بحث عن كتاب
كتاب النقد الذاتي بعد الهزيمة لصادق جلال العظم

تحميل كتاب النقد الذاتي بعد الهزيمة PDF

التصنيف : كتب سياسية
الفئة : فكر سياسي
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : 107
عن الكتاب : لماذا "النقد الذاتي بعد الهزيمة" الآن، لا سيما أن قرابة الأربعين عاماً تفصل بين صدوره الأول وزماننا هذا؟لم نقف كثيراً بغية الإجابة عن السؤال آنف الذكر، وإن كان لا بد من جواب كاف واف، فهو ما تنطوي عليه دفتا الكتاب من أجوبة وأفكار نقدية ما تزال تحتفظ براهنيتها وعمقها وشموليتها، ليس للهزيمة فحسب -كما تبين لاحقأً، وإنما لما تلاها من هزائم لم تقتصر على جبهات القتال، وهنا تأتي أهمية الكتاب الذي لم ينظر إليها من منظورها العسكري فقط أو من خلال إحالتها إلى مؤامرة "خارجية" كما درجت العادة لدى المهزومين واليائسين والمأزومين، إنما أحالها إلى بنية مجتمعية متخلفة معرفياً وثقافيا.في هذا الكتاب يتناول الدكتور العظم، تحليلاً ونقداً، البنية التحتية المنتجة للبنية الفوقية، وهما، بطبيعة الحال، بنيتان تتقاسمان مسؤولية هزائمنا وتخلفنا الذي قذف بنا خارج التاريخ.هذا الكتاب، من وجهة نظر ما، شأنه شأن كتاب "تحرير المرأة" لقاسم أمين، وكتاب "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" لعبد الرحمن الكواكبي، من حيث راهنيته واستمراريته، إذ يعتقد القارئ إنه كتب الأمس القريب وليس قبل أربعين عاماً مضت، مثله مثل الكتب سابقة الذكر وسواها من كتب نقدية ما تزال تحتفظ بقيمتها النقدية والفكرية.سيبدو جلياً لقارئ هذا الكتاب أن الإنسان العربي لا يعيش الحاضر من خلال الماضي فحسب، بل إنه يستعد لمواجهة المستقبل من خلال الماضي كذلك! ولعلنا نضيف هنا كلمة الدكتور العظم الأثيرة: "ذاك الماضي الذي لا يمضي".انطلاقاً مما أسلفنا كان من الطبيعي أن نعيد طباعة هذا الكتاب ونحتفي به من خلال مقدمة جديدة لمؤلفه وتقديم للناقد والأكاديمي المعروف الدكتور فيصل دراج إضافة إلى بعض ما كتب عنه في حينه وكيف يراه جيل اليوم من الكتاب الشباب.
أعلان

نبذة عن كتاب النقد الذاتي بعد الهزيمة

كتاب النقد الذاتي بعد الهزيمة

لماذا "النقد الذاتي بعد الهزيمة" الآن، لا سيما أن قرابة الأربعين عاماً تفصل بين صدوره الأول وزماننا هذا؟لم نقف كثيراً بغية الإجابة عن السؤال آنف الذكر، وإن كان لا بد من جواب كاف واف، فهو ما تنطوي عليه دفتا الكتاب من أجوبة وأفكار نقدية ما تزال تحتفظ براهنيتها وعمقها وشموليتها، ليس للهزيمة فحسب -كما تبين لاحقأً، وإنما لما تلاها من هزائم لم تقتصر على جبهات القتال، وهنا تأتي أهمية الكتاب الذي لم ينظر إليها من منظورها العسكري فقط أو من خلال إحالتها إلى مؤامرة "خارجية" كما درجت العادة لدى المهزومين واليائسين والمأزومين، إنما أحالها إلى بنية مجتمعية متخلفة معرفياً وثقافيا.في هذا الكتاب يتناول الدكتور العظم، تحليلاً ونقداً، البنية التحتية المنتجة للبنية الفوقية، وهما، بطبيعة الحال، بنيتان تتقاسمان مسؤولية هزائمنا وتخلفنا الذي قذف بنا خارج التاريخ.هذا الكتاب، من وجهة نظر ما، شأنه شأن كتاب "تحرير المرأة" لقاسم أمين، وكتاب "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" لعبد الرحمن الكواكبي، من حيث راهنيته واستمراريته، إذ يعتقد القارئ إنه كتب الأمس القريب وليس قبل أربعين عاماً مضت، مثله مثل الكتب سابقة الذكر وسواها من كتب نقدية ما تزال تحتفظ بقيمتها النقدية والفكرية.سيبدو جلياً لقارئ هذا الكتاب أن الإنسان العربي لا يعيش الحاضر من خلال الماضي فحسب، بل إنه يستعد لمواجهة المستقبل من خلال الماضي كذلك! ولعلنا نضيف هنا كلمة الدكتور العظم الأثيرة: "ذاك الماضي الذي لا يمضي".انطلاقاً مما أسلفنا كان من الطبيعي أن نعيد طباعة هذا الكتاب ونحتفي به من خلال مقدمة جديدة لمؤلفه وتقديم للناقد والأكاديمي المعروف الدكتور فيصل دراج إضافة إلى بعض ما كتب عنه في حينه وكيف يراه جيل اليوم من الكتاب الشباب.


هذا الكتاب من تأليف صادق جلال العظم و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل 25.56 ميجا
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)