بحث عن كتاب
رواية بروين لعبد الباقي يوسف

تحميل رواية بروين PDF

التصنيف : الأدب العربي
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : غير محدد
عن الرواية : تذهب رواية «بروين» الصادرة طبعتها الأولى في دمشق سنة 1997 إلى إغلاق السرد على هجائية لبيئة في شمال سورية مركزاً على الجنس والشذوذ الجنسي، متميزاً بجرأته وصراحته في تناول العلاقات العاطفية والشخصية واحترام المقدس في مواقع كثيرة، مثلما يجترح البنية الفنية في صوغ لغوي وفنطازي شديد الإدهاش، من السرد إلى النجوى إلى الشعر إلى الشذرات الفلسفية إلى التأريخ إلى النثر الفني إلى تحمل التجربة الشخصية، في رواية ” بروين ” يغدو الجنس هدفاً بالنسبة لبعض الشخصيات الروائية ، وتبرز أمامنا على البياض أشكال الأعضاء التناسلية غافية ومهتاجة. لكل من ” هالة ” و ” السارد ” الفحل الذي يفحّ: ” تمدّ يدها إلى عضوي. تقول: هذا لي. لهالة، هاهو ينهض على هالة مثل حصان كما اعتدته. دعه يخترق معدتي وكبدي. دعه يقبّل زهرةَ هالة، ويمزّقها. ألم يحنُّ لزهرتي ؟. . تأخذني في حضنها. تمسك برأسه، وتدسّه في عتمة الوردة.. . ” ص (22) إن إدمان الكاتب على دراسة الجسد ولغته، ووظائفه، جعله يستغرق في البحث عن مواطن الإثارة، والوقوف على خفايا العلاقة الطبيعية والشاذة، والشرعية منها والناشزة، فـ ” هالة ” ارتبط وجودها في الرواية بالجسد، والهوس الجنسي، وقد واجهت العنت في جميع علاقاتها الذَكَرية. ليس على صعيد الأسرة فحسب، وإنما على الصعيد الاجتماعي بأسره. بدءاً من الطبيب الذي تعمل ممرضةً في عيادته، حيث اغتصبها، فحملت منه، ثم ساعدها على إسقاط الجنين ” وأصبح الطبيب يداوم على هذه الممارسة معي… لقد أحالني إلى عاهرة ” ص (90) . ومروراً بالأب الذي أرغمها على الزواج ممن لا تعرف ولا تحبّ: وانتهاء بالزوج والعشيق، حيث عاملها الأول معاملة غير إنسانية. أذهلها عن نفسها حين أخذ يمارس معها الفعل الشاذّ منذ لحظة الزفاف الأولى، وحتى نهاية العلاقة، فغدت مجرّد بؤرة لتفريغ الجنس، ولكن بطريقة شاذة، تُرضي نزعة الذَكَر الذي لم يعبأ بمشاعرها العاطفية: قلت: لا يا بشير. . ستؤلمني… ولم أحسّ إلاّ بحيوانه بين فخذي… هربتُ من الفرشة، و نمت في المطبخ. . لكنه جاء في اليوم التالي، وضاجعني في المطبخ بذاك الأسلوب. . ” ص (92) إن قوة الذَكَر تتصاعد. إذ يتمادى في شذوذه، وفي مقابل تمادي الزوج في طغيانه، تجد الزوجة نفسها منبوذة مستصغرة، لأن ” بشير ” يرى: ” النسوان مثل الأحذية بالنسبة للرجل. كلما اهترأت، وجد البديل. ” ص (20) لذلك تحافظ على علاقتها السرية بالطبيب، وتتعاطى – من أجل ذلك – حبوب منع الحمل. . إن علاقةً زوجيةً تقوم كهذه تكون نتيجتها التفكّك، فتغدو علاقة ذَكَرٍ عبدٍ لشذوذه، بأنثى مستضعفة، تستكين إلى قدرها . والثاني العشيق الذي توخّت أن تعوّض بعلاقتها معه ما افتقدته في الزوج، لكنها ما إن أنست إلى جسده، حتى وجدته يميل إلى غيرها، فيملّ من جسدها، ويطردها، مستعملاً معها القوة، لذلك أخذت تتذلّل إليه، وتسترضيه. تريق أمامه ماء وجهها، بعد أن أراقت، في أحضانه، كرامة جسدها: ” – أنتِ الآن. ماذا تريدين مني ؟. . كفى. لقد ضاجعتك في الأيام الماضية وانتهى كل شيء. هل كُتب عليّ أن أضاجعك إلى الأبد ؟ ” ص (20) ” أيّ شيء آخر تريد وسأقدّمه لك. . سأسرق. . سأتسول. . سأعمل. . سأبيع ثيابي وأغراض بيتي. . أرجوك كن لي. .  ” ص (21)
أعلان

نبذة عن رواية بروين

رواية بروين

تذهب رواية «بروين» الصادرة طبعتها الأولى في دمشق سنة 1997 إلى إغلاق السرد على هجائية لبيئة في شمال سورية مركزاً على الجنس والشذوذ الجنسي، متميزاً بجرأته وصراحته في تناول العلاقات العاطفية والشخصية واحترام المقدس في مواقع كثيرة، مثلما يجترح البنية الفنية في صوغ لغوي وفنطازي شديد الإدهاش، من السرد إلى النجوى إلى الشعر إلى الشذرات الفلسفية إلى التأريخ إلى النثر الفني إلى تحمل التجربة الشخصية، في رواية ” بروين ” يغدو الجنس هدفاً بالنسبة لبعض الشخصيات الروائية ، وتبرز أمامنا على البياض أشكال الأعضاء التناسلية غافية ومهتاجة. لكل من ” هالة ” و ” السارد ” الفحل الذي يفحّ: ” تمدّ يدها إلى عضوي. تقول: هذا لي. لهالة، هاهو ينهض على هالة مثل حصان كما اعتدته. دعه يخترق معدتي وكبدي. دعه يقبّل زهرةَ هالة، ويمزّقها. ألم يحنُّ لزهرتي ؟. . تأخذني في حضنها. تمسك برأسه، وتدسّه في عتمة الوردة.. . ” ص (22) إن إدمان الكاتب على دراسة الجسد ولغته، ووظائفه، جعله يستغرق في البحث عن مواطن الإثارة، والوقوف على خفايا العلاقة الطبيعية والشاذة، والشرعية منها والناشزة، فـ ” هالة ” ارتبط وجودها في الرواية بالجسد، والهوس الجنسي، وقد واجهت العنت في جميع علاقاتها الذَكَرية. ليس على صعيد الأسرة فحسب، وإنما على الصعيد الاجتماعي بأسره. بدءاً من الطبيب الذي تعمل ممرضةً في عيادته، حيث اغتصبها، فحملت منه، ثم ساعدها على إسقاط الجنين ” وأصبح الطبيب يداوم على هذه الممارسة معي… لقد أحالني إلى عاهرة ” ص (90) . ومروراً بالأب الذي أرغمها على الزواج ممن لا تعرف ولا تحبّ: وانتهاء بالزوج والعشيق، حيث عاملها الأول معاملة غير إنسانية. أذهلها عن نفسها حين أخذ يمارس معها الفعل الشاذّ منذ لحظة الزفاف الأولى، وحتى نهاية العلاقة، فغدت مجرّد بؤرة لتفريغ الجنس، ولكن بطريقة شاذة، تُرضي نزعة الذَكَر الذي لم يعبأ بمشاعرها العاطفية: قلت: لا يا بشير. . ستؤلمني… ولم أحسّ إلاّ بحيوانه بين فخذي… هربتُ من الفرشة، و نمت في المطبخ. . لكنه جاء في اليوم التالي، وضاجعني في المطبخ بذاك الأسلوب. . ” ص (92) إن قوة الذَكَر تتصاعد. إذ يتمادى في شذوذه، وفي مقابل تمادي الزوج في طغيانه، تجد الزوجة نفسها منبوذة مستصغرة، لأن ” بشير ” يرى: ” النسوان مثل الأحذية بالنسبة للرجل. كلما اهترأت، وجد البديل. ” ص (20) لذلك تحافظ على علاقتها السرية بالطبيب، وتتعاطى – من أجل ذلك – حبوب منع الحمل. . إن علاقةً زوجيةً تقوم كهذه تكون نتيجتها التفكّك، فتغدو علاقة ذَكَرٍ عبدٍ لشذوذه، بأنثى مستضعفة، تستكين إلى قدرها . والثاني العشيق الذي توخّت أن تعوّض بعلاقتها معه ما افتقدته في الزوج، لكنها ما إن أنست إلى جسده، حتى وجدته يميل إلى غيرها، فيملّ من جسدها، ويطردها، مستعملاً معها القوة، لذلك أخذت تتذلّل إليه، وتسترضيه. تريق أمامه ماء وجهها، بعد أن أراقت، في أحضانه، كرامة جسدها: ” – أنتِ الآن. ماذا تريدين مني ؟. . كفى. لقد ضاجعتك في الأيام الماضية وانتهى كل شيء. هل كُتب عليّ أن أضاجعك إلى الأبد ؟ ” ص (20) ” أيّ شيء آخر تريد وسأقدّمه لك. . سأسرق. . سأتسول. . سأعمل. . سأبيع ثيابي وأغراض بيتي. . أرجوك كن لي. .  ” ص (21)


هذا الكتاب من تأليف عبد الباقي يوسف و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الرواية
تحميل 874.42 KB ميجا
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة