بحث عن كتاب
كتاب الوفيات ابن رافع الجزء الاول لمحمد بن رافع السلامي تقي الدين ابو المعالي

تحميل كتاب الوفيات ابن رافع الجزء الاول PDF

التصنيف : كتب إسلامية
سنة النشر : 1982
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 1982م - 1443هـ أشهر مؤلفات ابن رافع السَّلَّامي وأهمها، ويضم (950) ترجمة لمشاهير معاصريه، ممن توفي ما بين عامي (737 و 774هـ) اشتملت على فوائد كثيرة، من ذكر المدارس والجوامع والربط والخانقاهات التي دلل على أماكنها كلما سنحت له الفرصة. والغالبية العظمى من تراجم الكتاب هي لشيوخه وأقرانه وأصدقائه. ولم يقع منه في كل كتابه تجريح لأحد، وكأنه استبعد المجروحين من كتابه، وانتقاه انتقاء خاصا. وجعله (ذيلا) على كتاب (المقتفى لتاريخ أبي شامة) لعلم الدين البرزالي القاسم بن محمد (ت 739هـ) ويعرف كتاب المقتفى ب(وفيات البرزالي) وكان البرزالي قد انتهى في تاريخه إلى عام (736هـ) حسب النسخة المبيضة، بالإضافة إلى (سنتين، مات ولم يبيضهما، وهما سنة 737 و 738هـ) فاستفاد ابن رافع من هذه المسودة، وافتتح وفياته بسنة (737هـ) كما صرح بذلك في مقدمة الكتاب، وانتهى إلى سنة (774هـ) وهي سنة وفاته. ولم يقتصر فيه على تراجم المحدثين، وإن كان لهم الحظ الأوفر من كتابه. وخص أهل دمشق بالكثير من صفحات الكتاب، حتى اعتُبر قطعة من تاريخ دمشق. وكان من أهم مراجع مؤرخي عصره، كالحافظ ابن رجب (ت 795هـ) في كتابه (الذيل على طبقات الحنابلة) وولي الدين أبي زُرعة ابن الحافظ العراقي (ت 826هـ) في كتابه (الذيل على العبر) حيث نقل منه في (157) موضعا. صرح بذلك في (41) موضعا منها. وتقي الدين الفاسي ( ت 832هـ) في كتابه (العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين) وابن قاضي شهبة (ت 851هـ) في كتابه (التاريخ) وصرح بذلك في (212) موضعا، وأما في كتابه (طبقات الشافعية) فقد انتزع من (وفيات ابن رافع) تراجم مشاهير الشافعية، وضمنها كتابه. والحافظ ابن حجر في كتابه: (الدرر الكامنة) وصرح بنقله عنه في (151) موضعا، وفي (60) موضعا لم يصرح فيها بنقله عنه. والتقي ابن فهد ( ت 871هـ) في كتابه (لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ) وابن تغري بردي ( ت 874هـ) في (النجوم الزاهرة) وقطب الدين الخيضري (ت 894هـ) في كتابه (اللمع اللمعية لأعيان الشافعية)، وغير هؤلاء من المتأخرين. ونعجب هنا أن الصفدي رجع إليه في كتابيه (الوافي) و(أعيان العصر) مع أنه توفي عام (764) وأعجب من ذلك أن الكتاب كان من المراجع التي رجع إليها شمس الدين الجزري، محمد بن إبراهيم المتوفى سنة (739) وهذا يدل = كما رأى محقق الكتاب = أن ابن رافع شرع في تأليف الكتاب في وقت مبكر، قبل وفاة البرزالي بمدة ?. ومنهجه في معظم مواد الكتاب أن يذكر تاريخ وفاة صاحب الترجمة، ولقبه وكنيته واسمه، وقبيلته، نازلا من الأعم إلى الأخص، والمدينة التي ينتسب إليها، ثم مذهبه، فحرفته، ثم اللقب الذي اشتهر به، ثم ينتقل إلى ذكر مكان وفاته، واسم الجامع الذي صُلي فيه عليه،، ومحل دفنه. ونقل رفاته من مكان إلى آخر، إذا حدث ذلك. وإذا كان المترجم له من حفاظ الحديث، ذكر مسموعاته من الكتب والأجزاء، ورحلاته في طلب الحديث، والطريقة التي تحمل بها الحديث، هل كانت سماعا أم إفادة أم إجازة. وإذا تفرد بالرواية عن شيخ، أو انتهت إليه الرواية عن شيخ، ذكر ذلك، كقوله: (تفرد بصحيح مسلم) و(وهو آخر من حدث عن ابن الجُميزي) ثم يسمي المناصب والمدارس التي وليها، والآثار والمؤلفات التي خلفها، مكتفيا بالمشهور من ذلك، بل ربما اكتفى بقوله: (له تصانيف مفيدة) وغالبا ما يذكرها بما يدل عليها، من غير تسميتها، كقوله وشرح أصول ابن حاجب، وعمل تفسيرا للقرآن، وعلق على الحاوي الصغير. ثم يذكر طلابه ومن سمع منه، ويختم الترجمة بذكر المعروفين من أهله بالعلم والرئاسة. وإذا عرف تاريخ ولادة المترجم، ختم بذكرها ترجمته، باستثناء بعض التراجم، حيث ذكر ذلك في بعد ذكر الاسم. وإذا كان المترجم له من شيوخه حدد صفة الانتفاع به، كقوله: (أجاز لي ما يرويه) أو (ناولني كتابه) أو (كتبت منه) أو (سألته التحديث فامتنع) أو (رأيته ولم يتفق سماعي منه) أو (سمعت منه حديثا من الشمائل للترمذي) أو (قرأت عليه قطعة من المنهاج للنووي) أو (كتبت عنه من شعره في القاهرة ودمياط) أو (اجتمعت به في طريق الحجاز) أو (كان بينه وبين والدي صحبة ومودة) وهو في كثير من تراجمه يصرح بمصدره كقوله: (هكذا رأيت نسبه بخط يده) أو (نقلت وفاته من خط الإمام شمس الدين ابن سعد الدين) أو (ذكره البرزالي في معجمه) أو (ذكره البرزالي في : الشيوخ المتوسطين) أو (ذكره البرزالي في شعراء المائة الثامنة) أو (ذكره الذهبي في معجمه) أو (ذكره شيخنا الذهبي في طبقات القراء) وكانت كتب السماعات والطباق، من أهم مصادره، والطباق: جمع طبقة، وهو مصطلح كان يطلق على كتب السماعات، وهي المراد بقولهم: (وكَتَبَ الطباق) أي أنه كان كاتبا ضابطا ثقة. وكانت النسخ التي عليها الطباق تحفظ في خزانة المسجد أو المدرسة كسجل لأسماء الطلاب الذين قرؤوا الكتاب على الأستاذ، أو سمعوه بحضوره. وتمتاز كتابة الطباق غالبا بانها خالية من تنقيط الحروف، متصلة حروفها بعضها ببعض، لا يقوى على فكها إلا المختصون. (انظر مقدمة نشرة عبد الجبار زكار لوفيات ابن رافع ص15) أما ترتيبه العام للتراجم، فهو أشبه باليوميات، حيث يجمع وفيات كل شهر على حدة، مرتبة حسب الأيام، مع الحرص أيضا على ذكر ساعة الوفاة. وإذا لم يتمكن من تحديد اليوم ضم الترجمة إلى وفيات الشهر، في آخر تراجم الشهر، وكذلك إذا لم يتمكن من معرفة الشهر، ضم الترجمة إلى وفيات السنة عموما، بعد الفراغ من وفيات ذي الحجة. قال ابن حجر في ترجمته: (وعمل الوفيات، ذيّل بها على تاريخ البرزالي، وهو كثير الفوائد). ولشهاب الدين الحُسباني الدمشقي: أحمد حجي بن موسى (ت 816هـ) كتاب ذيل به على (وفيات ابن رافع). وطبع كتاب الوفيات لابن رافع لأول مرة بتحقيق الأستاذ صالح مهدي عباس، وكان مشروع نيله درجة الدبلوم في تحقيق المخطوطات من جامعة (المستنصرية) ببغداد في حزيران (1980) بإشراف د. بشار عواد معروف، وأصدره مطبوعا في (دمشق: مؤسسة الرسالة 1402هـ 1982م) ثم أصدر دراسة عنه بعنوان: (ابن رافع السلامي وكتابه الوفيات) (جامعة بغداد: رمضان 1404هـ حزيران 1984م) وهو مرجعنا في إعداد هذا التعريف. واعتمد في نشرته هذه على نسختين، لم يصلنا سواهما من مخطوطات الكتاب، وأما ما يقال من وجود نسخة ثالثة في الهند، فقد تبين أنها (سماع وطباق) لابن رافع نفسه. واعتمد المحقق على نسخة (دار الكتب المصرية) وهي أوثق النسختين، كما يقول، إلا أنها بلا تاريخ، وتقع في (114) ورقة، نقلت عن نسخة بخط مؤرخ الديار الشامية ابن ناصر الدين الدمشقي (ت 842هـ) وفي هذه النسخة إشارة إلى نهاية خط المؤلف، ذكرها الناسخ في الورقة (98) بقوله: (إلى هنا انتهى خط المؤلف رحمه الله تعالى) والظاهر أنه من تعليق ابن ناصر الدين، أثبته الناسخ كما رآه. وعلي هذه النسخة تملك بتاريخ (999هـ) وحواش وتعليقات بخط صاحب التملك، ونصه: (الحمد لله، ساقه سائق التقدير، إلى ملك العبد الفقير محمد الأكمل ابن إبراهيم بن مفلح عفا عنهما اللطيف الخبير سنة 999هـ) وهو المؤرخ الدمشقي محمد بن إبراهيم (ابن مفلح) السراميني المقدسي الحنبلي المتوفى سنة (1011هـ) ومولده في دمشق سنة (930هـ). والنسخة الثانية: (نسخة مكتبة كوتا بألمانيا) ورجح المحقق أن تكون منقولة عن النسخة المصرية، وهي نسخة رديئة الخط ، قليلة الإعجام، بلا تاريخ أيضا. وأصدر الأستاذ عبد الجبار زكار نشرة للكتاب بتحقيقه (دمشق: وزارة الثقافة 1985م) واشتملت هذه النشرة على معلومات مهمة حول ابن رافع وتراثه العلمي. وانظر نبذة عن مؤلف الكتاب في زاوية التعليقات على الكتاب. .
أعلان

نبذة عن كتاب الوفيات ابن رافع الجزء الاول

كتاب الوفيات ابن رافع الجزء الاول

1982م - 1443هـ أشهر مؤلفات ابن رافع السَّلَّامي وأهمها، ويضم (950) ترجمة لمشاهير معاصريه، ممن توفي ما بين عامي (737 و 774هـ) اشتملت على فوائد كثيرة، من ذكر المدارس والجوامع والربط والخانقاهات التي دلل على أماكنها كلما سنحت له الفرصة. والغالبية العظمى من تراجم الكتاب هي لشيوخه وأقرانه وأصدقائه. ولم يقع منه في كل كتابه تجريح لأحد، وكأنه استبعد المجروحين من كتابه، وانتقاه انتقاء خاصا. وجعله (ذيلا) على كتاب (المقتفى لتاريخ أبي شامة) لعلم الدين البرزالي القاسم بن محمد (ت 739هـ) ويعرف كتاب المقتفى ب(وفيات البرزالي) وكان البرزالي قد انتهى في تاريخه إلى عام (736هـ) حسب النسخة المبيضة، بالإضافة إلى (سنتين، مات ولم يبيضهما، وهما سنة 737 و 738هـ) فاستفاد ابن رافع من هذه المسودة، وافتتح وفياته بسنة (737هـ) كما صرح بذلك في مقدمة الكتاب، وانتهى إلى سنة (774هـ) وهي سنة وفاته. ولم يقتصر فيه على تراجم المحدثين، وإن كان لهم الحظ الأوفر من كتابه. وخص أهل دمشق بالكثير من صفحات الكتاب، حتى اعتُبر قطعة من تاريخ دمشق. وكان من أهم مراجع مؤرخي عصره، كالحافظ ابن رجب (ت 795هـ) في كتابه (الذيل على طبقات الحنابلة) وولي الدين أبي زُرعة ابن الحافظ العراقي (ت 826هـ) في كتابه (الذيل على العبر) حيث نقل منه في (157) موضعا. صرح بذلك في (41) موضعا منها. وتقي الدين الفاسي ( ت 832هـ) في كتابه (العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين) وابن قاضي شهبة (ت 851هـ) في كتابه (التاريخ) وصرح بذلك في (212) موضعا، وأما في كتابه (طبقات الشافعية) فقد انتزع من (وفيات ابن رافع) تراجم مشاهير الشافعية، وضمنها كتابه. والحافظ ابن حجر في كتابه: (الدرر الكامنة) وصرح بنقله عنه في (151) موضعا، وفي (60) موضعا لم يصرح فيها بنقله عنه. والتقي ابن فهد ( ت 871هـ) في كتابه (لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ) وابن تغري بردي ( ت 874هـ) في (النجوم الزاهرة) وقطب الدين الخيضري (ت 894هـ) في كتابه (اللمع اللمعية لأعيان الشافعية)، وغير هؤلاء من المتأخرين. ونعجب هنا أن الصفدي رجع إليه في كتابيه (الوافي) و(أعيان العصر) مع أنه توفي عام (764) وأعجب من ذلك أن الكتاب كان من المراجع التي رجع إليها شمس الدين الجزري، محمد بن إبراهيم المتوفى سنة (739) وهذا يدل = كما رأى محقق الكتاب = أن ابن رافع شرع في تأليف الكتاب في وقت مبكر، قبل وفاة البرزالي بمدة ?. ومنهجه في معظم مواد الكتاب أن يذكر تاريخ وفاة صاحب الترجمة، ولقبه وكنيته واسمه، وقبيلته، نازلا من الأعم إلى الأخص، والمدينة التي ينتسب إليها، ثم مذهبه، فحرفته، ثم اللقب الذي اشتهر به، ثم ينتقل إلى ذكر مكان وفاته، واسم الجامع الذي صُلي فيه عليه،، ومحل دفنه. ونقل رفاته من مكان إلى آخر، إذا حدث ذلك. وإذا كان المترجم له من حفاظ الحديث، ذكر مسموعاته من الكتب والأجزاء، ورحلاته في طلب الحديث، والطريقة التي تحمل بها الحديث، هل كانت سماعا أم إفادة أم إجازة. وإذا تفرد بالرواية عن شيخ، أو انتهت إليه الرواية عن شيخ، ذكر ذلك، كقوله: (تفرد بصحيح مسلم) و(وهو آخر من حدث عن ابن الجُميزي) ثم يسمي المناصب والمدارس التي وليها، والآثار والمؤلفات التي خلفها، مكتفيا بالمشهور من ذلك، بل ربما اكتفى بقوله: (له تصانيف مفيدة) وغالبا ما يذكرها بما يدل عليها، من غير تسميتها، كقوله وشرح أصول ابن حاجب، وعمل تفسيرا للقرآن، وعلق على الحاوي الصغير. ثم يذكر طلابه ومن سمع منه، ويختم الترجمة بذكر المعروفين من أهله بالعلم والرئاسة. وإذا عرف تاريخ ولادة المترجم، ختم بذكرها ترجمته، باستثناء بعض التراجم، حيث ذكر ذلك في بعد ذكر الاسم. وإذا كان المترجم له من شيوخه حدد صفة الانتفاع به، كقوله: (أجاز لي ما يرويه) أو (ناولني كتابه) أو (كتبت منه) أو (سألته التحديث فامتنع) أو (رأيته ولم يتفق سماعي منه) أو (سمعت منه حديثا من الشمائل للترمذي) أو (قرأت عليه قطعة من المنهاج للنووي) أو (كتبت عنه من شعره في القاهرة ودمياط) أو (اجتمعت به في طريق الحجاز) أو (كان بينه وبين والدي صحبة ومودة) وهو في كثير من تراجمه يصرح بمصدره كقوله: (هكذا رأيت نسبه بخط يده) أو (نقلت وفاته من خط الإمام شمس الدين ابن سعد الدين) أو (ذكره البرزالي في معجمه) أو (ذكره البرزالي في : الشيوخ المتوسطين) أو (ذكره البرزالي في شعراء المائة الثامنة) أو (ذكره الذهبي في معجمه) أو (ذكره شيخنا الذهبي في طبقات القراء) وكانت كتب السماعات والطباق، من أهم مصادره، والطباق: جمع طبقة، وهو مصطلح كان يطلق على كتب السماعات، وهي المراد بقولهم: (وكَتَبَ الطباق) أي أنه كان كاتبا ضابطا ثقة. وكانت النسخ التي عليها الطباق تحفظ في خزانة المسجد أو المدرسة كسجل لأسماء الطلاب الذين قرؤوا الكتاب على الأستاذ، أو سمعوه بحضوره. وتمتاز كتابة الطباق غالبا بانها خالية من تنقيط الحروف، متصلة حروفها بعضها ببعض، لا يقوى على فكها إلا المختصون. (انظر مقدمة نشرة عبد الجبار زكار لوفيات ابن رافع ص15) أما ترتيبه العام للتراجم، فهو أشبه باليوميات، حيث يجمع وفيات كل شهر على حدة، مرتبة حسب الأيام، مع الحرص أيضا على ذكر ساعة الوفاة. وإذا لم يتمكن من تحديد اليوم ضم الترجمة إلى وفيات الشهر، في آخر تراجم الشهر، وكذلك إذا لم يتمكن من معرفة الشهر، ضم الترجمة إلى وفيات السنة عموما، بعد الفراغ من وفيات ذي الحجة. قال ابن حجر في ترجمته: (وعمل الوفيات، ذيّل بها على تاريخ البرزالي، وهو كثير الفوائد). ولشهاب الدين الحُسباني الدمشقي: أحمد حجي بن موسى (ت 816هـ) كتاب ذيل به على (وفيات ابن رافع). وطبع كتاب الوفيات لابن رافع لأول مرة بتحقيق الأستاذ صالح مهدي عباس، وكان مشروع نيله درجة الدبلوم في تحقيق المخطوطات من جامعة (المستنصرية) ببغداد في حزيران (1980) بإشراف د. بشار عواد معروف، وأصدره مطبوعا في (دمشق: مؤسسة الرسالة 1402هـ 1982م) ثم أصدر دراسة عنه بعنوان: (ابن رافع السلامي وكتابه الوفيات) (جامعة بغداد: رمضان 1404هـ حزيران 1984م) وهو مرجعنا في إعداد هذا التعريف. واعتمد في نشرته هذه على نسختين، لم يصلنا سواهما من مخطوطات الكتاب، وأما ما يقال من وجود نسخة ثالثة في الهند، فقد تبين أنها (سماع وطباق) لابن رافع نفسه. واعتمد المحقق على نسخة (دار الكتب المصرية) وهي أوثق النسختين، كما يقول، إلا أنها بلا تاريخ، وتقع في (114) ورقة، نقلت عن نسخة بخط مؤرخ الديار الشامية ابن ناصر الدين الدمشقي (ت 842هـ) وفي هذه النسخة إشارة إلى نهاية خط المؤلف، ذكرها الناسخ في الورقة (98) بقوله: (إلى هنا انتهى خط المؤلف رحمه الله تعالى) والظاهر أنه من تعليق ابن ناصر الدين، أثبته الناسخ كما رآه. وعلي هذه النسخة تملك بتاريخ (999هـ) وحواش وتعليقات بخط صاحب التملك، ونصه: (الحمد لله، ساقه سائق التقدير، إلى ملك العبد الفقير محمد الأكمل ابن إبراهيم بن مفلح عفا عنهما اللطيف الخبير سنة 999هـ) وهو المؤرخ الدمشقي محمد بن إبراهيم (ابن مفلح) السراميني المقدسي الحنبلي المتوفى سنة (1011هـ) ومولده في دمشق سنة (930هـ). والنسخة الثانية: (نسخة مكتبة كوتا بألمانيا) ورجح المحقق أن تكون منقولة عن النسخة المصرية، وهي نسخة رديئة الخط ، قليلة الإعجام، بلا تاريخ أيضا. وأصدر الأستاذ عبد الجبار زكار نشرة للكتاب بتحقيقه (دمشق: وزارة الثقافة 1985م) واشتملت هذه النشرة على معلومات مهمة حول ابن رافع وتراثه العلمي. وانظر نبذة عن مؤلف الكتاب في زاوية التعليقات على الكتاب. .


هذا الكتاب من تأليف محمد بن رافع السلامي تقي الدين ابو المعالي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة