أعلان
أعلان
تحميل كتاب الهندسة الإلهية في سورة الكهف PDF
نبذة عن كتاب الهندسة الإلهية في سورة الكهف
كتاب الهندسة الإلهية في سورة الكهف
1986م - 1443هـ سورة الكهف هي سورةٌ مكيةٌ رقمها 18، تسبق سورة مريم وتلحق سورة الإسراء، في ترتيب سور القرآن الكريم. عدد آياتها 110 آية، وهي من السور المكية المتأخرة في النزول، إذ أن ترتيب نزولها 69. تتوسط السورة القرآن الكريم، فهي تقع في الجزئين الخامس عشر والسادس عشر، 8 صفحات في نهاية الجزء الخامس عشر و3 في بداية الجزء السادس عشر. تتناول السورة عدة مواضيع، تدور حول التحذير من الفتن، والتبشير والإنذار، وذكر بعض المشاهد من يوم القيامة، كما تناولت عدة قصص، كقصة أصحاب الكهف الذين سُميّت السورة لذكر قصتهم فيها. سورة الكهف من السور ذوات الفضل في القرآن الكريم، وذكرت في أحاديث كثيرة، ومن أهم فضائلها ما ذكر أن قراءتها في يوم الجمعة نورٌ ما بين الجمعتين. سبب النزول إن سبب نزول سورة الكهف ذكره عدة مفسرين كابن كثير وغيره: فعن ابن عباس قال: «بعثت قريش النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط إلى أحبار يهود بالمدينة، فقالوا لهم: سلوهم عن محمد وصفوا لهم صفته وأخبروهم بقوله، فإنهم أهل الكتاب الأول، وعندهم علم ما ليس عندنا من علم الأنبياء، فخرجا حتى قدما المدينة فسألوا أحبار يهود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصفوا لهم أمره وبعض قوله، وقالا: إنكم أهل التوراة، وقد جئناكم لتخبرونا عن صاحبنا هذا، قال، فقالت لهم: سلوه عن ثلاث نأمركم بهن، فإن أخبركم بهن، فهو نبي مرسل، وإن لم يفعل، فالرجل متقول، فروا فيه رأيكم. سلوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ما كان من أمرهم، فإنهم قد كان لهم شأن عجيب. وسلوه عن رجل طواف بلغ مشارق الأرض ومغاربها، ما كان نبؤه؟ وسلوه عن الروح ما هو؟ فإن أخبركم بذلك، فهو نبي فاتبعوه، وإن لم يخبركم فإنه رجل متقول، فاصنعوا في أمره ما بدا لكم، فأقبل النضر وعقبة حتى قدما على قريش، فقالا: يا معشر قريش قد جئناكم بفصل ما بينكم وبين محمد، قد أمرنا أحبار يهود أن نسأله عن أمور، فأخبروهم بها، فجاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا محمد أخبرنا، فسألوه عما أمروهم به، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبركم غدا عما سألتم عنه ولم يستثن، فانصرفوا عنه، ومكث رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة ليلة لا يحدث الله له في ذلك وحيا، ولا يأتيه جبريل عليه الصلاة والسلام، حتى أرجف أهل مكة وقالوا: وعدنا محمد غدا واليوم خمس عشرة ليلة، وقد أصبحنا فيها ولا يخبرنا بشيء عما سألناه، وحتى أحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث الوحي عنه، وشق عليه ما يتكلم به أهل مكة، ثم جاءه جبريل عليه الصلاة والسلام من الله عز وجل بسورة الكهف، فيها معاتبته إياه على حزنه عليهم وخبر ما سألوه عنه من أمر الفتية، والرجل الطواف، وقول الله عز وجل: ﴿وَيَسْأَلونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ﴾[18:83].». خصائص سورة الكهف سورة الكهف هي السورة 18 في المصحف , وهي مكية كلها , وقد سُمِّيت سورة الكهف بهذا الاسم لورود قصة أصحاب الكهف فيها , وفيها بيان منهج التعامل مع الفتن، وضرب النماذج لذلك ، من خلال فتن متنوعة متباينة منها : فتنة السلطان، وفتنة الشباب، وفتنة الأهل والعشيرة، وفتنة المال، وفتنة الولد، وفتنة الاغترار بالدنيا الفانية، وفتنة إبليس، وفتنة العلم، وفتنة يأجوج ومأجوج، وفتنة الأهواء، و تخط بآياتها طريق العصمة و النجاة، بإتباع المنهج الرباني. ومن أهم خصائص سورة الكهف : استحباب قراءتها يوم الجمعة. أن الآيات العشر الأولى منها عاصمة من فتنة المسيح الدجال. انتصف فيها عدد حروف القرآن الكريم. انفردت بذكر قصة أصحاب الكهف والخضر وذي القرنين. أنها نور ما بين الجمعتين. أنها تعد من أكثر السور حديثا عن الفتن. تتناول السورة عدة مواضيع، منها التحذير من الفتن، وحث النبي محمد على الصبر والتبشير والإنذار، وذكر بعض مشاهد يوم القيامة والعذاب والنعيم، كما تناولت 4 قصص مختلفة عن القصص التي تعرضها السور الأخرى، إذ أن السور الأخرى من القرآن غالب القصص التي فيها هي قصص الأنبياء مع قومهم، أما القصص التي في سورة الكهف: قصة أصحاب الكهف، قصة صاحب الجنتين، قصة موسى والخضر، قصة ذي القرنين، بالإضافة إلى ذكر قصة أمر الملائكة بالسجود لآدم، واستكبار إبليس. الآيات 1-8 بدأت السورة بلفظ ﴿الحمد لله﴾[18:1]، وهي إحدى الخمس سور التي بدأت بهذا اللفظ: الكهف، والفاتحة، والأنعام، وفاطر وسبأ. بدأت بالحمد لله الذي أنزل القرآن لغاية مهمة، وهي التبشير والتنذير، تبشير المؤمنين بالجنة، وإنذار المشركين، المثبتين الولد لله خاصةً، وتكذيبهم. وذكر الغاية من معيشتهم على الأرض ألا وهي العمل الصالح، ثم إهلاك هذه الأرض وجعلها أرضًا قاحلة. الآيات 9-26 هذه الآيات تتحدث عن قصة أصحاب الكهف، الذين سُميَت السورة نسبة لهم. وهم فتية صالحون مع كلبهم، هربوا من ملك جبار وقريته الكافرة ليبقوا على دينهم، ولجؤوا إلى كهف، فأماتهم الله 309 سنوات ثم بعثهم، وهم يظنون أنهم لبثوا يومًا واحدًا. فبعثوا بأحدهم ليشتري لهم طعامًا من المدينة وهم يوصونه بأن يتخفى، ظنًا منهم أن القرية الظالمة لا زالت على حالها وأنهم لم يلبثوا في الكهف إلا قليلًا. ثم أطلع الله الناس عليهم، فقال بعضهم سدوا عليهم كهفهم، وقال الآخرون الذين غلب رأيهم، ابنوا عليهم مسجدًا. هذه القصة دعا فيها القرآن لعدة عبادات، أهمها الثبات على الدين وقت الفتنة، والهجرة في سبيل ذلك. تحدثت الآيات عن كيف رحم الله الفتية، عندما ناموا طوال هذه السنين من ثلاث نواحي: أن الشمس تزاور عنهم ذات اليمين وتقرضهم ذات الشمال: أي يتقلص شعاعها عنهم عند ارتفاعها، وتتركهم عند غروبها. أنهم يُقلبون يمنة ويسرة، لكي لا تتحلل أجسادهم ولا تأكلهم الأرض. أن المار عليهم يحسبهم أيقاظًا، وأن الكلب نائم وكأنه يحرسهم، فإذا مر عليهم أحد خاف وفرّ منهم. وذكرت الآيات أيضًا الاختلاف والجدال الذي وقع بين الناس حول عدد أصحاب الكهف، فهم على ثلاثة أقوال: أنهم ثلاثة ورابعهم كلبهم، أوأنهم خمسة وسادسهم كلبهم، ووصف هذا القولين بالرجم بالغيب، أو أنهم سبعة وثامنهم كلبهم وهو الأرجح. ودعا في هذه الآيات أنه إذا اختلف الناس في شيء فإنهم يجب أن يردون العلم إلى الله. هذه الآيات فيها معاتبة أيضًا وإرشاد للنبي محمد، لأنه عندما سُئل عن القصص المذكورة في السورة قال: «أخبركم غدا عما سألتم عنه» ولم يقل "إن شاء الله" فلذلك أنزل الله: Ra bracket.png وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا Aya-23.png إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا Aya-24.png La bracket.png. الآيات 27-31 أيضًا هذه الآيات تضمنت إرشاد وحث على الصبر والثبات، فبدأت بأمر النبي بتلاوة القرآن، ثم الأمر بالصبر مع الصالحين على الحق وعدم الالتفات للدنيا وزينتها، والإعراض عن العاصين ومتبعين الهوى. ثم أصر أيضًا على قول الحق، ثم وصف عذاب الظالمين ونعيم المتقين. فأما الظالمين فإن النار تحيط بهم ويغاثوا بماء كعكر الزيت يشوي الوجوه. وأما المتقين فلا يضاع أجر عملهم، ولهم جنات تجري من تحتها الأنهار وثياب من سندس وإستبرق ومتكئين على الأرائك. الآيات 32-46 ذكر الله في هذه الآيات ثاني قصة في السورة، وهي قصة صاحب الجنتين. فهو رجل آتاه الله جنتين ذواتي أعناب ونخل وزرع، والنهر يتفجر بينهما. فقال لصاحبه مفتخرًا: ﴿أنا أكثر منك مالًا وأعز نفرًا﴾[18:34]. ثم دخل جنته متكبرًا وقال ما أظن هذه الجنتين هالكتين، وما أظن الساعة قائمة ولو أنه رُجع إلى ربه فسيجد أفضل مما عنده. فعاتبه صاحبه وتبرأ من كفره فقال: Ra bracket.png قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا Aya-37.png لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا Aya-38.png وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا Aya-39.png فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا Aya-40.png أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا Aya-41.png La bracket.png. فأهلكت جنتيه وقعد متحسرًا على ما كفر به. ثم ذكرت الآيات دنو منزلة الحياة الدنيا بانقضائها وفنائها وزوالها، وأن المال والبنون اللذين هما زينة الحياة الدنيا ليسا أفضل مما يأمله الإنسان ويرجوه عند ربه. الآيات 47-59 في هذه الآيات بيان لصور من يوم القيامة والحشر والحساب، وعدم غياب أحد من البشر عن موعد الله، وعدم نسيان أي عمل خيرًا كان أو شرًا وأن العدل هو أساس الحساب في الآخرة. وفيه بيان لعداوة الشيطان للإنسان، وأن الشيطان ولي الكافرين في الدنيا، وخسارة المشركين وضلالتهم بعبادة غير الله. وفيه بيان أن الأمثال في القرآن للاعتبار والاتعاظ، وأن مهمة الرسل التبشير والإنذار. وفيه بيان لعناد الظالمين وإعراضهم عن آيات الله وعفو الله ورحمته بعباده ومضي أمثلة فيمن سبق من الأمم. وفي هذه الآيات ذكر يسير لقصة استكبار إبليس عن السجود لآدم، وذلك للتحذير من اتخاذه وليًا من دون الله لأنه عدو ولأنه فسق عن أمر ربه. في هذا الكتاب يعرض لنا المؤلف الهندسة الإلهية والإعجاز البديع في سورة الكهف، ويبدأ المؤلف بعرض السورة وعرض سريع لمعانيها، ويبدأ بطرح مخطط السورة ويقسم عناصرها، فيعرض لنا الابتلاء في سورة الكهف والمأوى والمآوي الصالحة والسيئة والدنيوية والآخروية، ويعرض لنا الثنائيات المتضادة في السورة والعلم والجهل والرحمة والعذاب والعذاب والنقمة والعدل والظلم والحق والباطل والمبادئ التربوية فيها والإعجاز والهندسة فيها وغير ذلك من العناصر التي يفصلها ويعرضها في شكل مخطط عامل جديد وفريد من نوعه. .هذا الكتاب من تأليف محمد عادل القليقلي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
التحميل | حجم الكتاب |
---|---|
تحميل | غير محدد فى الوقت الحالى |
كتاب من نواحي الإعجاز القرآني السور القرآنية ذات الحروف ن، ص، ق، يس PDF
محمد عادل القليقلي
كتب إسلامية - ISLAM - غير محدد عدد الصفحات
كتاب نظرات جديدة في القرآن المعجز PDF
محمد عادل القليقلي
كتب إسلامية - ISLAM - غير محدد عدد الصفحات
كتاب إعراب القراءات السبع وعللها PDF
الحسين بن احمد بن خالويه
كتب إسلامية - ISLAM - غير محدد عدد الصفحات
كتاب لا دفاعاً عن الألباني فحسب بل دفاعاً عن السلفية النشرة الكاملة PDF
عمرو عبد المنعم سليم
كتب إسلامية - ISLAM - غير محدد عدد الصفحات
كتاب الوجيز في أصول الفقه الإسلامي المدخل المصادر الحكم الشرعي ط أوقاف قطر الجزء الأول PDF
محمد مصطفى الزحيلي
كتب إسلامية - ISLAM - غير محدد عدد الصفحات
كتاب علم تاريخ نزول آيات القرآن الكريم وسوره PDF
د احمد خالد شكري و ا عمران سميح نزال
كتب إسلامية - ISLAM - غير محدد عدد الصفحات
كتاب متشابه القرآن العظيم لأبن أبي داود المنادي PDF
عبدالله بن محمد الغنيمان
كتب إسلامية - ISLAM - غير محدد عدد الصفحات
كتاب تاريخ تطور ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة البرتغالية PDF
حلمي بن محمد نصر
كتب إسلامية - ISLAM - غير محدد عدد الصفحات
كتاب شبهات القرآنيين حول السنة النبوية PDF
محمود بن محمد مزروعة
كتب إسلامية - ISLAM - غير محدد عدد الصفحات