بحث عن كتاب
رواية الحريق لمحمد ديب

تحميل رواية الحريق PDF

المؤلف : محمد ديب
سنة النشر : 1970
عدد الصفحات : غير محدد
عن الرواية : 1970م - 1443هـ رواية الحريق التي تصوّر اِنتفاضة فلاحي قرية بني بوبلان بأعالي تلمسان، كانت بمثابة رواية الواقعية النقدية التي لم تكتف بوصف الواقع المزري للجزائريين بسبب السياسة الاستعمارية بل منحت الصّوت والكلمة لضحايا التّاريخ لينتقدوا وضعهم، وكان ذلك تمهيدًا لنشوب الحريق العظيم الذي سيأتي على الأخضر واليابس. لا يمكن أن أنسى وصف هذه الثلاثية للوضع الاجتماعي للجزائريين إبان الاحتلال الفرنسي، وتحديدًا في الفترة التي شهدت بداية المدّ الوطني في وعي الجزائريين، فبعد الحرب العالمية الثانية، وأحداث08 ماي 1945 كانت البداية لشرارة العمل الثّوري في شقّه السّياسي والنّضالي، وقد جسّد محمد ديب دور المثقف المناضل من خلال مساهماته في الكتابة الصحافية، فكان قريبا من الواقع، ولعل إضراب عمال عين طاية في 1939 الذي كتب عنه نصًا في جريدة «الجزائر الجمهورية»، وهي ذاتها الجريدة التي كان يكتب فيها ألبير كامو، كان بمثابة النص – النواة لرواية الحريق. فهي من ضمن الروايات تظل محفورة في ذاكرة القارئ، فلا تتأثّر بتبدّل الأزمنة، وهذه النّصوص هي التي تخلد، ولاتموت بموت عصرها، أومبدعها. مازلتُ متشبثاً بموقفي من أنّ رواية «الحريق» لمحمد ديب (1920 – 2003)، هي أعظم نصّ روائي جزائري، وأنا أعرف مدى مبالغتي في إصدار هذا الموقف، لكني لن أتنازل عنه. نص «الحريق» نص غير عادي، والدليل أنّ مشاهدا كثيرة منه لا تريد أن تمّحى من ذاكرتي. الرواية هي جزء من ثلاثية كتبها محمد ديب قبل اِندلاع الثورة التحريرية وأثناءها، وقد أتفق مؤرخو الأدب الجزائري على تسميتها بالثلاثية الجنوبية (الدار الكبيرة،1952)، (الحريق،1954)، (النول،1957)، جعلت الكاتب الفرنسي الكبير لويس آراغون يُطلق على ديب لقب (بلزاك الجزائر)، وقد شغلت هذه الثلاثية النقاد الجزائريين كما النقاد الفرنسيين، على غرار جان ديجو وشارل بون، هذا الأخير يعتبر أحد أهمّ المتخصصين في روايات ديب، وقد أفرد له كتبا بأكملها. .
أعلان

نبذة عن رواية الحريق

رواية الحريق

1970م - 1443هـ رواية الحريق التي تصوّر اِنتفاضة فلاحي قرية بني بوبلان بأعالي تلمسان، كانت بمثابة رواية الواقعية النقدية التي لم تكتف بوصف الواقع المزري للجزائريين بسبب السياسة الاستعمارية بل منحت الصّوت والكلمة لضحايا التّاريخ لينتقدوا وضعهم، وكان ذلك تمهيدًا لنشوب الحريق العظيم الذي سيأتي على الأخضر واليابس. لا يمكن أن أنسى وصف هذه الثلاثية للوضع الاجتماعي للجزائريين إبان الاحتلال الفرنسي، وتحديدًا في الفترة التي شهدت بداية المدّ الوطني في وعي الجزائريين، فبعد الحرب العالمية الثانية، وأحداث08 ماي 1945 كانت البداية لشرارة العمل الثّوري في شقّه السّياسي والنّضالي، وقد جسّد محمد ديب دور المثقف المناضل من خلال مساهماته في الكتابة الصحافية، فكان قريبا من الواقع، ولعل إضراب عمال عين طاية في 1939 الذي كتب عنه نصًا في جريدة «الجزائر الجمهورية»، وهي ذاتها الجريدة التي كان يكتب فيها ألبير كامو، كان بمثابة النص – النواة لرواية الحريق. فهي من ضمن الروايات تظل محفورة في ذاكرة القارئ، فلا تتأثّر بتبدّل الأزمنة، وهذه النّصوص هي التي تخلد، ولاتموت بموت عصرها، أومبدعها. مازلتُ متشبثاً بموقفي من أنّ رواية «الحريق» لمحمد ديب (1920 – 2003)، هي أعظم نصّ روائي جزائري، وأنا أعرف مدى مبالغتي في إصدار هذا الموقف، لكني لن أتنازل عنه. نص «الحريق» نص غير عادي، والدليل أنّ مشاهدا كثيرة منه لا تريد أن تمّحى من ذاكرتي. الرواية هي جزء من ثلاثية كتبها محمد ديب قبل اِندلاع الثورة التحريرية وأثناءها، وقد أتفق مؤرخو الأدب الجزائري على تسميتها بالثلاثية الجنوبية (الدار الكبيرة،1952)، (الحريق،1954)، (النول،1957)، جعلت الكاتب الفرنسي الكبير لويس آراغون يُطلق على ديب لقب (بلزاك الجزائر)، وقد شغلت هذه الثلاثية النقاد الجزائريين كما النقاد الفرنسيين، على غرار جان ديجو وشارل بون، هذا الأخير يعتبر أحد أهمّ المتخصصين في روايات ديب، وقد أفرد له كتبا بأكملها. .


هذا الكتاب من تأليف محمد ديب و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الرواية
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
5.0 / 5
ممتاز بناء على 1 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (1)

ايهاب
ايهاب
منذ 4 شهر
قصة روعة
كتب ذات صلة