بحث عن كتاب
كتاب المنارات الساطعة في ظلمات الدنيا الحالكة لمحمد زكي الدين النجار

تحميل كتاب المنارات الساطعة في ظلمات الدنيا الحالكة PDF

التصنيف : كتب إسلامية
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : جعل الله الدعوة إلى سبيله وظيفة الأنبياء والمرسلين، وسبيل المصلحين وأبان لهم منهجهم فقال - سبحانه- ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ﴾ [الأنعام: 153]، فساروا كما أمروا وبذلوا في سبيلها الأموال والأرواح فاستحقوا الثناء من الله على صنيعهم، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33] ووعدوا على ذلك الأجر الجزيل في الدنيا والآخرة قال جل ثناؤه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [فصلت: 30]. وفي خضم الصراع بين أولياء الرحمن أتباع الحق، وبين أولياء الشيطان أتباع الباطل- تمتلئ صدور أهل الباطل، وتضطرب أفهامهم وتعشى أبصارهم وتعظم فيهم الحمية للدين- ولو كان ضلالة- ويظهر فيهم تعظيم الأسلاف- ولو كانوا لا يعلمون شيئا، ولا يهتدون- ومع ذلك لا تخلو صفوفهم من حائر يبحث عن هداية وعاقل يطلب مخرجا ومفكر يتلمس الصواب فيسأل الله الهداية ويرجو منه التوفيق. .
أعلان

نبذة عن كتاب المنارات الساطعة في ظلمات الدنيا الحالكة

كتاب المنارات الساطعة في ظلمات الدنيا الحالكة

جعل الله الدعوة إلى سبيله وظيفة الأنبياء والمرسلين، وسبيل المصلحين وأبان لهم منهجهم فقال - سبحانه- ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ﴾ [الأنعام: 153]، فساروا كما أمروا وبذلوا في سبيلها الأموال والأرواح فاستحقوا الثناء من الله على صنيعهم، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33] ووعدوا على ذلك الأجر الجزيل في الدنيا والآخرة قال جل ثناؤه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [فصلت: 30]. وفي خضم الصراع بين أولياء الرحمن أتباع الحق، وبين أولياء الشيطان أتباع الباطل- تمتلئ صدور أهل الباطل، وتضطرب أفهامهم وتعشى أبصارهم وتعظم فيهم الحمية للدين- ولو كان ضلالة- ويظهر فيهم تعظيم الأسلاف- ولو كانوا لا يعلمون شيئا، ولا يهتدون- ومع ذلك لا تخلو صفوفهم من حائر يبحث عن هداية وعاقل يطلب مخرجا ومفكر يتلمس الصواب فيسأل الله الهداية ويرجو منه التوفيق. .


هذا الكتاب من تأليف محمد زكي الدين النجار و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة