بحث عن كتاب
كتاب العنف في العمل الإسلامي المعاصر قراءة شرعية ورؤية واقعية لمجموعة من المؤلفين

تحميل كتاب العنف في العمل الإسلامي المعاصر قراءة شرعية ورؤية واقعية PDF

التصنيف : كتب إسلامية
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : العنف هو تعبير عن القوة الجسدية التي تصدر ضد النفس أو ضد أي شخص آخر بصورة متعمدة أو إرغام الفرد على إتيان هذا الفعل نتيجة لشعوره بالألم بسبب ما تعرض له من أذى. وتشير استخدامات مختلفة للمصطلح إلى تدمير الأشياء والجمادات (مثل تدمير الممتلكات). ويستخدم العنف في جميع أنحاء العالم كأداة للتأثير على الآخرين، كما أنه يعتبر من الأمور التي تحظى باهتمام القانون والثقافة حيث يسعى كلاهما إلى قمع ظاهرة العنف ومنع تفشيها. ومن الممكن أن يتخذ العنف صورًا كثيرة تبدو في أي مكان على وجه الأرض، بدايةً من مجرد الضرب بين شخصين والذي قد يسفر عن إيذاء بدني وانتهاءً بالحرب والإبادة الجماعية التي يموت فيها ملايين الأفراد. والجدير بالذكر أن العنف لا يقتصر على العنف البدني فحسب بل على العالم أجمع. أنواع العنف الإيذاء البدني تجدر الإشارة إلى أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى إجماع تعريف موحد للإيذاء البدني، إلا أن أحد الأساتذة قد عرفه، بأنه الأذى الفعلي أو المحتمل وقوعه على الطفل أو التعاون في منع حدوثه، بالإضافة إلى تسميم الطفل المتعمد، أو خنقه أو بالضرب المبرح له. وعموماً يمكن القول إن الإيذاء البدني للطفل هو أي نوع من أنواع السلوك المتعمد، الذي ينتج عنه إحداث الضرر والأذى على جسم الطفل، والممارس من قبل أحد الوالدين أو كليهما أو الآخرين المحيطين بالطفل أو من غرباء عن الطفل، والموجه نحو أحد الأطفال في الأسرة أو كلهم، سواء كان في صورة عمل يتسبب في إحداث ألم للطفل (كالضرب أو الحرق أو الخنق أو الحبس أو الربط)، أو أي أعمال أخرى غير مباشرة من الممكن أن تسبب في حدوث ضرر للطفل (كعدم توفير العلاج له أو إيقافه عنه، أو عدم إعطاء الطفل غذاء كافيا) وهذا يؤثر على نفسية الطفل بشكل كبير. الإيذاء النفسي اختلفت التسميات حول مفهوم هذا النوع من الإيذاء، فهناك من يطلق عليه الإيذاء النفسي، أو الإيذاء العاطفي، ويشير البعض إلى أن الإيذاء النفسي، يتضمن التهديد، أو التخويف، أو الإيذاء اللفظي، أو المطالبة بالقيام بأشياء غير واقعية أو بجرح مشاعره ومعايرته ويعرف بعض الأساتذة، الإيذاء النفسي للطفل بأنه "أي سلوك أو عمل متعمد، يصدر من قبل أحد الوالدين أو كليهما أو الآخرين المحيطين بالطفل أو من غرباء عن الطفل، تجاه أحد أو كل الأطفال في الأسرة، ويتسبب في إحداث أي نوع من أنواع الضرر والأذى للطفل، وذلك بإتباع الأساليب التي تسبب ألماً نفسياً للطفل كالسخرية منه، أو إهماله، أو نبذه، أو تهديده، أو تخويفه، أو توجيه العبارات الجارحة له، أو معاملته معاملة سيئة، أو التفرقة بينه وبين أخوته أو حرمانه من العطف والمحبة والحنان، إلى غير ذلك من الأعمال التي تتسبب في الأذى النفسي للطفل كنتيجة لها" . الايذاء الجنسي يعرف الإيذاء الجنسي للطفل بشكل عام بأنه أي اتصال قسري، أو حيلي، أو متلاعب مع طفل، من خلال شخص أكبر منه سناً (أي أكبر منه بخمس سنوات فأكثر)، بغرض تحقق الإشباع الجنسي للشخص الأكبر منه سناً. كما يعرف بأنه الاستغلال الجنسي الفعلي أو المحتمل للطفل أو المراهق وفي الأغلب يكون الإيذاء صادر من أقرب الأشخاص للطفل والذي في عادة يراهم كثيرا.. أسباب العنف لافتة تدعو لوقف العنف، من ساراغوسا في إسبانيا، رفعت بمناسبة يوم المرأة العالمي 2018 1. العنف الأسري: قد يكون هناك عنف داخل الأسرة من ضرب وشتم وتحقير سواء أكان له أو لغيره من أفراد أسرته مما يؤثر سلباً على هذا الشخص الذي يتولد عنده مثل هذا العنف الذي قد يبحث عن مكان خارج البيت لينفس فيه عما يجول بخاطره وفكره، فيجب على الوالدين اجتناب أفعال العنف أمام أطفالهم. 2. الشعور بالنقص لقلة الإمكانيات المادية والاجتماعية مما تؤثر فيه سلباً، فيبدأ بمقارنة نفسه بالآخرين باحثاً عن طريق للفت الأنظار وحب الظهور، يجب على الوالدين في هذه الحالة تعليم طفلهم مبادئ الرضا والقناعة وعدم مقارنة نفسهم بالاخرين. 3. الثقافة التي ينشرها الإعلام هي دور صارخ في رأي الشخصي سبب لهذا العنف، فإعلامنا لا يبث برامج توعية ولا يبث برامج تنمي لدى الفرد روح المبادرة والإيثار والحث على العمل التطوعي ولا يخصص برامج تنمي روح التفكير والإبداع لدى جيل الشباب الذي هو يمثل شريحة كبيرة وواسعة من المجتمع، ناهيك عن الأفلام، والمسلسلات البرامج التي لا تعطي القيم ولا تحث على غرس الفضيلة والنزاهة، وأما عن الأغاني التي تمجد القبيلة وتحث على العصبية وتؤثر الأقليمية، ففي ملاحظة على أغانينا الوطنية راجياً من مؤليفها التغني بحب الوطن وأمجاد الوطن وعشق الوطن وأهله دون تحديد المنطقة والقبيلة. 4. انتشار البطالة بين الشباب: فما نلاحظه من مواكب الخريجين الذين لا يجدون عملا أو وظيفة قد يكون لها التأثير في هذا العنف. 5. ضعف الفهم للدين وهذا من ضمن الأسباب فقد يكون هناك ضلال في فهم الشاب كما في بعض الجماعات المتطرفة والتي تتخذ من العنف وسيلة للتعبير عن أفكارها وآرائها. 6. ضعف قنوات الحوار بين الشباب والجهات المعنية لحل مشكلاتهم، ومع ضعف القدرة على الإقناع الثقافي والديني لدى بعض المتخصصين في الندوات القليلة أو من خلال وسائل الإعلام، فالكل غالباً يتعامل مع هذه المشكلات بسطحية شديدة دون معالجة حقيقية لتلك المشكلات، أو إيجاد حلول واقعية وسليمة، هي فقط مجرد وعود بل ربما لا توجد هذه الوعود أصلا. 7. فقدان العقل: قد يكون الاندفاع والتسرع سبباً في هذا العنف لحظة طيش وتهور وعدم ضبط الأعصاب، ونحن نعرف أن الغضب سبب للكثير من المشاكل. والرسول يوصينا بعدم الغضب ((لا تغضب)) وإن كنا في زمن فيه الكثير ما يدعو لذلك. 8. الحسد والحرمان: إن الفروق الفردية بين طبقات المجتمع قد تولد شعوراً وإحساساً بالحرمان وطبعاً الرزق من الله، ولكن تفكير الشباب قد يمنع عنه الروية والتبصر لهذا الأمر مما يسبب له الشعور بالاختناق والغضب على من هم أفضل منه وضعاً، فقد تدفعه بطريقة ما ليعبر عنها وإن كانت لا توصله لنتيجة حتمية وسريعة. 9. النفاق: آفة كبيرة تجعل الكثير من المطبلين والمسحجين لأيجاد مبررات لفريق اوطرف على الآخر عند حدوث مشكلة ما أو افتعال حادثة، محاولا تبرير عمل جماعته لصالحه وعدم مراعاة ما يريدوه الآخرون ولو كانوا على صواب. 10. العصبية: وهي في نظري من أكبر الأسباب التي أودت بشبابنا إلى هذا الذي نراهم فيه ونشاهده، وإن كانت مدفوعة بنظري ممن هم أكبر منه سناً من رموز لهم يعتبرونه الرمز والقدوة، وأنا لا أدعو بأن يتخلى المرء عن عشيرته وقبيلته فالاحترام مطلوب وواجب، ولكن بعيدا عن النزق والحمية والجاهلية. 11. أسباب ودوافع سياسية: لأن السياسة لا مبدأ لها، فقد تؤثر على الغير لمصلحة فرد أو جماعة أو حزب أو مؤسسة وعلى حساب طرف آخر لتبين للغير أنها ترى المصلحة في ما يراه صاحب القرار، لا في ما يراه غيره من الآخرين. 12. قلة الوعي بالأساليب المناسبة للتعامل مع المواقف، ووقوع الظلم على بعض الأشخاص يجعلهم أكثر عنفاً وعدواناً العنف في العمل الإسلامي المعاصر : حوار شارك فيه عدد كبير من أهل العلم، وكانت الأسئلة التي عرضت على الشيوخ والأساتذة الأفاضل هي: ما عوامل نشوء تيارات العنف المنتسبة إلى الإسلام في زماننا، وما صلتها بتيارات الغلو القديمة؟ ما ضوابط تغيير المنكر باليد؟ ما مدى مشروعية الجماعات الإسلامية المعاصرة؟ كيف يمكن التصدي لدعوات التكفير والخروج المسلح على الحاكم المسلم؟ ما السبيل إلى تحكيم شرع الله في البلدان الإسلامية التي تحكمها نظم علمانية؟ ما تأثير تيارات العنف هذه في مستقبل الصحوة الإسلامية؟ .
أعلان

نبذة عن كتاب العنف في العمل الإسلامي المعاصر قراءة شرعية ورؤية واقعية

كتاب العنف في العمل الإسلامي المعاصر قراءة شرعية ورؤية واقعية

العنف هو تعبير عن القوة الجسدية التي تصدر ضد النفس أو ضد أي شخص آخر بصورة متعمدة أو إرغام الفرد على إتيان هذا الفعل نتيجة لشعوره بالألم بسبب ما تعرض له من أذى. وتشير استخدامات مختلفة للمصطلح إلى تدمير الأشياء والجمادات (مثل تدمير الممتلكات). ويستخدم العنف في جميع أنحاء العالم كأداة للتأثير على الآخرين، كما أنه يعتبر من الأمور التي تحظى باهتمام القانون والثقافة حيث يسعى كلاهما إلى قمع ظاهرة العنف ومنع تفشيها. ومن الممكن أن يتخذ العنف صورًا كثيرة تبدو في أي مكان على وجه الأرض، بدايةً من مجرد الضرب بين شخصين والذي قد يسفر عن إيذاء بدني وانتهاءً بالحرب والإبادة الجماعية التي يموت فيها ملايين الأفراد. والجدير بالذكر أن العنف لا يقتصر على العنف البدني فحسب بل على العالم أجمع. أنواع العنف الإيذاء البدني تجدر الإشارة إلى أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى إجماع تعريف موحد للإيذاء البدني، إلا أن أحد الأساتذة قد عرفه، بأنه الأذى الفعلي أو المحتمل وقوعه على الطفل أو التعاون في منع حدوثه، بالإضافة إلى تسميم الطفل المتعمد، أو خنقه أو بالضرب المبرح له. وعموماً يمكن القول إن الإيذاء البدني للطفل هو أي نوع من أنواع السلوك المتعمد، الذي ينتج عنه إحداث الضرر والأذى على جسم الطفل، والممارس من قبل أحد الوالدين أو كليهما أو الآخرين المحيطين بالطفل أو من غرباء عن الطفل، والموجه نحو أحد الأطفال في الأسرة أو كلهم، سواء كان في صورة عمل يتسبب في إحداث ألم للطفل (كالضرب أو الحرق أو الخنق أو الحبس أو الربط)، أو أي أعمال أخرى غير مباشرة من الممكن أن تسبب في حدوث ضرر للطفل (كعدم توفير العلاج له أو إيقافه عنه، أو عدم إعطاء الطفل غذاء كافيا) وهذا يؤثر على نفسية الطفل بشكل كبير. الإيذاء النفسي اختلفت التسميات حول مفهوم هذا النوع من الإيذاء، فهناك من يطلق عليه الإيذاء النفسي، أو الإيذاء العاطفي، ويشير البعض إلى أن الإيذاء النفسي، يتضمن التهديد، أو التخويف، أو الإيذاء اللفظي، أو المطالبة بالقيام بأشياء غير واقعية أو بجرح مشاعره ومعايرته ويعرف بعض الأساتذة، الإيذاء النفسي للطفل بأنه "أي سلوك أو عمل متعمد، يصدر من قبل أحد الوالدين أو كليهما أو الآخرين المحيطين بالطفل أو من غرباء عن الطفل، تجاه أحد أو كل الأطفال في الأسرة، ويتسبب في إحداث أي نوع من أنواع الضرر والأذى للطفل، وذلك بإتباع الأساليب التي تسبب ألماً نفسياً للطفل كالسخرية منه، أو إهماله، أو نبذه، أو تهديده، أو تخويفه، أو توجيه العبارات الجارحة له، أو معاملته معاملة سيئة، أو التفرقة بينه وبين أخوته أو حرمانه من العطف والمحبة والحنان، إلى غير ذلك من الأعمال التي تتسبب في الأذى النفسي للطفل كنتيجة لها" . الايذاء الجنسي يعرف الإيذاء الجنسي للطفل بشكل عام بأنه أي اتصال قسري، أو حيلي، أو متلاعب مع طفل، من خلال شخص أكبر منه سناً (أي أكبر منه بخمس سنوات فأكثر)، بغرض تحقق الإشباع الجنسي للشخص الأكبر منه سناً. كما يعرف بأنه الاستغلال الجنسي الفعلي أو المحتمل للطفل أو المراهق وفي الأغلب يكون الإيذاء صادر من أقرب الأشخاص للطفل والذي في عادة يراهم كثيرا.. أسباب العنف لافتة تدعو لوقف العنف، من ساراغوسا في إسبانيا، رفعت بمناسبة يوم المرأة العالمي 2018 1. العنف الأسري: قد يكون هناك عنف داخل الأسرة من ضرب وشتم وتحقير سواء أكان له أو لغيره من أفراد أسرته مما يؤثر سلباً على هذا الشخص الذي يتولد عنده مثل هذا العنف الذي قد يبحث عن مكان خارج البيت لينفس فيه عما يجول بخاطره وفكره، فيجب على الوالدين اجتناب أفعال العنف أمام أطفالهم. 2. الشعور بالنقص لقلة الإمكانيات المادية والاجتماعية مما تؤثر فيه سلباً، فيبدأ بمقارنة نفسه بالآخرين باحثاً عن طريق للفت الأنظار وحب الظهور، يجب على الوالدين في هذه الحالة تعليم طفلهم مبادئ الرضا والقناعة وعدم مقارنة نفسهم بالاخرين. 3. الثقافة التي ينشرها الإعلام هي دور صارخ في رأي الشخصي سبب لهذا العنف، فإعلامنا لا يبث برامج توعية ولا يبث برامج تنمي لدى الفرد روح المبادرة والإيثار والحث على العمل التطوعي ولا يخصص برامج تنمي روح التفكير والإبداع لدى جيل الشباب الذي هو يمثل شريحة كبيرة وواسعة من المجتمع، ناهيك عن الأفلام، والمسلسلات البرامج التي لا تعطي القيم ولا تحث على غرس الفضيلة والنزاهة، وأما عن الأغاني التي تمجد القبيلة وتحث على العصبية وتؤثر الأقليمية، ففي ملاحظة على أغانينا الوطنية راجياً من مؤليفها التغني بحب الوطن وأمجاد الوطن وعشق الوطن وأهله دون تحديد المنطقة والقبيلة. 4. انتشار البطالة بين الشباب: فما نلاحظه من مواكب الخريجين الذين لا يجدون عملا أو وظيفة قد يكون لها التأثير في هذا العنف. 5. ضعف الفهم للدين وهذا من ضمن الأسباب فقد يكون هناك ضلال في فهم الشاب كما في بعض الجماعات المتطرفة والتي تتخذ من العنف وسيلة للتعبير عن أفكارها وآرائها. 6. ضعف قنوات الحوار بين الشباب والجهات المعنية لحل مشكلاتهم، ومع ضعف القدرة على الإقناع الثقافي والديني لدى بعض المتخصصين في الندوات القليلة أو من خلال وسائل الإعلام، فالكل غالباً يتعامل مع هذه المشكلات بسطحية شديدة دون معالجة حقيقية لتلك المشكلات، أو إيجاد حلول واقعية وسليمة، هي فقط مجرد وعود بل ربما لا توجد هذه الوعود أصلا. 7. فقدان العقل: قد يكون الاندفاع والتسرع سبباً في هذا العنف لحظة طيش وتهور وعدم ضبط الأعصاب، ونحن نعرف أن الغضب سبب للكثير من المشاكل. والرسول يوصينا بعدم الغضب ((لا تغضب)) وإن كنا في زمن فيه الكثير ما يدعو لذلك. 8. الحسد والحرمان: إن الفروق الفردية بين طبقات المجتمع قد تولد شعوراً وإحساساً بالحرمان وطبعاً الرزق من الله، ولكن تفكير الشباب قد يمنع عنه الروية والتبصر لهذا الأمر مما يسبب له الشعور بالاختناق والغضب على من هم أفضل منه وضعاً، فقد تدفعه بطريقة ما ليعبر عنها وإن كانت لا توصله لنتيجة حتمية وسريعة. 9. النفاق: آفة كبيرة تجعل الكثير من المطبلين والمسحجين لأيجاد مبررات لفريق اوطرف على الآخر عند حدوث مشكلة ما أو افتعال حادثة، محاولا تبرير عمل جماعته لصالحه وعدم مراعاة ما يريدوه الآخرون ولو كانوا على صواب. 10. العصبية: وهي في نظري من أكبر الأسباب التي أودت بشبابنا إلى هذا الذي نراهم فيه ونشاهده، وإن كانت مدفوعة بنظري ممن هم أكبر منه سناً من رموز لهم يعتبرونه الرمز والقدوة، وأنا لا أدعو بأن يتخلى المرء عن عشيرته وقبيلته فالاحترام مطلوب وواجب، ولكن بعيدا عن النزق والحمية والجاهلية. 11. أسباب ودوافع سياسية: لأن السياسة لا مبدأ لها، فقد تؤثر على الغير لمصلحة فرد أو جماعة أو حزب أو مؤسسة وعلى حساب طرف آخر لتبين للغير أنها ترى المصلحة في ما يراه صاحب القرار، لا في ما يراه غيره من الآخرين. 12. قلة الوعي بالأساليب المناسبة للتعامل مع المواقف، ووقوع الظلم على بعض الأشخاص يجعلهم أكثر عنفاً وعدواناً العنف في العمل الإسلامي المعاصر : حوار شارك فيه عدد كبير من أهل العلم، وكانت الأسئلة التي عرضت على الشيوخ والأساتذة الأفاضل هي: ما عوامل نشوء تيارات العنف المنتسبة إلى الإسلام في زماننا، وما صلتها بتيارات الغلو القديمة؟ ما ضوابط تغيير المنكر باليد؟ ما مدى مشروعية الجماعات الإسلامية المعاصرة؟ كيف يمكن التصدي لدعوات التكفير والخروج المسلح على الحاكم المسلم؟ ما السبيل إلى تحكيم شرع الله في البلدان الإسلامية التي تحكمها نظم علمانية؟ ما تأثير تيارات العنف هذه في مستقبل الصحوة الإسلامية؟ .


هذا الكتاب من تأليف مجموعة من المؤلفين و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة