بحث عن كتاب
كتاب الصراط المستقيم لالسيد ابراهيم فصيح

تحميل كتاب الصراط المستقيم PDF

التصنيف : كتب إسلامية
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : ما هو الصراط المستقيم؟ قيل: إنه القرآن، وقيل: الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحباه من بعده، وقيل: الإسلام، قال ابن القيم: "والقول الجامع في تفسير الصراط المستقيم هو الطريق الذي نصبه الله لعباده على ألسنة رسله وجعله موصلاً لعباده إليه ولا طريق لهم سواه، وهو إفراده بالعبودية وإفراد رسله بالطاعة، وهو مضمون شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، ونكتة ذلك وعقده أن تحبه بقلبك كله وترضيه بجهدك فلا يكون في قلبك موضع إلا معمور بحبه ولا تكون إرادة إلا متعلقة بمرضاته وهذا هو الهدى ودين الحق وهو معرفة الحق والعمل به وهو معرفة ما بعث الله به رسله والقيام به، فقل ما شئت من العبارات التي هذا أحسنها وقطب رحاها". فالصراط المستقيم: 1- هو الصراط الذي يرجوه كل مسلم يسأل الله في كل صلواته الفريضة والنافله أن يرزقه إياه قائلاً: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة:6]. ثم بيّن سبحانه وتعالى وصف هذا الصراط في الآية التي تليها: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة:7]. حتى يعلم أن الصراط المستقيم إنما هو سبيل المؤمنين وليس سبيل المغضوب عليهم ولا هو سبيل الضالين. بل وهناك من الملاحظات الهامة في هذا السياق أن يضاف الصراط تارة إلى الله وتارة إلى العباد ويذكر مفرداً معرفاً باللام تارة وبالإضافة تارة فقال: "أما إضافته إلى الله فلأنه هو الذي شرعه ونصبه، وأما إضافته إلى العباد فلأنهم أهل سلوكه، وأما ذكره مفرداً معرفاً باللام تارة وبالإضافة تارة فلإفادة تعيينه واختصاصه وأنه صراط واحد بخلاف طرق أهل الضلال". 2- ولكونه وصيّة الله إلى أنبيائه ورسله عليهم السلام حيث قال سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الزخرف:43]، ووصية الله إلى الناس باتباع هذا الصراط المستقيم: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام:153]، وهنا تجدر الإشارة إلى ما نقل عن ابن مسعود رضي الله عنه في توضيح وصية النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: "من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه فليقرأ قوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} [الأنعام:151]، إلى قوله: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا} [الأنعام:153] الآية". يعني: هذه الثلاث الآيات التي ذكرت من آخر سورة الأنعام، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنه هو من أكابر الصحابة وعلمائهم، وقد أمَّره عمر رضي الله عنه على الكوفة حاكماً وقاضياً ومعلماً فيها، وتوفي سنة اثنتين وثلاثين من الهجرة رضوان الله عليه. وقوله: "من أراد أن ينظر إلى وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه فليقرأ قوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} [الأنعام:151] إلى آخر الآيات". هذا الكتاب مكون من عدد من الأقسام والكتب، الأول الصراط المستقيم كتبه حيدري زادة إبراهيم، والثاني هو كتاب السيف الصقيل وكتبه العلامة الأستاذ بكر بن سيد عمر، والثالث هو القول الثبت وكتبه القادر الإسكندراني، ويرد فيه على كتاب الأقاويل القرآنية، والقسم الرابع هو كتاب خلاصة الكلام ترجيح دين الإسلام، وكتبه يوسف النبهاني، والخامس كتاب الأكاذيب النصرانية، فهو مجموعة علمية وفكرية و وجبة ثقافية رائعة. .
أعلان

نبذة عن كتاب الصراط المستقيم

كتاب الصراط المستقيم

ما هو الصراط المستقيم؟ قيل: إنه القرآن، وقيل: الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحباه من بعده، وقيل: الإسلام، قال ابن القيم: "والقول الجامع في تفسير الصراط المستقيم هو الطريق الذي نصبه الله لعباده على ألسنة رسله وجعله موصلاً لعباده إليه ولا طريق لهم سواه، وهو إفراده بالعبودية وإفراد رسله بالطاعة، وهو مضمون شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، ونكتة ذلك وعقده أن تحبه بقلبك كله وترضيه بجهدك فلا يكون في قلبك موضع إلا معمور بحبه ولا تكون إرادة إلا متعلقة بمرضاته وهذا هو الهدى ودين الحق وهو معرفة الحق والعمل به وهو معرفة ما بعث الله به رسله والقيام به، فقل ما شئت من العبارات التي هذا أحسنها وقطب رحاها". فالصراط المستقيم: 1- هو الصراط الذي يرجوه كل مسلم يسأل الله في كل صلواته الفريضة والنافله أن يرزقه إياه قائلاً: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة:6]. ثم بيّن سبحانه وتعالى وصف هذا الصراط في الآية التي تليها: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة:7]. حتى يعلم أن الصراط المستقيم إنما هو سبيل المؤمنين وليس سبيل المغضوب عليهم ولا هو سبيل الضالين. بل وهناك من الملاحظات الهامة في هذا السياق أن يضاف الصراط تارة إلى الله وتارة إلى العباد ويذكر مفرداً معرفاً باللام تارة وبالإضافة تارة فقال: "أما إضافته إلى الله فلأنه هو الذي شرعه ونصبه، وأما إضافته إلى العباد فلأنهم أهل سلوكه، وأما ذكره مفرداً معرفاً باللام تارة وبالإضافة تارة فلإفادة تعيينه واختصاصه وأنه صراط واحد بخلاف طرق أهل الضلال". 2- ولكونه وصيّة الله إلى أنبيائه ورسله عليهم السلام حيث قال سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الزخرف:43]، ووصية الله إلى الناس باتباع هذا الصراط المستقيم: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام:153]، وهنا تجدر الإشارة إلى ما نقل عن ابن مسعود رضي الله عنه في توضيح وصية النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: "من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه فليقرأ قوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} [الأنعام:151]، إلى قوله: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا} [الأنعام:153] الآية". يعني: هذه الثلاث الآيات التي ذكرت من آخر سورة الأنعام، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنه هو من أكابر الصحابة وعلمائهم، وقد أمَّره عمر رضي الله عنه على الكوفة حاكماً وقاضياً ومعلماً فيها، وتوفي سنة اثنتين وثلاثين من الهجرة رضوان الله عليه. وقوله: "من أراد أن ينظر إلى وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه فليقرأ قوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} [الأنعام:151] إلى آخر الآيات". هذا الكتاب مكون من عدد من الأقسام والكتب، الأول الصراط المستقيم كتبه حيدري زادة إبراهيم، والثاني هو كتاب السيف الصقيل وكتبه العلامة الأستاذ بكر بن سيد عمر، والثالث هو القول الثبت وكتبه القادر الإسكندراني، ويرد فيه على كتاب الأقاويل القرآنية، والقسم الرابع هو كتاب خلاصة الكلام ترجيح دين الإسلام، وكتبه يوسف النبهاني، والخامس كتاب الأكاذيب النصرانية، فهو مجموعة علمية وفكرية و وجبة ثقافية رائعة. .


هذا الكتاب من تأليف السيد ابراهيم فصيح و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة