بحث عن كتاب
كتاب القول السديد في مباحث التقليد لد.اسماعيل محمد علي عبدالرحمن

تحميل كتاب القول السديد في مباحث التقليد PDF

التصنيف : كتب إسلامية
سنة النشر : 2009
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 2009م - 1443هـ نبذة عن الكتاب: قال القرطبي رحمه الله؛ أي: قولوا: قصدًا وحقًّا، وقيل: صوابًا، وقيل: قولوا قولًا سديدًا في شأن زينب وزيـد، ولا تنسبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما لا يحل، وقيـل: لا إله إلا الله، وقيل: هو الذي يوافق ظاهره باطنه، وقيل: هو ما أُريد به وجهُ الله دون غيره، وقيل: هو الإصلاح بين المتشاجرين، والقول السداد يعم الخيرات، فهو عام في جميع ما ذكر، وغير ذلك، ثم وعد جل وعز بأنه يجازي على القول السديد بإصلاح الأعمال وغفران الذنوب، وحسبك بذلك درجة ورفعةً منزلة، ومن يطع الله ورسوله فيما أمر به ونهى عنه، فقد فاز فوزًا عظيمًا[1]. وقال ابن كثير رحمه الله: إن الله تعالى أمر عباده المؤمنين بتقواه، وأن يعبدوه عبادة كأنهم يرونه، وأن يقولوا قولًا سديدًا؛ أي: مستقيمًا لا اعوجاجَ فيه، ولا انحراف، ووعدهم أنهم إذا فعلوا ذلك أثابهم عليه بأن يصلُح لهم أعمالهم؛ أي: يوفِّقهم للأعمال الصالحة، وأن يغفر لهم الذنوب الماضية، وما قد يقع منهم في المستقبل يُلهمهم التوبةَ منها، ثم قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 71]، وذلك أنه يُجار من نار الجحيم إلى الجنة النعيم المقيم. كما أورَد ابن كثير رحمه الله عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الظُّهْرِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ مَكَانَكُمْ، فَاسْتَقْبَلَ الرِّجَالَ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَأْمُرُنِي أَنْ آمُرَكُمْ أَنْ تَتَّقُوا اللَّهَ، وَأَنْ تَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ثُمَّ تَخَطَّى الرِّجَالَ، فَأَتَى النِّسَاءَ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَأْمُرُنِي أَنْ آمُرَكُنَّ أَنْ تَتَّقِينَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَنْ تَقُلْنَ قَوْلًا سَدِيدًا .
أعلان

نبذة عن كتاب القول السديد في مباحث التقليد

كتاب القول السديد في مباحث التقليد

2009م - 1443هـ نبذة عن الكتاب: قال القرطبي رحمه الله؛ أي: قولوا: قصدًا وحقًّا، وقيل: صوابًا، وقيل: قولوا قولًا سديدًا في شأن زينب وزيـد، ولا تنسبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما لا يحل، وقيـل: لا إله إلا الله، وقيل: هو الذي يوافق ظاهره باطنه، وقيل: هو ما أُريد به وجهُ الله دون غيره، وقيل: هو الإصلاح بين المتشاجرين، والقول السداد يعم الخيرات، فهو عام في جميع ما ذكر، وغير ذلك، ثم وعد جل وعز بأنه يجازي على القول السديد بإصلاح الأعمال وغفران الذنوب، وحسبك بذلك درجة ورفعةً منزلة، ومن يطع الله ورسوله فيما أمر به ونهى عنه، فقد فاز فوزًا عظيمًا[1]. وقال ابن كثير رحمه الله: إن الله تعالى أمر عباده المؤمنين بتقواه، وأن يعبدوه عبادة كأنهم يرونه، وأن يقولوا قولًا سديدًا؛ أي: مستقيمًا لا اعوجاجَ فيه، ولا انحراف، ووعدهم أنهم إذا فعلوا ذلك أثابهم عليه بأن يصلُح لهم أعمالهم؛ أي: يوفِّقهم للأعمال الصالحة، وأن يغفر لهم الذنوب الماضية، وما قد يقع منهم في المستقبل يُلهمهم التوبةَ منها، ثم قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 71]، وذلك أنه يُجار من نار الجحيم إلى الجنة النعيم المقيم. كما أورَد ابن كثير رحمه الله عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الظُّهْرِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ مَكَانَكُمْ، فَاسْتَقْبَلَ الرِّجَالَ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَأْمُرُنِي أَنْ آمُرَكُمْ أَنْ تَتَّقُوا اللَّهَ، وَأَنْ تَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ثُمَّ تَخَطَّى الرِّجَالَ، فَأَتَى النِّسَاءَ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَأْمُرُنِي أَنْ آمُرَكُنَّ أَنْ تَتَّقِينَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَنْ تَقُلْنَ قَوْلًا سَدِيدًا .


هذا الكتاب من تأليف د.اسماعيل محمد علي عبدالرحمن و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة