعادة إخضاع الثوار الدروز الذين انتقلوا إلى الأزرق (وهي ضمن وادي السرحان) حيث تسكن عائلات من بني معروف في وحول القصر الأموي في الأزرق. بمعنى آخر، اعتبر الفرنسيون أي مكان في شرق الأردن مأهول بالسكان من بني معروف جزءاً من سوريا التي يسيطرون عليها فشملوا منطقة الأزرق بدولة جبل الدروز، وتورد ماري ولسون ذكراً لوجود بطاقات هوية صادرة عن دولة جبل الدروز تشمل الأزرق كمكان إقامة لبعض الأفراد. في 4 مارس من عام 1922 أعلنت دولة السويداء، على اسم عاصمتها السويداء، ولكن في 1927 أعيد تسميتها باسم جبل الدروز أو دولة جبل الدروز. وسميت على اسم جبل الدروز. تاريخ تشكلت الدولة الدرزية في 1 مايو من عام 1921، في الأراضي العثمانية السابقة، في حين تم إنشاء دويلات صغيرة في أجزاء أخرى من الانتداب السوري (مثل الدولة العلوية في منطقة اللاذقية). كان جبل الدروز موطنا لحوالي 50,000 نسمة معظمهم من الموحدون الدروز إلى جانب أقلية مسيحية كبيرة. كان هذا هو الكيان الأول الذي لا يزال يتمتع بالحكم الذاتي والذي يسكنه ويحكمه الدروز. بدأت الثورة السورية عام 1925 في جبل الدروز بقيادة سلطان الأطرش، وانتشرت بسرعة إلى دمشق وغيرها من المناطق غير الدرزية خارج منطقة جبل الدروز. كانت الاحتجاجات ضد تقسيم الأراضي السورية إلى مناطق صغيرة موضوعًا رئيسيًا للقومية السورية المناهضة للاستعمار، والتي فازت في النهاية بالنصر بإعادة توحيد كامل الأراضي التي فرضتها فرنسا، باستثناء لبنان (الذي أصبح مستقلًا) ولواء إسكندرون، الذي ضُم إلى تركيا كمحافظة هاتاي. نتيجة للضغط القومي السوري بموجب المعاهدة الفرنسية السورية لعام 1936، توقف جبل الدروز عن الوجود ككيان مستقل وتم دمجه في سوريا. عام 1516 سيطرت جيوش سليم الأول على لبنان وعلى المناطق الجبلية من سوريا وفلسطين، وعهد بإدارة هذه المناطق ل فخر الدين الأول وهو أمير من الأسرة المعنية الذي قدم الولاء للباب العالي. ولقد أزعجت الأتراك محاولاته التي كانت ترمي إلى التملص من دفع الجزية. فقرروا بسط النفوذ المباشر على البلاد، ولكن ملاك الأراضي والفلاحيين اللبنانيين على السواء قاوموا ذلك، وفي عام 1544 توفي فخر الدين في بلاط باشا دمشق مسموما، وكذلك أستشهد ابنه قرقماس في عام 1585 أثناء قتاله للأتراك. عام 1590 إعتلى فخر الدين الثاني نجل قرقماس السلطة، وكان سياسيا ماهرا حتى وصف بأنه تلميذ لميكافيلي وأنه كان يتقنع بأقنعة الدرزية والمسيحية بحسب حاجته، فقام بدفع الجزية للسلطان وتقاسم معه الغنائم الحربية، فعينه السلطان واليا على جبل لبنان والمناطق الساحلية التابعة له، وكذلك قسم كبير من سوريا وفلسطين. أيّد معظم أمراء لبنان الحكم العثماني لبلاد الشام، وكان على رأس المؤيدين للسلطان سليم الأول الأمير المعني فخر الدين أمير المعنيين في جبل لبنان وغيره من أمراء الطوائف اللبنانيّة الأخرى. وقد أمَّر السلطان العثماني الأمير فخر الدين المعني على إقطاعياته وكذلك فعل بالنسبة لباقي أمراء جبل لبنان. .


هذا الكتاب من تأليف محمد خالد قطمة و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة