بحث عن كتاب
كتاب عمار بن ياسر رجل المحنة وميزان الفتنة والمؤمن الذي اشتاقت إليه الجنة لاسامة بن احمد سلطان

تحميل كتاب عمار بن ياسر رجل المحنة وميزان الفتنة والمؤمن الذي اشتاقت إليه الجنة PDF

التصنيف : كتب إسلامية
سنة النشر : 1999
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 1999م - 1443هـ كان عمار من الموالي في مكة، ولم تكن له قبيلة تمنعه، فقد استضعف هو وأهله، وعُذّبوا ليتركوا دينهم، فقد قال عبد الله بن مسعود: «أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله صلي الله عليه وسلم وأبو بكر وعمار وأمه سمية وصهيب وبلال والمقداد، فأما رسول الله صلي الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه، وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم فألبسهم المشركون أدراع الحديد، وصفدوهم في الشمس، وما فيهم أحد إلا وقد واتاهم على ما أرادوا إلا بلال؛ فإنه هانت عليه نفسه في الله، وهان على قومه، فأعطوه الولدان يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول: أحدٌ أحد»، وزاد مجاهد بن جبر على تلك الرواية، فقال: «فجاء أبو جهل يشتم سمية، وجعل يطعن بحربته في قبلها حتى قتلها، فكانت أول شهيدة في الإسلام». كان عمار يُعذّب حتى لا يدري ما يقول، وفيه وفي المستضعفين الذين عُذّبوا لترك الإسلام نزلت آية: ( وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ صلي الله عليه وسلم . وقد روى عثمان بن عفان أن النبي محمد كان يمر بعمار وأهله وهم يُعذّبون، ولا يستطيع أن يدفع عنهم العذاب، فيقول: «صبرا آل ياسر؛ فإن موعدكم الجنة»، وقال: «اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت». وكان بنو مخزوم لا يتركون عمار حتى ينال من النبي محمد، ويذكر آلهتهم بخير، فلما أتى عمار النبي محمد، سأله النبي: «ما وراءك؟»، قال عمار: «شر يا رسول الله. والله ما تُرِكْتُ حتى نلت منك، وذكرت آلهتهم بخير»، فقال النبي: «فكيف تجد قلبك؟»، قال: «مطمئن بالإيمان»، فقال النبي: «فإن عادوا فعد»، وفي ذلك نزلت آية:( مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) وآية: ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ . لما كان عمار من الموالي في مكة، ولم تكن له قبيلة تمنعه، فقد استضعف هو وأهله، وعُذّبوا ليتركوا دينهم، فقد قال عبد الله بن مسعود: «أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله صلي الله عليه وسلم وأبو بكر وعمار وأمه سمية وصهيب وبلال والمقداد، فأما رسول الله صلي الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه، وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم فألبسهم المشركون أدراع الحديد، وصفدوهم في الشمس، وما فيهم أحد إلا وقد واتاهم على ما أرادوا إلا بلال؛ فإنه هانت عليه نفسه في الله، وهان على قومه، فأعطوه الولدان يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول: أحدٌ أحد»، وزاد مجاهد بن جبر على تلك الرواية، فقال: «فجاء أبو جهل يشتم سمية، وجعل يطعن بحربته في قبلها حتى قتلها، فكانت أول شهيدة في الإسلام». كان عمار يُعذّب حتى لا يدري ما يقول، وفيه وفي المستضعفين الذين عُذّبوا لترك الإسلام نزلت آية: ( وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ). وقد روى عثمان بن عفان أن النبي محمد كان يمر بعمار وأهله وهم يُعذّبون، ولا يستطيع أن يدفع عنهم العذاب، فيقول: «صبرا آل ياسر؛ فإن موعدكم الجنة»، وقال: «اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت». وكان بنو مخزوم لا يتركون عمار حتى ينال من النبي محمد، ويذكر آلهتهم بخير، فلما أتى عمار النبي محمد، سأله النبي: «ما وراءك؟»، قال عمار: «شر يا رسول الله. والله ما تُرِكْتُ حتى نلت منك، وذكرت آلهتهم بخير»، فقال النبي: «فكيف تجد قلبك؟»، قال: «مطمئن بالإيمان»، فقال النبي: «فإن عادوا فعد»، وفي ذلك نزلت آية: ( مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )، وآية: ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ). روايته للحديث النبوي روى عن: النبي محمد وحذيفة بن اليمان. روى عنه: عبد الله بن عباس وأبو موسى الأشعري وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب وأبو لاس الخزاعي وأبو الطفيل وعلي بن أبي طالب وأبو أمامة الباهلي وجابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام ومحمد بن الحنفية وعلقمة بن قيس النخعي وزر بن حبيش وأبو وائل شقيق بن سلمة وهمام بن الحارث النخعي ونعيم بن حنظلة وعبد الرحمن بن أبزي وناجية بن كعب العنزي وعبد الله بن سلمة المرادي وابن الحوتكية وثروان بن ملحان ويحيى بن جعدة والسائب والد عطاء بن السائب وقيس بن عباد البصري وصلة بن زفر ومخارق بن سليم وعامر بن سعد بن أبي وقاص وأبو البختري وابنه محمد بن عمار بن ياسر وسعيد بن المسيب وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وحبة العرني وحبيب بن صهبان الأسدي وحسان بن بلال المزني وخلاس بن عمرو الهجري ورياح بن الحارث النخعي وسلمان الأغر وعائش بن أنس البكري وعبد الله بن عتبة بن مسعود وعبد الله بن عنمة المزني وعبد الله بن أبي الهذيل وعمرو بن غالب الهمذاني ومحمد بن خثيم المحاربي والمستظل بن حصين وميمون بن أبي شبيب ويحيى بن يعمر ويزيد بن خثيم المحاربي وأبو راشد وأبو مالك الغفاري وأبو مريم الأسدي. الجرح والتعديل: لعمار بن ياسر في مسند بقي بن مخلد 62 حديثًا، منها في الصحيحين 5 أحاديث، كما روى له الجماعة في كتبهم. مكانته كان لعمار مكانته الرفيعة عند النبي محمد، فقد روى أنس بن مالك عن النبي محمد قوله: «ثلاثة تشتاق إليهم الجنة: علي وسلمان وعمار»، وروى علي بن أبي طالب أن عمارًا استأذن على النبي محمد، فقال: «من هذا؟»، قال: «عمار»، قال: «مرحبًا بالطيب المُطَيَّب»، وروى علي أيضًا أنه سمع النبي محمد يقول: «إن عمارًا مليء إيمانًا إلى مشاشه». كما رُوي عن حذيفة بن اليمان حديثًا عن النبي محمد، قال فيه: «اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن أم عبد». وروي أن أحدهم عاد عمرو بن العاص، وهو في مرض موته، فقال: «إني لأرجو أن لا يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم مات يوم مات، وهو يحب رجلاً فيدخله الله النار»، فقالوا: «قد كنا نراه يحبك ويستعملك»، فقال: «الله أعلم أحبني أو تألّفني، ولكنا كنا نراه يحب رجلاً عمار بن ياسر»، قالوا: «فذلك قتيلكم يوم صفين»، قال: «قد والله قتلناه». وذكر خالد بن الوليد أنه كان بيني وبين عمار كلام، فأغلظ له، فشكاه عمار إلى النبي محمد، فقال النبي محمد: «من عادى عمارًا عاداه الله، ومن أبغض عمارًا أبغضه الله»، فقال خالد: «خرجت فما شيء أحب إلي من رضا عمار، فلقيته فرضي». كما روى عبد الله بن مسعود وعائشة بنت أبي بكر عن النبي محمد قوله: «ما خُيّرَ ابن سمية بين أمرين إلا اختار أيسرهما». كما أقر له عمر بن الخطاب بمكانته، فقد رُوي أن عمر أدنى خباب بن الأرت في مجلسه منه، وقال: «ادن فما أحد أحق بهذا المجلس منك إلا عمار». في السينما والتلفزيون 1951 : فيلم ظهور الإسلام عن فترة ظهور الإسلام وقام بدور عمار بن ياسر الممثل عماد حمدي 1975 : فيلم الرسالة و قام بدور عمار بن ياسر الممثل محمد العربي 1993 : مسلسل الوعد الحق وقام بدور عمار بن ياسر الممثل فتوح أحمد. 2008 : مسلسل قمر بني هاشم، وقام بتجسيد دور عمار بن ياسر الممثل جهاد الأندري. 2010 : مسلسل القعقاع بن عمرو التميمي عن قصة حياة القعقاع بن عمرو التميمي بطولة سلوم حداد. وقام بدور عمار بن ياسر الممثل إسكندر عزيز. 2011 : مسلسل معاوية والحسن والحسين، وقام بتجسيد دور عمار بن ياسر الممثل عاكف نجم. 2012 : مسلسل عمر عن قصة حياة عمر بن الخطاب بطولة سامر إسماعيل. وقام بدور عمار بن ياسر الممثل علاء رشيد. .
أعلان

نبذة عن كتاب عمار بن ياسر رجل المحنة وميزان الفتنة والمؤمن الذي اشتاقت إليه الجنة

كتاب عمار بن ياسر رجل المحنة وميزان الفتنة والمؤمن الذي اشتاقت إليه الجنة

1999م - 1443هـ كان عمار من الموالي في مكة، ولم تكن له قبيلة تمنعه، فقد استضعف هو وأهله، وعُذّبوا ليتركوا دينهم، فقد قال عبد الله بن مسعود: «أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله صلي الله عليه وسلم وأبو بكر وعمار وأمه سمية وصهيب وبلال والمقداد، فأما رسول الله صلي الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه، وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم فألبسهم المشركون أدراع الحديد، وصفدوهم في الشمس، وما فيهم أحد إلا وقد واتاهم على ما أرادوا إلا بلال؛ فإنه هانت عليه نفسه في الله، وهان على قومه، فأعطوه الولدان يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول: أحدٌ أحد»، وزاد مجاهد بن جبر على تلك الرواية، فقال: «فجاء أبو جهل يشتم سمية، وجعل يطعن بحربته في قبلها حتى قتلها، فكانت أول شهيدة في الإسلام». كان عمار يُعذّب حتى لا يدري ما يقول، وفيه وفي المستضعفين الذين عُذّبوا لترك الإسلام نزلت آية: ( وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ صلي الله عليه وسلم . وقد روى عثمان بن عفان أن النبي محمد كان يمر بعمار وأهله وهم يُعذّبون، ولا يستطيع أن يدفع عنهم العذاب، فيقول: «صبرا آل ياسر؛ فإن موعدكم الجنة»، وقال: «اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت». وكان بنو مخزوم لا يتركون عمار حتى ينال من النبي محمد، ويذكر آلهتهم بخير، فلما أتى عمار النبي محمد، سأله النبي: «ما وراءك؟»، قال عمار: «شر يا رسول الله. والله ما تُرِكْتُ حتى نلت منك، وذكرت آلهتهم بخير»، فقال النبي: «فكيف تجد قلبك؟»، قال: «مطمئن بالإيمان»، فقال النبي: «فإن عادوا فعد»، وفي ذلك نزلت آية:( مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) وآية: ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ . لما كان عمار من الموالي في مكة، ولم تكن له قبيلة تمنعه، فقد استضعف هو وأهله، وعُذّبوا ليتركوا دينهم، فقد قال عبد الله بن مسعود: «أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله صلي الله عليه وسلم وأبو بكر وعمار وأمه سمية وصهيب وبلال والمقداد، فأما رسول الله صلي الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه، وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم فألبسهم المشركون أدراع الحديد، وصفدوهم في الشمس، وما فيهم أحد إلا وقد واتاهم على ما أرادوا إلا بلال؛ فإنه هانت عليه نفسه في الله، وهان على قومه، فأعطوه الولدان يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول: أحدٌ أحد»، وزاد مجاهد بن جبر على تلك الرواية، فقال: «فجاء أبو جهل يشتم سمية، وجعل يطعن بحربته في قبلها حتى قتلها، فكانت أول شهيدة في الإسلام». كان عمار يُعذّب حتى لا يدري ما يقول، وفيه وفي المستضعفين الذين عُذّبوا لترك الإسلام نزلت آية: ( وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ). وقد روى عثمان بن عفان أن النبي محمد كان يمر بعمار وأهله وهم يُعذّبون، ولا يستطيع أن يدفع عنهم العذاب، فيقول: «صبرا آل ياسر؛ فإن موعدكم الجنة»، وقال: «اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت». وكان بنو مخزوم لا يتركون عمار حتى ينال من النبي محمد، ويذكر آلهتهم بخير، فلما أتى عمار النبي محمد، سأله النبي: «ما وراءك؟»، قال عمار: «شر يا رسول الله. والله ما تُرِكْتُ حتى نلت منك، وذكرت آلهتهم بخير»، فقال النبي: «فكيف تجد قلبك؟»، قال: «مطمئن بالإيمان»، فقال النبي: «فإن عادوا فعد»، وفي ذلك نزلت آية: ( مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )، وآية: ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ). روايته للحديث النبوي روى عن: النبي محمد وحذيفة بن اليمان. روى عنه: عبد الله بن عباس وأبو موسى الأشعري وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب وأبو لاس الخزاعي وأبو الطفيل وعلي بن أبي طالب وأبو أمامة الباهلي وجابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام ومحمد بن الحنفية وعلقمة بن قيس النخعي وزر بن حبيش وأبو وائل شقيق بن سلمة وهمام بن الحارث النخعي ونعيم بن حنظلة وعبد الرحمن بن أبزي وناجية بن كعب العنزي وعبد الله بن سلمة المرادي وابن الحوتكية وثروان بن ملحان ويحيى بن جعدة والسائب والد عطاء بن السائب وقيس بن عباد البصري وصلة بن زفر ومخارق بن سليم وعامر بن سعد بن أبي وقاص وأبو البختري وابنه محمد بن عمار بن ياسر وسعيد بن المسيب وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وحبة العرني وحبيب بن صهبان الأسدي وحسان بن بلال المزني وخلاس بن عمرو الهجري ورياح بن الحارث النخعي وسلمان الأغر وعائش بن أنس البكري وعبد الله بن عتبة بن مسعود وعبد الله بن عنمة المزني وعبد الله بن أبي الهذيل وعمرو بن غالب الهمذاني ومحمد بن خثيم المحاربي والمستظل بن حصين وميمون بن أبي شبيب ويحيى بن يعمر ويزيد بن خثيم المحاربي وأبو راشد وأبو مالك الغفاري وأبو مريم الأسدي. الجرح والتعديل: لعمار بن ياسر في مسند بقي بن مخلد 62 حديثًا، منها في الصحيحين 5 أحاديث، كما روى له الجماعة في كتبهم. مكانته كان لعمار مكانته الرفيعة عند النبي محمد، فقد روى أنس بن مالك عن النبي محمد قوله: «ثلاثة تشتاق إليهم الجنة: علي وسلمان وعمار»، وروى علي بن أبي طالب أن عمارًا استأذن على النبي محمد، فقال: «من هذا؟»، قال: «عمار»، قال: «مرحبًا بالطيب المُطَيَّب»، وروى علي أيضًا أنه سمع النبي محمد يقول: «إن عمارًا مليء إيمانًا إلى مشاشه». كما رُوي عن حذيفة بن اليمان حديثًا عن النبي محمد، قال فيه: «اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن أم عبد». وروي أن أحدهم عاد عمرو بن العاص، وهو في مرض موته، فقال: «إني لأرجو أن لا يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم مات يوم مات، وهو يحب رجلاً فيدخله الله النار»، فقالوا: «قد كنا نراه يحبك ويستعملك»، فقال: «الله أعلم أحبني أو تألّفني، ولكنا كنا نراه يحب رجلاً عمار بن ياسر»، قالوا: «فذلك قتيلكم يوم صفين»، قال: «قد والله قتلناه». وذكر خالد بن الوليد أنه كان بيني وبين عمار كلام، فأغلظ له، فشكاه عمار إلى النبي محمد، فقال النبي محمد: «من عادى عمارًا عاداه الله، ومن أبغض عمارًا أبغضه الله»، فقال خالد: «خرجت فما شيء أحب إلي من رضا عمار، فلقيته فرضي». كما روى عبد الله بن مسعود وعائشة بنت أبي بكر عن النبي محمد قوله: «ما خُيّرَ ابن سمية بين أمرين إلا اختار أيسرهما». كما أقر له عمر بن الخطاب بمكانته، فقد رُوي أن عمر أدنى خباب بن الأرت في مجلسه منه، وقال: «ادن فما أحد أحق بهذا المجلس منك إلا عمار». في السينما والتلفزيون 1951 : فيلم ظهور الإسلام عن فترة ظهور الإسلام وقام بدور عمار بن ياسر الممثل عماد حمدي 1975 : فيلم الرسالة و قام بدور عمار بن ياسر الممثل محمد العربي 1993 : مسلسل الوعد الحق وقام بدور عمار بن ياسر الممثل فتوح أحمد. 2008 : مسلسل قمر بني هاشم، وقام بتجسيد دور عمار بن ياسر الممثل جهاد الأندري. 2010 : مسلسل القعقاع بن عمرو التميمي عن قصة حياة القعقاع بن عمرو التميمي بطولة سلوم حداد. وقام بدور عمار بن ياسر الممثل إسكندر عزيز. 2011 : مسلسل معاوية والحسن والحسين، وقام بتجسيد دور عمار بن ياسر الممثل عاكف نجم. 2012 : مسلسل عمر عن قصة حياة عمر بن الخطاب بطولة سامر إسماعيل. وقام بدور عمار بن ياسر الممثل علاء رشيد. .


هذا الكتاب من تأليف اسامة بن احمد سلطان و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة