بحث عن كتاب
كتاب جمهورية النبي عودة وجودية لعبد الرزاق الجبران

تحميل كتاب جمهورية النبي عودة وجودية PDF

التصنيف : كتب الفلسفة
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : 187
عن الكتاب : لم تجزع الأمة من شيء، كما جزعت من كذب أجدادها. فالغرباء لا يخونون، الخيانة للأجداد.ـكما أن القصور لا تخون الحقيقة -لأنها مزورة أصلاً. المعابد من تخونها!ـلذا، لا طريق للأنبياء إلا بالخروج على المعابد.. لأنه لم يزور الأنبياء إلا كهنتهم! ولم يزور الأمة إلا مؤرخوها!ـالكتاب زاوية من فكرة الوجودية الإسلامية، كفكرة مؤسسة ليوتوبيا مع النبي تتجاوز في "مثلها الإنسانية جميع اليوتوبيات المعاصرة والقديمة والتي هي يوتوبيات ارستقراطية في معظمها، بدءاً من إفلاطون إلى توماس مور ورفاقه. ولكن لا يمكن للجمهورية أن تخرج بهذه المثل إلا حينما تتخلى عما يمثلها من الإسلام التاريخي في قصته المبجلة.. لقناعة أنه إسلام قبلي لا نبوي، ولا يمت إلى الله بصلة.ـلذلك على الكتاب أن يقول: الجهل الذي بناه المعبد يفوق الجاهلية التي هدمها.ـليس المسألة هو أن ديننا كذب في تاريخه، وإنما المسألة هو أن تاريخنا كذب في دينه.ـلم يقتل الإسلام إلا الفقه، كما لم يدمر المعبد إلا الكاهن.ـلا يكون الفرد مسلماً بجعله في قلب المسجد، وإنما بجعله في قلب الإنسانية.ـهم الله عباده وليس عبادته.ـالله يصب الأنبياء، والناس تشرب الفقهاء.ـالله لا يريد معبداً يعبد به، وإنما يريد إنساناً يحرر به.ـ
أعلان

نبذة عن كتاب جمهورية النبي عودة وجودية

كتاب جمهورية النبي عودة وجودية

لم تجزع الأمة من شيء، كما جزعت من كذب أجدادها. فالغرباء لا يخونون، الخيانة للأجداد.ـكما أن القصور لا تخون الحقيقة -لأنها مزورة أصلاً. المعابد من تخونها!ـلذا، لا طريق للأنبياء إلا بالخروج على المعابد.. لأنه لم يزور الأنبياء إلا كهنتهم! ولم يزور الأمة إلا مؤرخوها!ـالكتاب زاوية من فكرة الوجودية الإسلامية، كفكرة مؤسسة ليوتوبيا مع النبي تتجاوز في "مثلها الإنسانية جميع اليوتوبيات المعاصرة والقديمة والتي هي يوتوبيات ارستقراطية في معظمها، بدءاً من إفلاطون إلى توماس مور ورفاقه. ولكن لا يمكن للجمهورية أن تخرج بهذه المثل إلا حينما تتخلى عما يمثلها من الإسلام التاريخي في قصته المبجلة.. لقناعة أنه إسلام قبلي لا نبوي، ولا يمت إلى الله بصلة.ـلذلك على الكتاب أن يقول: الجهل الذي بناه المعبد يفوق الجاهلية التي هدمها.ـليس المسألة هو أن ديننا كذب في تاريخه، وإنما المسألة هو أن تاريخنا كذب في دينه.ـلم يقتل الإسلام إلا الفقه، كما لم يدمر المعبد إلا الكاهن.ـلا يكون الفرد مسلماً بجعله في قلب المسجد، وإنما بجعله في قلب الإنسانية.ـهم الله عباده وليس عبادته.ـالله يصب الأنبياء، والناس تشرب الفقهاء.ـالله لا يريد معبداً يعبد به، وإنما يريد إنساناً يحرر به.ـ


هذا الكتاب من تأليف عبد الرزاق الجبران و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل 4.54 ميجا
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة