بحث عن كتاب
كتاب الكاتب علامة سؤال ـ راوا ولم يصمتوا لالياس فركوح

تحميل كتاب الكاتب علامة سؤال ـ راوا ولم يصمتوا PDF

التصنيف : صحافة وإعلام
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : 198
عن الكتاب : صحيح أننا بصدد حوارات مع أدباء وأديبات كهويات أولى يتحلون بها، لكنّ الاكتفاء بهذه الصفة والتركيز عليها دون سواها، أو هذا البُعد فيهم جميعاً دون غيره، سوف يؤدي إلى حصرهم داخل دائرة الاختصاص (الأدب)، ويؤكدُ وَهْمَ الإنبتات الذي أشارَ إليه إدوارد سعيد ناقداً إيّاه، وخالعاً على الراضي به سِمة “المثقف الوظيفي” أو الموظّف؛ كأنما الأديب المثقف مخلوقٌ مسطّح يسبح في صندوق زجاجي (كأي أسماك زينة تنظرُ بعيون بلهاء)، بلا أي صِلةِ تلسعه بنيران حرائق العالم، أو تلطخه بدماء ضحاياه، أو تدمّرُ كينونته بأنقاض مدنه المقصوفة والمستباحة! فإذا ما يزال بعضنا يكتفي من الكاتبـ/ ـة الغوصَ في “أسرار” الكتابة خاصتهـ / ـها فقط؛ فإنهم جميعاً، وضمن هذه المجموعة، عملوا على توسيع هذا التوقُع الشحيح، وذهبوا، مباشرةً أو مواربةً، صوبَ الساخن والملتهب في مجتمعاتهم ومجتمعات العالم، وأدلوا بآرائهم بحسب ما أمْلتت عليهم رؤاهم وأخلاقياتهم. وبذلك: كان أن هتكوا الزيفَ، وحوّلوا أسرار الكلام المسيطر، صوتاً وصورةً في فضاءات البث المُعادي، الحي والمباشر والغازي والمُعولم، إلى فضائح تشهد على نفسها على أصحابها، في الوقت نفسه.
أعلان

نبذة عن كتاب الكاتب علامة سؤال ـ راوا ولم يصمتوا

كتاب الكاتب علامة سؤال ـ راوا ولم يصمتوا

صحيح أننا بصدد حوارات مع أدباء وأديبات كهويات أولى يتحلون بها، لكنّ الاكتفاء بهذه الصفة والتركيز عليها دون سواها، أو هذا البُعد فيهم جميعاً دون غيره، سوف يؤدي إلى حصرهم داخل دائرة الاختصاص (الأدب)، ويؤكدُ وَهْمَ الإنبتات الذي أشارَ إليه إدوارد سعيد ناقداً إيّاه، وخالعاً على الراضي به سِمة “المثقف الوظيفي” أو الموظّف؛ كأنما الأديب المثقف مخلوقٌ مسطّح يسبح في صندوق زجاجي (كأي أسماك زينة تنظرُ بعيون بلهاء)، بلا أي صِلةِ تلسعه بنيران حرائق العالم، أو تلطخه بدماء ضحاياه، أو تدمّرُ كينونته بأنقاض مدنه المقصوفة والمستباحة! فإذا ما يزال بعضنا يكتفي من الكاتبـ/ ـة الغوصَ في “أسرار” الكتابة خاصتهـ / ـها فقط؛ فإنهم جميعاً، وضمن هذه المجموعة، عملوا على توسيع هذا التوقُع الشحيح، وذهبوا، مباشرةً أو مواربةً، صوبَ الساخن والملتهب في مجتمعاتهم ومجتمعات العالم، وأدلوا بآرائهم بحسب ما أمْلتت عليهم رؤاهم وأخلاقياتهم. وبذلك: كان أن هتكوا الزيفَ، وحوّلوا أسرار الكلام المسيطر، صوتاً وصورةً في فضاءات البث المُعادي، الحي والمباشر والغازي والمُعولم، إلى فضائح تشهد على نفسها على أصحابها، في الوقت نفسه.


هذا الكتاب من تأليف الياس فركوح و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل 3.11 ميجا
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)