بحث عن كتاب
كتاب بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب لمحمود شكري الالوسي البغدادي شهاب الدين

تحميل كتاب بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب PDF

سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : بَيَّن المصنف في مقدمته ما كان للعرب [4] مِن تميز على غيرهم مِن الناس ، وأن الله – تعالى – قد شرَّفهم برسوله – صلى الله عليه وسلم – ، وفضَّلهم بتنزيله ، وخصهم بالخِطاب المعجِز ، واللفظ البليغ الموجِز ، وحباهم مِن الفضائل والمآثر ما فاقوا به سائر الأجناس . وقد كان المصنِّف متشوِّقاً للوقوف على آثارهم ، والاطلاع على شريف أخبارهم ، ويتمنى لو ظفر بكتابٍ يشتمل على أخبارهم قبل الإسلام ، ويحتوي على ما كانوا عليه من العوائد والأحكام ، لكنه لم يظفر بكتابٍ يجمع ذلك . وقد أدى به ذلك إلى التفكير بجمع كتاب يحقق ما كان يتمناه . ثم إنه شرع في ذلك بعد تردد [5] ، فأودع في كتابه ما جَلَبَ له ثناءَ العربي والعجمي . [6] تعريف العرب وبيان أنواعهم وأقسامهم سُمِّي العرب بهذا الاسم لأنه مُشتَّقٌ مِن الإبانة ، لقولهم : أعرب الرجل عما في ضميره إذا أبان عنه . وقد حصر ابن خلدون أجيال العرب مِن مبدأ الخليقة إلى عهده في أربع طبقات متعاقبة : العرب العاربة (وتُسمى البائدة لأنه لم يبق منهم أحد ) وهم الراسخون في العروبية ، والعرب المستعربة الذين انتقلت إليهم السمات والشعائر العربية ، والعرب التابعة لعربٍ مِن قضاعة وقحطان وعدنان ، والعرب المستعجمة الذين استعجمت لغتهم اللسان المضري ومَن له مُلك بدوي بالمغرب والمشرق . .
أعلان

نبذة عن كتاب بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب

كتاب بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب

بَيَّن المصنف في مقدمته ما كان للعرب [4] مِن تميز على غيرهم مِن الناس ، وأن الله – تعالى – قد شرَّفهم برسوله – صلى الله عليه وسلم – ، وفضَّلهم بتنزيله ، وخصهم بالخِطاب المعجِز ، واللفظ البليغ الموجِز ، وحباهم مِن الفضائل والمآثر ما فاقوا به سائر الأجناس . وقد كان المصنِّف متشوِّقاً للوقوف على آثارهم ، والاطلاع على شريف أخبارهم ، ويتمنى لو ظفر بكتابٍ يشتمل على أخبارهم قبل الإسلام ، ويحتوي على ما كانوا عليه من العوائد والأحكام ، لكنه لم يظفر بكتابٍ يجمع ذلك . وقد أدى به ذلك إلى التفكير بجمع كتاب يحقق ما كان يتمناه . ثم إنه شرع في ذلك بعد تردد [5] ، فأودع في كتابه ما جَلَبَ له ثناءَ العربي والعجمي . [6] تعريف العرب وبيان أنواعهم وأقسامهم سُمِّي العرب بهذا الاسم لأنه مُشتَّقٌ مِن الإبانة ، لقولهم : أعرب الرجل عما في ضميره إذا أبان عنه . وقد حصر ابن خلدون أجيال العرب مِن مبدأ الخليقة إلى عهده في أربع طبقات متعاقبة : العرب العاربة (وتُسمى البائدة لأنه لم يبق منهم أحد ) وهم الراسخون في العروبية ، والعرب المستعربة الذين انتقلت إليهم السمات والشعائر العربية ، والعرب التابعة لعربٍ مِن قضاعة وقحطان وعدنان ، والعرب المستعجمة الذين استعجمت لغتهم اللسان المضري ومَن له مُلك بدوي بالمغرب والمشرق . .


هذا الكتاب من تأليف محمود شكري الالوسي البغدادي شهاب الدين و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة