أعلان
أعلان
تحميل كتاب رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار ت الألباني PDF
نبذة عن كتاب رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار ت الألباني
كتاب رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار ت الألباني
1984م - 1443هـ الذي عليه أهل السنة والجماعة, وهو قول جمهورهم أن النار تبقى أبد الآباد, وأن أهلها يبقون فيها أبد الآباد وهم الكفرة كما قال-جل وعلا-: لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ, وقال-سبحانه-في حقهم: يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ يعني مستمر نسأل الله العافية. وقال-سبحانه-: كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ, فالذي عليه أهل السنة والجماعة إلا النادر والقليل أن عذاب النار مؤبد الآباد مؤبدٌ أبداً ليس لها نهاية, فهم مستمرون فيها باقون فيها أبد الآباد وهي باقية أبد الآباد, وقد رجع ابن القيم إلى هذا وأوضحه في كتاب الوابل الصيب, وقال إن النار تبقى أبد الآباد وإنما يخرج منها أهل التوحيد. المخالفون لمذهب أهل الحق في هذه المسألة: 1- الجهمية: القائلون بفناء النار وفناء الجنة أيضاً، وقد حكى الإمام أحمد في آخر كتاب (الرد على الزنادقة) مذهب الجهمية بأن النار والجنة تفنيان، ورد عليهم ذاكراً النصوص الدالة على عدم فنائهما. 2- الخوارج والمعتزلة: يقولون بخلود كل من يدخل النار، ولو كانوا من أهل التوحيد، وسر هذا القول أن الخوارج يكفرون المسلمين بالذنوب، فكل من ارتكب ذنباً، فإنه كافر خالد مخلد في نار جهنم، والمعتزلة يرون أن من ارتكب ذنباً في منزلة بين المنزلتين، فلا هو مؤمن ولا كافر، ويجرون عليه أحكام الإسلام في الدنيا، ولكنه في الآخرة مخلد في نار جهنم، وقد سقنا كثيراً من النصوص الدالة على أن أهل التوحيد يخرجون من النار. 3- اليهود: الذين يزعمون أنهم يعذبون في النار وقتاً محدوداً، ثم يخلفهم غيرهم فيها، وقد أكذبهم الله في زعمهم. 4- قول إمام الاتحادية ابن عربي الطائي، فإنه زعم أن أهلها يعذبون فيها مدة، ثم تنقلب طبائعهم نارية يتلذذون بالنار لموافقتها لطبائعهم، قال ابن حجر في الفتح: (وهذا قول بعض من ينسب إلى التصوف من الزنادقة). وقد زل هنا بعض من ينتمي إلى العلم والعلماء: فقال إنه يخرج من النار كل كافر, ومبطل, وشيطان, وجاحد ويدخل الجنة, وإنه جائز في العقل أن تنقطع صفة الغضب، فيعكس عليه فيقال: وكذلك جائز في العقل: أن تنقطع صفة الرحمة, فيلزم عليه أن تدخل الأنبياء والأولياء النار يعذبون فيها، وهذا فاسد مردود بوعده الحق وقوله الصدق قال تعالى في حق أهل الجنان عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ [هود: 108] أي غير مقطوع وقال: وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ [الحجر: 48] وقال: لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ [الانشقاق: 25] وقال: لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. .هذا الكتاب من تأليف محمد بن اسماعيل الامير الصنعاني و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
التحميل | حجم الكتاب |
---|---|
تحميل | غير محدد فى الوقت الحالى |
كتاب النسخ في القرآن الكريم دراسة تشريعية تاريخية نقدية PDF
د.مصطفى زيد
كتب إسلامية - ISLAM - غير محدد عدد الصفحات
كتاب العلامة محمد طاهر كردي المكي الشافعي الخطاط ناسخ مصحف مكة المكرمة PDF
عبد الوهاب ابراهيم ابوسليمان
كتب إسلامية - ISLAM - غير محدد عدد الصفحات
كتاب البدر المنير في تخريج أحاديث الشرح الكبير PDF
عمر الانصاري الشافعي ابن الملقن
كتب إسلامية - ISLAM - غير محدد عدد الصفحات
كتاب المصطلح الشرعي وترجمة معاني القرآن الكريم PDF
عبد الرزاق عبد المجيد الارو
كتب إسلامية - ISLAM - غير محدد عدد الصفحات
كتاب حاشية الصاوي على تفسير الجلالين طبعة قديمة المطبعة العامرة الشرفية الجزء الثاني PDF
الصاوي المالكي
كتب إسلامية - ISLAM - غير محدد عدد الصفحات
كتاب إعجاز القرآن سورة الكوثر PDF
ابو القاسم محمود بن عمر الخوارزمي الزمخشري
كتب إسلامية - ISLAM - غير محدد عدد الصفحات
كتاب إتحاف الأنام بتخصيص العام PDF
محمد ابراهيم الحفناوي
كتب إسلامية - ISLAM - غير محدد عدد الصفحات