بحث عن كتاب
كتاب ستة ايام من الحرب حزيران 1967 وصناعة شرق اوسط جديد لمايكل اورين

تحميل كتاب ستة ايام من الحرب حزيران 1967 وصناعة شرق اوسط جديد PDF

التصنيف : علوم عسكرية
الفئة : حروب
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : 679
عن الكتاب : ستة أيام من الحرب: حزيران 1967م وصناعة شرق أوسط جديد يقول ميشيل أورين في مقدمة كتابه "ستة أيام من الحرب" بأن حرب الاستنزاف، وحرب اليوم الكبير ومذبحة ميونيخ، وأيلول الأسود، والحرب اللبنانية، والجدل الدائر حول المستوطنات اليهودية ومستقبل القدس، واتفاقات كامب ديفيد، واتفاقيات أوسلو والانتفاضة كلها من نتائج ستة أيام عصيبة من شهر يونيو/حزيران من العام 1967 في الشرق الأوسط. من النادر في العصر الحديث أن يسفر صراع محلي قصير جداً كهذا عن نتائج كونية مديدة، ونادراً ما استحوذ حدث واحد وما تفرع عنه على انتباه العالم واحتفظ باهتمامه به كهذا االحدث. مضيفاً أنه وبالمعنى الحقيقي لدى رجال الدولة والدبلوماسيين والجنود، فإن هذه الحرب لم تنته بعد، بل إنها في نظر المؤرخين قد بدأت من توّها. ويرى الكاتب بأنه ورغم المؤلفات العديدة، لم يستطع واحد منها الكشف عن الوجه الحقيقي لهذه الحرب، إذ أريد لبعض هذه الكتب أن يخاطب الطلبة والدارسين، وأريد لبعضها الآخر مخاطبة الجمهور العام، وكلها كانت مبنية على مصادر متماثلة: على كتب صدرت سابقاً، ومقالات، وصحف بالإضافة إلى مقابلات متناثرة أغلبها بالإنكليزية، ركزت أكثرية الكتب على الطور العسكري في الحرب، وتعاملت بصورة سطحية فقط مع وجهيها السياسي والاستراتيجي، كما أن المؤلفين كانوا منحازين إما للعرب أو للإسرائيليين، ولم يظهر كتاب يعتمد على جميع المصادر المعلنة والمصنفة في الأرشيفات وبمختلف اللغات: العربية والعبرية والروسية. ولم تظهر رسالة واحدة تفحصت الجوانب السياسية والعسكرية للحرب بأسلوب يسعى جاهراً كي يكون البحث متوازناً. إلا أن التحول في هذا المجال التأليفي كما يؤكد أورين بدأ في تسعينات القرن العشرين عندما أفرج عن الوثائق السرية الدبلوماسية من الأرشيف الأمريكي أولاً، ومن ثم أرشيف بريطانيا العظمى، وإسرائيل، كما أسفر سقوط الاتحاد السوفييتي وخفيف القيود على الصحافة في مصر والأردن عن ظهور نصوص هامة ما كان لها أن تظهر قبل ذلك. ورد العديد من هذه المصادر في كتابين أكاديميين رائعين هما كتاب: "سياسات سوء الحسابات في الشرق الأوسط" لريتشارد ب.باركر، وكتاب "عملية السلام" لويليام ب.قواند، إذ قدم هذان الكتابان للقارئ ولأول مرة لمحة عن الدبلوماسية المعقدة المحيطة بالحرب وعن دخائل إدارة المحنة العالمية، ويرى أورين بأن هذان الكتابان حققا درجة من الحيادية والتجرد العلمي لم يسبقها أحد إليه في أية دراسة لحرب العام 1967؛ ومثل ابتعاداً عن الانحيازية السابقة إلا أن المؤلف، وإلى حين وضعه لكتابه هذا، كان لا يزال يرى بأن المجال مفتقر إلى كتاب شامل عن الحرب، كتاب يعتمد على آلاف الوثائق المفرج عنها منذ ظهور كتابي قوائد وباركر، كتاب يعتمد على الثروة المتوافرة باللغات الأجنبية، وعلى مقابلات في جميع البلدان التي انخرطت في الحرب، ولا تزال هناك الحاجة إلى دراسة متوازنة لوجهي الحرب السياسي والعسكري، وللأدوار العالمية والإقليمية والأبعاد والمحلية ذات الصلة بالحرب، وكما يقول: "كتاب يخاطب الدارسين ولكنه سهل المنال لدى دائرة أوسع من القراء". من هنا كان لا بد لميشيل أورين الشروع في تأليف هذا الكتاب وكان عمله شاقاً بلا ريب، ليس بسبب سعة البحث فحسب، بل أيضاً للطبيعة الجدلية الراديكالية التي تتسم بها السياسات العربية الإسرائيلية، فإن الحروب الكبرى تغدو في التاريخ حروباً تاريخية كبرى، ولا تشذ الحروب الإسرائيلية العربية عن هذه القاعدة، ويذكر أورين هنا بأنه ومنذ عقود والمؤرخون يختصمون في تفسير تلك الحروب، بدءاً من حرب الاستقلال، أو حرب الـ 1948 الفلسطينية، حتى أزمة السويس في العام 1956، ذاكراً بأنه وحديثاً سعى فوج من المؤرخين التنقيحيين الجدد، على الأغلب في إسرائيل لتضخيم إثم إسرائيل في تلك الصدامات وإظهاره في الجدل الدائر حول الحدود، وحتى حول شرعية الدولة اليهودية ذاتها، ويزداد الجدل حدة الآن بفضل تركيز المؤرخين على حرب 1967 واحتلال مناطق عربية من قبل إسرائيل ومنها الجولان والضفة الغربية اللتان ما زالتا ترزخان تحت الاحتلال واللتان ستتأثر حياة الملايين بنتيجة حسم الأمر فيها. وكذا فإن ميشيل أورين كان جزءاً من الجدل وكانت له آراءه، إلا أنه حاول اجتيازها فهي تشكل عقبة لا بد من اجتيازها بدلاً من أن نكون قناعات تؤكد رأياً أو تفنيه، فإن أي جهد تمثل له في عمله هذا كان لا بد أن يكون في اتجاه البحث عن الحقيقة. فهو لم يكن يقصد في كتابه هذا إثبات عزلة فريق أو آخر في الحرب، ولا تعيين الملوم عن نشوبها، بل هو أراد وببساطة أن يبين البيئة التي انطلقت منها حرب 1967 والمحفزات التي سرّ عن حدوثها. وبفضل استخدام تلك الحرب مثلاً، كان هدف الكاتب التطلع إلى استكشاف طبيعة الأزمات العالمية عموماً والأسلوب الذي يجعل التفاعل البشري يولد نتائج غير مرئية وغير مقصودة. ويقول أورين بأن أكثر ما يصبو إليه هو إعادة الحياة إلى الشرق الأوسط في ستينات القرن العشرين وبعث الحياة في الشخصيات الخارقة التي شكلته، وتنشيط فترة تاريخية لها تأثيرها العميق على العالم أجمع، وسواء أطلق عليها حرب الأيام الستة، أو حرب يونيو/حزيران، فإن هدف المؤلف هو ألا يراها ثانية بالطريقة ذاتها. ويمكن القول بأن هذه الدراسة حول حرب 1967 هي بمثابة تأريخ موثق لها، حيث قام ميشيل أورين بالتدقيق في الأرشيف الرسمي مقتحماً الملفات وطائفاً في ذكريات المعاصرين للحرب بالرغم من صعوبة الحصول على المعلومات خاصة عند اللذين يريدون حجب المعلومات. والملاحظ أن كتابته كانت دقيقة لكنها كتبت بأسلوب أدبي وصفي لذا بعد كتاب أورين هذا "ستة أيام من الحرب" قصة بها أحداث كثيرة لم ترد قبل الآن، ويمدّ القارئ بتفاصيل لم تنشر من قبل، ويفاجئه بالكثير من الأحداث.
أعلان

نبذة عن كتاب ستة ايام من الحرب حزيران 1967 وصناعة شرق اوسط جديد

كتاب ستة ايام من الحرب حزيران 1967 وصناعة شرق اوسط جديد

ستة أيام من الحرب: حزيران 1967م وصناعة شرق أوسط جديد يقول ميشيل أورين في مقدمة كتابه "ستة أيام من الحرب" بأن حرب الاستنزاف، وحرب اليوم الكبير ومذبحة ميونيخ، وأيلول الأسود، والحرب اللبنانية، والجدل الدائر حول المستوطنات اليهودية ومستقبل القدس، واتفاقات كامب ديفيد، واتفاقيات أوسلو والانتفاضة كلها من نتائج ستة أيام عصيبة من شهر يونيو/حزيران من العام 1967 في الشرق الأوسط. من النادر في العصر الحديث أن يسفر صراع محلي قصير جداً كهذا عن نتائج كونية مديدة، ونادراً ما استحوذ حدث واحد وما تفرع عنه على انتباه العالم واحتفظ باهتمامه به كهذا االحدث. مضيفاً أنه وبالمعنى الحقيقي لدى رجال الدولة والدبلوماسيين والجنود، فإن هذه الحرب لم تنته بعد، بل إنها في نظر المؤرخين قد بدأت من توّها. ويرى الكاتب بأنه ورغم المؤلفات العديدة، لم يستطع واحد منها الكشف عن الوجه الحقيقي لهذه الحرب، إذ أريد لبعض هذه الكتب أن يخاطب الطلبة والدارسين، وأريد لبعضها الآخر مخاطبة الجمهور العام، وكلها كانت مبنية على مصادر متماثلة: على كتب صدرت سابقاً، ومقالات، وصحف بالإضافة إلى مقابلات متناثرة أغلبها بالإنكليزية، ركزت أكثرية الكتب على الطور العسكري في الحرب، وتعاملت بصورة سطحية فقط مع وجهيها السياسي والاستراتيجي، كما أن المؤلفين كانوا منحازين إما للعرب أو للإسرائيليين، ولم يظهر كتاب يعتمد على جميع المصادر المعلنة والمصنفة في الأرشيفات وبمختلف اللغات: العربية والعبرية والروسية. ولم تظهر رسالة واحدة تفحصت الجوانب السياسية والعسكرية للحرب بأسلوب يسعى جاهراً كي يكون البحث متوازناً. إلا أن التحول في هذا المجال التأليفي كما يؤكد أورين بدأ في تسعينات القرن العشرين عندما أفرج عن الوثائق السرية الدبلوماسية من الأرشيف الأمريكي أولاً، ومن ثم أرشيف بريطانيا العظمى، وإسرائيل، كما أسفر سقوط الاتحاد السوفييتي وخفيف القيود على الصحافة في مصر والأردن عن ظهور نصوص هامة ما كان لها أن تظهر قبل ذلك. ورد العديد من هذه المصادر في كتابين أكاديميين رائعين هما كتاب: "سياسات سوء الحسابات في الشرق الأوسط" لريتشارد ب.باركر، وكتاب "عملية السلام" لويليام ب.قواند، إذ قدم هذان الكتابان للقارئ ولأول مرة لمحة عن الدبلوماسية المعقدة المحيطة بالحرب وعن دخائل إدارة المحنة العالمية، ويرى أورين بأن هذان الكتابان حققا درجة من الحيادية والتجرد العلمي لم يسبقها أحد إليه في أية دراسة لحرب العام 1967؛ ومثل ابتعاداً عن الانحيازية السابقة إلا أن المؤلف، وإلى حين وضعه لكتابه هذا، كان لا يزال يرى بأن المجال مفتقر إلى كتاب شامل عن الحرب، كتاب يعتمد على آلاف الوثائق المفرج عنها منذ ظهور كتابي قوائد وباركر، كتاب يعتمد على الثروة المتوافرة باللغات الأجنبية، وعلى مقابلات في جميع البلدان التي انخرطت في الحرب، ولا تزال هناك الحاجة إلى دراسة متوازنة لوجهي الحرب السياسي والعسكري، وللأدوار العالمية والإقليمية والأبعاد والمحلية ذات الصلة بالحرب، وكما يقول: "كتاب يخاطب الدارسين ولكنه سهل المنال لدى دائرة أوسع من القراء". من هنا كان لا بد لميشيل أورين الشروع في تأليف هذا الكتاب وكان عمله شاقاً بلا ريب، ليس بسبب سعة البحث فحسب، بل أيضاً للطبيعة الجدلية الراديكالية التي تتسم بها السياسات العربية الإسرائيلية، فإن الحروب الكبرى تغدو في التاريخ حروباً تاريخية كبرى، ولا تشذ الحروب الإسرائيلية العربية عن هذه القاعدة، ويذكر أورين هنا بأنه ومنذ عقود والمؤرخون يختصمون في تفسير تلك الحروب، بدءاً من حرب الاستقلال، أو حرب الـ 1948 الفلسطينية، حتى أزمة السويس في العام 1956، ذاكراً بأنه وحديثاً سعى فوج من المؤرخين التنقيحيين الجدد، على الأغلب في إسرائيل لتضخيم إثم إسرائيل في تلك الصدامات وإظهاره في الجدل الدائر حول الحدود، وحتى حول شرعية الدولة اليهودية ذاتها، ويزداد الجدل حدة الآن بفضل تركيز المؤرخين على حرب 1967 واحتلال مناطق عربية من قبل إسرائيل ومنها الجولان والضفة الغربية اللتان ما زالتا ترزخان تحت الاحتلال واللتان ستتأثر حياة الملايين بنتيجة حسم الأمر فيها. وكذا فإن ميشيل أورين كان جزءاً من الجدل وكانت له آراءه، إلا أنه حاول اجتيازها فهي تشكل عقبة لا بد من اجتيازها بدلاً من أن نكون قناعات تؤكد رأياً أو تفنيه، فإن أي جهد تمثل له في عمله هذا كان لا بد أن يكون في اتجاه البحث عن الحقيقة. فهو لم يكن يقصد في كتابه هذا إثبات عزلة فريق أو آخر في الحرب، ولا تعيين الملوم عن نشوبها، بل هو أراد وببساطة أن يبين البيئة التي انطلقت منها حرب 1967 والمحفزات التي سرّ عن حدوثها. وبفضل استخدام تلك الحرب مثلاً، كان هدف الكاتب التطلع إلى استكشاف طبيعة الأزمات العالمية عموماً والأسلوب الذي يجعل التفاعل البشري يولد نتائج غير مرئية وغير مقصودة. ويقول أورين بأن أكثر ما يصبو إليه هو إعادة الحياة إلى الشرق الأوسط في ستينات القرن العشرين وبعث الحياة في الشخصيات الخارقة التي شكلته، وتنشيط فترة تاريخية لها تأثيرها العميق على العالم أجمع، وسواء أطلق عليها حرب الأيام الستة، أو حرب يونيو/حزيران، فإن هدف المؤلف هو ألا يراها ثانية بالطريقة ذاتها. ويمكن القول بأن هذه الدراسة حول حرب 1967 هي بمثابة تأريخ موثق لها، حيث قام ميشيل أورين بالتدقيق في الأرشيف الرسمي مقتحماً الملفات وطائفاً في ذكريات المعاصرين للحرب بالرغم من صعوبة الحصول على المعلومات خاصة عند اللذين يريدون حجب المعلومات. والملاحظ أن كتابته كانت دقيقة لكنها كتبت بأسلوب أدبي وصفي لذا بعد كتاب أورين هذا "ستة أيام من الحرب" قصة بها أحداث كثيرة لم ترد قبل الآن، ويمدّ القارئ بتفاصيل لم تنشر من قبل، ويفاجئه بالكثير من الأحداث.


هذا الكتاب من تأليف مايكل اورين و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل 13.04 ميجا
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)