بحث عن كتاب
كتاب ديوان أبي نواس ب الصولي شعر لابو نواس

تحميل كتاب ديوان أبي نواس ب الصولي شعر PDF

المؤلف : ابو نواس
التصنيف : كتب الأدب
سنة النشر : 2010
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 2010م - 1443هـ يعد (الحسن بن هانئ الحكمي) واحدا من مشاهير الشعراء في العصر العباسي الأول، وقد عاش هذا الشاعر مرحلة كانت فيها أمتنا على مفترق طرق؛ إما أن تسير في ركاب الحياة الفارسية، وإما أن تحافظ على وجودها العربي. وكتب في الموضوعات الشعرية المختلفة، وعلى رأسها الخمريات، التي طغت على سائر موضوعات شعره، وكان ذلك سببا في حمل الناس عليه، فرمي بالزندقة، واتهم بالشعوبية. كما أنه كتب في المديح والهجاء والمعاتبات والغزل بالمذكر والمؤنث على حد سواء، وقد اختلط شعره بشعر غيره بسبب كثرته. ومن هنا كان ديوانه الذي بين أيدينا. وهو برواية أبي بكر الصولي الذي نفى الزيف والانتحال اللذين مني بهما . خير شاهد على هذا الشاعر الفذ. يتسم شعره برهافة الحس، ورقة التعبير وسهولة الألفاظ وقد ثار على القوالب الجاهزة في حياة الأمة، واختط لنفسه طريقا تحددت فيه ملامح شخصيته. وهو واحد من الشعراء الذين كتب عنهم الكثير. ديوان أبي نواس حسن بن هانئ الحكمي المتوفى سنة 195 هـ , قال : وهو في الطبقة الأولى من المولدين وشعره عشرة أنواع وهو مجيد في العشرة . وقد اعتنى بجمع شعره جماعة من الفضلاء منهم : حمزة بن الحسن الأصفهاني وأبو بكر الصولي وعلي بن حمزة الأصبهاني وإبراهيم بن أحمد الطبري المعروف : بتوزون , فلهذا يوجد ديوانه مختلفا “اِلهِي لَسْتُ لِلْفِرْدَوْسِ اَهلاً وَ لاَ اَقْوَي عَلَي النَّارِ الْجَحِيْمِ فَهَبْ لِي تَوْبَةً وَ اغْفِرْ ذُنُوْبِي فَاِنَّكَ غَافِرُ الذَنْبِ الْعَظِيْمِ وَ عَامِّلْنِي مُعامَلةً الْكَرِيْمِ وَ ثَبِّتْنِي عَلَي النَّهْج الْقَوِيْمِ” “وما الناس الا هالك ابن هالك وذو نسب في الهالكين عريق ؟” ذُنُوْبِي مِثْلُ اَعْدَادِ الرِّمَالِ فَهَبْ لِي تَوْبَةً يَا ذَاالْجَلالِ وَ عُمْرِي نَاقِصٌ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ ذَنْبِي زَائِدٌ كَيْفَ احْتِمَالِي اِلهِي عبْدُكَ الْعَاصِي اٰتَاك مُقِرًّا بِالذُّنُوْبِ وَ قَدْ دَ عَاكَ اِنْ تَغْفِرْ وَ اَنْتَ لِذاكَ اَهْلٌ وَ ِانْ تَتْرُدْ فَمَنْ نَرْجُو سِواكَ” يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ” دع عنـك لومـي فـإن الـلـوم إغــراءُ وداونـــي بـالـتـي كــانــت هــــي الــــداءُ صفـراء لا تـنـزل الأحــزان ساحتـهـا لــــو مـسـهــا حــجــرٌ مـسـتــهُ ســـــراءُ مـن كـف ذات حـرٍ فـي زي ذي ذكــرٍ لـــهـــا مــحــبـــانِ لـــوطــــيٌّ وزنَّـــــــاءُ قـامــت بإبريـقـهـا والـلـيــل مـعـتـكـرٌ فــلاح مـــن وجـهـهـا فـــي الـبـيـت لألاءُ فأرسلـت مـن فــم الإبـريـق صافـيـة كـأنــمــا أخـــذهـــا بـالـعــيــن إغـــفـــاءُ رقـت عـن المـاء حتـى مــا يلائمـهـا لـطـافـة ً وجـفــا عـــن شكـلـهـا الــمــاءُ فـلـو مـزجـت بـهـا نـــوراً لمـازجـهـاحـــتـــى تـــولـــدَ أنــــــوارٌ وأضـــــــواءُ دارت علـى فتـيـة دان الـزمـان لـهـم فــمـــا يـصـيـبـهــم إلا بـــمـــا شــــــاؤوا لـتـلــك أبــكــي ولا أبــكــي لـمـنـزلـةٍ كــانــت تــحــلُّ بــهــا هــنـــدٌ وأســمـــاءُ حاشـا لـدرة أن تبـنـى الخـيـام لـهـا وأن تـــروح عـلـيـهـا الإبــــل والــشــاءُ فقـلْ لمـن يدعـي فـي العلـم فلسفـةً حفـظـت شيـئـاً وغـابـت عـنـك أشـيــاءُ لا تحظر العفوَ إن كنت امرأ ً حرجاًفــــإن حـظــركــه فـــــي الــديـــن إزراءُ” .
أعلان

نبذة عن كتاب ديوان أبي نواس ب الصولي شعر

كتاب ديوان أبي نواس ب الصولي شعر

2010م - 1443هـ يعد (الحسن بن هانئ الحكمي) واحدا من مشاهير الشعراء في العصر العباسي الأول، وقد عاش هذا الشاعر مرحلة كانت فيها أمتنا على مفترق طرق؛ إما أن تسير في ركاب الحياة الفارسية، وإما أن تحافظ على وجودها العربي. وكتب في الموضوعات الشعرية المختلفة، وعلى رأسها الخمريات، التي طغت على سائر موضوعات شعره، وكان ذلك سببا في حمل الناس عليه، فرمي بالزندقة، واتهم بالشعوبية. كما أنه كتب في المديح والهجاء والمعاتبات والغزل بالمذكر والمؤنث على حد سواء، وقد اختلط شعره بشعر غيره بسبب كثرته. ومن هنا كان ديوانه الذي بين أيدينا. وهو برواية أبي بكر الصولي الذي نفى الزيف والانتحال اللذين مني بهما . خير شاهد على هذا الشاعر الفذ. يتسم شعره برهافة الحس، ورقة التعبير وسهولة الألفاظ وقد ثار على القوالب الجاهزة في حياة الأمة، واختط لنفسه طريقا تحددت فيه ملامح شخصيته. وهو واحد من الشعراء الذين كتب عنهم الكثير. ديوان أبي نواس حسن بن هانئ الحكمي المتوفى سنة 195 هـ , قال : وهو في الطبقة الأولى من المولدين وشعره عشرة أنواع وهو مجيد في العشرة . وقد اعتنى بجمع شعره جماعة من الفضلاء منهم : حمزة بن الحسن الأصفهاني وأبو بكر الصولي وعلي بن حمزة الأصبهاني وإبراهيم بن أحمد الطبري المعروف : بتوزون , فلهذا يوجد ديوانه مختلفا “اِلهِي لَسْتُ لِلْفِرْدَوْسِ اَهلاً وَ لاَ اَقْوَي عَلَي النَّارِ الْجَحِيْمِ فَهَبْ لِي تَوْبَةً وَ اغْفِرْ ذُنُوْبِي فَاِنَّكَ غَافِرُ الذَنْبِ الْعَظِيْمِ وَ عَامِّلْنِي مُعامَلةً الْكَرِيْمِ وَ ثَبِّتْنِي عَلَي النَّهْج الْقَوِيْمِ” “وما الناس الا هالك ابن هالك وذو نسب في الهالكين عريق ؟” ذُنُوْبِي مِثْلُ اَعْدَادِ الرِّمَالِ فَهَبْ لِي تَوْبَةً يَا ذَاالْجَلالِ وَ عُمْرِي نَاقِصٌ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ ذَنْبِي زَائِدٌ كَيْفَ احْتِمَالِي اِلهِي عبْدُكَ الْعَاصِي اٰتَاك مُقِرًّا بِالذُّنُوْبِ وَ قَدْ دَ عَاكَ اِنْ تَغْفِرْ وَ اَنْتَ لِذاكَ اَهْلٌ وَ ِانْ تَتْرُدْ فَمَنْ نَرْجُو سِواكَ” يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ” دع عنـك لومـي فـإن الـلـوم إغــراءُ وداونـــي بـالـتـي كــانــت هــــي الــــداءُ صفـراء لا تـنـزل الأحــزان ساحتـهـا لــــو مـسـهــا حــجــرٌ مـسـتــهُ ســـــراءُ مـن كـف ذات حـرٍ فـي زي ذي ذكــرٍ لـــهـــا مــحــبـــانِ لـــوطــــيٌّ وزنَّـــــــاءُ قـامــت بإبريـقـهـا والـلـيــل مـعـتـكـرٌ فــلاح مـــن وجـهـهـا فـــي الـبـيـت لألاءُ فأرسلـت مـن فــم الإبـريـق صافـيـة كـأنــمــا أخـــذهـــا بـالـعــيــن إغـــفـــاءُ رقـت عـن المـاء حتـى مــا يلائمـهـا لـطـافـة ً وجـفــا عـــن شكـلـهـا الــمــاءُ فـلـو مـزجـت بـهـا نـــوراً لمـازجـهـاحـــتـــى تـــولـــدَ أنــــــوارٌ وأضـــــــواءُ دارت علـى فتـيـة دان الـزمـان لـهـم فــمـــا يـصـيـبـهــم إلا بـــمـــا شــــــاؤوا لـتـلــك أبــكــي ولا أبــكــي لـمـنـزلـةٍ كــانــت تــحــلُّ بــهــا هــنـــدٌ وأســمـــاءُ حاشـا لـدرة أن تبـنـى الخـيـام لـهـا وأن تـــروح عـلـيـهـا الإبــــل والــشــاءُ فقـلْ لمـن يدعـي فـي العلـم فلسفـةً حفـظـت شيـئـاً وغـابـت عـنـك أشـيــاءُ لا تحظر العفوَ إن كنت امرأ ً حرجاًفــــإن حـظــركــه فـــــي الــديـــن إزراءُ” .


هذا الكتاب من تأليف ابو نواس و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة