بحث عن كتاب
كتاب علم الأخلاق إلى نيقوماخوس لارسطوطاليس

تحميل كتاب علم الأخلاق إلى نيقوماخوس PDF

المؤلف : ارسطوطاليس
سنة النشر : 1924
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 1924م - 1443هـ كتاب pdf تأليف الذى يعد المؤسس الحقيقى لعلم الأخلاق، حيث أنه قام بوضع أسس كل شيء في فلسفته في مجموعة من الكتب أهمها كتاب (علم الأخلاق إلى نيقو ماخوس) وهو واحد من أهم الكتب التى مثلت أدب أرسطو. وفو الحقيقة يعد علم الأخلاق فى حد ذاته محور هام للمناقشة الفلسفية على مر العصور. كتاب ينم عن قلم رفيع، وباع طويل في القدرة على التفلسف والتحليل، يملك صاحبه مشروعا فكريا واضحا، ونسقا تحليليا لا غبار عليه، يبسط فكرته بمنهج "عقلاني" منطقي محكم البناء، لهذا فلا غرابة أن تجد جزالة اللفظ تجاور فصاحة المعنى، وكثافة الفكرة تلامس صدق المقص ما البواعث التي تدفعنا إلى الإتيان بعمل معين في ظروف خاصة دون أن تدفعنا إلى غيره من الأعمال؟ من أين نعرف الخير والشر؟ وإلى أين توصلنا هذه المعرفة؟ تلك أسئلة يتكفل بالإجابة عنها علم الأخلاق. يظهر أن في الإنسان صوتًا باطنًا يوحي إليه بما ينبغي أن يفعل، ويميز به بين الحق والباطل، والحسن والسيئ، والنافع والضار، والأخلاقي١ وغيره، ويسمى هذا الصوت بالوجدان، وهو نوع من الشعور الباطني ليس يخضع لسلطان خارجي، وهذا الشعور هو الذي كان يحمل الناس على السير في طرق خاصة قبل أن تبحث النظريات الأخلاقية بحثًا فلسفيًّا بأزمان طويلة؛ وهو ناشئ إما من غزيرة في الإنسان، وإما من المعتقدات الدينية، وإما من أحكام تواضع بعض الناس عليها وقرروا العمل بها لما رأوا فيها من الخير والمنفعة العملية لهم، وتأكدت هذه الأحكام بالجري عليها، ثم أجبر الناس على العمل بمقتضاها، وصارت فيما بعد عُرفًا وعاداتٍ، وأصبح العمل على وفقها أخلاقيًّا، وانتهاك حرمتها مخالفًا للأخلاق، قال زجلر: «العرف مجموعة أعمال محدودة تواضع الناس عليها اعتباطًا، ونَمَت في أوساط خاصة سيما في المجتمعات الطبيعية والجنسية كالعشيرة والقبيلة، ثم صار يُعد انتهاكها تعديًا على الآداب، واتِّباعها فضيلة.» وبعد أن جمع علم الأخلاق عادات الأمم وخصالها ورتبها وقسَّمها لم يقنع بحقائقها مجردة، بل أخذ يبحث في «من أين؟» و«لمَ؟» و«إلى أين؟» .
أعلان

نبذة عن كتاب علم الأخلاق إلى نيقوماخوس

كتاب علم الأخلاق إلى نيقوماخوس

1924م - 1443هـ كتاب pdf تأليف الذى يعد المؤسس الحقيقى لعلم الأخلاق، حيث أنه قام بوضع أسس كل شيء في فلسفته في مجموعة من الكتب أهمها كتاب (علم الأخلاق إلى نيقو ماخوس) وهو واحد من أهم الكتب التى مثلت أدب أرسطو. وفو الحقيقة يعد علم الأخلاق فى حد ذاته محور هام للمناقشة الفلسفية على مر العصور. كتاب ينم عن قلم رفيع، وباع طويل في القدرة على التفلسف والتحليل، يملك صاحبه مشروعا فكريا واضحا، ونسقا تحليليا لا غبار عليه، يبسط فكرته بمنهج "عقلاني" منطقي محكم البناء، لهذا فلا غرابة أن تجد جزالة اللفظ تجاور فصاحة المعنى، وكثافة الفكرة تلامس صدق المقص ما البواعث التي تدفعنا إلى الإتيان بعمل معين في ظروف خاصة دون أن تدفعنا إلى غيره من الأعمال؟ من أين نعرف الخير والشر؟ وإلى أين توصلنا هذه المعرفة؟ تلك أسئلة يتكفل بالإجابة عنها علم الأخلاق. يظهر أن في الإنسان صوتًا باطنًا يوحي إليه بما ينبغي أن يفعل، ويميز به بين الحق والباطل، والحسن والسيئ، والنافع والضار، والأخلاقي١ وغيره، ويسمى هذا الصوت بالوجدان، وهو نوع من الشعور الباطني ليس يخضع لسلطان خارجي، وهذا الشعور هو الذي كان يحمل الناس على السير في طرق خاصة قبل أن تبحث النظريات الأخلاقية بحثًا فلسفيًّا بأزمان طويلة؛ وهو ناشئ إما من غزيرة في الإنسان، وإما من المعتقدات الدينية، وإما من أحكام تواضع بعض الناس عليها وقرروا العمل بها لما رأوا فيها من الخير والمنفعة العملية لهم، وتأكدت هذه الأحكام بالجري عليها، ثم أجبر الناس على العمل بمقتضاها، وصارت فيما بعد عُرفًا وعاداتٍ، وأصبح العمل على وفقها أخلاقيًّا، وانتهاك حرمتها مخالفًا للأخلاق، قال زجلر: «العرف مجموعة أعمال محدودة تواضع الناس عليها اعتباطًا، ونَمَت في أوساط خاصة سيما في المجتمعات الطبيعية والجنسية كالعشيرة والقبيلة، ثم صار يُعد انتهاكها تعديًا على الآداب، واتِّباعها فضيلة.» وبعد أن جمع علم الأخلاق عادات الأمم وخصالها ورتبها وقسَّمها لم يقنع بحقائقها مجردة، بل أخذ يبحث في «من أين؟» و«لمَ؟» و«إلى أين؟» .


هذا الكتاب من تأليف ارسطوطاليس و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة