Name: تماس
Author: عروسية النالوتي

نحن نحترم حقوق الملكية الفكرية اذا رأيت كتاب له حقوق ملكية فضلاً أبلغنا فوراً لحذفه

بحث عن كتاب

أعلان

تحميل رواية تماس PDF

المؤلف : عروسية النالوتي

التصنيف : الأدب العربي

الفئة : روايات عربية

سنة النشر : غير محدد

عدد الصفحات : غير محدد

عن الرواية : إن شخصيّات “تماس” أفراد مأساوية تطاردها الحوادث دون أن تكون متسبّبة في ذاك أو ارتكبت أيّ تصرف شائن تستحقّ من أجله عقابا لكن بواسطة غير دقيق يتسبّب فيه الغير أو الآخر المتمثّل هنا داخل المجتمع وقد رأينا في ذاك المقالّ ما يبرّر حتى تسلّط “قاسم عبد الجبّار أب زينب” الذي تربى في حضن أم متسلّطة أرغمته على التجرّد من عواطف الأبوّة ومن واجبه إزاء زوجه. فيصبح فيما يتعلق له من العار أن يجهر بها حتى عقب مصرع أمه، وتلك الصورة تحيله إلى شخصيّة مرهوبة، لكنها تخفي داخلها ذاتا واهنّة تجلّت وقتما عانقته ابنته: “فعانقها بجذبّة وهو يطلق العنان لشهقاته المنغلقة، كطفل يلوذ بحضن أمّه، واستغربت “خديجة” لانقلاب الأحوال… ولم تعد تفهم شيئا ولقد تحوّل قرينها إلى ولد صغير وديع يشكو يتمه لأمّ هي ابنته، وغدت بِنتها التي لم تعرف معنى الأمومة في أعقاب إلى أمّ عرّيفة بحاجات الغلام إلى أمّ سخيّة تحضن وتمسح ما ترسّب في النّفس من أكدار”. ومثلما ركّزت على الطفولة ودورها في إنشاء شخصيّة الإنسان، اهتمت المؤلّفة بالموروث وما يشتمّبه من اضطراب وتشويه لطبيعة الكائن الذي يخلق جميلا، رائعا ثم يتغير غصبا عنه إلى فرد عليل تكبّله الاتفاق المكتوب. لم تكشف المؤلفة عن ناحية شخص من مكابدة المرأة إلا أن امتدت في وصفها وتطرقت إلى كل القضايا المحيطة بها. إلا أنّها على الرغم من إستقلالها لبطلة قصتها تمَكّنت أن تمنعها من التهور وارتكاب جناية في أحدث القصة.

أعلان

روايات pdf

أعلان

الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الرواية المذكور فى حالة وجود مشكلة بالرواية الرجاء الإبلاغ من خلال الايميل الخاص بنا فى صفحة حقوق النشر أو من خلال صفحتنا على الفيس بوك.

نبذة عن رواية تماس

رواية تماس

إن شخصيّات “تماس” أفراد مأساوية تطاردها الحوادث دون أن تكون متسبّبة في ذاك أو ارتكبت أيّ تصرف شائن تستحقّ من أجله عقابا لكن بواسطة غير دقيق يتسبّب فيه الغير أو الآخر المتمثّل هنا داخل المجتمع وقد رأينا في ذاك المقالّ ما يبرّر حتى تسلّط “قاسم عبد الجبّار أب زينب” الذي تربى في حضن أم متسلّطة أرغمته على التجرّد من عواطف الأبوّة ومن واجبه إزاء زوجه. فيصبح فيما يتعلق له من العار أن يجهر بها حتى عقب مصرع أمه، وتلك الصورة تحيله إلى شخصيّة مرهوبة، لكنها تخفي داخلها ذاتا واهنّة تجلّت وقتما عانقته ابنته: “فعانقها بجذبّة وهو يطلق العنان لشهقاته المنغلقة، كطفل يلوذ بحضن أمّه، واستغربت “خديجة” لانقلاب الأحوال… ولم تعد تفهم شيئا ولقد تحوّل قرينها إلى ولد صغير وديع يشكو يتمه لأمّ هي ابنته، وغدت بِنتها التي لم تعرف معنى الأمومة في أعقاب إلى أمّ عرّيفة بحاجات الغلام إلى أمّ سخيّة تحضن وتمسح ما ترسّب في النّفس من أكدار”. ومثلما ركّزت على الطفولة ودورها في إنشاء شخصيّة الإنسان، اهتمت المؤلّفة بالموروث وما يشتمّبه من اضطراب وتشويه لطبيعة الكائن الذي يخلق جميلا، رائعا ثم يتغير غصبا عنه إلى فرد عليل تكبّله الاتفاق المكتوب. لم تكشف المؤلفة عن ناحية شخص من مكابدة المرأة إلا أن امتدت في وصفها وتطرقت إلى كل القضايا المحيطة بها. إلا أنّها على الرغم من إستقلالها لبطلة قصتها تمَكّنت أن تمنعها من التهور وارتكاب جناية في أحدث القصة.

هذا الكتاب من تأليف عروسية النالوتي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

أعلان