بحث عن كتاب
كتاب شرح الصيام من المحرر لابن عبدالهادي رحمه الله لسليمان بن خالد الحربي

تحميل كتاب شرح الصيام من المحرر لابن عبدالهادي رحمه الله PDF

التصنيف : كتب منوعة
سنة النشر : 2007
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 2007م - 1443هـ شرح الصيام من المحرر لابن عبدالهادي رحمه الله شرح فضيلة الشيخ/ سليمان بن خالد الحربي خطيب جامع الفالح بمحافظة الزلفي نبذة من الكتاب : باب فرض الصوم •الصيام هو الركن الرابع من أركان الإسلام: والدليل على ذلك حديث ابن عمر المتفق عليه (( بني الإسلام على خمس: شهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله , و إقام الصلاة , وإيتاء الزكاة , وصوم رمضان , وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا )). وهو مما امتن الله به على هذه الأمة , وليت المؤلف ذكر أحاديث في فضل الصوم لأن بيان فضل العبادة مما يحبب النفوس إليها , وقد تميزت الأمة بخصائص منها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول صلي الله عليه وسلم قال (( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )). وفي الصحيحين أيضاً من حديث أبي سعيد أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (( من صام يوماً في سبيل الله باعده الله عن النار سبعين خريفاً )) , وفي الحديث القدسي الشريف عن رسول الله فيما يرويه عن ربه قال: (( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم , فإنه لي وأنا أجزي به يدع طعامه وشرابه.. )).و ما بالك بالكريم إذا جعل العطاء من عنده كيف يكون؟! •الصيام لغة: الإمساك , قال الله تعالى: على لسان مريم ((إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً)) أي إمساكا, على قول جمهور المفسرين, وتقول العرب خيل صيام وخيل غير صائمة... أي ممسكة عن الحركة. شرعاً: التعبد لله عز وجل بإمساك بنية عن شيء مخصوص في زمن مخصوص من شخص مخصوص. •مسائل التعريف: 1- ( التعبد لله ) الصوم عبادة وقد أجمع أهل العلم على أن صيام رمضان واجب من فرائض الدين, وهو من المعلوم الذي تناقلته الأمة سلفاً عن خلف. قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }. وقال:{ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}. وفي الصحيحين من حديث طلحة في قصة الأعرابي حين سأله عن أركان الإسلام فذكر منها الصيام , ومثله من حديث أبي هريرة . فهو عبادة ثابت بالدليل من الكتاب والسنة والإجماع. 2- ( بنية ) إذ لا عمل إلا بنية , قال صلي الله عليه وسلم (( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )) وفي هذا اللفظ مسائل: حكم نية الصوم في رمضان: 1- ذهب جماهير أهل العلم إلى أن النية واجبة , فمن لم ينو لم يصح صيامه , لحديث عمر قال ابن هبيرة: اتفقوا على وجوب النية في الصوم المفروض في شهر رمضان، لأنه لا يجوز إلا بنية. 2- وذهب بعض أهل العلم وهم قلة منهم: مجاهد وعطاء وزفر إلى عدم وجوب النية في رمضان بل قالوا متى أمسك في الوقت فهو صائم. ووجهه: أن النية عندهم إذا تعلقت بالزمان فلا تلزم وهو ضعيف باطل , وهذا قول مهجور. وقد ثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم: (( وإنما لكل امرئ ما نوى )). .
أعلان

نبذة عن كتاب شرح الصيام من المحرر لابن عبدالهادي رحمه الله

كتاب شرح الصيام من المحرر لابن عبدالهادي رحمه الله

2007م - 1443هـ شرح الصيام من المحرر لابن عبدالهادي رحمه الله شرح فضيلة الشيخ/ سليمان بن خالد الحربي خطيب جامع الفالح بمحافظة الزلفي نبذة من الكتاب : باب فرض الصوم •الصيام هو الركن الرابع من أركان الإسلام: والدليل على ذلك حديث ابن عمر المتفق عليه (( بني الإسلام على خمس: شهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله , و إقام الصلاة , وإيتاء الزكاة , وصوم رمضان , وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا )). وهو مما امتن الله به على هذه الأمة , وليت المؤلف ذكر أحاديث في فضل الصوم لأن بيان فضل العبادة مما يحبب النفوس إليها , وقد تميزت الأمة بخصائص منها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول صلي الله عليه وسلم قال (( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )). وفي الصحيحين أيضاً من حديث أبي سعيد أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (( من صام يوماً في سبيل الله باعده الله عن النار سبعين خريفاً )) , وفي الحديث القدسي الشريف عن رسول الله فيما يرويه عن ربه قال: (( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم , فإنه لي وأنا أجزي به يدع طعامه وشرابه.. )).و ما بالك بالكريم إذا جعل العطاء من عنده كيف يكون؟! •الصيام لغة: الإمساك , قال الله تعالى: على لسان مريم ((إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً)) أي إمساكا, على قول جمهور المفسرين, وتقول العرب خيل صيام وخيل غير صائمة... أي ممسكة عن الحركة. شرعاً: التعبد لله عز وجل بإمساك بنية عن شيء مخصوص في زمن مخصوص من شخص مخصوص. •مسائل التعريف: 1- ( التعبد لله ) الصوم عبادة وقد أجمع أهل العلم على أن صيام رمضان واجب من فرائض الدين, وهو من المعلوم الذي تناقلته الأمة سلفاً عن خلف. قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }. وقال:{ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}. وفي الصحيحين من حديث طلحة في قصة الأعرابي حين سأله عن أركان الإسلام فذكر منها الصيام , ومثله من حديث أبي هريرة . فهو عبادة ثابت بالدليل من الكتاب والسنة والإجماع. 2- ( بنية ) إذ لا عمل إلا بنية , قال صلي الله عليه وسلم (( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )) وفي هذا اللفظ مسائل: حكم نية الصوم في رمضان: 1- ذهب جماهير أهل العلم إلى أن النية واجبة , فمن لم ينو لم يصح صيامه , لحديث عمر قال ابن هبيرة: اتفقوا على وجوب النية في الصوم المفروض في شهر رمضان، لأنه لا يجوز إلا بنية. 2- وذهب بعض أهل العلم وهم قلة منهم: مجاهد وعطاء وزفر إلى عدم وجوب النية في رمضان بل قالوا متى أمسك في الوقت فهو صائم. ووجهه: أن النية عندهم إذا تعلقت بالزمان فلا تلزم وهو ضعيف باطل , وهذا قول مهجور. وقد ثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم: (( وإنما لكل امرئ ما نوى )). .


هذا الكتاب من تأليف سليمان بن خالد الحربي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة