بحث عن كتاب
كتاب تاريخ ابن أبي خيثمة التاريخ الكبير  لابو بكر بن ابي خيثمة

تحميل كتاب تاريخ ابن أبي خيثمة التاريخ الكبير PDF

التصنيف : كتب إسلامية
سنة النشر : 2006
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 2006م - 1443هـ نبذة عن الكتاب: الحافظ ابن أبي خيثمة ناقدًا كثيرًا ما تُسلَّط الأضواء على نتاج بعض العلماء، فتُبرَز بها مجهوداتهم وإنجازاتهم، إلا أنها ربما سُلِّطت على زاويةٍ من الزوايا، فتوارت الزوايا الأخرى، وإن كانت مهمةً، في الظل. وإن من واجبات الباحث المطَّلع، بِرًّا بالعالِم، واعترافًا بعلمه وفضله، أن يوليَ «الزوايا المتوارية» من شخصيته ونتاجه العلمي حقَّها من الإبراز والإشادة. ومن النماذج الظاهرة لهذه القضية، نموذج الحافظ المتفنّن أحمد بن زهير بن حرب، المعروف بابن أبي خيثمة، وهو ممن صحب الأئمةَ أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وغيرَهما من أئمة المحدّثين، واستفاد منهم ومن غيرهم، حتى علا كعبه في غير علمٍ من العلوم، ثم أودع عصارة جهده، وخلاصة علمه، في كتابه الفذ: «التاريخ الكبير»، وهو الكتاب الذي وصفه الحافظ الخطيب البغدادي بأن مؤلِّفه «أحسن تصنيفَه، وأكثَرَ فائدتَه»، قال: «ولا أعرف أغزرَ فوائدَ منه»[1]. وفي دائرة علم الحديث، برز ابن أبي خيثمة راويًا من رواة الإمام يحيى بن معين، وناقلًا من نَقَلَة علمه وجرحه للرواة وتعديله فحسب، وتوارت في زاويةٍ خلفيةٍ حقيقةُ كونه حافظًا، محرِّرًا، معلِّلًا، ناقدًا. ولتسليط الضوء على تلك الحقيقة المتوارية، كتبتُ رسالتي لنيل درجة العالِمية (الماجستير) بعنوان: الأحاديث التي ذكر فيها ابن أبي خيثمة اختلافًا في «التاريخ الكبير» (السِّفر الثاني)، فدرستُ فيها قرابة ستّين حديثًا تكلَّم عليها ابن أبي خيثمة في السِّفر الثاني من تاريخه، وعلَّلها، وأبرزتُ من خلال ذلك اهتمامَه ومعرفتَه بعلم العلل، وممارستَه للنقد الحديثي بدقَّةٍ وحذق. وسأعرض هنا، عبر تلك الرسالة، حقائقَ وبياناتٍ ملخَّصةً في هذا الجانب، ممهِّدًا بتعريفٍ بابن أبي خيثمة، ونشأته العلمية، ثم موضِّحًا وجوهَ عناية ابن أبي خيثمة بعلم العلل، ومنزلته فيه، ومنهجه في إيراد العلة، وفي عرضها، وأبرز أجناس العلل، وقرائن الترجيح والموازنة، عنده. والله ولي التوفيق والإرشاد. الحافظ ابن أبي خيثمة ناقدًا كثيرًا ما تُسلَّط الأضواء على نتاج بعض العلماء، فتُبرَز بها مجهوداتهم وإنجازاتهم، إلا أنها ربما سُلِّطت على زاويةٍ من الزوايا، فتوارت الزوايا الأخرى، وإن كانت مهمةً، في الظل. وإن من واجبات الباحث المطَّلع، بِرًّا بالعالِم، واعترافًا بعلمه وفضله، أن يوليَ «الزوايا المتوارية» من شخصيته ونتاجه العلمي حقَّها من الإبراز والإشادة. ومن النماذج الظاهرة لهذه القضية، نموذج الحافظ المتفنّن أحمد بن زهير بن حرب، المعروف بابن أبي خيثمة، وهو ممن صحب الأئمةَ أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وغيرَهما من أئمة المحدّثين، واستفاد منهم ومن غيرهم، حتى علا كعبه في غير علمٍ من العلوم، ثم أودع عصارة جهده، وخلاصة علمه، في كتابه الفذ: «التاريخ الكبير»، وهو الكتاب الذي وصفه الحافظ الخطيب البغدادي بأن مؤلِّفه «أحسن تصنيفَه، وأكثَرَ فائدتَه»، قال: «ولا أعرف أغزرَ فوائدَ منه»[1]. وفي دائرة علم الحديث، برز ابن أبي خيثمة راويًا من رواة الإمام يحيى بن معين، وناقلًا من نَقَلَة علمه وجرحه للرواة وتعديله فحسب، وتوارت في زاويةٍ خلفيةٍ حقيقةُ كونه حافظًا، محرِّرًا، معلِّلًا، ناقدًا. ولتسليط الضوء على تلك الحقيقة المتوارية، كتبتُ رسالتي لنيل درجة العالِمية (الماجستير) بعنوان: الأحاديث التي ذكر فيها ابن أبي خيثمة اختلافًا في «التاريخ الكبير» (السِّفر الثاني)، فدرستُ فيها قرابة ستّين حديثًا تكلَّم عليها ابن أبي خيثمة في السِّفر الثاني من تاريخه، وعلَّلها، وأبرزتُ من خلال ذلك اهتمامَه ومعرفتَه بعلم العلل، وممارستَه للنقد الحديثي بدقَّةٍ وحذق. وسأعرض هنا، عبر تلك الرسالة، حقائقَ وبياناتٍ ملخَّصةً في هذا الجانب، ممهِّدًا بتعريفٍ بابن أبي خيثمة، ونشأته العلمية، ثم موضِّحًا وجوهَ عناية ابن أبي خيثمة بعلم العلل، ومنزلته فيه، ومنهجه في إيراد العلة، وفي عرضها، وأبرز أجناس العلل، وقرائن الترجيح والموازنة، عنده. .
أعلان

نبذة عن كتاب تاريخ ابن أبي خيثمة التاريخ الكبير

كتاب تاريخ ابن أبي خيثمة التاريخ الكبير

2006م - 1443هـ نبذة عن الكتاب: الحافظ ابن أبي خيثمة ناقدًا كثيرًا ما تُسلَّط الأضواء على نتاج بعض العلماء، فتُبرَز بها مجهوداتهم وإنجازاتهم، إلا أنها ربما سُلِّطت على زاويةٍ من الزوايا، فتوارت الزوايا الأخرى، وإن كانت مهمةً، في الظل. وإن من واجبات الباحث المطَّلع، بِرًّا بالعالِم، واعترافًا بعلمه وفضله، أن يوليَ «الزوايا المتوارية» من شخصيته ونتاجه العلمي حقَّها من الإبراز والإشادة. ومن النماذج الظاهرة لهذه القضية، نموذج الحافظ المتفنّن أحمد بن زهير بن حرب، المعروف بابن أبي خيثمة، وهو ممن صحب الأئمةَ أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وغيرَهما من أئمة المحدّثين، واستفاد منهم ومن غيرهم، حتى علا كعبه في غير علمٍ من العلوم، ثم أودع عصارة جهده، وخلاصة علمه، في كتابه الفذ: «التاريخ الكبير»، وهو الكتاب الذي وصفه الحافظ الخطيب البغدادي بأن مؤلِّفه «أحسن تصنيفَه، وأكثَرَ فائدتَه»، قال: «ولا أعرف أغزرَ فوائدَ منه»[1]. وفي دائرة علم الحديث، برز ابن أبي خيثمة راويًا من رواة الإمام يحيى بن معين، وناقلًا من نَقَلَة علمه وجرحه للرواة وتعديله فحسب، وتوارت في زاويةٍ خلفيةٍ حقيقةُ كونه حافظًا، محرِّرًا، معلِّلًا، ناقدًا. ولتسليط الضوء على تلك الحقيقة المتوارية، كتبتُ رسالتي لنيل درجة العالِمية (الماجستير) بعنوان: الأحاديث التي ذكر فيها ابن أبي خيثمة اختلافًا في «التاريخ الكبير» (السِّفر الثاني)، فدرستُ فيها قرابة ستّين حديثًا تكلَّم عليها ابن أبي خيثمة في السِّفر الثاني من تاريخه، وعلَّلها، وأبرزتُ من خلال ذلك اهتمامَه ومعرفتَه بعلم العلل، وممارستَه للنقد الحديثي بدقَّةٍ وحذق. وسأعرض هنا، عبر تلك الرسالة، حقائقَ وبياناتٍ ملخَّصةً في هذا الجانب، ممهِّدًا بتعريفٍ بابن أبي خيثمة، ونشأته العلمية، ثم موضِّحًا وجوهَ عناية ابن أبي خيثمة بعلم العلل، ومنزلته فيه، ومنهجه في إيراد العلة، وفي عرضها، وأبرز أجناس العلل، وقرائن الترجيح والموازنة، عنده. والله ولي التوفيق والإرشاد. الحافظ ابن أبي خيثمة ناقدًا كثيرًا ما تُسلَّط الأضواء على نتاج بعض العلماء، فتُبرَز بها مجهوداتهم وإنجازاتهم، إلا أنها ربما سُلِّطت على زاويةٍ من الزوايا، فتوارت الزوايا الأخرى، وإن كانت مهمةً، في الظل. وإن من واجبات الباحث المطَّلع، بِرًّا بالعالِم، واعترافًا بعلمه وفضله، أن يوليَ «الزوايا المتوارية» من شخصيته ونتاجه العلمي حقَّها من الإبراز والإشادة. ومن النماذج الظاهرة لهذه القضية، نموذج الحافظ المتفنّن أحمد بن زهير بن حرب، المعروف بابن أبي خيثمة، وهو ممن صحب الأئمةَ أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وغيرَهما من أئمة المحدّثين، واستفاد منهم ومن غيرهم، حتى علا كعبه في غير علمٍ من العلوم، ثم أودع عصارة جهده، وخلاصة علمه، في كتابه الفذ: «التاريخ الكبير»، وهو الكتاب الذي وصفه الحافظ الخطيب البغدادي بأن مؤلِّفه «أحسن تصنيفَه، وأكثَرَ فائدتَه»، قال: «ولا أعرف أغزرَ فوائدَ منه»[1]. وفي دائرة علم الحديث، برز ابن أبي خيثمة راويًا من رواة الإمام يحيى بن معين، وناقلًا من نَقَلَة علمه وجرحه للرواة وتعديله فحسب، وتوارت في زاويةٍ خلفيةٍ حقيقةُ كونه حافظًا، محرِّرًا، معلِّلًا، ناقدًا. ولتسليط الضوء على تلك الحقيقة المتوارية، كتبتُ رسالتي لنيل درجة العالِمية (الماجستير) بعنوان: الأحاديث التي ذكر فيها ابن أبي خيثمة اختلافًا في «التاريخ الكبير» (السِّفر الثاني)، فدرستُ فيها قرابة ستّين حديثًا تكلَّم عليها ابن أبي خيثمة في السِّفر الثاني من تاريخه، وعلَّلها، وأبرزتُ من خلال ذلك اهتمامَه ومعرفتَه بعلم العلل، وممارستَه للنقد الحديثي بدقَّةٍ وحذق. وسأعرض هنا، عبر تلك الرسالة، حقائقَ وبياناتٍ ملخَّصةً في هذا الجانب، ممهِّدًا بتعريفٍ بابن أبي خيثمة، ونشأته العلمية، ثم موضِّحًا وجوهَ عناية ابن أبي خيثمة بعلم العلل، ومنزلته فيه، ومنهجه في إيراد العلة، وفي عرضها، وأبرز أجناس العلل، وقرائن الترجيح والموازنة، عنده. .


هذا الكتاب من تأليف ابو بكر بن ابي خيثمة و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة