بحث عن كتاب
كتاب سلسلة جهاد شعب الجزائر ج12 لبسام العسلى

تحميل كتاب سلسلة جهاد شعب الجزائر ج12 PDF

التصنيف : كتب التاريخ
سنة النشر : 1986
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 1986م - 1443هـ كنا فتيانا .. وكانت الأخبار شحيحة في المشرق العربي، ومع ذلك فقد كنا نلاحق أخبار الجزائر (بلد المليون شهيد) بلهفة وشوق. . كنا نعيش مع شعب الجزائر آلامه وأحلامه وكلما سمعنا خبرا جديدا عن تضحياته كلما ازداد حبنا له، وتقديرنا لمواقفه، وتلهفنا لمعرفة المزيد عن الشعب الشقيق المجاهد، والبلد العربي المسلم الأصيل. لهذا كانت سلسلة كتب (جهاد شعب الجزائر) هي الأولى في مجموعة الكتب التي نأمل بأن نصدرها تباعا في السنوات الأولى من القرن الخامس عشر للهجرة، وبأسماء تلك الشعوب حسب التسميات السائدة في العصر الحاضر ورسوم الحدود السياسية المصطنعة، التي نراها على الخرائط المتداولة في هذه الأيام. والحوافز لنشر هذه الكتب كثيرة، منها قلة الكتب التي تتناول جهاد الشعوب العربية والمسلمة في العصور المتأخرة، وانصباب التركيز كله على عهد الفتوحات الإسلامية الأولى. ربما لكثرة الأيام المشرقة في عهد صدر الإسلام وكثرة الأيام الحالكة في العصور التي تلته. ومع أن هذا الكلام حق، فإن في تاريخنا كله صفحات مشرقة لا تقل نصوعا وبياضا عن الصفحات التي كتبها صحابة رسول الله (ص) بدمائهم الطاهرة. ويحب أن لا تضيع هذه الصفحات بين ركام مشين من التفرقة والتناحر السياسي والمذهبي .. إن دراسة تاريخ أمتنا يظهر لنا بوضوح شراسة الأعداء وتصميمهم على استئصالنا من الوجود، وتنوع أساليبهم للوصول إلى غاياتهم الدنيئة. كذلك يبين لنا بوضح أيضا أنه لا يصلح آخر أمر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها. فما ارتفعت راية الجهاد مرة، وتوحد المسلمون تحت لوائها، منذ عهد محمد (ص) إلا وكان النصر حليفهم, وما استكانوا وعطلوا الجهاد، وشغلوا بأنفسهم عن أعدائهم إلا تسرب الوهن إلى صفوفهم وظهر عليهم أعداؤهم فأذاقوهم مرارة الذل والاحتلال والاستعباد ... ليس لي أن أطيل في الموضوع، فذلك ما سيتولاه مؤلف هذه السلسلة الكاتب العسكري الكبير والمؤرخ المسلم (بسام العسلي) الذي عرفناه في سلسلة (مشاهير قادة الإسلام) و (الأيام الحاسمة في الحروب الصليبية) وغيرها من الكتب والمقالات .. ويبدأ القرن الخامس عشر للهجرة. . ويقف العرب المسلمون مع بداية هذا القرن وهم في حالة من الذهول لما نزل بهم، لقد باتوا أغرابا في ديارهم، مضطهدين في أوطانهم ممزقين في عالمهم. ويقف المسلمون في كافة أرجاء الدنيا يشاطرون العالم العربي الإسلامي نوائبه وأحزانه، ويفتقدون فيه دوره الريادي، ويأسفون لضياع دوره القيادي. لقد ضاع العرب وأضاعوا معهم العالم الإسلامي عندما تخلوا عن أصالتهم وهجروا قواعدهم الصلبة التي بقيت باستمرار حصنهم الحصين ودرعهم المتين ضد كل ما نزل بهم من نوائب، وضد كل ما جابههم من محن وكوارث، فأصبحوا تابعين بعد أن كانوا متبوعين، وباتوا مقلدين بعد أن كانوا سادة مبدعين، ليس ذلك فحسب، بل باتت أمجادهم ذاتها وراء ستار من التزوير والتلفيق. فسرقت منهم جهودهم وتضحياتهم، وضاعت هدرا دماؤهم وأرواح شهدائهم، وتحولت إلى غنائم لحساب أعدائهم، ووصل الأمر إلى تنكر العالم العربي حتى لأصالته الاسمية. فأصبحت أنظمته تحمل أسماء غريبة لا علاقة لها بأصالة العرب المسلمين ولا حتى بمستقبلهم. فهل انتهى العالم العربي - الإسلامي ولم يبق له صلة بماضيه ولا علاقة له بمستقبله وأصبح مجرد مزق في مهب الريح؟ يقينا لا؛ والشواهد كلها تؤكد أن الأمة العربية الإسلامية على عتبة عهد جديد يحمل كل التطلعات نحو مستقبل أفضل. وليست عملية القمع الشاملة للإنسان العربي أكثر من تعبير عن الخوف من انطلاقة هذا الإنسان نحو أفق المستقبل. غريب أمر هذه الأمة التي لم يتعبها الجهاد، ولم تستنزف الحروب طاقتها وقدراتها على الرغم من كل ما نزل بها وما أصابها من المحن والخطوب. لقد بدأ القرن الخامس عشر للهجرة. وأمة العرب المسلمين في حرب دائمة لعل التاريخ لم يشهد لها مثيلا ولم يعرف لها شبيها أو نظيرا. ولقد كانت هذه الحرب متنوعة في ظواهرها مختلفة في أشكالها، متباينة في أساليبها ذات. هدف واحد في مجموعها (وهو القضاء على أمة العرب المسلمين). وما يعني البحث هنا نوع واحد من الحروب (ألا وهو الحروب الثوروية الإسلامية). فهل هناك (حروب) و (ثوروية) و (إسلامية)؟ ... القضية هي قضية تعاريف قبل كل شيء. فمفهوم (الحرب) يشمل على ما هو معروف كل أشكال (الصراع المسلح) ويقابله مفهوم (السلام) الذي يعني استخدام كل وسائط الصراع الأخرى - ما عدا أو باستثناء وسائل الإكراه القسري بقوة السلاح - ويلتقي المفهومان في العقيدة الإسلامية (الجهاد الأصغر) ويعني الحرب، و (الجهاد الأكبر) ويعني جهاد النفس، بالمضمون الضيق واستخدام كل أنواع الصراع السلمي بالمضمون الواسع. ويلتقي المفهومان (الجهاد الأصغر والجهاد الأكبر) عند نقطة (هدف الجهاد) في السلم والحرب وهو رفع راية العرب المسلمين، كل المسلمين في كل بقاع الدنيا (والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين). وضمن الإطار الشامل لمفهوم الحرب، يمكن التمييز في الواقع بين أنواع مختلفة من الحروب سواء بحسب طبيعتها: كالحروب المحدودة والحروب الشاملة، والحروب الأهلية الداخلية والحروب الخارجية، والحروب النظامية والحروب الثوروية الخ ... أو بحسب طبيعة الأسلحة المستخدمه فيها: مثل الحروب بالأسلحة التقليدية والحروب بأسلحة التدمير الشامل (الغازات، والبكتريولرجية، والذرية) وكذلك من حيث علاقاتها بالقوى (كالحروب الاستعمارية والحروب الثوروية - التحريرية). وقد تحمل الحروب أسماء للصفة الغالبة على طرائقها أو الأسلحة المستخدمة فيها بصورة أساسية: مثل حرب الخنادق وحرب الأنفاق والحرب البحرية وحرب الغواصات والحرب الإلكترونية وحرب الأصوات، الخ ... غير أنه لا بد من الإشارة إلى أن عملية الفرز غير دقيقة تماما. فكل حرب قد تشمل أنواعا مختلفة من الطرائق وأشكالا متباينة من الأسالب التي يطلق عليها تجاوزا اسم الحروب وهي ليست أكثر من صفة من صفاتها وظاهرة في جملة ظواهرها - وأفضل نموذج لذلك الحرب العالمية الثانية التي شملت معظم أنواع الحروب. كتاب سلسلة جهاد شعب الجزائر pdf للكاتب بسام العسلي , كتاب يوضح المؤلف من خلاله نضال وجهاد الشعب الجزائري في مختلف العصور التاريخية وما قدمه هذا الشعب من خسائر مادية ومعنوية فداءاً لأرض الواطن , كما بين الكاتب كل ما عاناه هذا الشعب العظيم من عذابات في زمن الاستعمار الفرنسي وكيف استمروا بالنضال حتى أن استطاعو أن يتخلصوا منه نهائياً. .
أعلان

نبذة عن كتاب سلسلة جهاد شعب الجزائر ج12

كتاب سلسلة جهاد شعب الجزائر ج12

1986م - 1443هـ كنا فتيانا .. وكانت الأخبار شحيحة في المشرق العربي، ومع ذلك فقد كنا نلاحق أخبار الجزائر (بلد المليون شهيد) بلهفة وشوق. . كنا نعيش مع شعب الجزائر آلامه وأحلامه وكلما سمعنا خبرا جديدا عن تضحياته كلما ازداد حبنا له، وتقديرنا لمواقفه، وتلهفنا لمعرفة المزيد عن الشعب الشقيق المجاهد، والبلد العربي المسلم الأصيل. لهذا كانت سلسلة كتب (جهاد شعب الجزائر) هي الأولى في مجموعة الكتب التي نأمل بأن نصدرها تباعا في السنوات الأولى من القرن الخامس عشر للهجرة، وبأسماء تلك الشعوب حسب التسميات السائدة في العصر الحاضر ورسوم الحدود السياسية المصطنعة، التي نراها على الخرائط المتداولة في هذه الأيام. والحوافز لنشر هذه الكتب كثيرة، منها قلة الكتب التي تتناول جهاد الشعوب العربية والمسلمة في العصور المتأخرة، وانصباب التركيز كله على عهد الفتوحات الإسلامية الأولى. ربما لكثرة الأيام المشرقة في عهد صدر الإسلام وكثرة الأيام الحالكة في العصور التي تلته. ومع أن هذا الكلام حق، فإن في تاريخنا كله صفحات مشرقة لا تقل نصوعا وبياضا عن الصفحات التي كتبها صحابة رسول الله (ص) بدمائهم الطاهرة. ويحب أن لا تضيع هذه الصفحات بين ركام مشين من التفرقة والتناحر السياسي والمذهبي .. إن دراسة تاريخ أمتنا يظهر لنا بوضوح شراسة الأعداء وتصميمهم على استئصالنا من الوجود، وتنوع أساليبهم للوصول إلى غاياتهم الدنيئة. كذلك يبين لنا بوضح أيضا أنه لا يصلح آخر أمر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها. فما ارتفعت راية الجهاد مرة، وتوحد المسلمون تحت لوائها، منذ عهد محمد (ص) إلا وكان النصر حليفهم, وما استكانوا وعطلوا الجهاد، وشغلوا بأنفسهم عن أعدائهم إلا تسرب الوهن إلى صفوفهم وظهر عليهم أعداؤهم فأذاقوهم مرارة الذل والاحتلال والاستعباد ... ليس لي أن أطيل في الموضوع، فذلك ما سيتولاه مؤلف هذه السلسلة الكاتب العسكري الكبير والمؤرخ المسلم (بسام العسلي) الذي عرفناه في سلسلة (مشاهير قادة الإسلام) و (الأيام الحاسمة في الحروب الصليبية) وغيرها من الكتب والمقالات .. ويبدأ القرن الخامس عشر للهجرة. . ويقف العرب المسلمون مع بداية هذا القرن وهم في حالة من الذهول لما نزل بهم، لقد باتوا أغرابا في ديارهم، مضطهدين في أوطانهم ممزقين في عالمهم. ويقف المسلمون في كافة أرجاء الدنيا يشاطرون العالم العربي الإسلامي نوائبه وأحزانه، ويفتقدون فيه دوره الريادي، ويأسفون لضياع دوره القيادي. لقد ضاع العرب وأضاعوا معهم العالم الإسلامي عندما تخلوا عن أصالتهم وهجروا قواعدهم الصلبة التي بقيت باستمرار حصنهم الحصين ودرعهم المتين ضد كل ما نزل بهم من نوائب، وضد كل ما جابههم من محن وكوارث، فأصبحوا تابعين بعد أن كانوا متبوعين، وباتوا مقلدين بعد أن كانوا سادة مبدعين، ليس ذلك فحسب، بل باتت أمجادهم ذاتها وراء ستار من التزوير والتلفيق. فسرقت منهم جهودهم وتضحياتهم، وضاعت هدرا دماؤهم وأرواح شهدائهم، وتحولت إلى غنائم لحساب أعدائهم، ووصل الأمر إلى تنكر العالم العربي حتى لأصالته الاسمية. فأصبحت أنظمته تحمل أسماء غريبة لا علاقة لها بأصالة العرب المسلمين ولا حتى بمستقبلهم. فهل انتهى العالم العربي - الإسلامي ولم يبق له صلة بماضيه ولا علاقة له بمستقبله وأصبح مجرد مزق في مهب الريح؟ يقينا لا؛ والشواهد كلها تؤكد أن الأمة العربية الإسلامية على عتبة عهد جديد يحمل كل التطلعات نحو مستقبل أفضل. وليست عملية القمع الشاملة للإنسان العربي أكثر من تعبير عن الخوف من انطلاقة هذا الإنسان نحو أفق المستقبل. غريب أمر هذه الأمة التي لم يتعبها الجهاد، ولم تستنزف الحروب طاقتها وقدراتها على الرغم من كل ما نزل بها وما أصابها من المحن والخطوب. لقد بدأ القرن الخامس عشر للهجرة. وأمة العرب المسلمين في حرب دائمة لعل التاريخ لم يشهد لها مثيلا ولم يعرف لها شبيها أو نظيرا. ولقد كانت هذه الحرب متنوعة في ظواهرها مختلفة في أشكالها، متباينة في أساليبها ذات. هدف واحد في مجموعها (وهو القضاء على أمة العرب المسلمين). وما يعني البحث هنا نوع واحد من الحروب (ألا وهو الحروب الثوروية الإسلامية). فهل هناك (حروب) و (ثوروية) و (إسلامية)؟ ... القضية هي قضية تعاريف قبل كل شيء. فمفهوم (الحرب) يشمل على ما هو معروف كل أشكال (الصراع المسلح) ويقابله مفهوم (السلام) الذي يعني استخدام كل وسائط الصراع الأخرى - ما عدا أو باستثناء وسائل الإكراه القسري بقوة السلاح - ويلتقي المفهومان في العقيدة الإسلامية (الجهاد الأصغر) ويعني الحرب، و (الجهاد الأكبر) ويعني جهاد النفس، بالمضمون الضيق واستخدام كل أنواع الصراع السلمي بالمضمون الواسع. ويلتقي المفهومان (الجهاد الأصغر والجهاد الأكبر) عند نقطة (هدف الجهاد) في السلم والحرب وهو رفع راية العرب المسلمين، كل المسلمين في كل بقاع الدنيا (والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين). وضمن الإطار الشامل لمفهوم الحرب، يمكن التمييز في الواقع بين أنواع مختلفة من الحروب سواء بحسب طبيعتها: كالحروب المحدودة والحروب الشاملة، والحروب الأهلية الداخلية والحروب الخارجية، والحروب النظامية والحروب الثوروية الخ ... أو بحسب طبيعة الأسلحة المستخدمه فيها: مثل الحروب بالأسلحة التقليدية والحروب بأسلحة التدمير الشامل (الغازات، والبكتريولرجية، والذرية) وكذلك من حيث علاقاتها بالقوى (كالحروب الاستعمارية والحروب الثوروية - التحريرية). وقد تحمل الحروب أسماء للصفة الغالبة على طرائقها أو الأسلحة المستخدمة فيها بصورة أساسية: مثل حرب الخنادق وحرب الأنفاق والحرب البحرية وحرب الغواصات والحرب الإلكترونية وحرب الأصوات، الخ ... غير أنه لا بد من الإشارة إلى أن عملية الفرز غير دقيقة تماما. فكل حرب قد تشمل أنواعا مختلفة من الطرائق وأشكالا متباينة من الأسالب التي يطلق عليها تجاوزا اسم الحروب وهي ليست أكثر من صفة من صفاتها وظاهرة في جملة ظواهرها - وأفضل نموذج لذلك الحرب العالمية الثانية التي شملت معظم أنواع الحروب. كتاب سلسلة جهاد شعب الجزائر pdf للكاتب بسام العسلي , كتاب يوضح المؤلف من خلاله نضال وجهاد الشعب الجزائري في مختلف العصور التاريخية وما قدمه هذا الشعب من خسائر مادية ومعنوية فداءاً لأرض الواطن , كما بين الكاتب كل ما عاناه هذا الشعب العظيم من عذابات في زمن الاستعمار الفرنسي وكيف استمروا بالنضال حتى أن استطاعو أن يتخلصوا منه نهائياً. .


هذا الكتاب من تأليف بسام العسلى و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة