أعلان
أعلان

تحميل كتاب دورات الحياة pdf

المؤلف : عبد المحسن صالح
عن الكتاب : كُلُّ شَئٍ فِي الكَوْنِ يَدُوُرُ ... وَ لِكُلِّ دَوْرَةٍ حِكْمَةٌ ؛ وَ مَغْزَىً عَمِيْقٌ ؛ ؛ ؛ إِذْ لَوْلَا الدَّوْرَاتُ التي تَتِمُّ – سَوَاءً فيِ أَرْضٍ أَوْ فيِ سَمَاءٍ – لَوْلاَهَا لمَا كَانَتْ هُنَاكَ حَيَاةٌ ؛ وَ لاَ أَحْيَاءٌ ؛ وَ لاَ كَانَ مَنْ يَكْتُبُ ؛ وَ يَتَكَلَّمُ ؛ وَ لاَ مَنْ يَقْرَأُ ؛ وَ يَسْمَعُ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ فَلِكَيّْ تَكُوُنَ فِي الأَكْوَانِ سَمَاوَاتٌ وَ شُمُوُسٌ وَ كَوَاكِبٌ وَ أَقْمَارٌ كَانَ لاَبُدَّ أَنْ تَحْدُثَ بَيّْنَهَا دَوّْرَاتٌ .. وَ لِكَيّْ يَكُوُنَ هُنَاكَ طُوُفَانٌ مِنَ الأَحْيَاءِ كَانَ لاَبُدَّ أَيّْضَاً مِنْ دَوّْرَاتٍ . . . و لِكَيّْ تُوُجَدَ ذرَّاتٌ بَنَّاءَةٌ ؛ أَوْ جُزَيّْئَاتٌ عِمْلاَقَةٌ وَ غَيّْرُ عِمْلاَقَةٍ ؛ فَلاَ مَنَاصَ مِنْ تَتَابُعِ الدَّوّْرَاتِ . فَالإِنْسَانُ وَ هُوَ حَيٌّ يَدُورُ ؛ وَ المَخْلُوقَاتُ مَعَهُ تَدُورُ ؛ فإِذَا طَوَاهَا الثَرَىَ كَانَتْ لها بَيّْنَ حُبَيّْبَاتِهِ دَوْرَاتٌ مَعَ عَنَاصِرِ الأَرْضِ وَ المَاءِ و الهَوَاءِ .. وَ هَذِهِ بِدَوْرِهَا لاَبُدَّ أَنْ تَدُورُ ........... تَدُورُ فِي مَخْلُوقٍ مَرَّةً ؛ ثُمَّ تَدُورُ فِي غَيّْرِهِ مَرَّةً ؛؛؛ كَمَا دَارَتْ قَبْلَ ذَلِكَ ؛ وَ تَتَصَرَّفُ النَوَامِيْسُ فِي "عَجِيْنَةِ " الحَيَاةِ ، وَ عَنَاصِرِهَا ؛ وَ تَحْمِلُهَا بِطَرِيْقَةٍ ؛ أَوْ بِأُخْرَىَ ؛ وَ كَأنَّ هُنَاكَ يَدَاً قَوِيَّةً ضَخْمَةً تُقَلِّبُ آَلاَفَ المَلاَيِيِنِ مِنْ أَطْنَانِ مَادَةِ الحَيَاةِ ، وَ جُزَيّْئَاتِهَا ، وَ ذَرَّاتِهَا ؛ ثُمَّ تُشَكِلُهَا بِطَرِيْقَةٍ مُبْدِعَةٍ لِكَيّْ يَسِيْرَ طُوفَانُ الحَيَاةِ .. فِي المَاءِ .. وَ عَلَىَ الأَرْضِ .. وَ فِي الهَواءِ .. إِنَّهَا وَحْدَةٌ فِي الخَلْقِ وَاحِدَةٌ ؛ أَسَاسُهَا دَوْرَةٌ تَتْبَعُهَا دَوْرَةٌ .. وَ مَا أَكْثَرَ الدَّوْرَاتِ التِي تَحْدُثُ بَيّْنَنَا وَ حَوْلَنَا ؛ دُونَ أَنْ يَدْرِيَ الكَثِيرُ مِنَّا كَيّْفَ تَحْدُثُ ؛ وَ دُونَ أَنْ يَعْرِفَ كَيفَ نُظِّمَتْ وَ رُتِّبَتْ أُمُوُرُهَا تَرْتِيبَاً . . . . . . . . . إِنَّ الدَارِسِيْنَ لِهَذِهِ الدَوْرَاتِ يَعْلَمُونَ مَظَاهِرَ رَوْعَتِهَا ؛ وَ يُدْرِكُونَ دِقَّةَ نُظُمِهَا ؛ فَقَدْ وُضِعَتْ لَهَا قَوَاعِدُهَا وَ أُسُسُهَا مُنْذُ مَلايِينِ السِّنِينَ – مِنْ قَدِيْمِ الأَزَلِ – ؛ وَ سَارَتْ الأُمُوُرُ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضِ ؛ وَ كَأَنَّهَا عَجَلَةٌ ضَخْمَةٌ .. مُتَوَازِنَةٌ فِي سَيّْرِهَا ؛ مُنْتَظِمَةٌ فِي دَوَرَانِهَا ؛ رَائِعَةٌ فِي مَدْلُولِهَا ؛ وَ فَوْقَ كُلِّ هَذَا فَلاَ خَلَلَ فِيْهَا وَ لاَ فُرُوجَ .. و مَعَ الدَّوْرَاتِ لاَبُدَّ أَنْ تَقْفِزَ الأَرْقَامُ التِي سَنُبَيِّنَ بِهَا مَعَالِمَ الكَوْنِ وَ الأَحْيَاءِ ؛ وَ الأَرْقَامُ قَدْ تَكُونُ ضَئِيْلَةً غَايَةَ الضَآلَةِ ؛ أَوْ ضَخْمَةً غَايَةَ الضَخَامَةِ ؛ وَ كِلاَ الأَمْرَيْنِ يُصِيْبُ العَقْلَ البَشَرِيُّ فِيْهِمَا قُصُوُرٌ ؛ وَ قَدْ لاَ يُسْعِفُنَا فِيْهِمَا الخَيَالُ ؛ مَهْمَا أَطْلَقْنَا لَهُ العَنَانَ . . لَنْ نُطِيْلَ هُنَا .. فَلْنَخْطُ الآنَ إِلىَ عَالَمِ الدَّوْرَاتِ ؛ و لْنَبْدَأَ بِالذَرَّةِ ؛ كَأَصْغَرِ شَئٍ يَلِفُّ وَ يَدُوُرُ ؛ وَ لْنَنْتَهِ بِالسَّمَاوَاتِ ؛ كَأضْخَمِ شَئٍ يَلِفُّ وَ يَدُوُرُ . . . . . . . . . . وَحْدَانِيَّةُ الخَالِقِ ...... وَ وَحْدَةٌ فِي الخَلْقِ وَاحِدَةٌ . . .
أعلان
وصف كتاب دورات الحياة
كُلُّ شَئٍ فِي الكَوْنِ يَدُوُرُ ... وَ لِكُلِّ دَوْرَةٍ حِكْمَةٌ ؛ وَ مَغْزَىً عَمِيْقٌ ؛ ؛ ؛ إِذْ لَوْلَا الدَّوْرَاتُ التي تَتِمُّ – سَوَاءً فيِ أَرْضٍ أَوْ فيِ سَمَاءٍ – لَوْلاَهَا لمَا كَانَتْ هُنَاكَ حَيَاةٌ ؛ وَ لاَ أَحْيَاءٌ ؛ وَ لاَ كَانَ مَنْ يَكْتُبُ ؛ وَ يَتَكَلَّمُ ؛ وَ لاَ مَنْ يَقْرَأُ ؛ وَ يَسْمَعُ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ فَلِكَيّْ تَكُوُنَ فِي الأَكْوَانِ سَمَاوَاتٌ وَ شُمُوُسٌ وَ كَوَاكِبٌ وَ أَقْمَارٌ كَانَ لاَبُدَّ أَنْ تَحْدُثَ بَيّْنَهَا دَوّْرَاتٌ .. وَ لِكَيّْ يَكُوُنَ هُنَاكَ طُوُفَانٌ مِنَ الأَحْيَاءِ كَانَ لاَبُدَّ أَيّْضَاً مِنْ دَوّْرَاتٍ . . . و لِكَيّْ تُوُجَدَ ذرَّاتٌ بَنَّاءَةٌ ؛ أَوْ جُزَيّْئَاتٌ عِمْلاَقَةٌ وَ غَيّْرُ عِمْلاَقَةٍ ؛ فَلاَ مَنَاصَ مِنْ تَتَابُعِ الدَّوّْرَاتِ . فَالإِنْسَانُ وَ هُوَ حَيٌّ يَدُورُ ؛ وَ المَخْلُوقَاتُ مَعَهُ تَدُورُ ؛ فإِذَا طَوَاهَا الثَرَىَ كَانَتْ لها بَيّْنَ حُبَيّْبَاتِهِ دَوْرَاتٌ مَعَ عَنَاصِرِ الأَرْضِ وَ المَاءِ و الهَوَاءِ .. وَ هَذِهِ بِدَوْرِهَا لاَبُدَّ أَنْ تَدُورُ ........... تَدُورُ فِي مَخْلُوقٍ مَرَّةً ؛ ثُمَّ تَدُورُ فِي غَيّْرِهِ مَرَّةً ؛؛؛ كَمَا دَارَتْ قَبْلَ ذَلِكَ ؛ وَ تَتَصَرَّفُ النَوَامِيْسُ فِي "عَجِيْنَةِ " الحَيَاةِ ، وَ عَنَاصِرِهَا ؛ وَ تَحْمِلُهَا بِطَرِيْقَةٍ ؛ أَوْ بِأُخْرَىَ ؛ وَ كَأنَّ هُنَاكَ يَدَاً قَوِيَّةً ضَخْمَةً تُقَلِّبُ آَلاَفَ المَلاَيِيِنِ مِنْ أَطْنَانِ مَادَةِ الحَيَاةِ ، وَ جُزَيّْئَاتِهَا ، وَ ذَرَّاتِهَا ؛ ثُمَّ تُشَكِلُهَا بِطَرِيْقَةٍ مُبْدِعَةٍ لِكَيّْ يَسِيْرَ طُوفَانُ الحَيَاةِ .. فِي المَاءِ .. وَ عَلَىَ الأَرْضِ .. وَ فِي الهَواءِ .. إِنَّهَا وَحْدَةٌ فِي الخَلْقِ وَاحِدَةٌ ؛ أَسَاسُهَا دَوْرَةٌ تَتْبَعُهَا دَوْرَةٌ .. وَ مَا أَكْثَرَ الدَّوْرَاتِ التِي تَحْدُثُ بَيّْنَنَا وَ حَوْلَنَا ؛ دُونَ أَنْ يَدْرِيَ الكَثِيرُ مِنَّا كَيّْفَ تَحْدُثُ ؛ وَ دُونَ أَنْ يَعْرِفَ كَيفَ نُظِّمَتْ وَ رُتِّبَتْ أُمُوُرُهَا تَرْتِيبَاً . . . . . . . . . إِنَّ الدَارِسِيْنَ لِهَذِهِ الدَوْرَاتِ يَعْلَمُونَ مَظَاهِرَ رَوْعَتِهَا ؛ وَ يُدْرِكُونَ دِقَّةَ نُظُمِهَا ؛ فَقَدْ وُضِعَتْ لَهَا قَوَاعِدُهَا وَ أُسُسُهَا مُنْذُ مَلايِينِ السِّنِينَ – مِنْ قَدِيْمِ الأَزَلِ – ؛ وَ سَارَتْ الأُمُوُرُ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضِ ؛ وَ كَأَنَّهَا عَجَلَةٌ ضَخْمَةٌ .. مُتَوَازِنَةٌ فِي سَيّْرِهَا ؛ مُنْتَظِمَةٌ فِي دَوَرَانِهَا ؛ رَائِعَةٌ فِي مَدْلُولِهَا ؛ وَ فَوْقَ كُلِّ هَذَا فَلاَ خَلَلَ فِيْهَا وَ لاَ فُرُوجَ .. و مَعَ الدَّوْرَاتِ لاَبُدَّ أَنْ تَقْفِزَ الأَرْقَامُ التِي سَنُبَيِّنَ بِهَا مَعَالِمَ الكَوْنِ وَ الأَحْيَاءِ ؛ وَ الأَرْقَامُ قَدْ تَكُونُ ضَئِيْلَةً غَايَةَ الضَآلَةِ ؛ أَوْ ضَخْمَةً غَايَةَ الضَخَامَةِ ؛ وَ كِلاَ الأَمْرَيْنِ يُصِيْبُ العَقْلَ البَشَرِيُّ فِيْهِمَا قُصُوُرٌ ؛ وَ قَدْ لاَ يُسْعِفُنَا فِيْهِمَا الخَيَالُ ؛ مَهْمَا أَطْلَقْنَا لَهُ العَنَانَ . . لَنْ نُطِيْلَ هُنَا .. فَلْنَخْطُ الآنَ إِلىَ عَالَمِ الدَّوْرَاتِ ؛ و لْنَبْدَأَ بِالذَرَّةِ ؛ كَأَصْغَرِ شَئٍ يَلِفُّ وَ يَدُوُرُ ؛ وَ لْنَنْتَهِ بِالسَّمَاوَاتِ ؛ كَأضْخَمِ شَئٍ يَلِفُّ وَ يَدُوُرُ . . . . . . . . . . وَحْدَانِيَّةُ الخَالِقِ ...... وَ وَحْدَةٌ فِي الخَلْقِ وَاحِدَةٌ . . .
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال الايميل الخاص بنا فى صفحة حقوق النشر أو من خلال صفحتنا على الفيس بوك.
أعلان
أعلان
تحميل
التحميل | حجم الكتاب |
---|---|
2.76 ميجا |
أعلان
أضافة مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)